ما جاء في الديك
عليه السلام
أخرج أبو الشيخ عن أبى بكر بن أبى مريم قال: حدثنى أبو سفيان قال: عن لله ملكا في السماء يقال له: الديك، فإذا سبح في السماء سبحت الديوك في الأرض يقول: سبحان السبوح القدوس، الملك الديان، الذي لا إله إلا هو، فما قالها مكروب أو مريض عند ذلك؛ إلا كشف الله همه.
وأخرج أبو الشيخ من طريق يوسف بن مهران قال: حدثني عبد الرحمن رجل من أهل الكوفة قال: بلغنى أن تحت العرش ملكا في صورة ديك، براثنه من لؤلؤ، وصيصته من زبرجد أخضر، فإذا مضى ثلث الليل الأول؛ ضرب بجناحه وزقا، وقال: ليقم القائمون، فإذا مضى نصف الليل ضرب بجناحه وزقا وقال: ليقم المجتهدون، فإذا مضى ثلثا الليل ضرب بجناحه وزقا وقال: ليقم المصلون، فإذا طلع الفجر ضرب بجناحه وزقا وقال: ليقم القائمون وعليهم أوزارهم.
وأخرج أبو الشيخ عن عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن لله ديكاً رجلاه تحت سبع أرضين ورأسه قد جاوز سبع سموات يسبح في أوقات الصلاة فلا يبقى ديك من ديكة الأرض إلا أجابه).
وأخرج الطبرانى في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض، ورأسه مثنية تحت العرش، وهو يقول: سبحانك ما أعظمك، فيرد عليه: ما علم 1لك من حلف بى كاذبا).
وأخرج أبو الشيخ عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله ديكا براثنه في الأرض السفلى، وعنقه مثنى تحت العرش، وجناحاه في الهواء يخفق بهما سحر كل ليلة: (سبحوا القدوس ربنا الرحمن، لا إله غيره)ز وأخرج أبو الشيخ من طريق الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال: إن لله ديكا في السماء الدنيا، كلكه من ذهب، وبطنه من فضة، وقوائمه من ياقوت، وبراثنه من زمرد، براثه تحت الأرض السفلى، جناح له بالمشرق، وجناح له بالمغرب، عنقه تحت العرش، وعرفه من نور حجاب ما بين العرش والكرسى، يخفق بجناحه كل ليلة ثلاث مرات.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله ديكا، جناحاه موشيان بالزبرجد والؤلؤ والياقوت، جناح له بالمشرق، وجناح له بالمغرب، وقوائمه في الأرض السفلى، ورأسه مثنى تحت العرش، فإذا كان في السحر الأعلى خفق بجناحيه ثم قال: (سبوح قدوس ربنا الله لا إله غيره) فعند ذلك تضرب الديكة أجنحتها وتصيح، فإذا كان يوم القيامة قال الله: (ضم جناحك، وغض صوتك، فتعلم أهل السموات والأرض أن الساعة قد اقتربت).

وأخرج الطبرانى في الأوسط وأبو الشيخ من طريق سالم بن أبى الجعد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مما خلق الله ديكا، براثنه على الأرض السابعة، وعرفه منطو تحت العرش، قد أحاط جناحه بالأفقين، فإذا بقى ثلث الليل الآخر ضرب بجناحيه ثم قال: سبحوا الملك القدوس سبحان ربنا الملك القدوس لا إله لنا غيره فيسمعها من بين الخافقين إلا الثقلين) فيرون أن الديكة إنما تضرب بأجنحتها وتصرخ إذا سمعت ذلك.
وأخرج أبو الشيخ عن أبى صادق قال: الديكة تجاوب الملائكة بالتسبيح هل رأيتم طيرا يصيح بالليل? وأخرج أبو الشيخ عن ابن أبى عمرة قال: حين يقول الملك: سبحوا القدوس، فحينئذ تحرك الطير أجنحتها.
وأخرج أبو الشيخ عن عبد الحميد بن يوسف قال: صاح ديك عند سليمان عليه السلام فقال سليمان: هل تدرون ما يقول هذا? قالوا: لا قال: فإنه يقول: اذكروا الله يا غافلين.
وأخرج الطبرانى عن صفوان بن عسال قال: إن لله ديكا تحت العرش، جناحاه في الهواء، وبراثنه في الأرض، فإذا كان في الأسحار وأذان الصلوات خفق بجناحه وصفق بالتسبيح، فتسبح الديكة تجيبه بالتسبيح.
وأخرج ابن عدى، والبيهقى في شعب الإيمان وضعفه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله ديكا رجلاه في التخوم، وعنقه تحت العرش منطوية، فإذا كان هنة من الليل صاح: سبوح قدوس، فصاحت الديكة).
وأخرج ابن عدى عن العرس بن عميرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله تعالى ديكا، براثنه في الأرض السفلى، وعرفه تحت العرش، يصرخ عند مواقيت الصلاة، ويصرخ له ديك السموات سماء سماء، ثم يصرخ بصراخ ديك السموات ديكة الأرض: سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
وأخرج الديلمى في مسند الفردوسن عن أم سعد امرأة من المهاجرات قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العرش على ملك من لؤلؤ على صورة ديك، رجلاه في التخوم السفلى، وعنقه مثنية تحت العرش، وجناحاه بالمشرق، والمغرب، فإذا سبح الله ذلك الملك لم يبق شىء إلا سبح الله عز وجل).

ما جاء في السكينة
عليه السلام
أخرج الطبرانى في الأوسط عن علي رضي الله عنه قال: (إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر، ما كنا نبعد أصحاب محمد، إن السكينة تنطق على لسان عمر رضي الله عنه) قال ابن الأثير في النهاية: السكينة هنا ملك.
وأخرج الطبراني عن أسيد بن حضير: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى كنت أقرأ البارحة سورة الكهف، فجاء شىء حتى غطى فمى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (تلك السكينة جاءت حتى تسمع القرآن).
وأخرج الطبرانى عن أبى سلمة قال: بينا أسد بن حضير الأنصارى يصلى بالليل، فإذا غشينى مثل السحابة فيها مثل المصابيح، والمرأة نائمة إلى جنبى وهي حامل، والفرس مربوط في الدار، فخشيت أن تنفر الحصان فتفزع المرأة فتلقى ولدها، فانصرفت من صلاتى فقال: اقرأ يا أسيد فإن ذلك ملك استمع القرآن.




lh [hx td hg]d; - lk hgpfhz; hofhv hglghz; ggsd,'d