قال بن المقرب العيوني :
إذا لم تلدني حاصن .....واءلية
مقابلة الآباء منجبة ........ الولد
خؤلتها للحوفزان ....... وتنتمي
إلى الملك الوهاب مسلمة الجعد

جاء في الشرح : الحاصن : العفيفة " وكذلك الحصان والمحصنة - بكسر الصاد - وأما المتزوجة فبفتح الصاد لا غير " ، وواءلية : منسوبة الى واءل ، والمقابل : الشريف النسب من قبل أبويه ، وأنجبت المرأة : إذا ولدت أولادا نجباء ، أي كراما ، والنجيب الكريم .
والحوفزان : لقب الحارث بن شريك بن عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة الحصن - ويقال الأعز ، وانما سمي ثعلبة الحصن لانه عاش فيما يزعمون حتى ركب لركوبه من ولد صلبه أ ربعماءة فارس ، وكان يسمى حصن ربيعة - بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وايل .
والحوفزان ، هذا الذي عنى أبو بكر الصديق بن أبي قحافة في قوله : أفمنكم ( الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ يوم أتى مع النبي صلى الله عليه وسلم حين أمره الله تعالى أن يعرض نفسه على قبايل العرب .
وأما مسلمة الجعد ، فسمي الجعد لقوته وكرمه ، وهو مسلمة الجعد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وايل .


الجارود


((hgp,t.hk fk avd;))