أيهما هو الأصح ؟؟؟
ما يعنينا هو أن الله أرسله هدى للعالمين صلوات ربي وسلامه عليه !
الحمد لله الذي جعلنا من أمة الإسلام وأتباعه الكرام
سعي طيب .. بارك الله بك
الموعد الصحيح لمولد و وفاة النبي صلى الله عليه و سلم
رسول الله صلى الله عليه و سلم بابي هو و امي طاب حيا و ميتا هو اشهر البشر و موعد مولده و وفاته من التواريخ التي رسمت للبشرية تاريخها الحديث , و مع ذلك فانك تجد اخطاء شائعة في تحديد هذين اليومين المهمين.
يقول الشيخ محمد الامين :
خطأ شائع عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم
هناك خلاف كبير بين علماء السيرة حول مولد النبي r. ولعل أكثرهم وجمهورهم (إن لم يكن كلهم) على أن ذلك حدث يوم الاثنين في شهر ربيع الأول في سنة 571 ميلادية. والحسابات الفلكية تشير إلى أن يوم الأحد 12 نيسان 571م هو الأول من شهر ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة. أي أن ثاني اثنين في شهر ربيع الأول من ذلك العام هو 9 ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة، ويوافق الاثنين 20 نيسان 571م. ولا يمكن أن يكون هو الثامن من ربيع الأول (كما شاع عند من يقيمون الموالد)، لأن ذلك يقابل يوم الأحد.
قال الشيخ شمس الدين بن سالم في كتابه الجفر الكبير: «وقد صح أن النبي ولد في شهر ربيع الأول في العشرين من نيسان عام الفيل».
خطأ شائع عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
المروي أن الرسول r توفي في يوم الاثنين 12\3\11هـ، أي في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة للهجرة. وفيه خلاف، ولكن هذا التاريخ هو المشهور.
ولكن هذا التاريخ لا يمكن أن يتوفى فيه الرسول r. لماذا؟
قال ابن حجر فيما معناه: أنه من الثابت المتواتر في حجة الوداع وقوف الرسول r بعرفة يوم الجمعة أي أن يوم (9\12\10هـ) هو يوم الجمعة. ومن الثابت أن وفاته كانت يوم الاثنين، وهذا لا جدال فيه. وردت في صحيح البخاري وغيره.
وبحساب الشهور القمرية بعد حجة الوداع – وهي التي عاشها الرسول r– (ذي الحجة ومحرم وصفر) سواء أكانت جميعها نواقص أو أن جميعها كوامل أو أن بعضها نواقص وبعضها كوامل، لا يمكن أن يأتي يوم الاثنين هو يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول (إذا ما انطلقنا من أن يوم عرفة في حجة الوداع هو يوم الجمعة).
ولذلك فإن التاريخ الصحيح لوفاته هي يوم الاثنين الثاني شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة. وتصحّفت كلمة "شهر" من الكتَّاب إلى "عشر" فوقع الخطأ. والله أعلم.
ومعلوم أن شهر ربيع الأول في ذلك العام يبدأ يوم الثلاثاء 26 أيّار 632 م. فيكون يوم وفاة النبي r هو يوم الاثنين 8 حزيران 631 م الموافق لـ14 ربيع الأول 11 هـ.المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس السيرة النبويةhgl,u] hgwpdp gl,g] , ,thm hgkfd wgn hggi ugdi sgl ( jprdr )
أيهما هو الأصح ؟؟؟
ما يعنينا هو أن الله أرسله هدى للعالمين صلوات ربي وسلامه عليه !
الحمد لله الذي جعلنا من أمة الإسلام وأتباعه الكرام
سعي طيب .. بارك الله بك
معقول.... ويبقى القديم على قدمه .
لان الاوائل لو علموا بها مصلحه لما تركوها غفلا.
وان اي تشكيك بالصحة او عدم الصحه عن اخبار الاوائل يقع في دائرة الخطر.
لان من تتبع الاحاديث بتلك الدقة، لن يرهقه اثبات تاريخ لابل حتى ساعة الوفاة.
ومن المفهوم ان التواريخ الروميه قد جرى تعديلها اكثر من مرة مابعد ظهور الاسلام.
شكرا لك اخي جليس الفقهاء , نقل طيب و مهم , و هو يدلل على اننا نحتاج الى اعمال العقل في بعض ثوابتنا المتوارثة ما لم يكن بها نص قراني او حديث صحيح .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)