مما ذكره الشرجي في كتابة 📝 طبقات الخواص اهل الصدق والاخلاص
في ترجمة ،، القاضي ابو محمد عبدالرحمن بن عمر الحبيشي


مما ذكره الشرجي في كتابة 📝 طبقات الخواص في ترجمة ،،
القاضي ابو محمد عبدالرحمن بن عمر الحبيشي
كتبه وعرضه / عبدالله عبدالكريم الوردي الحبيشي

القاضي العلامة ابومحمد عبدالرحمن بن عمر الحبيشي
كان فقيه عالماً مجواداً محققاً صواماً قواماً كثير التلاوة للقران والمساعدة للطلبة ، انتفع به جمع كثير ، وله مصنفات كثيرة وعديدة في فنون مختلفة منها نظم التنبيه وزياده في عشرة الف بيت في مجلد ظخم كان على قدم كامل من الصلاح والعبادة تولى القضاء في جميع جهات وصاب وهي جهة متسعة خرج منها مجماعة من الاعيان ، فحمدت سيرته فكان صادعاً للحق عاملاً به مجاهداً للولاة بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تأخذه في ذلك لومة لائم ،،
ثم بدأ بذكر مناماته كعادة الصوفية في ذلك فذكر هذه القصة ،،
ومما يروى عنه سافرت سنة للحج ونويت في نفسي وفي سري ترك القضاء ما بقيت ثم جددت العزم في الحرم الشريف وبقيت على ذلك بعد رجوعي البلد ، فلم احكم بين اثنين مدة ثمانية اشهر ، فلما كان ذات ليلة رأيت الرسول صلي الله عليه وسلم في المنام وهو جالس في الموضع الذي كنت اقعد فيه للقضاء ومعه نفر من أصحابه عرفت منهم ابو بكر رضي الله عنه ،
فقعدت قريباً منه وكان معي عدة مسائل قد اشكلت علي ،،
فجلت اسأله عن تك المسائل وهو يجيبني عنهن مسألة مسألة ثم جثوت بين يديه وطأذأت رأسي له مجتهداً في سؤالي ،، فبينما انا كذلك اقبل رجلان الي واراد احدهما ان يدعي على الأخر فقلت لهما اني قد تركت الحكم منذ مدة واشرت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي اقضي بينهما فشق على ذلك ولم يمكنني الا طاعتة فقضيت بينهما ثم انتبهت ،،
ورأى انه كوشف بالوقت الذي يموت فيه فقال يخاطب نفسه

اذا انقضى السبع المئن وبعدها
ثمانون فعلم ان موتك واقع
وكانت وفاته سنة ثمانين وسبع مائة كما ذكر


lh `;vi hgav[d td ;jhfi 'frhj hgo,hw jv[lm hgrhqd uf]hgvplk fk ulv hgpfdad