حقيقة جمال الدين الأفغانى يكشفها الدكتور محمد زغروت

نعم .. نعم .. نعم ...!
كان الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب ( مجدداً في حينه ) ...!
هذا ما نوّهنا اليه بارك الله بكم .. ورحم الله الشيخ وجزاه الخير كله ...!
ألأصل في العقيدة الصافية أن نكون " كالجسد الواحد " .. قد كنّا .. وسنكون بحول الله وعونه .. وما يضرّنا من ضلَّ إذا اهتدينا .. وقافلة الحق سائرة الى ما شاء الله - وإن شابها هنات وهنات - لكنها ثابتة ومنتصرة بوعد الله لنا .. والله لا يخلف الميعاد .. ولنفتح العيون ونعمل على توعية الأجيال القادمة .. فما نحن بباقين لهم .. بل نحن مسؤولون ...!
اللهم اجعل لنا نوراً في القلوب والدروب
أخوكم " ابو عمر الفاروق "
المراقب العام

بارك الله فيك وفي حكمتك وفطنتك وبعد نظرك . حفظك الله ناصحا منافحا عن الحق دايما وابدا . رعاك الله يا ابا عمر الفاروق

ولك منا أضعاف ما تمنيت لنا ...!
ونسأل الله أن نكون كما وصفنا رب العالمين { إخواناً على سُرُرٍ متقابلين } ...!
وما ذلك على الله بعزيز

تغييره لاسمه و لباسه ليس دليلا على تشيعه ، قد يكون يقصد من ذلك انتماءه للاسلام الجامع للمسلمين ، الناسخ للعصبيات العرقية .


الموضوع فيه كثير من التوجهات السياسية ،و الفكرية ، و التي قد تختلف مع التوجهات الأفغانية التي كانت تدعو إلى الثورة على الاستبداد ، و التمزق ، و مقارعة المهرولين إلى الاستقواء بالغرب على إخوانهم المسلمين .
و آثار دعوة جمال الدين الأفغاني كانت في تغيير الخطاب السياسي الاسلامي ، و في بعث ثورة أدبية راقية ، و في بلورة الوعي السياسي و الفكري لدى الفرد المسلم لمناهضة الاستعمار الغربي في بلاد المسلمين ، و دعوة الشعوب المسلمة قاطبة إلى الثورة على حكم الملوك المستبدين المستقوين بالاستعمار ، لتقوم للأمة المسلمة دولتها القوية المتحررة من كل القيود . و لهذا نجده لا يستقر في بلد إسلامي باستثناء مصر ، التي كانت حاضرة العلم و الثقافة و تتسع لكل الأفكار ، و لا زالت ... فقد طرده الانجليز من الهند لأنه ناهض الاستعمار و طرده الأتراك من الأستانة لأنه ناهض اسلوبهم الاستبدادي في الحكم و طرده الايرانيون من بلدهم لأنه ناهض الشاه المتسلط باستبداده في حكم المسلمين ،و حتى في مصر ، كان مع الثورة العرابية و لم يكن مع الملك اسماعيل بالرغم من حفاوته به و محاولة كسبه .
الأفغاني مدرسة للنضال و التحرر من الاستبداد و العبودية ، و لذلك فدعوته تخيف كل المستبدين.

ألأخ الكريم عبدالقادر - رعاك الله
المشاركتان موجودتان برقم ( 33 و 37 ) ولم تحذفا ...!
هنا ننوّه للإخوة المشرفين بأنه لا يحق للمشرف حذف مشاركة " عضو مجلس ادارة " وإلا يعرّض نفسه للمساءلة ...!
فقط يستطيع مراسلة الأخ " رئيس مجلس الادارة " أو يراسلنا نحن " المراقب العام " ويبدي ما يراه .. ونحن نقوم بالواجب عمله .. حتى تبقى الأمور مستقيمة على النهج السليم ...!
بارك الله بالجميع .. وأملنا البقاء إخوة متحابين في الله ...!
أخوكم " ابو عمر الفاروق "
المراقب العام

اخواني الكرام ..

الحقيقة ان جمال الدين الافغاني هو شيعي وليس سني
وهذة حقيقة يجب ان تصدقوها

بل الحقيقة يا إخواني الكرام أن جمال الدين الأفغاني سني ناصح ، و ليس له أية علاقة بالشيعة كمذهب عقيدي ، و إنما الشيعة الايرانيون هم الذين لفقوا له هذه التهمة ، و كتبوا إلى السلطان العثماني عبدالحميد آنذاك ليعيده إليهم ظنا منهم أنه هو الذي دبَّر قتل الشاه حاكمهم ، و كانت حيلة من الشاهويين إن جاز التعبير لاقناع السلطان عبدالحميد العثماني بطرده و رده إليهم .
و للأسف نجد بعض الدوائر الطائفية تحاول الاستثمار في هذه المسألة ، بل في كل رموز الأمة العربية الاسلامية ، إما باتهامهم في عقيدتهم أو في مذاهبهم الفكرية ، كي تحقق المرور لمشروعها الطائفي الضيق ، و الأمة اليوم ليست في حاجة إلى مزيد من الانقسامات و الاختلافات ، التي أنهكت كاهلها .
و من يتوسع في البحث و الاطلاع في حقيقة جمال الدين الأفغاني يجده ليس إيرانيا ، و لا شيعيا ،كما يلفق له خصومه و أعداؤه ، إنما هو أفغاني سني ، و ينتمي إلى عائلة كريمة شريفة ، و إطلاقه لقب الحسيني على نفسه ، لأنه أخبر بأنه من عائلة شريفة ، و قد أكد هذا القول أبناء بلدته في افغانستان(انظر قول الدكتور محمد عمارة : جمال الدين الأفغاني) .
إن جمال الدين الأفغاني ضحية تهم باطلة و بهتان صدر عن خصومه و من ضايقهم بمكانته العلمية و حظوته عند سلطان العثمانيين و الملك المصري آنذاك ، إذ تقدمهم بعلمه و قوة شخصيته ، و كان شعلة من النضال في سبيل تحرير المسلمين من الحكام المستبدين من جهة ، و تحرير البلاد الاسلامية من الاستعمار الغربي من جهة .
و نجد المستشرقين ينضمون إلى علماء البلاط في عهده ليلصقوا به تهمة الشيعي و الايراني ، كي ينفروا منه الجماهير العربية و الاسلامية ، التي اصطفت وراءه في طابور الحرية و الاستقلال و العمل من أجل نهضة اسلامية شاملة قوية ، و طبعا هذا يهدد الوجود الغربي خاصة الفرنسي و الانجليزي في البلاد الاسلامية كلها .
لم يكن لجمال الدين الفغاني أي مشروع غير مشروع تكوين الدولة الاسلامية التي يتخذ منها قاطرة لقيادة الأمة الاسلامية في العالم نحو التحرر و النهضة و المقاومة ضد الهيمنة الاستعمارية الغربية ، و قد كانت مصر هي اختياره لهذه المهمة الكبرى ، لما رأى فيها من مواهب علمية و قدرات شعبية و عسكرية و اقتصادية ، و لو كان شيعيا لاختار ايران ؟؟؟ أ فلا يتدبرون الكلام .
و ستكون لي عودة إلى تناول موضوع جمال الدين الأفغاني السني بتوسع أكثر إن شاء الله .