الشيخ عبد القادر بن عبد الرزاق بن صفر آغا، رئيس عشيرة الصوالح القيسية
بقلم : الأستاذ احمد القيسي
هو أبو محي الدين الشيخ عبد القادر بن عبد الرزاق بن صفر آغا، رئيس عشيرة الصوالح القيسية،

أولاده والنشأة
ولد في محلة الفضل ببغداد سنة 1313هـ، الموافق سنة 1895م
نشأ في عائلة مسلمة مثقفة فوالده عبد الزاق صفر آغا كان معلما في المدرسة الحميدية، فتعلم على يديه القرآن الكريم
دراسته
أكمل الدراسة الأبتدائية ودخل دار المعلمين وتخرج منها وعين معلما في المدرسة الحيدرية الابتدائية،
عند نشوب الحرب العالمية الأولى دعي إلى الخدمة العسكرية كضابط أحتياط ثم أرسل إلى أستنبول ثم عاد إلى الموصل، فأحتل الأنكليز بغداد، وبقي في الموصل وعين معلما في مدرسة الفرقان.
وقد درس في الموصل على علمائها، وأجيز بالقراءات من الشيخ محمد أفندي الرضواني وأجيز من الشيخ أحمد عبد الوهاب الجوادي، وفي سنة 1919م عاد إلى بغداد.
أكمل دراسته العلمية على يد شيوخ بغداد، ومنهم العلامة عبد الوهاب النائب، والعلامة يحيى الوتري، والشيخ عبد المحسن الطائي، والشيخ قاسم القيسي، والخطاط الشيخ محمد علي الدروش الفضلي، والشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ عبد الرحمن القرداغي، والشيخ علي الخوجة، والشيخ سعيد الدوري. وقد نال الإجازات العلمية من هؤلاء الأعلام وغيرهم من علماء الشام، ومصر، والحجاز،
عمله ووظائف
عين خطيبا في جامع الإمام الأعظم في الأعظمية سنة 1929م.
عمل مدرساً في تكية البدوي، ومدرسا في مدرسة منورة خاتون، ثم مدرساً في الحضرة القادرية .
جمعت له الإمامة الأولى والخطابة في جامع الإمام الأعظم ولمدة أربعين سنة.
أنتخب رئيساً لرابطة العلماء في العراق بعد الشيخ أمجد الزهاوي.
عين مدرساً للقراءات والتجويد في كلية الشريعة في الأعظمية.
درس عندهُ وتتلمذ عليهِ الكثير من شيوخ وعلماء الأعظمية ومن تلامذتهِ الشيخ أحمد حسن الطه.
كان جميل الطلعة مهابا ووقورا وشديد الحياء، وبعيدا عن التزلف للحكام، وعفيفا وله صوت رخيم مؤثر في سامعيه عند الخطابة،
وفاته
توفي من بعد صلاة العشاء ليلة 26 جمادى الثانية سنة 1389هـ/8 أيلول 1969م، وعند عودته من حلقة من حلقات الذكر التي أقامها في تكية البندنيجي في بغداد. وأعلن نبأ وفاته في الإذاعة العراقية ومآذن المساجد، وقد شيع صباح يوم الثلاثاء من داره في الأعظمية، إلى الحضرة القادرية وصلى عليه صلاة الجنازة فيها، ثم نقل إلى جامع الإمام الأعظم بعد صلاة العصر في موكب مهيب حافل لم تشهد له بغداد مثيلا وأغلقت الاسواق وزحفت الجموع بالأعلام والدفوف لتحمل نعشه إلى الأعظمية، حيث صلي عليه مرة أخرى صلاة الجنازة، ودفن في مقبرة الخيزران، وقد أبنه العلماء والطلاب ومنهم الشيخ محمد محروس المدرس.
وقد رثاه الشيخ الدكتور رشيد العبيدي بقصيدة باكية جاء فيها:
أعلاك ربك لا قصر ولا عمد ولا حطام ولا جاه ولا ولد
ولا أدخرت سوى التقوى ليوم غد زادا وقد غص بالجم الغفير غد
ولا سالت مكانا عند ممتلك كما يسائل منهوم ومثرد
شيخ الشيوخ وما عيني بغالية إذا بكتك فأدمى جفنها الرمد
ولا الفؤاد بغال إن ألم به سقم لفقدك أو أودى به الكمد
إني أرى القوم إن قاموا وإن قعدوا كالذاهلين وفي سهو إذا سجدوا
سبعون عاما بعبد القادر اتصلت تقوى وذكرى وإرشادا لمن وردوا
والراكضون وراء المغريات هوت أم بأحلامهم فأستنبذوا وردوا
فأهنأ إلى جنب النعمان تصاحبه في الخلد قصرا بناه الواحد الأحد

أبو محي الدين الشيخ عبد القادر ابن الشيخ عبد الرزاق بن صفر اغا رئيس عشيرة الصوالح القيسية ، ولد في محلة الفضل ببغداد سنه 1313 هـ وتعلم القران الكريم في صغره عند والده وكان والده معلما في المدرسه الحميدية ، ثم اكمل دراسته الابتدائية ودخل دار المعلمين وتخرج منها وعين معلما في المدرسة الحيدرية الابتدائية . وفي الحرب العلمية الاولى دعي الى الخدمة العسكرية ( ضابط احتياط ) وارسل الى استنبول ثم عاد الى الموصل , فاحتل الانجليز بغداد , وبقي في الموصل وعين معلما في مدرسة الفرقان وقد درس في الموصل على علمائها , واجيز بالقراءات من الشيخ محمد افندي الرضواني واجيز من الشيخ احمد بن عبد الوهاب الجوادي

في سنة 1919 م عاد الى بغداد واكمل دراسته العلمية على شيوخ بغداد منهم العلامة عبد الوهاب النائب والعلامة يحيى الوتري والشيخ عبد المحسن الطائي والشيخ قاسم القيسي والعلامة الخطاط الشيخ محمد علي الدروش الفضلي والعلامة الشيخ امجد الزهاوي والشيخ سليمان سالم الكركوكلي والشيخ محمد سعيد الجبوري والشيخ عبد الرحمن القرداغي والشيخ علي الخوجة والشيخ سعيد الدوري وقد نال الاجازات العلمية من هؤلاء الاعلام وغيرهم من علماء الشام ومصر ومكة المكرمة والمدينة المنورة .

عين خطيبا في حضرة الامام الاعظم سنة 1929 م ومدرسا في تكية البدوي ومدرسا في مدرسة منورة خاتون ثم مدرسا في الحضرة القادرية كما جمعت له الامامة الاولى والخطابة في جامع الامام الاعظم .

انتخب رئيسا لرابطة العلماء في العراق بعد الشيخ امجد الزهاوي وعين مدرسا للقراءات والتجويد في كلية الشريعة بالاعظمية . وبقي خطيبا في الحضرة الاعظمية اربعين سنة

توفي فجاة بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين 26 جمادي الاخرة سنة 1389 هـ الموافق 8 ايلول 1969 م عند عودته من حلقة الذكر التي اقامها في تكية البندنيجي ببغداد . واعلن نبأ وفاته في الاذاعة العراقية ومآذن المساجد والتمجيد .. وقد شيع صباح يوم الثلاثاء من داره في الاعظمية الى الحضرة القادرية بالسيارات ، وشيع بعد صلاة العصر بموكب مهيب حافل لم تشهد بغداد له مثيلا واغلقت بغداد اسواقها وزحفت الجموع بالاعلام والدفوف والدمامات لتحمل نعشه الطاهر من الحضرة القادرية الى الحضرة الاعظمية وصلي في الحضرة القادرية للمرة الثانية وفي الحضرة الاعظمية للمرة الثالثة ودفن في كلية الامام الاعظم خلف قبة الامام ابي حنيفة وقد ابنه العلماء والخطباء وابنه الدكتور محمد محروس المدرس بعد صلاة اول جمعة من وفاته

كان رحمه الله بهي الوجه جميل الخلقة مهابا وقورا نظيف الملبس انيق المظهر شديد الحياء بعيدا عن الحكام لا يتزلف الى احد منهم عفيفا وله صوت رخيم مؤثر في سامعيه عند الخطابة والتلاوة ، وقد رثاه الدكتور رشيد العبيدي بقصيدة باكية جاء فيها .

اعلاك ربك لاقصر ولاعمد ولاحــــــــــطام ولا جاه ولا ولد

ولاادخرت سوى التقوى ليوم غد زادا وقد غص بالجـم الغفير غد

ولاسالت مكانا عند ممتلك كما يسائل منـــــــــــــهوم ومثرد

شيخ الشيوخ وما عيني بغالية اذا بكتك فادمـــــــى جفنها الرمـد

ولا الفؤاد بغال ان الم به سقم لفقدك او اودى به الكــــــــــــمد

اني ارى القوم ان قاموا وان قعدوا كالذاهلين وفي سهو اذا سجدوا

سبعون عاما بعبد القادر اتصلت تقوى وذكرى وارشادا لمن وردوا

والراكضون وراء المغريات هوت ام باحلامــــــهم فاستنبذوا وردوا

وانت في ملكوت الله معتصم تصون روحــــك من عند الاله يد

فاهنا الى جنب ( نعمان ) تصاحبه في الخلد قصرا بناه الواحد الاحد

ان كنت ترحل عنا مكرما فلنا في الاعظمية خلف المنبر الجســد

العلامة الكبير الشيخ المقرئ عبدالقادر بن عبد الرزاق الخطيب القيسي الاعظمي البغدادي مولدا ووفاة (1313-1389هـ)0
اختص رحمه الله بعلم القراءات واليه انتهت مشيختها فكان مدرسا لعلم التجويد وفنونه في جامع الامام ابي حنيفة ، وامام وخطيبا فيه ومدرسا في مسجد الشيخ عبدالقادر الكيلاني وله مجلس علمي في جامع السليمانية يختلف اليه اهل العلم والفضل 0
عرف المترجم بحرصه على العلم وتحصيله وبثه بين الناس ولذا كان شديد الحرص على استيعاب العلوم المختلفة 0
من شيوخه :
1/عبدالوهاب النائب
2/علي الخوجة
3/يحيى الوتري
4/سليمان بن سالم الكركوكلي علامة كركوك
5/عبدالرحمن القرة داغي
6/عبدالمحسن بن بكتاش العسافي الطائي الذي يروي عن الملا خليل المظفر بن الحاج خلف وهو عن الملا احمد الافغاني ومحمد كنبار البغدادي باسانيدهما0
كما اخذ بكتاش عن الشيخ ابراهيم لكروي والعلامة محمد سعيد النقشبندي واخيه عبدالوهاب النائب ،وبهاء الحق الحق الهندي باسانيدهم0
7/محمد اسعد بن جواد الدوري وهو عن محمد فيضي الزهاوي وداود النقشبندي باسانيدهما0
8/ العلامة قاسم القيسي وهو عن عبد المحسن المتقدم ، والنائب عبدالسلام الشواف ، وغلام رسول الهندي باسانيدهم 0
9/العلامة امجد الزهاوي بن محمد سعيد بن محمد فيضي الزهاوي عن ابيه عن جده 0
كما يروي عن عباس القصاب وعبدالرحمن القرة داغي ومحمود شكري 0
10/ العلامة محمد سعيد الجبوري وهو عن داود النقشبندي في الحديث واصوله 0
كما روى الجبوري عن محمد فيضي الزهاوي ، وعبدالرحمن النائب وعبدالسلام الشواف والعلامة محمد سعيد الشهير بخطيب النجف 0
11/ علامة الشام البدر البيباني الحسني 0
12/ الامام المفسر محمد الخضر الشنقيطي 0

اما شيوخه في القراءات :
13/ العلامة الكبير محمد الرضواني وهو عن العلامة المقرئ صالح افندي الخطيب عن عبدالله باشعالم العمري الموصلي 0
14/ العلامة الكبير المقرئ احمد الجوادي المصلي قرا عليه القراءات السبع واصول التجويد واجازه فيها كما اجازه بعلوم الحديث وهو عن شيخه محمد الرضواني 0
واخذ العلامة الجوادي عن الشيخ يحيى بن احمد عن محمد امين الحافظ بن عبدلقادر الشهير بابي عبيدة عن محمد امين بن سعد الدين عن والده سعد الدين بن احمد عن الشيخ عبدالغفور بن الشيخ عبدالله المدرس بن احمد الربتكي والشيخ ابراهيم بن مصطفى الاول عن الشيخ سلطان بن ناصر الجبوري الخابوري البغدادي عن شيخ الاسلام خليل الخطيب في جامع الشيخ عبدالقادر ، وهو عن حسن بن منصور المصري ، عن علي الشبراملسي عن الشيخ محمد البقري بسنده الشهير 0

رحم الله شيخ شيوخنا وغفر له 0




hgado uf] hgrh]v fk wtv Nyh hgw,hgpd hgrdsd