الشيخ حسين الحسان (أبو شاروفة )
ولد في محافظة ميسان / الكحلاء في منطقة ( أم الحنِّة )سنة 1215 هــ الموافق 1800 م .
ويعد الشيخ حسين الحسان من الشخصيات البارزة في قبيلة السواعد ، وهو من ألمع الشيوخ الذين توالوا في رئاسة فرقة الكورجة ، وكان مثالاً أعلى في الكرم في محافظة ميسان ، وكان يقيم سبعة مضايف في المناسبات الخاصة التي يقيمها ، ولقب بـ ( أبو شاروفة )، والشاروفة هي عبارة عن حبل يربط من بداية المضيف وحتى حافة النهر لكي يمسك به فاقدو البصر الذين كان يوليهم اهتماماً خاصا .
بذل الشيخ حسين الحسان كل ما يملك من مال على ضيوفه والمحتاجين من الفقراء من أبناء عشيرته وغيرهم من الفقراء ، وكان ذا شهامة وفروسية قل نظيرها ، تقيا في سلوكه ، مستقيماً، ما جعله محط ثقة الناس ، وكان (فريضة )يرجع إليه في حل الكثير من المنازعات والخلافات والمشاكل العويصة ، وكانت عشائر اللواء تنتدبه لحل المشاكل الكبيرة التي يصعب حلها .
كما يسجل لهذه الشخصية القيادية الرائعة إنه وضع سنائن في قبيلة السواعد كانت لها الأثر الكبير في تنظيم تقاليد عشائرية متميزة ، وكان قوي القرار ، ما ينم عن خبرة طويلة ومتراكمة في المسائل العشائرية .
وقد قيل عنه إنه كان خبيراً في الزراعة في منطقة الأهوار ، ما جعل عشائر السواعد تتكيف في منطقة الأهوار والسيطرة على المياه الكثيرة ، واستخراج الأرض الصالحة للزراعة داخل الأهوار .
توفي الشيخ حسين الحسان سنة 1291 هـ / الموافق 1875 م ، وقد أعقب رجالاً أفذاذا ساروا من بعده على خطاه وسيرته الحسنة ، وكانت لهم مكانة مرموقة في المجتمع ، وكان من عقبه مباشرة الشيخ شياع الذي أعقب ثامر وسالم وعلي وعزيز وشبيب ومحي ومحمد وطعمة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : كتاب ( الشواهد في نسب السواعد ) الطبعة 2 تأليف الشيخ عبدالحسين عبدالحسن كاظم الساعدي
Hughl rfdgm hgs,hu] hg[pdadm hg.fd]dm
أعلام قبيلة السواعد الجحيشية الزبيدية
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)