{ لا تحسبنَّ الله غافلاً عما يفعل الظالمون }
أخي الفاضل نهد - رعاك الله
أسعدنا ما قدمته .. والذي لا يختلف عليه جمعٌ ولا أفراد بأن الحل هو الرجوع الى سلوك النهج القويم الذي انتهجته الأمة في ماضيها العريق .. وبخاصة في صدر الاسلام والقرون الأولى من الالتزام بالدين والعقيدة في كل شئون الأمة ...!
لكننا نحب أن نذكر بأن الحال اليوم لا يأس منه في تغييره الى الأفضل .. فالله تعالى أخبرنا بأنه قد غيّر وبدل أقواماً تنكروا لدين الله وأتى بأقوام يحبهم ويحبونه .. وهذه قاعدة ربانية تسير مع وجود الأمة الى ان يرث الله الأرض ومن عليها وما نحن إلا ممن نخضع لهذه القاعدة .. مع اننا نرجوا أن لا يحصل لنا ما حصل لغيرنا .. وذلك ثقة منا بالله ومحبة منا لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي هو أحب خلق الله الى الله .. ونحن كأمة هذا الحبيب نطمع أن لا يأخذنا الله تعالى بما فعله ويفعله السفهاء منا ...!
حبيبنا .. وكل متابع لنا حبيب :
إن قدر الله وقضائه ومشيئته لا يعلمهن إلا هو تعالى .. لكن الأمور الغيبية المستقبلية نراها متعلقة ب ( كُـــنْ ) الربانية ! وعليه إذا أراد الله تغيير واقعنا البائس فلن يكون مدى التغيير أطول مما بين " الكاف والنون " .. ونحن لا نخفي اننا نتوقعها من رب العالمين .. لأن الظلم طال .. والله لا يقبل الظلم .. والتغيير علاماته ظهرت للعيان وتوقعه بات بين لحظة واخرى .. ونسأل الله ونأمل ان يكون هذا التغيير لصالح الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس ...!
وما ذلك على الله بعزيز .. أحسن الله اليكم والينا ولكل قارىء كريم .
نحبكم في الله .. والله يشهد .
مواقع النشر (المفضلة)