[align=center]عادة طيبة من التقاليد الكريمة !
شرحٌ وافٍ عسى ان يستوعبه الناشئة ويعلمون ما كان من شؤون آبائهم !
سلمت يداك ودمت بخير وعافية [/align]
الكْبَارَة:
اخواني الاعزاء هذه مصطلحات قد تكون الآن غير متداولة او لها اسماء ومفردات اخرى في بعض الدول العربية من قبيل الارث والمعارف، لكن لا زالت الى الآن متداولة عملاً وعلماً خاصة بين قبائل بدو مصر سيناء والعريش والنقب وعربان بير السبع، لذا ارجو من الاخوة المتذوقين الكرام تصحيح وتجديد المفردات لغايات الاثراء والانصاف والتعميم .
وهنا نتحدث عن "الكْبَارَة" وهي ماتسمى او تعرف (النفقة) في عرفنا وقانوننا النظامي الحالي .
الكْبَارَة هي مبلغ من المال يدفعه الزوج - الرجل - عندما يكون السبب في حدوث المشاكل التي تقع بينه وبين زوجته، والتي تؤدي إلى خروجها (حرودها وبعلمه ورضاه) من البيت ومكوثها عند أهلها، فإن وليّها غالباً ما يشترط على زوجها دفع "كْبَارَةْ" لها،
والكبارة هذه عبارة عن دفع نفقات وتكاليف معيشتها خلال وأثناء فترة طيلة مكوثها عند أهلها، لأن زوجها هو الملزم بها وليس أهلها، وعليه دفع المصروف الذي أنفقه أهلها عليها في فترة مكوثها عندهم من مأكل ومشرب وملبس حتى عودتها الى بيت زوجها، وقال لي أحد المعمرين إن الزوج كان يدفع ثمن الصابونة التي تغسل رأسها بها، أما إذا كان معها طفل أو أطفال له، فإنه يدفع مصاريفهم ونفقاتهم وثمن الحليب والدواء خلال مكوثهم مع أمهم.
العدل والانصاف وإذا كان زوجها متزوّجاً من امرأة أخرى فإنهم يُدَفِّعُونه ثمن الليلة التي كان يجب أن يكون فيها عند ابنتهم، على اعتبار أن لها ليلة ولضرّتها الأخرى ليلة، أما إذا كان لها أكثر من ضرّة واحدة، فتُحسب لها ليلة من ثلاث ليالٍ وهكذا.. يعني تقسم الكْبَارَة على عدد الزوجات وهذا قمة في العدل والنزاهة .
فالكْبَارَة لا تطلب او تدفع من المرة الأولى، فإذا أغضب الرجل الزوج زوجته و"عَوّلَتْ" لتحرد عند أهلها، وأعادها أهلها بعد ذلك لبيتها تقديراً واحتراماً له، فإذا لم يفهم الزوج التقدير وكرّر فعلته مرة أخرى، فهناك تسود عادة دفع "الكْبَارَة" المذكورة، فيؤلمه دفع المال، ويُحجم عن طردها بعد ذلك.
ولا يبحق للرجل الزوج أو أحد أفراد الاسرة اهانة وتعنيف او ضربها على وجهها أو على رأسها .
والرجل الذي يتعرّض لزوجته أو يضربها أنه ليس بذي مروءة لأن "المرأة ضلع قصيرة"، وهي الأضعف، وهي وإن كانت "مَفَشَّة زوجها" إلا أنها ليست "لَقْوَة للزلمة"، و "الحرمة ما هي نطيحة خَيِّر" كما يقولون، ولذلك إن كانت تصرفاتها لا تعجب زوجها فيمكنه تأديبها بأن يتزوّج عليها، ويقولون في ذلك:"اضرب النسا بالنسا واضرب الزّمْل بالعصا"، والزّمل هي الإبل، فإذا ما سمعت المرأة بذلك تُغيّر من نهجها وسلوكها، وقالوا "الضرة مرة " .
جعفر عايد المعايطة
باحث وكاتب في شؤون العشائر والقبائل
مشرف مجلس القبائل الاردنية ومجلس العرف العشائري
في اتحاد النسابين العرب الالكترونيالمصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس العرف العشائري و القضاء القبليlti,l (hg;XfQhvQm) td hguvt hguahzvd ,hgf],d
[align=center]عادة طيبة من التقاليد الكريمة !
شرحٌ وافٍ عسى ان يستوعبه الناشئة ويعلمون ما كان من شؤون آبائهم !
سلمت يداك ودمت بخير وعافية [/align]
اليوم كل العرسان على المحاكم طوابير
جناب القاضي زوجي غايب منه ضمير
يسيدي اشتكي زوجتي لاعفير ولا نفير
يسيادة القاضي هواه لا قمح ولا شعير
[align=right]
احسنت كعادتك يا د جعفر احسن الله اليك
[/align]
عندنا بموروث القبائل ببرقة اكباره يعني يكبر زوجته الحرجانا المتخاصمة مع زوجها ولا ترد الا ب انصفه بسكون النون وهي عادة ماتكون حلي من ذهبتحياتي
العادات العربية العشائرية متشابهة لتشابه الثقافات والعقليات والكرامات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)