هذه بعض الدول التي نشرت الاسلام في بلاد شاسعة ودافعت عن المسلمين
ألدولة الأموية :
كانت البذرة التي ظهرت منها شجرة النمو الحضاري والعسكري .. وأكثر الدول في الفتوح .. وأكبر دولة من حيث المساحة .. وهذا بفضل بقايا الصحابة والتابعين .
ألدولة العباسية :
أكثر الدول الاسلامية تقدما حضاريا وإكراما للعلماء .. والأدباء .. والشعراء .. وإنشاء المدارس والمستشفيات .. والانفتاح على حضارات الأمم الأخرى .
ألدولة الأموية في الاندلس :
خيرة دول الاسلام في الاندلس .. بلغت أوج عظمتها وأبهتها من الناحية السياسية .. والعمرانية .. والعسكرية .. وما زالت شواهد عظمتها ماثلة للعيان حتى اليوم .
ألدولة الغزنوية :
فتحت شمال الهند ونصف كشمير , وفتحت بلادا واسعة , وكان سلطانها محمود بن سبكتكين من أعاظم الفاتحين في التاريخ حتى قال المؤرخون ان فتوحه تعدل في المساحة فتوح الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .
ألدولة السلجوقية :
دكّت جيوش قائد الروم رومانوس والذي حشد جيشا تعداده 200 الف جندي ليتقدم نحو ديار المسلمين وانتهت المعركة بأسر قائد الروم وانتصار المسلمين وانتزعوا منهم أعظم ممتلكاتهم في آسيا الصغرى وفتحوا الاناضول وأعادوا للخلافة العباسية هيبتها .
ألدولة الايوبية :
حررت القدس وأذاقت الجيوش الصليبية كأس الذل ومرارة الهزائم .
ودولة الأدارسة نشرت الاسلام في غرب قارة افريقيا .
ودولة الأغالبة فتحت قبرص .
ودولة المماليك :
يكفي انها انقذت العالم الاسلامي بانتصارهم العظيم على جيش المغول المتوحش بعد ان دمروا مدن العالم الاسلامي , حيث سقطت الدولة الخوارزمية بيد المغول , ثم تبعها سقوط بغداد واستبيحت المدينة وقُتل الخليفة المستعصم بالله وسقطت الخلافة العباسية , ثم تبع ذلك سقوط جميع مدن الشام وفلسطين .
ودولة المرابطين والموحدين :
وقفوا في وجه الحملات الصليبية في الاندلس وأمدوا عمرها قرون , وكانت القوة البحرية لدولة المرابطين في القرن 12 ميلادي تتكون من عشرة اساطيل باسطة سيطرتها على وسط وغرب البحر المتوسط .
والدولة العثمانية :
اقتحمت القسطنطينية ودكّت الحصون على رؤوس الروم وجعلت منها عاصمة الخلافة الاسلامية , ثم توغلت بجيوشها في قلب اوروبا حتى وصلت الى فيينا وظلت حامية لبلاد المسلمين من الغزو الصليبي لعدة قرون .
1438 سنة مرّت ...
قامت فيها دول وسقطت أخرى ... عزّ أقوام وذلّ آخرون !
قلاعٌ فُتحت .. ومدن سقطت !
لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الالباب !
هذا بيان لمن أراد تثقيف نفسه
والله ولي التوفيق
*****
مواقع النشر (المفضلة)