الشواهد التاريخية بين قبيلة كلب و الشرارات
بقلم الصارم الشراري
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الشواهد التاريخية بين قبيلة "كلب" و"الشرارات"
مقدمة
تنتسب قبيلة الشرارات إلى بني كلب وذلك ثابت ومتوارث لدى كافة هذه القبيلة , وبنوكلب هي القبيلة التي كانت منازلها هي منازل قبيلة الشرارات الحالية كما أكدته جميع المصادر التاريخية , وحين قيام الدولة الإسلامية الأولى برز منهم صحابة أجلاء كان لهم شرف السبق إلى الإسلام ومصاحبه رسول صلى الله علية وسلم كالقائد المسلم أسامة بن زيد وزيد بن حارثة الكلبي الذي ذكر إسمه بالقرآن الكريم وقد استشهد بمعركة مؤتة ودحية بن خليفة الكلبي الذي كان جبريل عليه السلام ينزل بصورتة عند نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو موفد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى قيصر الروم , ومنهم أيضا ً العالم النسابه الكبير / محمد ابن السائب الكلبي وابنه هشام , وهما من أول من وضع أسس علم انساب العرب وقواعده ومؤلفاتهما في هذا الموضع هي المراجع لكل باحث في هذا العلم .
وكان الخلفاء من بني أمية القرشيين يرغبون في مصاهرتهم والتقرب إليهم وتأليفهم , وتزامن اضمحلال قوة كلب مع قيام الدولة العباسية التي أجهزت على ملك الأمويين فكان لذلك انعكاساته السلبية على هذه القبيلة وهجرة الكثير منها إلى مصر وبلاد المغرب , وقد أتاهم هذا اللقب من شرار بن سلمان بن هلال بن مكلب.
و " كلب" لفظة غير مرغوبة من منظور عقلية البدوي سواء أكان ذلك على عهد كلب أو على عهد قبيلة الشرارات ...
يقول الكميت :
انصف امرئ من نصف حي يسبني
لعمري لقد لاقيت خطبا ً من الخطب
هنيئا ً لكلب أن كلبا ً يسبني
وإني لم أردد جوابا ً على كلب
وهاهي محياه بنت امرئ القيس بن عدي الكلبي زوجة علي بن أبي طالب ولها ابنة توفيت وهي جارية لم تبرز وكانت تخرج إلى المسجد وهي طفلة فيقال لها من أخوالك ..
فتقول : وهـ - وهـ . وهذا التقليد لنباح الكلب هو إشارة إلى أن أخوالها من بني كلب.
ورغم كل ذلك فقد كان الافتخار بتلك اللفظة جليا ً سواء ً أكان ذلك في الماضي أو الحاضر ..
أنشد سيبويه :
فلما لحقنا والجياد عشية
دعوا يا لكلب واعتزينا لعامر
وكذا قبيلة الشرارات عند حلول النوائب بهم وعلى ألسنة شعرائهم والشعراء من غيرهم لاسيما عبر القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجري وما قبلهما يثيرون الحمية بينهم بهذه اللفظة ...
يقول الشيخ سليم اللحاوي – رحمة الله – :
أولاد مكلب كم عقيدا ً غزاها
مغوية صفرا للمشايع مواليف
ويقول الشاعر خلف بن دعيجاء – رحمة الله –:
بأولاد مكلب فوق حيلا ً جلالي
وبارودهم دق الفرنجي بالإيمان
ويقول أيضا ً :
إن جاء نهارا ً بيه ظول وضبابه
أولاد مكلب يكسرون المغيرين
ويقول الشاعر عدوان الهربيد من شمر– رحمة الله – :
ديرة بني مكلب وكلاب وكليب
بين البيات ومحترين الصباحي
يقول علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر في مؤلفة ( في شمال غرب الجزيرة ):
" ومن عادة القبائل في وسط الجزيرة أنهم عندما يعبرون عن جدهم الأقصى يعبرون عنه بصيغة (مفعل) فالدعاجين يعبرون عن جدهم باسم ( مدعج ) وأمثال كثيرة من ذلك ..."
أما الشواهد التي تربط قبيلة "الشرارات" بقبيلة كلب كثيرة فعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر الآتي :
1- النخوة
نخوة الشرارات التي اشتهروا بها هي " أولاد مكلب ياربعي" أو " عيال مكلب ياهلي ".
2 - الموطن
موطن قبيلة كلب هو الموطن الأصلي لقبيلة الشرارات ولا يزال كذلك...
قال الأخنس بن شهاب التغلبي :
وكلب لها خبت فرملة عالج ( 1)
إلى الحرة الرجلاء حيث تحارب
( 1) رملة عالج : النفود الكبير
وقال البكري فيما نقل عن ابن الكلبي في افتراق القبائل قبل الإسلام ( إن قبيلة كلب ومن حالفهم نزلت بخبت دومة إلى ناحية بلاد طي ء من الجبلين وحيزهما إلى تيماء ) .
وقال حمد الجاسر في مجلة العرب 8 / 112 – 114 ( تقع بلاد كلب في الجهة الشمالية من شبة جزيرة العرب وفي الطرف الشمالي الغربي من النفوذ الكبير المعروف برمل عالج ممتدة إلى الشام شمالا ً وتمتد شرقا ً إلى قرب الكوفة ويجاورها جنوبا ً غطفان وغربا ً بنو القين وعذره وبلي وغيرها من قبائل قضاعة.
وجنوبا ً شرقيا ً بنو أسد , وبطون من تميم , ومن بلاد كلب خبت , دومة الجندل , صوار , عالج عراعر , وقو ... ).
ومن المعروف أن مراتع الشرارات تمتد من معان في حتى تيماء و دومة الجندل فأطراف السماوه . .
3 – الإبل والهجن
إن الإبل التي اشتهرت بها بنو كلب هي الإبل التي اشتهرت بها الشرارات فكلاهما اشتهرا بنوعين من الإبل : الصفر الجعاد والحمر من النجائب .. فمن حيث الصفر الجعاد ورد في كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة أن ابن ميادة هو القائل للوليد بن يزيد :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بحرة ليلى حيث ربتني أهلي
بلاد بها نيطت على تمائمي
وقطعن عني حين ادركني عقلي
وهل اسمعن الدهر أصوات هجمة
تطالع من هجل خصيب إلى هجل
فإن كنت عن تلك المواطن حابسي
فأفش عليَّ الرزق واجمع إذن شملي
فكتب الوليد إلى مصدق كلب أن يعطية مئة ناقة دهما ً جعاداً فطلب المصدق أن يعفيه من الجعودة ويأخذها دهما ً فكتب الرماح إلى الوليد :
ألم يبلغك أن الحي كلباً
أرادوا في عطيتك ارتدادا ً
أرادوا لي بها لونين شتى
وقد أعطيتها دهماً جعاداً
فكتب إليه أن يعطيه مئة دهماً جعاداً ومئة صهبا ً برعاتها .
والجعاد في عامية الشرارات هو المعكرش أو "المقرعط" وهذا يذكر بشعر كثير من شعرائهم ,,
فعلى سبيل المثال قول أحد شعراء الدحة :
من صفرا ً عندك اخبره
"مقرعطات" الوبره
للهدهد ولد عبداني
وفي سياق الحديث عن الإبل .. فان ابل كلب ذات لبن وفير وهي صفة إبل الشرارات أيضا ً .. .
ففي كتاب الفرق لثابت بن أبي ثابت ..قال عبد الملك بن مروان حين أنشده جرير :
تعزت أم حرزة ثم قالت
رأيت الموردين ذوي لقاح
تعلل وهي سابغة بنيها
بأنفاس من الشبم القراح
فقال : لا أروى الله عيمتها... فلما أنشده :
ألستم خير من ركب المطايا
وأندى العالمين بطون راح
استوى قاعدا ً وكان متكئا ً فقال : أعد فأعاد البيت عليه , قال : (ويحك أترويها مئة من الإبل ؟ فقال : نعم إن كانت من نعم كلب...) فأمر له بمئة ناقة من نعم كلب...
والشرارات يتصفون بحلب اللبن واشتهرت به بنو كلب أيضا ً ...
فها هي عبدة الكلبية .. فقد روى أبو بكر بن دريد بسنده إلى أبي عبيدة قال :
مر رجل من أهل الشام بامرأة من كلب .. فقال :
هل من لبن يباع .. فقالت : إنك للئيم أو قريب عهد بقوم لئام , هل يبيع الرسل كريم ؟!
أو يمنعه إلا لئيم ... إننا ندع الكوم لأضيافنا تكوس إذا عكف الدهر الظروس ...
والرسل : هو اللبن .
والكوم : هي القطعة من الإبل المكتنزة باللحم والشحم ..
وتكوس : يقال كأس البعير إذا مشى على ثلاث قوائم وهو معرقب ...
وتجدر الإشاره أن هذا العرف كان سائدا ً لدى الشرارات إلى ماقبل هذا العهد الزاهر فالمضيف عندما لايجد مايذبحه لضيفة يذهب إلى المواشي أو الإبل القريبة منه دون استئذان من صاحبها فيعرقبها أي يكسر إحدى رجليها فيجعلها تسير على ثلاث قوائم والعرف لديهم يجيز للمضيف أخذها إلى بيتة بعد كسرها كوليمة لضيفة ويقوم بتأديتها لصاحبها فيما بعد ...
وفي المقابل فإن صفة الشرارات لدى الآخرين :
حلابة الدر و وجيه الشر ...
والشاعر يقول :
طلبتهم ميه وصيدي حبارات
ودي لبن لاجاهم السيل بدري
عسى الحيا يسقي بلاد الشرارات
حلابة للضيف من قبل يدري
ويقول الأمير تركي الأحمد السديري – رحمة الله- عندما مر بإبل غير إبل الشرارات ولم يقدم له اللبن .. قال :
سق الركايب يا ابن حمدان
شحذة هل البخل ماتواتي
إترك حلايب هل الضلعان
مابهن لبن درهن فاتي
ياعل وبل الحيا هتان
يسقي بلاد الشراراتي
ويقول المرحوم شايع بن رباح التميمي :
مرتع الوبران ( 1)هن ويا الجدية
عسى يمرنه مداهيل الجرادي
واللبن نلقاه إلى فتنا الثنية (2 )
من مصاغير يواجهن الشدادي(3 )
حدهن من غرب جال الضاحكية ( 4)
ومن شمال يرتعن نص الحمادي( 5)
وبالمقيض اللي ترد من الجويه
من الهزيم ( 6)إلى مشاش العود (7 )غادي
........................................ .......... .
(1 ) الوبران : جمع الوبر وهو حيوان من ذوات الحوافر بحجم الأرنب يعيش في الجبال .
( 2) ثنية طريف : وادي جنوب غرب مدينة طبرجل بنحو 130كم .
( 3) الشداد : ويقصد به شداد المسمى أحد جبال الحره العالية شمال مدينة طبرجل بنحو 40كم .
( 4)الضاحكية : شمال غرب مدينة القريات بنحو 30كم .
( 5) الحماد : أرض منبسطة محادية لحرة الحرة من الشرق والشمال حتى سماوة العراق وأطراف الشام .
( 6) الهزيم : مورد شمال مدينة القريات بنحو 20كم .
( 7) مشاش العود : من موارد الأمشة بالخنفة .
-----------------------------
أما من حيث الهجن :
فقد تميزت الأولى بالنجائب من الإبل ..ففي النقائض ص 135 ج1 ( الجرويه إبل نسبها جروة من بني القين من الأسبع من كلب بن وبرة من قضاعة من القحطانية ... )
قال البعيث :
وجروية صهب كأن رؤوسها
محاجن نبع في مثقفة عصل
تجاوزن من جوشين كل مفازة
وهن سوام في الأزمة كالأجل
والصهب : أصفر ضارب إلى الحمرة والبياض وهي من صفات ركاب الشرارات .
جوشين : مفردة جوش وهي الطبيق .. والتثنية صحيحة كقولة " جوشين " فعند الشرارات الطبيق الأسمر و الطبيق الأعفر ...
الأجل : القطيع من بقر الوحش أو الضبا .
واشتهرت الشرارات بالهجن أيضا ً , وقد تغنى شعراء العامة في الجزيرة العربية وغيرها بنجائب الشرارات وطرقت كثيرا ً في الكتب وفي صفحات الأدب وفي الجرائد والمجلات الدورية .... وفي شعر الشرارات لاتكاد تخلو القصيدة من بدئها بوصف هذا الهجن والتفاخر به ..
فمن شعراء الشرارات ...
يقول خلف بن دعيجا :
من ساس هجنا ً عن شوّل طوالي
قب الضلوع الغزل نباي الأمتان
ويقول أيضا ً :
بنات هرشا ً للهدد له يجبني
يطلق عليهن يوم كلاينامي
ويقول الشاعر غاصب الأصوغ الشراري :
ياراكبا ً اللي للضنا ما ارزمني
وقت الهدد الهن عن الزمل حراس
حيلا ً لما نيبانهن شلعني
وعن الضنا طون ياسا ً ورا ياس
ويقول حمد الفحل الشراري من الضباعين :
ياراكب اللي حفلت بالغوا الزين
من ساس هجنا ً محصناتا ًاهمامي
بنت الوضيحا بنكوها المشقين
ترث الصعيدي ماعليها تهامي
ويقول الشاعر محمد قعيّد البيت :
قم يا نديبي شد لي بنت العفر … حمراء جليلة تو شقت نابها
إن دللت بالجوخ والدل الحمر … مثل الهنوف إن عرضت بثيابها
ما نوخت بالحوش وحبال المجر … ولا قيل بوقت المكاري جابها
تلقط الزملوق من روس الثمر … باقصى الطرف مع واحد يرعابها
تشدى عقاباً ضم ريشه وانحدر … حراً ورد لصيدته و أهوابها
ويقول الشاعر مشارع الجعيري :
ياراكبا ً اللي للضنا ماتحير
محيلة عن العكد والعماني
والكثير مما لايسعني حصره هنا ...
ومن غير قبيلة الشرارات ...
يقول الأمير تركي الأول بن عبدالعزيز آل سعود :
ياما وطيناك من مرة
من فوق حمرا شرارية
ويقول شاعر نجد ابن سبيل :
بنات حرا ً فحلوها الشرارات
بالعيش تعنى له جميع البوادي
ويقول شبلي الأطرش من الدروز :
اشقح شراري مايهاب المطاليب
عفوا ً اليا مازال حر القوايل
إن شم صهب الدوح أذرح من الذيب
يجزيك عن سرد المهار الأصايل
ويقول مصطفى العقبي بن زين :
ياراكبا اللي مالحقنا عداده
أشقر شراري من ركاب الضباعين
والكثير أيضا ً مما لا يسعني حصره هنا ...
الأمثال العامة
كثيراً ما ترد على ألسنة المسنين من هذه القبيلة أمثلة وكلمات لهما علاقة قوية بقبيلة كلب مثل :
أ-البل زغبة
كلمة شائعة لدى بادية الشرارات فهؤلاء الأعراب ينطقونها لمدح الإبل ويقولون على سبيل الإطراء : البل زغبة , لكنهم لايعرفون أن زغبة من بني القين إحدى بطون الأسبع من كلب بن وبره اشتهرت بالنجائب من الإبل .
ب-من العريش إلى اللواء
مثال آخر يطرق الأسماع لدى كبار السن عند الشرارات ,وصفة القول به .. جاء بها فلان ( من العريش الى اللواء ) فقد جاء بكم كبير ضمن مساحة أرض واسعة . والعريش في صحراء سينا كما هو معروف واللواء اسم من أسماء رمال عالج "النفود الكبير" وبين هذين الأسمين تقع منازل كلب ومنازل الشرارات وماتزال .
ج – من حارثة وجاي
أكثر ما تقال هذه العبارة لنفي الصلة أو البعد في الأنساب فإذا ما أراد المرء نفي صلتة بالآخر قال : ( مايعرق بي من حارثة وجاي ) .. كلمات صغيره تدخل ضمن أساليب اللغو لكنها تعطي مدلولات أكبر وتصف عمقا ً تاريخيا ً أبلغ ... فحارثة إحدى بطون كنانة عذرة من كلب بن وبره .
د – أقشر الهند والسند
من الأمثلة المتداولة كثيرا ً لدى قبيلة الشرارات فكلمة " أقشر" وصف لكل شيء يتسم بالطباع الحاد كقولهم هذا الرجل ( اقشر الهند والسند ) ,, وقد علق هذا المثل بأذهان هذه القبيلة دون أن تعرف عن كنهه شيئا ً .. وعند العودة إلى فتح تلك البلدان " بلاد الهند والسند " إبان الفتوحات الإسلامية نجد أنه ورد في الكامل في التاريخ لابن الأثير ص135ج4 هذا النص ( ومن تولى بلاد الهند تميم بن زيد القيني والحكم بن عوانة من بني كلب ...).
وورد في نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي من بني كلب هذا النص ( الحكم بن عوانة ولاه هشام بن عبدالملك السند وقتل فيها شهيدا ً وقتل معه من كلب مقتله عظيمة لم يقتل مثلها حيث قتل منهم أربع مئة ... ) .
وورد في تاريخ الطبري .. تاريخ الأمم والملوك ج4 ص176 إنه سنة 119هـ ( خرج قائد من أهل الشام من بني القين في جيش قد وجهوا مددا ً لعامل خالد على الهند (600) وكان الخروج إلى أرض الهند شاقا ً عليهم ...)
وفي البيان والتبيين للجاحظ ص151 ( ... وسأل بعض الأمراء رسولا ً : قدم من جهة السند كيف رأيتم البلاد ؟ فقال : ماؤها وشل , ولصها بطل , وتمرها دقل , إن كثر الجنود بها جاعوا وإن قلوا بها ضعفوا )
ما به إلا وٍِِد
هذا المثل قديم ، ولا أبالغ إذا قلت أنه من أمثالهم في الجاهلية بقي فيهم إلى اليوم . وهم يردفون اليوم بقولهم : ما به إلا الرحمن ، وبقولهم : ما به إلا الصلاة على النبي .. وما به إلا العافية ، وهم وإن قالوا : ما به إلا ود ، فهم غير عالمين بمعناه ولا دارين بأصله .
وهو يضرب لأهل المريض للتخفيف عنهم وعنه . وقد كَتَبت المثل هنا على أصله وإنما يلفظ اليوم بتخفيف همز ، إلا ، ودمج إلا مع وٍِد ، فيكون ما به الاود .. حيث أدغمت كلمة إلا مع كلمة ود مع الزمن فخفي معناها بتغير لفظها قليلاً ، وإنما كان معناها أن ليس بهذا المريض إلا ود وهو معبودهم في الجاهلية . حيث كانت قبيلة كلب كبقية القبائل العربية قبل الإسلام تتخذ أصناماً لها . وكان صنم قبيلة كلب هو ذلك الصنم المسمى ود
ذكر في القرآن الكريم ، كما ذكر في كثير من النقوش الثمودية واللحيانية والصفوية مما يدل على قدم عبادة العرب لهذا الصنم .
يـــــــــــــــتـــــــــــــــــــبع
hga,hi] hgjhvdodm fdk rfdgm ;gf , hgavhvhj hga,hi] hgjhvdodm fdk rfdgm ;gf , hgavhvhj
مواقع النشر (المفضلة)