نعم حبيبنا الفاضل- ابو عمر - كما وصانا الحبيب صلى الله عليه وسلم: بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا.
وهكذا كان نهجه وسيرته بين الانام صلى الله عليه وسلم ،
واقتبس في هذا الشأن موقفه الجليل صلى الله عليه وسلم مع رجل جاء منهكا بثقل الذنوب و مغتما بكثرتها و لربما يائسا من الحل و خصوصا مع كثرة المثبطين وقلة الناصحين المبشرين، ولم يبق له إلا أن يأتي، كما أمر ربه سبحانه، الى صاحب القلب الكبير والخلق العظيم.
《جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال واذنوباهُ واذنوباهُ فقال هذا القولَ مرَّتينِ أو ثلاثًا فقال لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قلِ اللهمَّ مغفرتُكَ أوسعُ من ذنوبي ورحمتُكَ أرجى عندي من عملي فقالَها ثمَّ قال عُد فعادَ قال ثمَّ قال عُد فعادَ قال قم قد غفرَ اللَّهُ لَكَ》.
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:الحاكم المصدر:شعب الإيمان الجزء أو الصفحة:5/2421 حكم المحدث:رواته لا يعرف واحد منهم بجرح
مواقع النشر (المفضلة)