بدايه
نرحب بكم الاخ الكريم
ونحييكم بتحيه الاسلام
السلام عليكم ورحمه الله
وان اردت كباحث كردي او مجموعه من الباحثين الاكراد صفحه خاصه بانساب القبائل الكرديه فساعرض الموضوع علي مجلس الاداره
الأكراد في الأردن
لمحة تاريخية :
إن الشعب الكردي ينتمي إلى العرق الآري العريق من مجموعة الشعوب الهندو ـ أوروبية لهم لغتهم الخاصة،, ولقد ساهم بقوة وشرف في بناء الحضارة الإنسانية وعاشوا على أرض كردستان الحالية بصورة مستمرة منذ فجر التاريخ، وهم يشكلون أكبر قومية عرقية في العالم لم تحصل على حقوقها القومية والسياسية، إذ يبلغ تعدادها ما بين 35 ـ 40 مليونا (19 مليونا في تركيا، 8.4 مليون في إيران، 5.6 مليون في العراق، 1.6 مليون في سوريا، ونصف مليون في الاتحاد السوفياتي السابق، وخمسة ملايين في الدول الأوروبية والأميركية) ويشكل المسلمون 98 % منهم، 75% منهم من السنة، وهناك يزيديون وزرادشتيون ومسيحيون ويهود في العراق وتركيا وإيران (50 ألفا منهم في إسرائيل) لكن أعداد كل هؤلاء لا تتجاوز الآلاف.أما الصفات المشتركة للأكراد فهي وبسبب ظروف حياتهم القاسية وتأثرهم بالبيئة الجبلية الوعرة ومقاومتهم المستمرة للغزاة، الأنفة والكبرياء وعشق الحرية. والكردي في رأيه حاد الطبع سريع الغضب سريع الرضا يصادق بإخلاص ويعادي بتطرف، متصلب في الرأي، عنيد، سريع الحماسة، مستقيم في أقواله ويشتهر بالشجاعة والفروسية، حتى وصف الشاعر الأرمني «أبو فيان» الاكراد بأنهم «فرسان الشرق» لكنهم كانوا ضحايا اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت بلادهم «كردستان» بين خمس دول.
تشير المصادر التاريخية إلى استقرار الكرد في الأردن منذ بدايات الدولة الأيوبية التي أسسها القائد الكردي الشهير صلاح الدين الأيوبي سنة 1173 م . وقد شكل الكرد عماد جيشه الذين قدموا من كردستان إلى الشام ومصر بدافع الجهاد ونصرة
الإسلام ضد الغزو الصليبي .وقد أصبحت شرقي الأردن مسرحاً للصراع الأيوبي- الصليبي، إذ كانت قوات صلاح الدين ترابط وتتجول في المنطقة، فحاصرت قلاع الإفرنج في الكرك والشوبك، كما انطلق بقواته من الأرض الأردنية لمهاجمة مواقع الإفرنج في شمالي فلسطين ووسطها في مواقع كوكب الهوى، ونابلس، والقدس. كما شاد صلاح الدين ( قلعة عجلون) على قمة جبل عوف لمراقبة تحركات الإفرنجة في الغور الأردني.
وأسكن صلاح الدين فرقة من جيشه من (الأكراد الهكارية) في مدينة السلط، وأدّت هذه الفرقة دوراً بارزاً في الحروب الصليبية ما بين سنوات ( 1177 – 1189 م)، ودعيت الحارة التي سكنوها في السلط باسمهم ( محلة الأكراد )، ولا تزال تحتفظ بهذا الاسم إلى يومنا هذا، كما نبغ من الأكراد الهكاريين المقيمين في السلط علماء وقضاة عدة ، كان في طليعتهم عبد الله الهكاري الصلتي ( نسبة إلى الصلت- التي حرفت فيما بعد إلى السلط )، وابنه بدر الدين الصلتي. وقد درس الاثنان في المدرسة السيفية في السلط، كما عمل بدر الدين قاضياً في السلط ، والقدس، ودمشق، وحمص التي توفي فيها سنة 1384 م .
كما انتقل بعض الأكراد الهكاريين من مدينة السلط إلى القدس في العهد المملوكي، وكوّنوا حارة خاصة بهم هناك عرفت باسم (حارة السلطية)، نسبة إلى السلط التي قدموا منها، وفي القدس أصبحوا أئمة المسجد الأقصى المبارك لفترة طويلة من الزمن، ويعرفون اليوم في القدس بعائلة الإمام.
ونعود مرة ثانية إلى العصر الأيوبي، إذ أسس الملك الناصر داود الأيوبي ( توفي 1258 م ) ما عرف بإمارة الكرك الأيوبية سنة 1229 م . ودامت نحو ثمانين عاماً، وكانت تقوم على البقعة الحالية التي تقوم عليها المملكة الأردنية الهاشمية اليوم. واستطاع الناصر داوود بجيشه منازلة الصليبيين وتحرير القدس من قبضتهم مرة ثانية سنة 1239 م. كما نشّط الناصر داوود الحركة العلمية والثقافية في الأردن، فبنى المدارس، وصارت الكرك قبلة الفقهاء والعلماء، ومهدت السبل لنبوغ عشرات الإعلام من المنطقة في العصرين الأيوبي والمملوكي، كعائشة الباعونية، وابن القف الكركي وسواهم من الأعلام. كما ترك الأيوبيون الأكراد في الأردن معالم أثرية بارزة كقلعة عجلون وقلعة السلط التي( دمرت سنة 1840م)، والمسجد الجامع بعجلون، ومسجد ريمون في جرش، وهذه المعالم الأثرية والدينية تدل على قصة جهادهم
ضد الإفرنجة،وحبهم للعلم والدين.
وفي العصر المملوكي ( 1260 – 1516 م ) استمر استقرار الكرد في محلتهم في مدينة السلط، ودرس بعضهم في المدرسة السيفية في السلط, كالفقيه الكردي شهاب الدين بن سليمان الكوراني ( توفي 784 هـ ).
وفي العهد العثماني ( 1516 – 1918م )، تذكر السجلات العثمانية وجود محلة للأكراد في السلط سنة 1538 م. ومرة ثانية سنة 1596 م . وهذا دليل يؤكد على استمرار استقرار الكرد في المنطقة بالرغم من هجرة بعض أكراد السلط الهكاريين إلى مدينة القدس في هذه الفترة، أو في فترة لاحقة.وبقيت (محلة الأكراد) في السلط اسماً جغرافياً بارزاً منذ العصر الأيوبي وحتى يومنا هذا. فلم يمر بها رحالة عربي أو أجنبي إلا وذكر (محلة الأكراد) وعشائرها، فعلى سبيل الذكر قال الرحالة السويسري بيركهارت الذي زارها سنة 1812م إن مسلمي السلط يتألفون من ثلاث عشائر : الأكراد، القطيشات، العواملة.كما أشار الباحث الدكتور جورج طريف في كتابه ( السلط وجوارها ) أن المسلمين شكلوا غالبية سكان السلط، وكان من بينهم الأكراد خلال الفترة الممتدة ما بين 1864 – 1921م يوجد في الأردن اليوم أقلية كردية يقدر عددها بحوالي ثلاثين ألفاً، وهذا الرقم يشمل الأرض الأردنية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين، وأكراد فلسطين الذين لجؤوا إلى الأردن بعد نكبتي 1948, 1967م
أما وجود الأكراد في الأردن فبدايته مع الحروب الصليبية حيث كانوا غالبية جيش صلاح الدين الأيوبي، وبعد تحرير بلاد الشام أقاموا في حارات بالمدن الشامية كدمشق وحلب وطرابلس والسلط والقاهرة وصفد وغزة ونابلس والخليل، وقد استعرب هؤلاء وذابوا في البيئة الشامية والمصرية، ولم يحتفظوا بصلات مع ماضيهم الكردي، إلا الأكراد الذين يقيمون شمال سوريا ومحافظة الجزيرة الذين وفدوا في عصور متأخرة. كذلك وفد الأكراد إلى الأردن عن طريق التحاقهم بصفوف القوات العثمانية ثم وفد أكراد دمشق للاشتغال بالتجارة والمهن أو هربا من الملاحقة والثأر.
ويسكن الكرد اليوم في العديد من المدن والقرى الأردنية، وشكلوا مع الزمن جزءاً من النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الأردني، وساهموا بشكل كبير مع بقية الأردنيين في بناء وطنهم (الأردن الحديث)، الذي شاده المغفور له الملك عبد الله بن الحسين - طيب الله ثراه. وهناك جملة عوامل أسهمت في انسجام الأكراد مع الأردنيين، من أبرزها تشابه العادات والتقاليد، والدين الواحد وهو الإسلام، والقرب الجغرافي بينهما، فكردستان تجاور وتحاذي وتتداخل مع بلاد الرافدين والشام، وعامل المصاهرة والنسب، والتاريخ المشترك. كما أن الكثير من كرد الأردن لهم أولاد
عمومة وأقارب وأصهار في كردستان - موطن أجدادهم- إلى اليوم .
لكن الكرد أخذوا يتوافدون إلى المدن والقرى الأردنية بشكل لافت للنظر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي، إذ تعود غالبية العائلات الكردية الموجودة في الأردن إلى هذه الفترة، ومردّ ذلك يعود إلى أن الدولة العثمانية بسطت سيطرتها الإدارية والعسكرية على المنطقة، مما حسّن طرق المواصلات، وأشاع الأمن والنظام، فكان غالبية رجال الدرك والجند والموظفين الإداريين وجباة الأموال المرابطين في المدن والمخافر الأردنية من العنصر الكردي، وهؤلاء إما قدِموا من حي الأكراد بدمشق، أو من مدينة حلب ومنطقة الجزيرة وماردين وديار بكر. وقد تخصص الموظفون الكرد في الأردن في جباية الأموال الأميرية، والتزام الأعشار.وتؤكد ذلك الباحثة الدكتورة هند أبو الشعر في كتابها " إربد وجوارها 1995 " أن الجندية والدرك وتحصيل الأموال في العهد العثماني ارتبط بذاكرة الأردنيين بالعنصر الكردي .
وبالإضافة إلى الجندية والدرك، عمل الكثير من الكرد في الوظائف الإدارية والحكومية في مراكز الألوية والأقضية في كل من عجلون واربد والبلقاء والكرك ومعان.كما تزوجت الكثير من الكرديات من حي الأكراد ( الصالحية ) بدمشق من مواطنين أردنيين، حسبما أشارت إلى ذلك السجلات الشرعية العثمانية في إربد وعجلون وعمان وغيرها . كما ازدهرت الحركة التجارية بين الشوام ومدن وبوادي الأردن في أواخر العهد العثماني، فقدم الكثير من التجار الشوام والذين كان من بينهم ( تجار أكراد) من حي الصالحية بدمشق، وتوطن عدد منهم في المدن الأردنية واستقروا بها، لغاية إدارة تجارتهم وتيسير مصالحهم . وبعد هزيمة الأتراك سنة 1918 م عاد الكثير من الموظفين والجند الكرد إلى بلادهم، وبعضهم فضّل الاستقرار في المدن الأردنية واتخذوها موطنا وسكنى .المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس القبائل الكرديةH;vh] hgHv]k
التعديل الأخير تم بواسطة د ايمن زغروت ; 14-09-2018 الساعة 10:59 PM
بدايه
نرحب بكم الاخ الكريم
ونحييكم بتحيه الاسلام
السلام عليكم ورحمه الله
وان اردت كباحث كردي او مجموعه من الباحثين الاكراد صفحه خاصه بانساب القبائل الكرديه فساعرض الموضوع علي مجلس الاداره
شكرا الاستاذ م. محمد قنديل ، اتمني ان يكون هناك صفحة خاصة بانساب القبائل الكردية فان هذا كرم كبير من الموقع واعتقد ان مجموعة لا باس بها من الاكراد سوف تتفاعل مع هذه الصفحة لكم كل الشكر مرة اخري مراد
بارك الله فيك اخي الكريم الأستاذ مراد و نفع بعلمك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)