فضل سورة الحشر

اختلف العلماء ... في فضل سورة الحشر

قال الألباني (ضعيف) وضعفه الألباني ، انظر ضعيف أبو داود
تطبيقات الشيخ ابن باز رحمه الله : ليس بصحيح، بل هو حديث ضعيف لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم

موقع فتاوي اسلام ويب : رتبة الأحاديث الواردة في فضائل أواخر سورة الحشر ,,, التصنيف: أحاديث ضعيفة وموضوعة... رمضان 1430 ,,, 9-2009 ,,,,رقم الفتوى: 126229 :

من قالَ حينَ يصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ فقرأَ ثلاثَ آياتٍ من آخرِ سورةِ الحشرِ وَكلَ اللَّهُ بِه سبعينَ ألفَ ملَك يصلُّونَ عليهِ حتَّى يمسيَ وإن ماتَ في ذلِك اليومِ ماتَ شَهيدًا
ومن قالَها حينَ يمسي كانَ بتلكَ المنزلةِ

الراوي : معقل بن يسار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح -- خلاصة حكم المحدث : حسن كما قال في المقدمة

----------------------------


اتفاق من رواة الحديث :
فقد ورد في فضلها حديث رواه الترمذي وأحمد
هذا الحديث رواه الترمذي في كتاب فضائل القرآن ، باب فيمن قرأ حرفا من القرآن ماله من الأجر.
قال الترمذي بعد إخراجه : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .

والإمام أحمد في مسنده
وفي سنده خالد بن طهمان قال عنه ابن حجر: صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط .
تقريب التهذيب



اختلاف في عدم صحة الحديث :
وأخرجه أحمد والطبراني وابن السني وابن الضريس وغيرهم. كلهم رووه من طريق خالد بن طهمان أبي العلاء الخفاف وهو ضعيف.

قال ابن معين: خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يُقرُّ به. اهـ.

كذلك قال الذهبي في المصدر : ميزان الاعتدال - خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وهذا إعلال منه للحديث،
وقد ضعف النووي سنده وضعفه الألباني وضعفه شعيب الأرنؤوط.

-----------------------

من أقسام الحديث الضعيف مقطوع :


و روى الدارمي بسنده عن الحسن قال:
من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء،
وإن قرأ إذا أمسى فمات من ليلته طبع بطابع الشهداء.

كذا في الدر المنثور.
ومن المعلوم أن الحسن تابعي فالموقوف عليه يعتبر مقطوعا وهو من أقسام الضعيف.

وأخرجه ، ابن السني ، في عمل يوم وليلة وابن مردويه
عن أنس أن رسول الله :
أمر رجلا إذا آوى إلى فراشه أن يقرأ آخر سورة الحشر ، وقال : إن مت مت شهيدا .


الكتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور- تفسير سورة الحشر - تفسير قوله تعالى هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة
وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال : قال رسول الله
من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات ، ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين ملكا يطردون عنه شياطين الإنس والجن إن كان ليلا حتى يصبح ،
وإن كان نهارا حتى يمسي .


وكتاب ابن مردويه مفقود ، فالوقوف على سنده قد لا يكون متيسرا ، ولكن في الجملة ما انفرد به ابن مروديه ففي صحته نظر.


عن الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة لابن حجر (13/ 388)
وقد وجدت له شاهدا في "تفسير ابن مردويه" من حديث أنس، ومن حديث أبي أمامة، ولكنه أضعف من هذا.


نتائج الأفكار لابن حجر (2/ 405)
وبالسند الماضي آنفاً إلى الطبراني في الدعاء ثنا محمد بن السري بن مهران الناقد، ثنا عمرو بن محمد الناقد.
وبه إلى الطبراني وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، قالوا: حدثنا أبو أحمد الزبيري (ح).
وبالسند الماضي قريباً إلى الدارمي ثنا محمد بن الفرج البغدادي، ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير -هو أبو أحمد الزبيري- ثنا أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف، حدثني نافع بن أبي نافع البزاز، عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين ثلاث مراتٍ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم قرأ ثلاث آياتٍ من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملكٍ يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، وإن قال حين يمسي كان بتلك المنزلة)).
وفي رواية الطبراني ((وكل الله به ملائكةً)).
هذا حديث غريب، أخرجه الترمذي عن محمود بن غيلان عن أبي أحمد الزبيري.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه ابن السني عن محمد بن الحسين بن مكرم عن محمود.
قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قلت: رجاله ثقات إلا الخفاف فضعفه ابن معين.
وقال ابن حبان في الثقات: يخطيء ويهم.
قلت: ووجدت لحديثه شاهداً من حديث أبي أمامة وآخر من حديث أنس.
أخرجهما ابن مردويه في التفسير.
وسندهما ضعيف، فيه راويان أضعف من الخفاف.


وأخرج ابن عدي ، وابن مردويه ، والخطيب ، والبيهقي في الشعب عن أبي أمامة قال :
قال رسول الله :
من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من يومه أو ليلته أوجب الله له الجنة .

وقد ذكر القرطبي في تفسيره هذه الأحاديث الثلاثة الأخيرة ولم يذكر درجتها ولا سندها فهي ضعيفة لجهالة أسانيدها.


منقول



tqg s,vm hgpav