سالفة وقصيدة اللص مع .. الشيخ الكريم النبيل..::.. عبدالكريم الجربا
عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي
((أبـــــــــــــــــو خـــــــــــــــــوذة)) . . . وحـــــكــــــايــــــات هـــــــــــــــــذا الـــــشــــــهــــــم الـــــكــــــريــــــم كـــــثــــــيــــــرة وفــــــــيـــــــــه قــــــــــــــــــال أكـــــــــثـــــــــر الــــــشــــــعــــــراء الـــــــــذيـــــــــن عـــــــــاصـــــــــروه أجـــــــــمـــــــــل قــــصــــائـــــدهـــــم بـــــــــمـــــــــدح خــــــصــــــالــــــه وخــــــصــــــوصــــــاً بــــــالــــــجــــــود والـــــــــكـــــــــرم . . .
وقــــــــــلـــــــــــيـــــــــــل مــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــشـــــــــــعـــــــــــراء الــــــــــــــــذيـــــــــــــــــن عــــــــــــــــاصـــــــــــــــــروه مـــــــــــــــــــــــــــــــــن لـــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــقـــــــــــصـــــــــــده مــــــــــــــــادحـــــــــــــــــاً ويــــــــــــــــنـــــــــــــــــال مـــــــــــــــــــــــــــــــــن كــــــــــــــــرمـــــــــــــــــه
وحـــــــكــــــــايــــــــتــــــــنـــــــ ـا عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن عـــــــبــــــــدالــــــــكــــــــريــــــ ــم الـــــــــــــجـــــــــــــربـــــــــــــا فـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــغـــــــــــــرابـــــــــــــ ـة . . . يــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــول الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراو ي:
إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهب من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه
ولـــــــــــــمــــــــــــــا شـــــــــــــعــــــــــــــر الـــــــــحـــــــــايـــــــــف بــــــــــــــالــــــــــــــدفء مــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــفــــــــــــــروة نــــــــــــــــــــــــــــام فــــــــــــــــــــــــــــي مـــــــــكـــــــــانــــــــــه لــــــــــــــشــــــــــــــدة تـــــــــعـــــــــبــــــــــه وإعـــــــــيـــــــــائــــــــــه مــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــبــــــــــــــرد
وفــــــــــــــي الــــصـــــبـــــاح بـــــــعـــــــد أن اجــــتـــــمـــــع الـــمــــجــــلــــس جـــــــلــــــــس الـــــحـــــايـــــف وعـــــــلــــــــى ظـــــــهــــــــره فـــــــــــــــروة الأمـــــــيــــــــر . . . فـــــســـــألـــــه الأمـــــــيــــــــر عـــــــــــــــن ســـــــبــــــــب مـــجــــيــــئــــه بـــــــهــــــــذا الـــــــبــــــــرد الـــــــقــــــــارص فـــــطـــــلـــــب الأمـــــــــــــــان أولاً . . . فـــــأعـــــطـــــاه الأمـــــــيــــــــر . . .
فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــســــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــرد الــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــكــــــ ــــــــــــــايــــــــــــــــــــة كــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــــ ــــــلـــــــــــــــــــــــــــة وأردف بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــذه الأبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
الــــبـــــارحـــــة مـــــــــــــــا هـــــــــــــــي مـــــــــــــــن الـــبــــارحــــاتــــيمــــــــــــن واهــــــــــــج يــــنــــفــــح عــــــلــــــى الــــبــــيــــت ويــــــزيـــــــر
لــــــــــــولا أبــــــــــــو خــــــــــــوذة كــــــــــــان هـــــــــــــذا مــــمــــاتـــــيفـــــــــــــــي ســـهــــلــــتــــن مـــــــــــــــا يـــنـــلـــقـــابـــه حـــــوافـــــيـــــر
عـــطــــيــــتــــه مـــــــــــــــا هـــــــــــــــي مـــــــــــــــن الـــبـــيـــنـــاتــــيفــــــــــــــروة وكــــــــــــــن عـــــــازلـــــــن لـــــــــــــــي مـــغــــاتــــيــــر
وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريمالمصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الادب الشعبيshgtm , rwd]m hgado uf] hg;vdl hg[vfh ado alv lu gw hgllg;m hg[.dvm hlvhx hguvfdm hgrfhzg alg ad,o
سلمت اخي مفيد وسلمت اناملك على جميل طرحك ونقلك
ورحم الله الشيخ عبدالكريم وعفا عنه...حفظك الله ورعاك
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم العثماني ; 04-09-2019 الساعة 12:50 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)