عليهم افضل الصلاة و اتم التسليم و اللهم انفعنا بدعائهم كما اخبرتنا به في كتابك الكريم
حب الملائكة للمؤمنين و دعاؤهم لهم
الملائكة عباد الله المكرمون , جبلهم الله عز و جل على حب طاعته و حب من يطيعه .
و قد نقل الامام الطبري في تفسيره : وجدنا أغشّ عباد الله لعباد الله الشياطين, ووجدنا أنصح عباد الله لعباد الله الملائكة.
و ما اروع العاطفة التي يحملها الملائكة لكل مؤمن بالله يعيش في طاعته , فقد اخبرنا الله عز و جل عن حبهم لنا و استغفارهم لنا مرادفا لتسبيحهم لله عز و جل , و دعوتهم الله لنا بدخول الجنة و الوقاية من السيئات.
و المؤثر في حب ملائكة الله لنا و اخلاصهم في حصول كل فوز و و حيازة كل خير , انهم لم يدعوا لنا فقط بل دعوا لابائنا و ازواجنا و ذريتنا حبا فينا و لان هذا مما يقر اعيننا , عليهم السلام .
فاقرأ بحب لهم و شوق لرؤياهم و تسليم عليهم قول الله جل و علا في سورة غافر بدءً من الاية 7 الى 9:
" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ "
" رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
" وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ ۚ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
صدق الله العظيم ..المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الايمان بالملائكةhglghz;m dpf,k hglclkdk , d]u,k gil pf hglghz;m
عليهم افضل الصلاة و اتم التسليم و اللهم انفعنا بدعائهم كما اخبرتنا به في كتابك الكريم
اللهم امنا بك و بملائكتك و كتبك و رسلك لا نفرق بين احد من رسلك و باليوم الاخر و القدر خيره و شره
الاستاذ ابو خريسة العبسي و الاستاذ كرم البياضي شكر الله لكما مروركما الفواح
حب الملائكة لنا !!!
نعم .. إن الملائكة يحبوننا .. والدليل من القرآن الكريم { ..... ويستغفرون لمن في الأرض ..... } !!!
والسؤال : هل يستغفر لنا إلا من يُحِبنا ؟ والرأي عندنا : كيف لا نُحِب من يحبوننا ؟
فحُب الملائكة لنا " حق " بدليل استغفارهم لنا .. وحبنا لهم " واجب " بدليل إيماننا بوجودهم وتصديقنا لكلام الله الكريم !
المعذرة : خاطرة سريعة سجلناها قبل نسيانها .. بارك الله بكم .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)