الى اين نسير ؟!!

الى اين نسير ؟!!

دفعت الي صديقة كريمة بهذا المقال قرأته مرات ومرات تأملت ما فيه من حقائق مؤلمة اصبحت سمة لمجتمعاتنا تعرف بها بل هي علامات توسم بها هذه المجتمعات كما توسم الانعام وحزنت على واقعنا الاليم وجالت في فكري افكار وافكار حول ما ورد فيه من واقع نعيشه وحول السبيل للخلاص مما تعانيه اسرنا النواة مجتمعنا المصغر وحول ما يؤول اليه حالنا في مجتمعنا الاكبر وهانذا اضع بين ايديكم المقال لتقرأوه - فهو جدير بالقراءة - لعله يجد لديكم صدى فيحدث تغييرا ولو طفيفا فنصف العلاج وضع اليد على المسبب كما تعلمون ....
عائلاتنا إلى أين تسير

عائلاتنا إلى أين تسير؟... ونحن في زمانٍ ‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة؟! وقافلة البيت ‎تسير بمفردها،،،!! الى أين ؟

‏ ‎تيقظوا، لن يبقى شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا...

‏‎إلى أين نسير؟

بيت خالٍ من المشاعر ... و جوجل متخم بالمشاعر والحب ..
‏‎بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر، ‏‎ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت‏، لا يعرفه ولا يقربه.

‏‎بيتٌ لا جلسات لا حوارات، لا مناقشات لا مواساة...‏‎

تيقظوا...‏‎هكذا بيوت العنكبوت، واهية...
‏‎
الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة... تبدل ‏‎وصار (تويتر)

‏‎الام التي كانت تلملم البيت بحنانهاورحمتها،
تحولت وصارت واتس آب... ‏‎في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل...

‏‎إلى اين نسير؟

‏‎الأبناء تحولوا من مسؤلين إلى متسولين.
‏‎يتسولون كلمة إعجاب من هنا، ومديح مزيف من هناك... وتفاعل من ذاك وهذا وهذه...

‏‎زمان أصبحنا نستجدي فيه الحنان من الغريب، بعدما بخلنا به على القريب...

‏‎إلى اين نسير ..؟؟

الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء، ‏‎وتعجب بصورهم الشخصية...
وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب ...

و‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك،
وهن غريبات بعيدات... وزوجته بالقرب منه... ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه...

‏‎إلى اين نسير؟

أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل...
‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه... ‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها... ‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته ؟...

‏‎أب يهتم بكل مشاكل العالم، ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع... ‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!... ‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته...

‏‎إلى اين نسير..؟

أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين" ‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن والوحدة... ‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميين..

‏‎والد يخطط لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية... ‏‎وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات...
‏
‏‎ابن معجب بكل شخصيات الفيس..
‏‎ويراها قدوة له، ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه، ‏‎ووالده الذي تعب لأجله ‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح..

‏‎ولم هكذا صار المسير..؟؟...

لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت... نريد أن نؤدي رسالتنا خارج اسوار البيت..
‏‎مع الاخرين..
‏‎مع البعيدين..
‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم...

ما الحل والعلاج ؟

أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت...
‏‎رسالتنا تبدا من بيوتنا وفي بيوتنا ومع اهلنا….
‏‎ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت ‏‎قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا..

‏‎للبعض نقول... رسالتكم مبدؤها في بيوتكم ..ليس مطلوبا منكم أن تصلحوا العالم كله... ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا...

‏‎حفظ الله بيوتناً من الاذى، ‏‎وجمع شملنا على التقوى وأصلح حالنا... امين امين

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: لمسات تربوية

---

hgn hdk ksdv ?!!

الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء، ‏‎وتعجب بصورهم الشخصية...
وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب ...
و‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك،
وهن غريبات بعيدات... وزوجته بالقرب منه... ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه...
إلى اين نسير؟
أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل...
‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه... ‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها... ‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته ؟...

لا حول و لا قوة إلا بالله ، اللهم إني أشهدك أني لا أرضى بهذا .

ألفاضلة " أم عليّ " رعاك الله
وضعت أصبعك على جرح نازف ظاهر نزفه حتى لأعمى البصر .. لكن ما العمل مع من هو أعمى البصيرة ؟؟؟
ألأخ الكريم " ابو مروان " حفظه الله أشهد الله أنه لا يرضى بواقع الحال .. ونحن نثني على هذا الإشهاد .
أما ما تميز به المقال .. فهو وضع المسؤولية الأولى على عاتق الأسرة " أي الوالدين " وهذا لا خلاف عليه .. ولكن من الصدق مع الذات أن نبين سبب هذا التفكك الأسري الذي أوصل الناشئة الى الضياع التام ! وكذا الصدق مع المتابعين لنا وقبل كل ذلك عدم نسيان أن على كل كلمة نسطرها " رقيب " يحاسبنا عليها .. فإما عقاب أو ثواب ...!
أخي القارىء الكريم : نرجوا السماح لنا بسرد واقعة قد لا يعلمها إلا قليل القليل من الناس .. إذ أنها وقعت قبل ثلاثة قرون من الزمن تقريباً .. وسجلها التاريخ بخجل .. ولم يركز عليها قاصداً إخفاءها .. وهي أنه في منتصف القرن الثامن عشر قام البابا " جريجوري السادس عشر " باستدعاء الكرادلة الكاثوليك من شتى بقاع الأرض وجمعهم في الفاتيكان .. وكانت - الدولة العثمانية في أوج قوتها في اوروبا تقضمها قطعة إثر أخرى ولا سبيل لإيقافها ! وكان حواره معهم أنهم بعد اثني عشر قرناً من بزوغ الإسلام لم يستطيعوا إيقاف انتشاره أو تنصير أهله ولو بأعداد قليلة مع أن الكنيسة تمدهم بالمال الوفير كي يشتروا به الناس البسطاء من المسلمين .. فأقرّوا بأنهم لم يفلحوا بمهمتهم ...!
هنا جاء التوجيه البابوي لهم بأن يبدأوا بنشر العنصرية والقومية وإيقاظ الأحقاد التي دفنها الإسلام .. وحين النجاح بذلك عليهم أن يشجعوا من يعتنق هذا الخط أن يستقل عن الدولة ولو بمساحات صغيرة .. وحينما ينجح المسعى يجري اختيار زعامة للناس مجهولة لهم وتلميعها بشعارات تستهوي الناس .. وبعد قبولهم كزعماء يضعوا القوانين وأولها إنشاء المدارس الحديثة التي لم تكن موجودة .. أي مدارس نظامية كما هي اليوم .. ويركزوا في مناهجها على مادة التربية الأسلامية بأن يفهموا الناشئة أن الدين هو صلاة وصوم وحج كما في جميع الديانات السابقة .. ولا يركزوا على الزكاة ! لأن التركير على الزكاة بحقيقتها هو الركن الأهم في حياة المسلمين المعيشية .. ففيها ضمان الحياة الكريمة لكل مسلم فقير محتاج ! فالدولة بالزكاة تتكفل للناس بالمسكن والمأكل والمشرب .. وفيها يتساوى الناس فلا تجدوا فرق بين الغني والفقير ! فكلهم يعيش حياة كريمة هذا بماله وذاك بكفالة الدولة له .. فقيل للبابا : ما العمل ؟ قال : أوجدوا نظاماً مالياً بديلا للزكاة وأوحوا لمن اختلقتموهم زعماء أن يوقفوا طلب الزكاة من الناس !!! فكانت بداية البنوك ونظامها المعروف ...!
من هنا دخلوا علينا بأن نجحوا باقتطاع مساحات " كدويلات " وغذّوا فيها النعرة العصبية القبلية .. وجيلاً بعد جيل ضعف ارتباط الناس بنظام الحياة القائم على تكافل المجتمع ورعاية الدولة .. وضعفت الدولة العثمانية وبدأ نخر بنيانها من داخلها قبل الخارج على يد مأجورين أو مندسين ادعوا الأسلام .. فوصلنا الى ما نحن فيه اليوم من ضياع ...!
المحصلة : هي هجمة على الإسلام والمسلمين ليست جديدة فعمرها قرون ابتعد الناس عن التمسك بالعقيدة .. كلما جاء جيل ابتعد أكثر فدبّت اللامبالاة بالدين بين الناس .. وأصبح الأمر طبيعي .. ظهر دعوات التطور والتطوير من قبل البعض من المسلمين اسماً كالقرآنيين مثلا الذين لا يقبلون إلا بآيات القرآن الكريم ولا يأخذون بالحديث الشريف ولا باجتهاد الفقهاء أو استنباط العلماء .. وهذا ما يستهوي الناشئة ويزيدهم ضياعاً .. ويبرز السؤال " ما الحل ؟؟؟ " لكن مع الأسف .. فالحل يعلمه الجاهل قبل المتعلم لكننا نحيد عنه ...!
ألحل كما قال امير المؤمنين سيدنا " عثمان بن عفان " رضي الله عنه ( يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) .. فالسلطان بيده عودة الناس وردهم الى حكم الله الذي ارتضاه لهم .. فهل من مجيب ؟؟؟!.
المعذرة على الإطالة .. والله المستعان !
حسبنا الله ونعم الوكيل

كلمات صادقة عن واقع مر
وان شاء الله تعالى تكون آمالا واعدة لمستقبل مشرق.
يقول الله تعالى:
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. سورة الرعد

قد اخالفك الراي شريفنا الفاضل في كونك قد اوسدت الامر كله للحاكم وانا ارى انها منظومة متكاملة يتحمل كل من فيها مسؤوليته التي تقع على كاهله الام المربية والاب الراعي والمعلم الذي ينحت ليشكل اجيالا نافعة تشكل اساسا للمجتمعات وواضعوا المناهج الذي يشكلون العقول ويرسمونها وفوق كل ذلك الحاكم العادل المؤمن التقي الذي يخاف الله في امته يعني بمعنى اشمل ارى ان البدء بتربية القاعدة الصالحة والتي تنفع ان تكون بيئة صالحة نربي ونصنع منها اجيال المستقبل وقادته هي اولى بالاهتمام وان نحن بدأنا بهذه القاعدة ضمنا وجود الفرد الصالح الفاعل والحاكم الذي يخشى الله ويسهر على تطبيق حكم الله وشريعته في ارضه اما ان نبحث عن الحاكم كاؤلوية دوره واهملنا القاعدة الفاسدة التي قد يكون قد عمل فيها السوس ونخر فانهارت رأسا على عقب ففيه نظر ...ثم ان القاعدة تقول (كما تكونوا يولى عليكم) اي ان الحاكم جزء من هذا والذي قد يكون اما صالحا واما طالحا ولا ننسى القاعدة المستمدة من قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)فالتغير معول عليه صلاح الحاكم وصلاح الامة وقدرتها على القيادة وقدرتها على التمثل بقوله تعال( كنتم خير امة اخرجت للناس
1- تأمرون بالمعروف
2-وتنهون عن المنكر
4-وتؤمنون بالله....
هو ملاك الامر كله فكما قلت في بداية حديثي اان الامر هو منظومة متكاملة وبنيان واحد يعتمد على بعضه البعض بدءا بالاسرة التي ترفد المجتمع بالافراد الصالحين وانتهاءا بالحاكم الذي نشأ وتربى في احضان هذه الاسرة والتي ان صلحت صلح واصلح امته وان فسدت فسد واطاح بامته الى الحضيض.....
بارك الله جهودك اخي ابو عمر وابقاك ذخرا للمنتدى ومنارة هداية للجميع

جزاك الله خيرا اخي الفاضل ابو مروان على مشاركتك الطيبة المختصرة والتي لم نعتد على مثلها فلقد عودتنا على الاستزادة مما علمك الله فتثري الحديث اثراءا جميلا نافعا ..... بارك الله فيك وبعلمك ونفع بك وبعلمك

كلمات صادقة عن واقع مر
وان شاء الله تعالى تكون آمالا واعدة لمستقبل مشرق.
يقول الله تعالى:
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. سورة الرعد

بوركت وطبت وطاب مداد قلمك اخي الفاضل واحسن الله اليك على الفائدة التي اضفتها بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك

بوركت أم علي على طرح هذا الموضوع الخطير في حياتنا اليومية بهذا الزمان ، و قد عودتنا الأخت أم علي على طرق مثل هذه المواضيع المتصلة بحياة المسلمين مباشرة،و بوركت أبا عمر في التذكير بالحرب المتواصلة على الاسلام من الصليبيين ، خاصة و أنهم - اليهود و النصارى- اليوم قد اصطلحوا فيما بينهم للتفرغ للاسلام ، و كل ما يواجه الاسلام اليوم من حرب على العقيدة و القيم و الانتماء الروحي لهذه الأمة المجيدة ،يخرج من مخابر الصليبيين ، فبعد انتصارهم على الشيوعية أدركوا أن العدو الذي يهددهم الآن هو الاسلام ، و لأنهم يعلمون قوة هذا الدين في تمكنه من نفوس أهله (الذي تسنده العناية الربانية) قاموا باستخدام أساليب جديدة ، ثقافية و اقتصادية خاصة ، ربطوا المسلمين بالفكر الغربي المتحلل من كل القيم كما ربطوا اقتصاديات المسلمين بالاقتصاد الغربي ،الذي لا يميز بين الحلال و الحرام ، و انخرطت مجتمعاتنا في هذه الأنظمة البعيدة عن ديننا و قيمنا و طبيعة مجتمعاتنا ، و صار المسلمون كلهم عبارة عن قطيع مرهون بما يخطط له الغرب و تحققت التبعية كاملة سياسيا و اقتصاديا و فكريا (حتى ودائعنا المالية توضع في بنوكهم ، و إن غضبوا علينا جمدوها و حرمونا من أرزاقنا)، و من التبعية الانقياد للغرب ، حتى بتغيير البرامج التعليمة ،بل و إن الحديث اليوم تجاوز كل الحدود ليطلب من المسلمين تغيير قرآنهم بحذف كل آياته الفاضحة لخبث اليهود و المتصلة بالجهاد الذي به تفرض الأمة احترامها على أعدائها .
طبعا هذا كله مدروس و يخرج في برامج خاصة للتنفيذ في البلاد الاسلامية ، و هنا أوافق الشريف ابا عمر عندما يحيل المسؤولية على الحاكم ، لأن الناس على دين ملوكهم ، خاصة و أن هذه المؤسسات الحكومية اصبحت هي الأخرى رهينة في ايدي أعائنا ، و لا تستغربوا إن قلنا إنهم هم الذين يتولون اختيار حكوماتنا ، و لهذا كان أبو عمر دقيقا في تحميل المسؤولية للحاكم ، لأن الذي نفذ الاشتراكية في الوطن العربي هو الحاكم ، و الشعوب لم تكن تعرفها من قبل. و إن الذي ينفذ المشاريع الاقتصادية و الاجتماعية اليوم هو الحاكم ، ألا ترون أن كل الحكومات الاسلامية موقعة على ما يُسمى بالمواثيق الدولية مما يُعرف بحقوق الانسان و حماية الأقليات و حرية الاعتقاد ووو ... و هنا مربط الفرس ، أي من هنا يبدأ التحكم في المسلمين و إلزامهم بقرارات الغرب و التي نتيجتها التخلي عن الالتزام بتعاليم الاسلام ، و بدل الاحتكام إلى الشرع يكون الاحتكام إلى المواثيق الغربية و التي يسمونها بالمواثيق الدولية و ما هي بالدولية حقيقيا .
و لم تخطئ الأخت الكريمة أم علي عندما قالت إن المسؤولية مشتركة ، أي يتقاسمها الحاكم و المحكوم ، لأن المواطن المسلم مسؤول شخصيا على تربية أبنائه أمام الله و أمام القانون ، و إن كان القانون لا يهتم اليوم كثيرا بمتابعة الأولياء على تربية أبنائهم ، فإن المحاسبة الربانية واقعة لا محالة ، فليتقِّ المسلمون ربهم في ابنائهم و ليلتزموا بتعليم نبيهم صلى الله عليه و سلم في هذا الشأن ( يولد الولد على الفطرة فوالداه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه) أو كما قال صلى الله عليه و سلم ، و بقوله عليه الصلاة و السلام في تحديد مسؤوليات كل فرد في المجتمع و إلزامه بها( كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته ... الحديث)، و لكني أرى دور الأولياء / الأفراد كمواطنين تابعا لدور الحاكم و ملزم به ، فإن للحاكم كل الامكانيات لالزام الأولياء بتربية و رعاية أبنائهم ،خاصة مع توفر وسائل الاعلام المتطورة(التي إن استخدمت للتهديم هدمت بفظاعة و إن استخدمت للبناء شيدت و أصلحت بدرجة عالية جدا ).
و نحن في انتظار مشاركات إخواننا بهذا الموضوع الهام جدا لاتصاله المباشر بحياة كل فرد في كل البلاد العربية على اختلاف ظروفها .

نحبكم في الله ... ولن نحيد بحول الله وعونه !
الفاضلة أم علي - رعاك الله - لا خلاف فيما تفضلت بتدوينه .. لكن يبدو لنا أنك أخذت الأمر من زاوية رأيتها ! وهذا حق لك فلكل قارىء يرى من زاوية تختلف عن الزاوية لرؤيا الآخر .. وهذا لا يعني أنك أخطأت .. لا .. بل أصبت .. وكما تفضل الأخ الفاضل " ابو مروان " بأن المسؤولية مشتركة ! لكن على رأسها ومسؤول عنها " الحاكم " الذي بيده كل القرارات التي تتحكم بالعباد .. وجنابك قد أشرت الى شيء من ذلك - جزيت خيراً ...!
أما ما تفضل به الأخ الفاضل " أبو مروان " فهو ما قصدت به حينما عدت الى التاريخ المنسي الذى أخفاه الحكام عنا في الوقت الذي كان من المفروض أن يدرّس حتى في المناهج التعليمية .. ولكن .. وأنت اللبيبة .. لا حاجة أن نوضح أكثر حتى لا يقال عنا ونتّهم بالتحريض على " الثورة " ونحن لا نتحمل المذلة بعد أن بلغنا من الكبر عتيّا .. فالمعذرة ...!
هنا نذكر الكرام بأنكم تأبون إلا أن " تقدحوا الذاكرة " وتعيدونا الى بيان ما قد غاب عنا منذ زمن وكاد يُنسى ! لكن الله سبحانه وتعالى يأبى إلا بيان ما خفي على المسلمين فيسخّر من يشاء ليكون سبباً لكشف ما يشاء .. وأنتم تفضلتم علينا وعلى القراء الكرام بأن سخركما العلي الحكيم بأن تكونا من هؤلاء الذين يختارهم لإعادة كشف المستور .. واقصدكما أخواي الكريمين ( الفاضلة أم عليّ والعزيز أبو مروان ) بارك الله بكما ونفع بكم العباد .. واليكم القصة :
تعلمون أنه ما من صاحب عقل وذاكرة عبر العالم إلا ويعرف الرئيس الأمريكي " نيكسون " الذي خرج من البيت الأبيض بفضيحة - ووتر غايت - المشهورة والذي قال لرئيسة وزراء الكيان الصهيوني حينما طلبت منه المزيد من السلاح ! فقال لمن حوله : ماذا تريد هذه الشمطاء مني أكثر مما أعطيتها ؟ لقد أخذت مني ما لم ولن تحصل عليه من رئيس أمريكي سيأتي من بعدي ... هذه كانت جملة اعتراضية لبيان كنه هذا الرئيس ليس إلا ... نعود الى قصتنا ! حينما أجبروه على الاستقالة طلب من كل العاملين في البيت الأبيض الخروج من المكتب البيضاوي ويتركوه منفرداً .. ففعلوا ذلك .. وبعد نصف ساعة خرج من المكتب دونما عودة تاركاً استقالته على مكتبه .. وترك الى جانبها مغلّفاً مغلقاً مختوماً قد كتب عليه ( إلى الرئيس المُنتخب بعدي ولا يفتحه غيره ) !!!.
جلس نائبه " الرئيس فورد " على المكتب واطلع على المغلف وقال لمن حوله : هذه أمانة لن أفتحها إلا إذا انتخبت رئيساً وإلا فهي لمن سينتخب غيري .. وحفظت حتى جاء الرئيس المنتخب " جيمي كارتر " الذي تسلّم الرسالة .. وهو الذي قرأها أمام كل موظفي البيت الأبيض وجاء فيها :
من نيكسون الى الرئيس المنتخب .. قريباً سينهار الاتحاد السوفيتي وقد بدأنا العمل على انهياره .. وهو الذي عملنا بكثير من الجهد على تصويره لشعوبنا الحرة بأنه عدونا الأول وصدقونا واعتبروا الشيوعية هي عدوهم وما فكروا من هم وراء نجاح الشيوعية .. وها قد آن الوقت لزوالها كما بدأت بإخبارك .. ووصيتي لك حينما ينهار الاتحاد السوفيتي وتبدأ الفرحة بإعلان ذلك بين مجتمعاتنا الرأسمالية والتي لن تطول .. وقبل أن يستفيق الناس من غفلة الفرحة عليك أنت وقادة الشعوب الحرة جميعها دون استثناء ! عليكم العمل على إيجاد عدو آخر توجهون الشعوب الى اعتناق عقيدة العداوة اليه .. وإن لم تفعلوا لن تنجحوا بالسيطرة على شعوبكم وستكون النهاية لنظامنا بغير نجاحنا بهذه العمل ...!
هنا ستكون الحيرة لديكم بالسؤال " من هو العدو المفترض هذا ؟ " وحتى لا يأخذكم الوقت بالبحث أقول لك : إن العدو الحقيقي لنا كشعوب حرة هو ( الإسلام ) ولا شيء غيره .. لأنه هو الفكر الوحيد الذي إذا جاءت الصحوة لأتباعه لن يبقي لنا ذكر ولا قائمة .. واذكروا أنه في ربع قرن من الزمن بهذا الفكر أنهى أكبر قوتين في العالم - الفارسية والرومانية - وهذا درس لا يستقيم أن تنساه الذاكرة .. لكن يجب عليكم أن تتعاملوا مع الإسلام والمسلمين بحنكة وذكاء وعدم الصدام الصريح معهم حتى لا تثيروا عقيدتهم النائمة ! فلا تتعاملوا معهم وكأنهم فصيل لا فكر له وأنهم لديهم أذناب كالدواب كما قال كتاب جهلاء منا .. ولكن افهموا أنهم أمة لها قيمها وفكرها الذي ساد العالم قرون متتالية أكثر من أي أمة أخرى سادت عبر الزمن .. لذلك خذوا الحيطة والحذر وهادنوهم وتعاونوا معهم بشيء من حلاوة القول واخدعوهم بالمعاملات الملتوية حتى يصدقوا أنكم تولوهم كل تقدير واحترام .. وتخيّروا منهم من يخلص لكم ,, بعد ذلك حينما تنجحوا لا ضير في كشف نواياكم واضربوهم بكل قسوة في كل المجالات والطرق والأساليب المتاحة لكم لأنهم سيكونون مطيّة لكم لا حول لهم ولا قوة ,, بل يستطيبون التعامل هذا منكم وركزوا على النشء منهم وبخاصة الفتيات لأن في فسادهن نجاحنا .. وأختم الدعاء للرب أن يحمي أمريكا وكل الشعوب الحرة ...!
ختام الكلام نقول : كم عربي عرف بهذا الأمر ؟ بالطبع ليس عامة الناس ! لكن بالتأكيد التام عرفه من يتولى حكم الناس ويسيرهم وأولهم الإعلاميون أعوان كل الضلالات .. واعذرونا مرة أخرى .. فما نحن فيه ليس ابن يوم وليلة ! بل هو ما حيك لنا على مدى سنوات طويلة .. ونحن نيام .. والله المستعان ...!
نكرر للكرام " نحبكم في الله " وإلى معلومة نائمة أخرى في الذكرة قد توقظوها !
لكم منا أطيب التحيات وخالص المودة

لذلك خذوا الحيطة والحذر وهادنوهم وتعاونوا معهم بشيء من حلاوة القول واخدعوهم بالمعاملات الملتوية حتى يصدقوا أنكم تولوهم كل تقدير واحترام .. وتخيّروا منهم من يخلص لكم ,, بعد ذلك حينما تنجحوا لا ضير في كشف نواياكم واضربوهم بكل قسوة في كل المجالات والطرق والأساليب المتاحة لكم لأنهم سيكونون مطيّة لكم لا حول لهم ولا قوة ,, بل يستطيبون التعامل هذا منكم وركزوا على النشء منهم وبخاصة الفتيات لأن في فسادهن نجاحنا .. وأختم الدعاء للرب أن يحمي أمريكا وكل الشعوب الحرة ...!

بارك الله فيك أبا عمر ، فقد كشفت عن لبّ الأمر و المكيدة المحبوكة للإسلام ، و أذكر بإن الاستدمار الفرنسي عندما شعر بقرب نهايته في الجزائر راح يشجع زواج النخبة المثقفة من العرب بالفرنسيات ، و لكم أن تتصوروا البقية .

أخي الفاضل " ابو مروان " أحسنت البيان !
وهذه واحدة من عشرات .. بل مئات المكائد التي أحدثوها في المجتمعات الاسلامية - والعربية خاصة - ونحن نتابع حصيلة المكيدة التي أشرت اليها ونعي ما تكابدونه من حرب شعواء وقعت على كاهل الشرفاء الواعين من أشقائنا في الجزائر ...!
لكن فقط للعلم : إن ما نوهت اليه يكابده كل العرب في أقطارهم .. وكذا الشعوب الاسلامية .. فالحال فيها منسوخ لكل واحدة ما يناسبها ويعمل على اشاعة الفتن والخلاف بين أبنائها ...!
إضافة مميزة .. لعلها تفتح عيون الغافلين !
جزاك الله خيراً

الله الله الحمد لله ان انعم الله علي بمشاركة اخوي الفاضلين ابو عمر وابو مروان فلقد اثريا الموضوع اثراءا قيما نافعا ولم يبقيا لنا تعليقا فوق تعليقهم ولا استزادة على ما ورد فيه بارك الله بعمريكما وجمعنا واياكما في مستقر رحمته وفي ظلال جناته اخوانا على سرر متقابلين امين امين

والشكر موصول لاخوي الفاضلين استاذ ناصر الخالدي واخي الكريم دحموني بلاشي لمرورهما العطر بارك الله فيكم اخوي الكريمين

الفاضلة ( أم علي ) رعاك الله !
نشكرك على ما عقبت به من تقريظ ينم عن طيب ارومة كريمة !
لكن ﻻ بد ولنا وأن ننوه بانك كنت البادئة في رفع هذا الموضوع الهام وأتحت لنا الفرصة لتسجيل رأينا المتواضع محاولين اثراء الموضوع على أمل ان نساهم في فتح السبيل الى كشف الغشاوة عن العيون الغافلة عما يدور في هذه الأيام العجاف التي ابتلينا بها ...!
لكن .. ليعلم القراء الكرام بأننا ومع كل ما نحن فيه من خنوع واذﻻل فاننا ﻻ نيأس وﻻ نقنط من وعد الله لنا .. ونقول لكل المحبطين بكﻻم واضح ﻻ لبس فيه .. ما هي اﻻ مسألة وقت ( فانتظروا انا منتظرين ) والله غالب على امره وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ...!
رعاك ربي وجزاك خيرا في كل خطوة وعمل .

مقال صادق يحكي عن واقع جزيتِ خيرا معلمتنا الكريمة

بارك الله فيك اخي الفاضل وجزاك الله خيرا على مرورك الكريم وكلماتك الطيبة احسن الله اليك

اللهم إنا نحمدك حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
طبتم جميعاً أحبابنا وطابت مساعيكم الكريمة
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين