طلبت امرأة نشر رسالتها بمجموعات التواصل الرجالية !

ألسلام عليكم
أنا امرأة أحضر اجتماعات النساء , وأرى منهن ما لا يراه الرجال !
كثيراً ما تساءلت : ما الذي أوصل النساء إلى هذا الحال ؟
كيف تدحرجت حالهن إلى السحيق بعد أن كن في القمم ؟
ما الذي نزع الحياء بهذا الشكل الخالي من المروءة العربية فضلاً أن تكون الإسلامية ؟
كيف وصلت البنت العذراء إلى إخراج بطنها , وظهرها , وصدرها , وساقيها .. بدون أن يرفّ لها رمش من حياء أو خجل ؟
يا الله ...
كم هو مقرف منظر الأم التي من المفترض أن نسميها بالمدرسة وهي لم تستر نفسها لتستر ابنتها ؟
تساءلت كثيراً , واحترت في الجواب !!!
فتارة أقول : قلة الحياء من قلّة الإيمان !!!
وساعة أقول : قلّة العلم , فلو عرفت الكثير منهن عقوبة ما تلبس لم تتجرأ على لبسه !!!
وساعة أقول : اندثار إنكار المنكر , والأمر بالمعروف !!!
لكن الشيء الذي أنا منه متأكدة أن سبب تفشي اللبس العاري , والتبرّج حتى بالعباءة هو غياب الرجل !
نعم .. غياب الرجال , فقد غابت الرجال , فسادت النساء وقلّ الحياء , وترك لهن الحبل على الغارب , فأين الرجال ؟
أين القوامة التي فرضها الله عليهم ؟
هل أصبح كل منهم مهمتهم الكسب ؟ والإعلاف فقط ؟
الكثير منهم يتغابى , ويتعامى عن ملابس بناته , ويعلم كل العلم أنهن يلبسن العاري , لكن ليس بيده حيلة , وتقنعه امرأة أن الناس كلهم بهذا الشكل , وينسى أن الكثرة ليست عذراً ...!
قال تعالى : { وإن تُطِع أكثر من في الأرض يُضِلّوك عن سبيل الله }
والبعض قد سلم الخيط , والمخيط لامرأة ليست على قدر المسؤولية , ضعيفة العقل , والدين , وسار خلفها مغمض العينين .. وفقط قد انحصرت وظيفته مع بناته بتزويدهن بالمال الذي به يلبسن ما يلبسن , والذي سوف يُسأل عنه أمام الله تعالى , وتناسى أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن , وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعيّة , يموت يوم يموت , وهو غاشٌّ لرعيته , إلا حرّم الله عليه الجنّة ) !!!
إن التجاهل , والتغابي والتعامى الذي أنت فيه أيها الرجل هو مما أوصل بناتنا ونساءنا لهذا الحال المزري , ووالله ثم والله إن مجالسنا وأعيادنا وأعراسنا قد أصبح غض البصر فيها واجباً من المرأة للمرأة بسبب إظهار العورات التي يندى لمرآها الجبين .
فاستيقظ أخي المبارك يا أيها الغيور , استيقظ أيها الرجل , ويا أيها الأسد في عرينه من حالة التخدير الذي أنت فيها , وافتح عيناك لملابس بناتك , وزوجتك , فهم رعيتك , وأنت المسؤول عنهم أمام الله تعالى !
استيقظ بارك الله فيك , فقد طال سباتك , ولا تدري متى تغادر الدنيا على الأقل , فأدِّ الذي عليك بنفسك , ولا تجعل الزوجة هي فقط المسؤولة عن لباس البنات , وإنما هي مسؤوليتك أنت أولاً , فلعل الله عز وجل أن يعيد لبناتنا الحياء , وننعم بمجالس تخلو من العري , والمخالفات الشرعية . وكل ما يُغضب الله سبحانه وتعالى ... والله من وراء القصد !!!
أرجو نشر رسالتي هذه بمجموعات الرجال .. وجزاكم الله خيراً .
الا هل بلّعت ؟
اللهم فاشهد !
*******



wvom hlvHm !!!