تاريخ منطقة الخان (مقابلة مع خليفة بن قصمول )
أبناء العم الأعزاء

أجرت صحيفة الخليج مقابلة من أحد أفراد قبيلة السودان في منطقة الخان وهو خليفة بن قصمول ، وفي ما يلي نص المقابلة:



لآلئ من تاريخ وتراث الإمارات والخليج والجزيرة العربية
تم نشرها في صحيفة الخليج بتاريخ 29-3-2007م
إعداد الباحث حسين إبراهيم علي البادي

كانوا يستجوبون الغريب لمعرفة نواياه
أهل الخان أصحاب تاريخ عريق في الحياة البحرية

الخان من بلدات الشارقة القديمة التي تقع في الطريق بين الشارقة ودبي وكانت قديماً استراحة للقوافل والسائرين بين الإماراتين والبلدات الواقعة بينهما مثل بوهيل والوحيدة والممزر واللية. والوالد خليفة بن قصمول أحد سكان هذه البلدة الجميلة الواقعة على الخليج العربي والتي كان لها ولأهاليها تاريخ طويل وعريق في الحياة البحرية وحياة الغوص وصيد الأسماك قديما، وأخذنا في رحلة تاريخية وأطلعنا على صفحات من تاريخ هذه البلدة العريقة بتراثها وآثارها التي قامت دائرة الآثار في الشارقة بترميمها والحفاظ عليه كإرث معماري وتراثي.
أنا من مواليد الخان وعمري ست وستون سنة تقريبا، وأنا الغوص شفته في آخر أيامه ولم أدخله وسرت غوص القحة فقط هنا في قحة الخان والشارقة، وخلت القحة مع محمد بن سالم بن فضل السويدي وكنا نصلي الفجر ونسير القحة ونرد قبل صلاة الظهر فنرك المحار جانبا ونصلي الظهر ونتغدى وبعدها نجلس ونفلق المحار وسرت معه سنتين تقريبا، وسرت أصيد السمك مع الأهل والربع. ومن الطرائف أن الأهالي كانوا قديما إذا سمعوا الحمار ينهق نهقة واحدة قالوا: خير يا خضير، وهذا تفاؤل بأن اليوم سيكون فيه خير إن شاء الله فيدخلون البحر وكلهم أمل بصيد وفير وبالفعل يكون لهم ذلك لأن من تفاءل بالخير وجده، وإن خرج الواحد منهم ومر على “درس” البقر وهي زريبتها أمام البيت وسمع البقر تصيح أمبوح أمبوح قال: الله ياخذك، ويرد إلى بيته ورمى عدة الصيد من يده وجلس في بيته وهذا من التشاؤم أي أن قول البقرة أمبوح تعني أنه لن يجد شيئاً اليوم. وكان الصيادون إن أرداوا دخول البحر وسمعوا حماراً ينهق نهقتين أو ثلاث قالوا: اليوم بيهب سهيلي، والسهيلي يعني يدور الهواء من البر ويضرب في البحر وهؤلاء الصيادون قبل أن ينكب السهيلي يمشون من وقت لأنه لا توجد عندهم مكائن وكانوا يعتمدون على المجداف فيقدمون خروجهم إلى البحر ساعة لأنه إن هب السهيلي عليهم فالطريق الذي يحتاجون فيه ساعة سيأخذ ساعتين أو ثلاثاً لأن السهيلي يكون والماء في وجههم، أي أنهم هنا يتفاءلون بالحمار الذي يحذرهم ويخبرهم بهبوب هذه الرياح التي تهب من جهة البر إلى البحر فتكون مصدا في وجوههم هي وأمواج البحر التي تضرب مقدمة سفينتهم في طريق الرجعة إلى الساحل.
كانت البلاد قديما آمنة ولله الحمد لا نزال نعيش في نعمة الأمن والأمان والله يديمها، وكانت البلاد والناس تنام ولا تحاتي شيء وكان إذا جاءنا غريب ورأيناه يمشي في الفريج نادينا عليه وسألناه عن مقصده فيقول إنه جاء لفلان بن فلان فنأخذه ونمسكه من يده ونوصله إلى بيت ذلك الشخص الذي يسأل عنه ونطرق عليه الباب ونقول له هذا يسأل عنك فإن قال نعم هذا ابن عمي أو خالي أو صديقي قلنا له هذا رفيقك وتركناه عنده وسرنا عنه، نعم لا نترك أي غريب يمشي في منطقتنا من دون السؤال عنه وعن مقصده وبغيته لأنه قد يكون بيّت سوءاً لشخص ما أو نية لسرقة أو عملاً إجرامياً ما، فلهذا نقف في طريقه ونعترضه، فإما أن يكون يسأل عن شخص ونوصله إليه أو طالب حاجة فنقضيها له ومن ثم نوجهه إلى وجهته، وكنا في الخان إن جاءنا غريب فعلنا به هذا الأمر وإن قضى حاجته نقول له إنك لن تبات في الخان وإن كان يريد دبي فندله على الطريق وهناك في دبي يستقبلون أي شخص ولا يسألون عنه لأن دبي مدينة كبيرة ومفتوحة ويأتيها الناس يوميا من كل مكان وجهة ولهذا يمكنه قصدها والذهاب إليها.

الاسم
اسم الخان كان يطلق على المنطقة الممتدة من منطقة الخان الحالية إلى قرب مستشفى الكويت حيث كانت كلها نخيلاً تسمى نخيل الخان، وكانت الممزر في الوسط، وكان بر الممزر جهة الخان يسمى بر الخان والبر الذي جهة دبي يسمى بردبي، وكانت الممزر منطقة يسكنها أهل دبي وأهل الشارقة وكانت بينهم صلات نسب وقرابة.
ولعل تسمية الخان جاءت كون المنطقة كانت في بدايتها مكان سكن مؤقت يسكنها السائرون بين الشارقة ودبي فكانت بالنسبة لهم مثل المسافرخان، حيث يصل البعض من جهة دبي قبيل المغرب وكانوا يعرفون بأنهم سيمنعون من دخول الشارقة عند المغرب وستغلق بوابات السور في وجوههم فلهذا كانوا يباتون ليلتهم في هذا المكان القريب من مدينة الشارقة ولهذا سموها الخان أي مكان المبيت، لأن أي منطقة تسمى الخان تجدها تقع في طرق القوافل القديمة أو بين بلدة وأخرى تبعد عنها مسافة طويلة تتطلب وجود استراحة، والخان اسم قديم وتجده في الكثير من البلدان العربية مثل خان يونس وخان الخليل في فلسطين وسوق خان الخليلي في مصر. وقد تكون التسمية جاءت بسبب وقوع هذه المنطقة في زاوية وطرف الشارقة، وعندنا يسمون الزاوية خانة فلهذا قيل عنها الخانة وأصبحت مع مرور الأيام الخان أي الواقعة في زاوية البلاد وكأنها خانة البلاد أي زاويتها.
أهل الخان كلهم سودان ويخالطهم بيت أو بيتان أو ثلاثة بيوت من آل بومهير وغيرهم من العرب، وكانت الخان تتكون من أربعة فرجان، فهناك فريج يسمونه فريج الشرق والفريج الثاني يسمونه فريج الغرب وهناك الفريج الوسطي ويسمونه فريج النص، وفي طرف الخان من جهة الغرب هناك فريج يسمونه فريج العيم.
وفي فريج الشرق يسمونهم قوم بن يعروف الذين يتواجد الكثير منهم حاليا في دبي، وقوم الكعيبي وهؤلاء عندهم خشب الغوص وخشب يسيرون بها ويضغون (يصيدون) السمك القرفا والخباط والعومه وكانوا نواخذه وكانوا أربعة أخوة أكبرهم محمد ثم هلال وسالم وخليفة ويسمونهم قوم الكعيبي وولدهم راشد بن هلال رحمة الله عليه توفي من سنين في حادث سقوط طائرة وهذا متزوج من أهل اللية، وكان قوم بن يعروف عندهم سفن وتزيد على سفن قوم الكعيبي، وفي فريج النص كان قوم بن سيفان فواحد منهم اسمه مصبح وعقبه حمد وعبدالله وهزيم وهؤلاء نواخذة نمره (رقم) واحد وكانوا “شوّاب” وكلهم الله يرحمهم، وكان عندهم ست خشبات اثنتان مال مزر يسمونها المزر وهي التي تمول سفن الغوص بالماء والأكل، يسيرون ويردون عندهم، والأربع الباقيات كانت مخصصة للغوص وكان في كل واحدة منها نوخذة واحد من هؤلاء الأخوة من قوم بن سيفان، ولحقنا على صمعة لقوم بن سيفان. يسمونها “الناقة” وكان نوخذها مصبح بن سيفان، وعندهم صمعة صغيرة يسمونها “الشاروته” أي أنها صغيرة وخفيفة ومشايه وتسير بسرعة، وكان من جيراننا في الفريج الوسطي ناصر بن غليطه وكان محمله يسمونه “السوسك” وكان “سمبوك” وكان “عود كبير” وكان مشاي ويشل ناس وايد (كثير) وكانوا قوم ناصر بن غليطة نواخذه، وعندنا واحد يسمونه سلطان المخاوي وهذا كان نوخذة ويشتري اللولو (اللؤلؤ) يسمونه طواش، وكان يوجد في فريج النص طواويش كثيرون ولكنني لم ألحق عليهم ولكن هذا لحقت عليه وكان من المحترفين في الطواشه وكانت سمعته جيدة. ولو كان عندك استعداد فسآخذك إلى مجلس بن جرش في الخاص وهذا بابه من وقت صلاة العشاء مفتوح إلى منتصف الليل مدة الثلاثين ليلة في الشهر وفي هذا المجلس ستجد كبار النواخذة وأهل البحر ممن بقي على قيد الحياة الله يعطيهم طولة العمر والصحة، وهؤلاء جلست معهم وأعطوني حوالي سبعة وعشرين اسم نوخذة ولكنها خازت (بعدت) عن بالي وأخذت لهم شاباً سورياً وأجرى معهم لقاء واستأنسوا منه وفرحوا بالحديث معه، وفريج الغرب كان فيه قوم خلفان بن غانم وهذا كان نوخذة وإمام مسجد وهذا معروف وكان عنده محملان، وعندنا ناس يسمونهم قوم الوقافي وهؤلاء مشهورون في الغوص وهؤلاء من الفريج الغربي وكانوا نواخذة منهم عبيد بن سيف الوقافي وأخوه محمد بن سيف.

مربعات
توجد في الخان عدة مربعات وأبراج دفاعية والتي تسمى المربعات والبروي، فهناك توجد مربعة راشد بن بطي. وعندنا أيضا مربعة ولد ميثا والتي تنسب لرجل يعرف باسم راشد بن ميثاء ولا أعرف عنه أكثر من هذه المعلومات وهذه المربعة تقع في فريج الشرق، وهناك المسجد الجامع ولا يوجد في الخان سوى هذا المسجد الجامع وكان من طابقين والطابق العلوي يصلون فيه أيام الصيف وفيه شبابيك وتفتح للتهوية، وفي الشتاء يصلون في الطابق السفلي الذي كان نازلا في الأرض للتدفئة وهذا المسجد هدمته حكومة الكويت وبنت مسجدا جديدا مكانه، وعندنا برج طلاع وهذا يقع في مدخل الخان من الشرق جهة الشارقة، وعندنا برج محمد بن عبيد بن جرش ويقع في فريج العجم وهذا البرج طاح بينما بقية الأبراج التي ذكرتها لك باقية، وبرج بن جرش هذا الذي في فريج العجم جاء البحر عليه وأخفى معالمه الظاهرية وأعتقد أن أساساته باقية تحت الأرض ولو حفروا في مكانه سيظهرونه. ويعتبر أكبر بيت من بيوت الخان بيت محمد بن عبيد بن جرش والبيت باقي إلى يومنا الحاضر ولكنه متهالك وتم تسويره والبدء في عمليات الترميم والصيانة من قِبل دائرة الآثار في الشارقة، ومن ثم يأتي في الدرجة الثانية بيت بن يعروف وهو بيت سيف بوعبله وكان البيت في فريج الشرق، والبيت الثالث هو بيت ناصر بن غليطة وهذا لا ينقص عن قوم بن يعروف من حيث المكانة في الخان وكبر البيت وكان البيت في فريج الوسط، والبيت الرابع هو بيت راشد بن علي السويدي.
كان في الخان سوق كبير وكان يقع في فريج النص وأخبرني الوالد الله يرحمه بأن سوق الخان كان فيه خمسة وعشرون دكاناً تقريبا، وبنى هذه السوق قوم بن جرش شيوخ الخان وبعض الدكاكين بنوها الكبار من أهل الخان، وأنا ما لحقت على السوق عندما كان كاملا بل لحقنا على ثلاثة أو أربعة دكاكين حيث تهدم السوق في فترات سابقة ولم يتم اعادة ما تهدم منه، ولم يتم اصلاح السوق وإعادة بناء الدكاكين بسبب قلة الناس فمنهم من شرّق ومنهم من غرّب، فقد خرج أهل الخان منها ورحلوا إلى دبي على أربع دفعات متباعدة فدفعة فيها قوم بن عجيل وهؤلاء منهم عبيد بن عجيل الشاعر وكان معهم قوم الحليان وآخرون، ودفعة فيها قوم بن يعروف وغيرهم، ودفعة فيها قوم بن جرش وآخرون، وأكثر البياعين في السوق من أهل فريج العيم (العجم) في الخان.
وهناك دكان لحقت عليه هو دكان الشيوخ وكان لتمويل الأهالي والجماعة لأن أهلهم كانوا يسيرون الغوص وكانوا يحتاجون وتقصرهم بعض الأمور فكانوا الشيوخ يعطونهم ما يحتاجونه ويسجلونه على الدفتر إلى أن يرجع الرجال وأهاليهم فيسيرون إلى الدكان فيطلع لهم الدفتر فيكون الحساب خمسين أو مائه أو مائة وخمسين ويدفعوا ما يتيسر عنده وبما كتبه وقدّره الله له من الغوص والباقي ينتظر عليهم ويسددونه بالأقساط المريحة من ثمن الضغا وبيعهم للصيد والأسماك التي يصطادونها يوميا أو من دخل أي مهنة أخرى تكون لهم، وكانوا شيوخ الخان وشيوخنا جزاهم الله خيراً لا يقصرون وكانوا متساعدين ويقفون مع المحتاجين فالأسرة التي كانت فيها الأم وأولادها الثلاثة والأربع ولم يكن لهم أحد يعينهم طيلة ثلاثة وأربعة شهور فكانوا يعطونهم ما يحتاجونه من الدكان إلى أن يعود رجالهم وييسر الله عليهم فيدفعوا ما عليهم من حساب، وهذا الشيء تراه في كل شيوخ المنطقة فقد كانوا يحسون بأهاليهم وناسهم ويرحمونهم منذ القدم إلى وقتنا الحاضر والأمر لم يتغير فيهم لأن معدنهم وجوهرهم أصيل لا يتغير بمرور الزمن.

مقلب
من الشعراء كان عبيد بن عجيل الشاعر وهو من قوم بن عجيل السويدي أهل الخان، وبعده يأتي عيسى بن حارب وهذا شاعر بالوصف، وكان معنا شاعر ثالث يسمى راشد بن عبيد وهو من قوم بن غيث فهو راشد بن عبيد بن غيث وجمال ولد اخته يعمل في إذاعة دبي، وهذا دعاني لحضور برنامج عنده وطلب من عبدالعزيز المسلم المساعدة لأن معد البرنامج أحضر قبلي أشخاصاً ولم يتوفقوا في ترتيب القوافل له في البرنامج، فطلب المساعدة من عبدالعزيز المسلّم وهذا جاءني وقال لي الموضوع كذا وكذا فهل عندك خبرة في البر، فقلت له إن بغيتني في البر أو البحر فكله واحد، فرد علي بقوله أخافك تفشلني، فقلت له لا تخف وإن شاء الله سنبيض وجهك، فرد علي بقوله رايتك بيضه يا بوفيصل، ورد على جمال بن غيث وقال له أنا سآتيك برجل يسدك عن الجميع وسرت معه ودخلنا على الرجل وقال لي أنا فلان بن فلان وانا أمي من الخان فلانة بنت فلان وقال لي نباك (نريدك) تشارك معنا في البرنامج ونبغي منك كذا وكذا. وأراني مجموعة من الركاب يقودها رجل وخلفه مجموعات ثلاث أو أربع أخرى من الركاب ويقودها رجال وقال لي ما هذه، فقلت له قافلة ولكن هذه القافلة ما مداها، فقالي لي كيف مداها، فقلت له القافلة يجب أن يحددوا لها مكاناً تنطلق منه ومكان تصل إليه وطريق تسلكه فمثلا تريدها تخرج من دبي بعد صلاة الفجر ويصلون وقت الظهر إلى الموضع الفلاني فيبحثون عن ظلة تحت أشجار الغاف فيجلس الرجال في جهة والنساء في جهة وقاموا الرجال وجمعوا الحطب وقامت الحريم وطبخن وتغدوا وتحركوا بعد صلاة العصر ويصلون قبيل المغرب للمكان الفلاني فينزلون رحالهم ويجمعون الحطب ويطبخون العشاء وبعد صلاة العشاء سروا إلى منتصف الليل فيمرجون ركابهم ويباتون ليلهم إلى وقت صلاة الفجر وهكذا أخبرته بتفاصيل الرحلة إلى أن تصل القافلة إلى العين في أربعة أيام وخمسة ليال، وهنا سعد كثيرا واتصل بعدالعزيز المسلم وقال له يا بو سيف هذا داهية ولا تتركه وتخليه يسير عنك، وشاركنا معه في البرنامج والحمد لله توفقت وبيضنا الوجه وشارك معنا الشاعر خليفة بن ذيبان، ولما خرجت من عند جمال بن غيث توجهت إلى الجماعة وسلمت عليهم وشفت عبدالعزيز المسلم وعابس في وجهي ولما سلمت عليه صد عني ولم يرد عليّ السلام فقربت منه وقلت له ليست أنا من يُصد عنه ولا يُرد على سلامه، وقلت له هل أنا قصرت في شيء ولم أنجح فمن جاء قبلي فشلوا ولم ينجحوا ولم يصد عنهم أحد ويعبس في وجوههم فَلِمَ انت زعلان وضارب بوز، ووقتها أعتقدت بأنني لم أعجب جمال بن غيث وإنني لم أكن عند المستوى المطلوب، وقلت له إن لم أنجح فليكن خير إن شاء الله وقلت له أنا لست رجلا يوم رابعتك، وعندما قلت هذه الكلمة انفجر عبدالعزيز المسلم من الضحك وصد نحوي وجاءني وعانقني وقبلني على رأسي وقال لي بيّض الله وجهك مثل ما بيضت وجهنا عند القوم وهنا عرفت أنهم يسوون معي سوالف وحركات وأحبوا ان يلعبوا بأعصابي وفعلوا الله يسامحهم وسووا فيني قضية ونشفوني ووتّروا لي أعصابي وكادوا أن يجنّنونني وأردت أن أضربهم وكان مشترك معهم في المقلب الشاعر بن ذيبان، وقال لي عبدالعزيز المسلم إن الجماعة يشكرون فيك ويمدحونك وسعدوا كثيرا من معلوماتك وخبرتك في أمور وحياة البر والبحر.



jhvdo lk'rm hgohk (lrhfgm lu ogdtm fk rwl,g )