إشكالات النسب القحطاني لبني عطية:

إشكالات النسب القحطاني لبني عطية:

إشكالات النسب القحطاني لبني عطية:
أن بحث وتحليل إشكالات نصوص نسب بني عطية إلى القبائل العربية الجنوبية القحطانية، أمر في غاية الأهمية لأننا نعتقد بأن الأسس التي اعتمدت في كتابة تلك النصوص كانت غير كافية لاعتبارها قاعدة للنسب على أن بحث هذه المسألة يتناول ما يلي:

1- إشكالية نسب بني عطية عند الجزيري:

كان نص الجزيري الذي كتبه في كتابه الدرر الفرائد المنظمة، حول نسب بني عطية والذي نسبهم إلى بني عُقبه من جذام القحطانية من أهم النصوص التي كتبت في هذا المجال
واعتبر هذا النص فيما بعد القاعدة الأساسية لدى كثير من المؤرخين والباحثين والنسابة (بأن بني عطية من جذام) وعليه دخل نسب قبيلة بني عطية في نفق ضيق للغاية اعتماداً على نص الجزيري علماً بأن معلومات الجزيري لم يتم مناقشتها أو تحليلها حتى الآن على أننا سوف نقوم بذلك ضمن الآتي:

النقطة الأولى:
كان الجزيري (صاحب كتاب الدرر الفرائد) موظفاً عثمانياً ومرافقاً لقافلة الحاج المصري لفترة طويلة (في بداية العهد العثماني) ولم يكن الجزيري مؤرخاً أو نسابة أو باحثاً في شؤون القبائل والعشائر العربية،
ولكنه كان مثقفاً واعياً وكاتباً قام بتدوين معلومات في كتاب ضخم يتضمن عدة أجزاء ويحتوي على كم هائل من المعلومات تعود إلى القرن (10 هـــ=16م)ولكن معلوماته المتعلقة بالقبائل والعشائر التي ذكرها وكتب عنها على طريق الحج المصري جاءت من خلفيته كموظف،
وليس كونه مؤرخ أو نسابة وهي تحتاج إلى التدقيق والى خبرة كبيرة وكان عليه الاستعانة بغيره في مجال القبائل والعشائر وبطونها وأنسابها وهذا لم يفعله، حيث نجده قد وقع في كثير من الخلط والالتباس حتى أننا نعتقد بأن معلوماته في هذا المجال كتبها اعتماداً على اعتقاده الشخصي، لذلك نجد بطون وعشائر دخلت على عشائر وانساب دخلت على انساب.

النقطة الثانية:
يقول الجزيري نصاً " وعُقبه والد ... بني عطية"وعليه ربط نسب قبيلة بني عطية ببني عُقبه الجذامية القحطانية، وفي تقديرنا أن الجزيري عندما كتب هذا النص كان له اجتهاداته وتقديراته الخاصة، ودون أي تدقيق في الموضوع واعتمد على بعض المعطيات المتوفرة أمامه في ذلك الزمن وهي:

1- اعتمد على وجود قبيلة بني عطية ضمن تجمع قبلي كبير للقبائل الجذامية القحطانية وخاصة بني عطية وجرم والسوالمه وغيرهم، فاعتبر بني عطية من هذا التجمع وعلى ذلك قال الجاسر " أن بني عطية فرع من فروع بني عُقبه".
2- كذلك اعتمد على وجود قبيلة بني عطية ضمن إطار جغرافي تقطن فيه القبائل الجذامية منذ زمن طويل وهكذا اعتبر الجزيري بني عطية ضمن هذا الإطار القبلي – الجغرافي، وعلى ذلك قال البلادي: إن المعازه والحويطات هما بقايا جذام (فهذه ديار جذام).

النقطة الثالثة:
من خلال تحليل نص الجزيري تبين لنا أن هذا النص تنقصه الكثير من الشواهد والإثباتات حتى يتم الاستناد عليه ومن أهمها:

1- جاء نص الجزيري مقتصراً على عدد من الكلمات فقط، لا تفاصيل فيها وكأن هذا النص كتب على عجل أو أضيف فيما بعد.

2- لم يذكر لنا الجزيري مصدر معلومات المكتوبة أو الشفوية و التي استند عليها حتى يطلق هذا الحكم على نسب بني عطية من بني عُقبه بل أن هذا النص جاء بدون أي سند يذكر.

3- لم يذكر لنا الجزيري سلسلة النسب التي تربط بين عطيه (الجد الأعلى) لقبيلة بني عطية وبين عُقبه (الجد المؤسس) لقبيلة بني عُقبه، بل قام بربط بين الشخصين بصورة مباشرة بطريقة الربط بين الأب وابنه،
بينما نجد المقريزي في كتابه البيان والذي سبق الجزيري بأكثر من (مئة عام) لم يذكر المعلومات التي ذكرها الجزيري بل انه ذكر سلسلة نسب بني عُقبه من بني خبيب الجذامية على أن بني الظبيب هؤلاء يذكرهم الطبري(المتوفى 310 هـــ=922م)
في تاريخ الرسل والملوك على أنهم إحدى عشائر جذام في حين لم يذكر الجزيري فروع أو بطون بني عُقبه من عُقبه إلى زمنه) والأغرب من ذلك فان أبو فرده واعتماداً على الجزيري قام بإعداد سلسلة لنسب بني عطية في كتابه من تاريخ القبائل وقال فيها: " عطية بن محمد بن عُقبه"
وحسب اعتقاده فان هذا هو النسب الصحيح لبني عطية ولكننا نعتقد بأن الطريقة التي اعتمدها أبو فرده في هذا النسب هي طريقة عشوائية لا تستند إلى المصادر أو الشواهد التاريخية وغيرها التي تثبت ذلك.
4- إذا قمنا بدراسة نص الجزيري حول نسب بني عطية من الناحية التاريخية، فانه يظهر لنا، أن هناك فرق زمني شاسع بين عُقبه (جد بني عُقبه) والذي يعود تاريخه إلى القرن(1 هـــ=7م) على اقل تقدير، وربما يكون قبل ذلك الزمن،
بينما الزمن الذي عاش فيه عطية الأول (جد بني عطية) يعود إلى العهد العباسي الخامس أو العهد الأخير للدولة العباسية في بغداد خلال الفترة (547 – 656 هـــ =1152 – 1258م)وعليه فان الفرق الزمني بين الشخصين قد يصل (5-6 قرون)
أي أننا نحتاج إلى سلسلة نسب بين الاثنين تتكون من (22 جد) وهذا لم يتوفر في معلومات الجزيري أو غيره، وبناءً على ذلك لا يمكن الأخذ بمعلومات الجزيري ضمن المعطيات التاريخية.
5- من الواضح أن الجزيري يتحدث عن أحلاف قبيلة أو عشائرية مختلفة كانت تقيم على طريق الحاج المصري في نهاية العهد المملوكي وبداية العهد العثماني وهو يتحدث عن بقايا حلف بني عُقبه الذي
ظهر منذ العهد الأيوبي في المنطقة التي تشرف على سواحل خليج العقبة من كافة أطرافه في شمال الحجاز وجنوب الأردن وفلسطين وسيناء وكان هذا احلف يضم عدداً كبيراً من القبائل والعشائر المختلفة الأنساب والأصول كما كان يتخذ أسماءً متعددة مثل:
حلف بني عُقبه، حلف جرم، حلف بني لام، وبالعودة إلى المصادر التاريخية فان حلف بني عُقبه والذي تحدث عنه المؤرخون فالمؤرخ قطب الدين اليونيني في كتابه (ذيل مرآة الزمان قال انه في عام 681 هـــ =1282م كان أمير بين عُقبه هو الأمير عبية)
بينما ينقل لنا اوبنهايم نقلاً عن حوليات مكة انه في عام 689 هـــ = 1290م كان أمير بني عُقبه والذي أدى فريضة الحج في تلك السنة هو (عيبه) ويقول أيضاً بأن السلطان المملوكي محمد بن قلاوون خلال الفترة (692-742 هـــ=1293-1341م)
والذي عاش في الكرك عندما كان ولياً للعهد كان يحترم جداً (أمير بني عُقبه) وهو شطي بن عتبه (عيبه)على أن القلقشندي نقلاً عن مسالك الأبصار يقول: بنو عُقبه (عُقبه بن جذام) وكان آخر أمرائهم شطي بن عبيه الذي عاش في عهد السلطان محمد بن قلاوون ومن الملاحظ أن المصادر التاريخية لم تذكر سلسلة نسب هذا الأمير، وهذا ما يعزز ما ذهبنا إليه.
على أن هذا الحلف استمر ويطلق عليه في المصادر التاريخية أسماءً غير حلف بني عُقبه، فنجده عند مجيد الدين الحنبلي يطلق عليه حلف عربان جرم، وكان اميرهم في سنة 894 هـــ= 1486م،
وفي السنوات الأخيرة من نهاية العهد المملوكي وفي بداية العهد العثماني نجد هذا الحلف يطلق عليه حلف (بني لام)
وكان شيخ بني لام في عام 925 هـــ= 1519م هو سلامه بن فواز والمعروف بإسم جيفمان)وكان المذكور هو المقدم في حلف بني عُقبه إلا أن حلف بني عُقبه بقيادة بني لام قد شارك في ثورة جان بردي الغزالي ضد الدولة العثمانية 926 هـــ =1520م مما أدى بالدولة العثمانية إلى تفكيك حلف بني عُقبه نهائياً على أن عشيرة بني لام (زعامة حلف بني عُقبه) والتي ارتحلت إلى العراق حوالي عام 957 هـــ =1550م تصر أنها من قبيلة ربيعة بن نزار العدنانية وترفض أنها من قبيلة جذام.

النقطة الرابعة:
كان لابد من إجراء مقارنة بين معلومات ونصوص الجزيري في كتابه الدرر الفرائد مع غيرها من المعلومات والنصوص الأخرى التي تعود إلى الفترة الزمنية نفسها أو قبلها
لتأكيد صحة تحليلنا واستنتاجنا من أن الجزيري قد وقع في معلوماته في الخلط والالتباس في موضوع القبائل العربية على طريق الحج المصري ومنها قبيلة بني عطية وانه كتب معلوماته دون وجود مصادر موثوقه،
بل أن معلوماته تفتقر إلى الدقة خاصة فيما يتعلق بالبطون العشائرية والأنساب وفي موضوع المقارنة فإننا نستند إلى مصدرين هامين هما:
الأول:
دفتر طابو مفصل لواء غزة العثماني رقم (265) وتاريخيه 955هـــ =1548م، وقد قامت إدارة الدفتر خانه العثمانية بقيد وتسجيل معلوماته في عهد السلطان سليمان القانوني والدفتر من محفوظات الأرشيف العثماني في استانبول
ويعتبر هذا الدفتر مصدراً أساسياً في موضوع السكان والقبائل البدوية التي كانت التابعة للواء غزة، وهو مصدراً يمثل الإدارة الرسمية العثمانية، ومعلوماته تعود إلى السنة نفسها التي تعود لها معلومات الجزيري،
ونجد معلومات الدفتر العثماني أكثر دقة وتنظيماً من معلومات الجزيري والتي جاءت متشابكة.
الثاني:
المقريزي في كتابه البيان والأعراب عما بأرض مصر من الأعراب والذي يعود تاريخيه إلى 841 هـــ = 1437م، وكان المقريزي مؤرخاً مدققاً في معلوماته ونصوصه وكانت معلومات المقريزي أقدم من معلومات الجزيري بمدة 114 سنة هجرية = 111 سنة ميلادية،
على أن معلومات المقريزي كانت أكثر دقة وموضوعية من معلومات الجزيري حتى أن جزءاً من معلوماته على قدمها تتطابق مع معلومات دفتر الطابو العثماني رقم (265)ومن خلال المقارنة بين معلومات الجزيري ومعلومات دفتر الطابو العثماني ومعلومات المقريزي نجد ما يلي:

1- تحدث الجزيري في الدرر الفرائد عن القبائل والعشائر البدوية على طريق الحج المصري التي كانت تقيم حول شواطئ خليج العقبة الغربية والشمالية والشرقية وما حولها، واعتبرها قبائل جذامية قحطانية دون تمييز بينها،
ونستنتج من خلال نصوصه انه كان يتحدث بقايا حلف بني عُقبه السابق، والذي كان سائداً في القرن 9 هـــ = 15م، واغفل الجزيري موضوع تفكك هذا الحلف في بداية العهد العثماني في أعقاب ثورة جان بردي الغزالي عام 927 هـــ =1520م
وأدى ذلك إلى تشكل حلف قبلي – عشائري جديد هو حلف بني عطية وكان هذا الحلف بقيادة قبيلة بني عطية وعدد من عشائرها وعليه جاءت معلومات الجزيري عن القبائل والعشائر بما في ذلك معلومته عن قبيلة بني عطية متشابكة ومتضاربة وغامضة، اختلطت فيها البطون والأنساب مع بعضها البعض.

أما دفتر الطابو العثماني رقم (265) فيذكر معلومات منتظمة ومفصلة ودقيقة عن العربان والتي كانت تشكل حلف بني عطية التابع لأمير لواء غزة، وهي تتكون من (5) قبائل و(40) عشيرة وكما يلي:
- قبيلة بني عطية وتتكون من 14 عشيرة
- قبيلة بني عطا وتتكون من 9 عشائر
- قبيلة السوالم وتتكون من 9 عشائر
- قبيلة بني هيتم وليس لها عشائر
- قبيلة بني جرم وتتكون من 8 عشائر
2- بالنسبة لعشائر بني عطية فان الجزيري ذكر بأن القبيلة المذكورة في عام 955 هـــ=1548م، تتكون من عشائر وبطون كثيرة عدّد منها 26 عشيرة أو بطناً وهناك عشائر أو بطون لم يذكرهم أما معلومات دفتر الطابو العثماني رقم (265) فذكرت بأن بني عطية تتألف من (14) عشيرة فقط
وبالمقارنة بين معلومات الجزيري ومعلومات الدفتر العثماني نجد أن هناك اختلافاً كبيراً بين تلك العشائر والبطون وان القائمة المشتركة من عشائر بني عطية بين المصدرين هـــ (8) عشائر فقط وهي:
- السواركه
- الترابين
- الوحيدات
- العمران
- الرزيقات
- المساعيد
- الاحيوات 0اللحيوات، اللحانية)
- المعازه (المعازي)
وبقيت(32) عشيرة مختلف عليها بين المصدرين على أن المساعيد الذي تحدث عنهم الجزيري إحدى عشائر بني عطية قد قيدت معلوماتهم في دفتر مفصل لواء عجلون رقم(266) وتاريخيه 955 هـــ=1548م
وبّين الدفتر بأن عربان المساعيد من العربان التابعة للشوبك وتتألف هذه العشيرة من (38) خانه أو (أسرة).

3- يبين الجزيري قبيلة بني عُقبه الجذامية بصورة فضفاضة ويعتبرها القبيلة الأم التي تضم كل التجمعات البدوية من القبائل و العشائر التي حولها ويذكر الجزيري عدد من بكون بني عُقبه وهم :
- المسالمه
- المقارنه
- العقالات
- العمرو
- الخرشه
- الزيده
- البحيرات
- العطيشات
- المناصير، وهناك بطون أخرى لم يذكرها

وبالعودة إلى معلومات المقريزي في البيان والأعراب حول بطون وعشائر بني عُقبه نجده أكثر دقة ومعرفة من الجزيري ويذكر عدد من بطونهم كما يلي :
- بنو راشد
- بنو عامر
- بنو حلمه
- بنو منيع من بني عامر
- بنو محريه (المحاوريه)
- بنو حميده
- الكعوك
- أولاد غانم
وبالمقارنة بين الجزيري والمقريزي ومعلومات دفتر الطابو العثماني رقم (265) فإننا نجد أن الدفتر العثماني لم يذكر (بني عُقبه) كقبيلة مستقلة ضمن قائمة القبائل في لواء غزة وبالتالي فان الدفتر العثماني يؤكد أن بني عُقبه أو حلفها قد انتهت ولم يبقى لها وجود
أما بقاياها فقد قيدت بالدفتر ضمن عشائر قبيلة جرم والسوالمه حيث نجد أن بعض بطون وعشائر بني عُقبه التي ذكرها المقريزي قيدت ضمن القبائل السابقة، أي أن جزء من معلومات الدفتر العثماني تتطابق مع معلومات المقريزي ولا تتطابق مع معلومات الجزيري وأما بالنسبة لتلك العشائر التي ذكرها الدفتر من بقايا بني عُقبه فهي كما يلي:
· قبيلة عربان جرم وتضم من بطون بني عُقبه
- بني محريه (المحاورية)
- بني حميده
- الكعوك 0العلوك)
· قبيلة عرب بني سوالمه وتضم من بطون بني عُقبه
- السوالمه
- بني عامر
- بني واصل
- بني صالح (الصوالحه)
وبناءً على ما تقدم نستطيع الجزم بأن معلومات الجزيري التي تتعلق ببني عطية أو ببن يعقبه أو غيرها من القبائل والعشائر ليست دقيقة، بل أن نسبة بني عطية إلى بني عُقبه أمر مشكوك فيه بناءً على المعطيات التي تقدمت بل ربما الأمر ليس صحيحاً مطلقاً.

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبيلة بني عطية

---

Ya;hghj hgksf hgrp'hkd gfkd u'dm:

ليس هناك اشكاليه فبني عطيه ذكرت قبل الجزيري..
والجزيري ذكر احلاف بني عطيه ومن دخل معهم
وكل يعلم ويعرف اصله وليس لنا شأن بذلك.

أولا اشكر الأستاذ ابو الوفا بدوي على هذا الجهد الواضح و جعله الله في ميزان حسناتك .
و قبل ان اشرع في التعليق على اطروحتك اخي الكريم كنت أتساءل لم لم يطرح الموضوع ضمن مجلس قبيلة بني عطية للاختصاص.

و أؤيد ما ذكره الأخ الحبيب الأستاذ فياض في كون بني عقبة و بني عطية تضم احلافا بينهما على عادة كل قبائل العرب القوية و التي تطمع القبائل الضعيفة في مظلتها القوية .

و احب ان أوضح امرا مهما , ان مشيخة عقبة و عطية هي مشايخ إدارية ضمن سياسة التأمير بالبوق و العلم التي اتبعها الايوبيون و من بعدهم المماليك مع امراء العربان حيث حكموا بهذه الوحدات الإدارية الأطراف البدوية و الصحراوية فهي تقسيمات إدارية اكثر من كونها انساب قبائل و عشائر , و الدليل أيضا ان الخمسة قبائل التي تكون الحلف العطوي بها قبائل محسوم نسبها الى أصول أخرى مثل:
- جرم هي الى جرم طيئ او جرم جذام و قال بعض النسابين انها الى الاثنين قد اندمجا في غزة و دليلهم ان الاسلم من جذام دخلت فيها
- السوالم من بني سليم في موروثهم و قد اكدوا لي بأنفسهم ذلك.
- بنو عطا من مطير مصر التي تنتمي الى بني عباد من لخم اخي جذام كما قال ابن حزم الاندلسي.

و لا شك ان عقبة و بني عطية جاذبتهما القرون بحوادثها على عادة سنن الله في دهره , و لذلك فان بعض القبائل التي لم تعد ظاهرة لفروع عقبة في الحجاز يرجع ذلك الى انكماش امارة بني عقبة و نفوذها وانفصال القبائل المصرية و السيناوية عن نفوذها , و لذلك لم تعد فيها في التدوينات المتأخرة.

و لتعرف مدى نفوذ امارة بني عقبة فقد تبعتهم قبائل منطقة فاقوس ابان عصرهم الذهبي , فالقبائل الاتية هي قبائل شرقاوية فاقوسية تسكن مصر الى اليوم و لم تغادر ديارها :

- بنو راشد الرواشد في قرى الودايعة و سوادة و كفر الحاج عمر و اكياد و القرين
- بنو عامر في ام عجرم و العوامرة و غيرها
- بنو حلمة
- بنو منيع و هم المنايعة جزء في قرية الحمادين و عدادهم في السواركة بسيناء
- بنو محرية (المحاوريه) و يقال انهم بنو مجربة و في ثالثة انهم بنو مجرية و قد حاولت كثيرا العثور على اثر لهم فيبدو ان اسمهم مصحف و غير دقيق لذلك لم نعثر عليهم.
- بنو حميدة و ينحدرون من هلبا سويد الجذامية و هم نصفين الأول بفاقوس و منهم أولاد راشد و أولاد عامر المذكورين أعلاه , اما النصف الاخر فيقيم في البلقاء و الاردن , مع وجود في الرملة بفلسطين.
- الكعوك الكعكي في الشرقية و الدقهلية
- أولاد غانم في الشرقية

و نلاحظ ان حال القبائل متحرك دائما فأولاد راشد كانت بطنا من بني حميدة فصارت فريقا مستقلا حوى فروعا جمة و الرواشد و العوامر اليوم في عداد هلبا سويد الجذامية بفاقوس و الحسينية كفروع رئيسية.

للحديث بقية ان شاء الله ..

اضافاتك استاذي ايمن دائما مميزه.

بعد استئذان الأستاذ ابو الوفا , تم نقل الموضوع الى مجلس بني عطية الكرام للاختصاص...

الاقتباس غير متاح حاليا

اخي أبوالوفا بدوي الشريف
مشرف عام مجالس قبائل مصر - عضو مجلس إدارة "النسابون العرب"

اتمنا ان تراجع الوثيقة جيدا ولك تحياتي


وثيقة من محفوظات الارشيف العثماني في اسطنبول في تركيا
وهي من وثائق دفتر طابو مفصل لواء غزة العثماني رقم ( 265 ) وتاريخ ( 955 ) هجري الموافق ( 1548 ) ميلادي وتحتوي على تفاصيل عن عشاير قبيلة بني عطيه وقيدت بالوثيقة تحت ( عرب بني عطيه وعشايرها )

وعدد هذه العشاير ( 14 ) اربعة عشر عشيرة

1 / سواركة ( السواركة )

2 / ربيلات ( الربيلات )

3 / وحيدات ( الوحيدات )

4 / سليمات ( السليمات )

5 / الدومية او الترومية ( غير واضح الاسم )

6 / المساعيد او اعاعيد ( غير واضح الاسم )

7 / سويلميين ( السويلميين )

8 / الترابين

9 / العمران

10 / الحويطات

11 / المعازة

12 / اللحانية ( اللحيوات )

13 / الزريقية ( الزريقات )

14 / العساكرية ( غير واضح الاسم )

منقووووووووووووووول من موقع قبيلة بني عطية الكريمة

على هذا ارابط http://www.ممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.phpممنوع وضع روابط لمواقع اخرى http://www.alnssabon.com/index.php.c...ad.php?t=28364


وهذه الوثيقة العثمانية ليست دليل على انتساب هذة القبايل لبعضها

الوثيقة لم يذكر فيها المساعيد وورود اسم اللحيوات والحويطات والعمران فيها ليس دليل انها وثيقة نسب ونهم من عشائر بني عطية

( تصحيح الموضوع )



الوثيقة العثمانية اذا ورد فيها اسم هذة القبائل المساعيد وا للحيوات والحويطات والعمران والترابين في هذة الوثيقة

هذا ليس دليل انها وثيقة نسب
وانهم منتسبون في عشائر بني عطية الكريمة

شكرا