[align=center]بيان جميل لكلمات أصبحت " كالأعجمية " لدى كثير من الناس !
جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك
وزادك ربي علما ومعرفة ورفعة قدر [/align]
قد يرد في مسائل علم الفروض او ما يسمى بالميراث مصطلحات يصعب فهم معناها على كثير من الناس وفي هذه العجالة بيان لما اشكل في فهم هذه المعاني ونقول وبالله التوفيق في بيان هذه المصطلحات:
الفرض لغة يأتي لمعان منها التقدير، ومعناه عند الفرضيين هو الجزء المحدد من الشارع كالنصف والثلث.
والعصبة هم في اللغة قرابة الرجل لأبيه، فالتعصيب مأخوذ من العصب بمعنى الشدة والإحاطة والتقوية، وفي الشرع هو كل وارث ليس له سهم مقدر في الكتاب والسنة، فيرث المال إن لم يكن معه ذو فرض، أوما فضل بعد الفرض مثل الابن والأخ والعم أو نحوهم.
الحجب وهو لغة المنع والحرمان، وفي الشرع منع الوارث من الإرث كلا أو بعضا لوجود من هو أولى منه بالإرث ويسمى الأول حجب حرمان، والثاني حجب نقصان، فحجب الحرمان كحجب الجد بالأب، وحجب النقصان كحجب الأم من الثلث إلى السدس لوجود الفرع الوارث.
العول وهو يأتي لغة لعدة معان منها الزيادة، وفي الشرع زيادة مجموع السهام المفروضة على أصل المسألة، وهذا يحدث عند تكاثر الفروض بحيث لا تكفي لجميع أصحاب الفروض، فنضطر عندها إلى زيادة في أصل المسألة حتى تستوعب التركة جميع أصحاب الفروض، وهذا يستلزم نقص نصيب كل واحد من الورثة، مثال ذلك الزوج الذي يستحق النصف قد يصبح نصيبه الثلث إذا عالت المسألة من ستة إلى تسعة.
الرد ومعناه لغة العود والرجوع ، وفي الاصطلاح هو صرف الباقي عن الفروض على ذوي الفروض النسبية بقدر فروضهم عند عدم العصبة.
التأصيل: والمراد به أصل المسألة وهو أقل عدد يمكن أن تؤخذ منه سهام الورثة صحيحة من غير كسر، أو هو المضاعف المشترك البسيط لمقامات فروض المسألة.
التصحيح: وهو أن يكون مقدار الذي يستحقه بعض الورثة لا يقبل القسمة عليهم قسمة صحيحة وعندئذ تعدل السهام بأرقام صحيحة.
الكلالة: هو الميت الذي لم يخلف ولداً ولا والداً أو الوارث الذي ليس بولد ولا والد.
يدل على الأول قوله تعالى :(وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ) النساء١٢
فجعل الميت المورث هو الكلالة.
ويدل عل الثاني قول جابر رضي الله عنه حين مرض مرضا أشرف منه على الموت : ((يا رسول الله كيف الميراث إنما يرثني كلالة)) فجعل الوارث هو الكلالة.
المناسخة: هي أن يموت من ورثة الميت الأول وارث فأكثر قبل قسمة التركة، وسميت مناسخة لأن المسألة الأولى انتسخت بالثانية، أو لأن المال فيها ينتقل من وارث إلى وارث.
المعادة: مأخوذة من العد، وهو لغة: الإحصاء، وصورتها اجتماع الإخوة الأشقاء والإخوة لأب مع الجد في مسألة واحدة، فإذا اجتمعوا جميعا فإن الأخوة الأشقاء يدخلون الأخوة لأب في العد معهم فإذا أخذ الجد نصيبه عاد الأشقاء على الإخوة لأب وأخذوا ما بأيديهم.
الشواذ : جمع شاذة والشاذ المنفرد، والمراد بالشواذ مسائل خرجت عن القاعدة وانفردت بحكم آخر، فلذلك سميت شواذاً.
الملقبات : هي المسائل المشهورة بألقاب معينة، وتعرف بالمسائل المشهورة والمسائل الخاصة والمسائل الشاذة أو الشواذ والمسميات من المسائل وملقبات الفرائض كثيرة مثل العمريتان… المشتركة.
المعاياة : جمع معاية، و المعاياة أن تأتي بكلام لا يهتدي إليه فيكون بذلك معجزاً، وهي كالمناظرة، وأعياه الأمر أي أشكل عليه، ومنه عيي بالأمر وعن حجته يعييا من باب تعب عيًّا… تقول: إياك ومسائل المعاياة فإنها صعبة المعاناة.
الميت : بسكون الياء هو من خرجت روحه من جسده والميّت بتشديد الياء من كانت حالته كحالة الأمواتrl] بين الأحياء.
الولاء : هو عصوبة سببها نعمة المعتق على رقيقه بالعتق.
الأصل العادل : هو ما كان مجموع سهام أصحاب الفروض يساويه. الأصل العائل : هو ما كان مجموع سهام أصحاب الفروض أكثر منه.
الأصل الناقص : هو ما كان مجموع سهام الفروض دون سهام المال وليس هناك عصبة.
الجمع والعدد : يراد به في الميراث كل ما زاد على الواحد، فالبنتان والبنات جمع.
انتهى نرجو من الله السداد والتوفيقالمصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس المواريث و الفرائضlw'gphj td ugl hgldvhe gh duvt lukhih ;edv lk hgkhs >
[align=center]بيان جميل لكلمات أصبحت " كالأعجمية " لدى كثير من الناس !
جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك
وزادك ربي علما ومعرفة ورفعة قدر [/align]
جزاك الله خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)