معاول الهدم و البناء

معاول الهدم و البناء

صراعات العرقيه التي تعصف ببلاد المسلمين-ومعاول الهدم و البناء
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاه و السلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد و علي اله الطاهرين الاطهار وزوجاته أمهات المؤمنين و صحابته الكرام الغر الميامين و علي كل من اتبع هديه و اقتفي اثره الي يوم الدين
اما بعد ان الله خلق الناس اجمعين من ام واحده ومن اب واحد و جعل الله الموت حق علي كل عبيده و قد حذرنا الله من الكبر والغور و التعالي لي الاخرين ففي النهايه مهما كان قدر الانسان في الدنيا سيموت و سياكله الدود و كلنا لادم و ادم من تراب كما قال سيدنا المصطفي صلي الله عليه و سلم
و في ظل الحاله المترديه التي تمر بها بلاد المسلمين و التي تشمل انهيار أخلاقي و انهيار مادي اقتصادي و انهيار علمي و انهيار ديني يحاول أعداء الإسلام لعب لعبه التوترات العرقيه و القبليه في بلاد المسلمين فمنذ قيام اليهود بمحاوله ايقاذ الفتنه في هد رسول الله بين الاوس و الخزرج و حتي يومنا هذا يحاولون بشتي الطرق الإيقاع بين المسلمين عن طريق العصبيه القبليه و القوميات العرقيه
و الحقيقه لقد ابتلي الله المسلمون باغبياء و بعملاء و باغبياء عملاء نصبوا الفخاخ لشبابنا المسلم بدايه من محاوله الايهام بالقوميه العربيه و كذلك القوميه الامازيغيه و القوميه الكرديه و الفرعونيه و غيرها و كل هذه الدعاوي ينطبق ليها قول سيدنا المصطفي ليس منا من دعي لعصبيه -و قد حذرنا المصطفي من التفاخر بالاجداد ان كانوا غير مسلمين في احاديث كثيره
و قد قال سيدنا عمر نحن قوم اعزنا بالإسلام فان ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله -و علي هذا كل الدعاوي القوميه هي دعاوي مشبوهه- و علي كل من يدعو لدعوي قوميه ان يختار ما بين قوميته و دينه
وقد حثنا رسول الله علي تعلم علم الانساب لما فيه من صله رحم و لما فيه من تجميع للبيوت الصغيره و الاسر في منظومه عشائريه وهي اعداد للاسره الصغيره اصغر لبنات المجتمع-وهي اعداد تكافلي فحين تهتم العشيره بفقيرها-و بمريضها و يتيمها يقل الانحراف في المجتمع و يسود الحب و الموده داخل القبيله الواحده و يحل الامن و السلم الاجتماعي و في نفس الوقت حذرنا سيدنا المصطفي من الانجرار وراءدعاوي التفرق و التعالي -فلو كان لاجدادك حضاره-فقد كان لجدي حضاره أيضا-وكل الشعوب التي تعيش حاليا كان لها نصيب من الحضاره قل او كثر- و اتمني من الجميع ان يكونوا معاول بناء و ليس معاول هدم-فحين رفع احدهم شعار الامازيغيه أيها العربي و حين يرف العربي شعار العربيه امام الكردي-و حين يرفع الافغاني شعار البشتونيه في مواجهه الازبكي او الباكستاني فهذا لن يحسن الوضع الاجتماعي المتردي لكل أمم المسلمين حاليا-و لن يزيدك شيء ردك علي دعواه القوميه بالتفاخر او بغيره-لأننا في النهايه كلنا ميتون سياكلنا الدود -ان الأمم المهزومه تحتاج الكثر للنهوض و نحن في وقتنا هذا كسر البغاء و السرقه و الزني و السحر و القتل و الخيانه و الربا و انعدام الامانه و فعليا لا نحتاج الا لشئ واحد هو الاسلام
الإسلام هو من جعل العرب امباطوريه عظمي- الإسلام هو من جعل البربر الصنهاجيون لهم أملاك في اوربا- و هو من جعل صلاح الدين الكردي قائد منتصر-لقد اعطانا الإسلام و الايمان بالله كل شئ
فقط كونوا مسلمين وكونوا معاول بناء و لا تكونوا معاول هدم
منقوول

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: موسوعة الفرق و المذاهب ( الملل والنحل )

---

luh,g hgi]l , hgfkhx

بارك الله فيك اخي الكريم

برز طرائف الليله اني امسكت بمدلس يستشهد بنص في كتاب و كان لا يعلم ان لدي نسختان من الكتاب -هذا الشخص الكاذب- استشهد بصفحه 259 و الكتاب اخر صفحه به 244 و بالتالي كشفته- ليقوم بالسباب و ليتضح انه غير مسلم-احذروا ممن ينتحلون اسماء مسلمين-هؤلاء معاول الهدم الخفيه

برز طرائف الليله اني امسكت بمدلس يستشهد بنص في كتاب و كان لا يعلم ان لدي نسختان من الكتاب -هذا الشخص الكاذب- استشهد بصفحه 259 و الكتاب اخر صفحه به 244 و بالتالي كشفته- ليقوم بالسباب و ليتضح انه غير مسلم-احذروا ممن ينتحلون اسماء مسلمين-هؤلاء معاول الهدم الخفيه

هذا الصنف اصبح منتشرا يحاول ان يغير الخريطة الذهنية للامة بصناعة راي عام وهمي ضد ثقافة الامة و منطلقاتها و ضد بوصلتها و فطرتها .

و كان ذلك يحدث أيام النبي صلى الله عليه و سلم من يهود المدينة حيث حاولوا دائبين اشعال الفتن بين الاوس و الخزرج او بين المهاجرين و الأنصار و كان الله يخزيهم كل مرة .

" كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله "

يجب علي المسلمين الحذر و الرد عليهم و عدم السكوت عنهم يجب كشفهم-هذه حرب فكريه

جزاك الله خير