ناصر بن الحسين بن محمَّد بن علي بن القاسم بن عمر بن يحيى بن محمَّد بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الإِمام الشريف أبو الفتح القرشي العمري المروزي النيسابوري.

(1)


وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
الإِمام أبو الفتح العمري ناصر بن الحسين.
وورد: الشريف أبو الفتح ناصر بن الحسين العمري.
وورد: الإِمام أبو الفتح العمري.
وورد: الإِمام الشريف أبو الفتح العمري.
وورد: الإِمام الفقيه أبو الفتح العمري.
وورد: الشيخ أبو الفتح العمري.
وورد: أبو الفتح العمري الفقيه.
وورد: أبو الفتح العمري الشريف الإِمام.
وورد: أبو الفتح العمري.

روى عن: أحمد بن إبراهيم بن فراس أبي الحسن المكي العبقسي من أهل مكة، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن أبي سعيد أبي العباس الكرخي قاضي مكة وكان سماعه منه بمكة، وسهل بن أبي سهل محمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن موسى بن عيسى بن إبراهيم العجلي أبي الطيب الصعلوكي النيسابوري الحنفي -نسبا- الفقيه الشافعي مذهبا العلامة شيخ الشافعية بخراسان، وعبد الرحمن بن أبي شريح أحمد بن محمَّد بن أحمد بن يحيى بن مخلد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن ثابت أبي محمَّد الأنصاري الهروي المعروف بالشريحي سيد خراسان في زمانه وكان سماعه منه بهراة، وعلي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بن سعيد شيخ الحرم أبي الحسن الهمذاني الزاهد صاحب بهجة الأسرار في أخبار القوم (2) وكان سماعه منه بمكة، وعبيد الله بن محمَّد بن أحمد بن جعفر أبي القاسم البغدادي السقطي بمكة.
سمع منه: أبو بكر البيهقي وتفقه عليه، ومن طريقه تحمل البيهقي مسند علي بن الجعد وأكثر الرواية عنه في تصانيفه.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري الصوفي المؤذن، ومسعود بن ناصر بن أبي زيد عبد الله ابن أحمد أبو سعيد السجزي الركاب.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الإِمام الشريف أبو الفتح العمري المروزي ثم النيسابوري، من وجوه فقهاء أصحاب الشافعي بنيسابور ومناظريهم والمنظورين منهم نسبا وفضلا وورعا وتواضعا وعفة وظرفا وخفة، كان عليه مدار التدريس والفتوى والنظر في زمانه، لقي الشيوخ وناظر الفحول والأئمة، وتفقه بمرو على القفال وغيره، وكان من أفراد الأئمة، وعقد له مجلس الإملاء فأملى سنين، توفي في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربعمائة (3).
قال الذهبي: الإِمام، الفقيه، شيخ الشافعية أبو الفتح القرشي العمري المروزي الشافعي تفقه على أبي بكر القفال، وعلى أبي الطيب الصعلوكي وابن محمش الزيادي، وبرع في المذهب، ودرس في أيام مشايخه، وتفقه به أهل نيسابور، وكان مدار الفتوى والمناظرة عليه، وأملى مدة وصنف، وكان خيرا، متواضعا، فقيرا، متعففا، قانعا باليسير، كبير القدر رحمه الله، مات بنيسابور في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربعمائة (4).
قال السبكي: الشريف العمري أبو الفتح القرشي المروزي أحد أئمة الدين، تفقه على القفال وأبي الطيب الصعلوكي وأبي طاهر الزيادي، وكان إماما ورعا زاهدا فقيرا قانعا باليسير، مشارا إليه في العلم، عليه مدار الفتوى والمناظرة، محدثا جلس للتحديث والإملاء فأملى الكثير، معظما، درس في حياة أشياخه أبي طاهر بن محمش وأبي الطيب الصعلوكي وغيرهما، وتفقه به خلق منهم البيهقي، وصنف مصنفات كثيرة، وكتب بخطه الكثير، عندي بخطه النصف الأول من جمع الجوامع لابن العفريس، توفي بنيسابور في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربعمائة (5).


(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (461)، رقم (1570)، سير أعلام النبلاء (17/ 643، 644)، تاريخ الإِسلام (9/ 665)، العبر (3/ 210)، طبقات الشافعية الكبرى (5/ 351، 352)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 236)، شذرات الذهب (3/ 272)، هدية العارفين (6/ 487).

(2) قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5/ 555): قال المصنف -يعني الذهبي في تاريخ الإِسلام-: لقد أتى بمصائب في كتاب بهجة الأسرار يشهد القلب بطلانها. انتهى.

(4) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (461).

(5) سير أعلام النبلاء (17/ 643، 644).

(6) طبقات الشافعية (5/ 351، 352).


إتحاف المرتقي بتراجم شيوخ البيهقي



khwv fk hgpsdk