بارك الله فيك ، و أنا أضيف إلى قولك إن بني إسرئيل لا يقصد منهم الكفرة المكذبين ، و قد كانوا موحدين حينما كان العرب مشركين(و استعمال الصهاينة اليوم لهذا الاسم من باب استغلاله الديني )، و سيدنا إسرائيل عليه السلام بريء منهم و هو من أمتنا الموحدة من آدم إلى محمد عليهما الصلاة و السلام .
فالعبرة بالتوحيد لا بالعرق و الجنس ، و بنو إسرائيل هم بنو عمِّ العرب ، و الكل منحدر من سيدنا إبراهيم ،، و لما كانت الأخوة بالدين ، فصار من كذب منهم بمحمد صلى الله عليه و سلم من قوم يفرقون عن المسلمين ، و صار من آمن منهم من المسلمين .
و لا ننسى أن صفية بنت حُيي زوجة النبي صلى الله عليه و سلم و هي إحدى أمهات المؤمنين إسرائيلية ، و لما كانت تشتكي إليه عليه الصلاة و السلام من قول زوجاته الطاهرات لها بأنها (يهودية بنت يهود) قال لها قولي لهن :( إن أبي هارون و عمي موسى و زوجي محمد) أو كما قال صلى الله عليه و سلم ، و شاءت حكمة الله أن يكون للمسلمين أمٌّ قبطية و أمٌّ إسرائيلة ، و هي إشارة إلى أن الأخوة ليست في الدم و إنما في الدين .
مواقع النشر (المفضلة)