تـراجم بعض علمـاء آل حفظــي العسيـري


ترجمة / الشيخ أحمد بن عبدالقادر الحفظي الأول رحمة الله

هو / أحمد الحفظي بن عبدالقادر بن بكري بن محمد بن مهدي بن موسى الذي استوطن بلدة رجال ..

ولد في 15/4/1145هـ ببلدة ((رجال المع )) حيث تلقى علومه الاولية على يد والده وأعمامه ولما بغ الرابعة عشر من عمره أرسله أبوه الى صبيا وأخذ عن الشيخ محسن بن على حلبي في الفقه واللغه ثم يمم شطر اليمن الى زبيد حيث أخذ العلم عن عدة مشائخ منهم السيد سليمان بن يحي عمر مقبول الاهدل والسيد عبدالقادر احمد الكوكباني وعبدالخالق المزجاجي وقد أمضى هناك ثمان سنوات يأخذ عن العالم وعن ذاك ولقب بالحفظي لقوة حافظته وقد ناصر دعوة التجديد التي انبثق نورها من نجد على يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب بمؤازرة الأئمة أل سعود .. لباها واتصل بها وعمل على نشرها في منطقته حتى توطدت في عموم منطقته التي تولى القضاء لجميع ربوعها من الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود وله مؤلفات منها 1- الازهار الفائحه في اسرار الفاتحه 2- الرجالية شرح الاربعين الرجائية 3- ضياء الشمعه في شرح خصوصيات الجمعه 4- النسيم الجدى والريحان الهندي من شمه صار قلبه حيا 5- لعقات الشفاء في سيد الشرفاء 6- النبي المصطفى والسفينه الساعيه في مسألة الفقهاء السباعية 7- حل العوقه عن اهالي دوقه 8- شرح عقد جوهر اللئال في فضائل الآل ويقع في 35 كراس .. هذا في النثر .

اما في الشعر 1- قصيدة موشحه أسماها النفحة القدسية والتحفة الانسيه حثا على قيام الليل وقد طبعت على نفقة جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود .2- القصيدة الحفظيه في الدعوه المرجية وهي أرجوزة أشاد فيها بفضائل دعوة التجديد وأئمتها 3- عقد جواهر اللئال في خمسمائة بيت وشرحه بكتاب أسماء ذخيرة المآل . نثرا .. وقد كتب لطلبته أجازات كثيره بعضها في ستمائة بيت أسماها المبسوطات 4- الجوائز في اجازات الجوائز .. وله اشعار كثيره جدا يغلب عليها الصبغه الدينية نتيجة تقواه وورعه وتوفي بلدة رجال في جمادى الاخرى سنة 1233 هـ رحمة الله عن عمر يناهز 88 سنه .




ترجمة الشيخ محمد بن أحمد بن عبدالقادر الحفظي رحمة الله

ولد ببلدة رجال المع في 16/5/1178 هـ وفيها تلقى علومة الأولية على يد أبية ولما ترعرع وقوي عوده أرسله والده لتلقي علوم الدين واللغة الى المخلاف السليماني لدى الفقهاء السباعية ثم غادرها الى اليمن فأخذ عن السيد عبدالرحمن بن سليمان الأهدل الزبيدي وأجازه وغيره ثم واصل علومه مؤخرا في بلدان متفرقه قضى مدة عشر سنوات أصبح حجة في علوم الدين واللغة وهاج في صدره الحنين لوادي المع فعاد واستقبله ابوه واخوانه وابناء جلدته وعندما اطمأن به المقام قام بنشر علوم الدين واللغة العربية كما كان له الأثر الكبير في مناصرة الدعوة السلفية ويبدو ذلك في قصائده المطولة التي عبر بها عن اخلاصه لهذه الدعوة السامية كما انه كان يذهب بنفسه الى الدرعية مقر الامام سعود الكبير ويتصل بالدعوة وقد كان رحمة الله يحضر الغزوات السعودية بنفسه ويحارب ببسالة طلبا لمثوبة الله واستجابة لدعوة الحق وقد عينه الامام سعود رحمة الله نظير اخلاصة وبعد ان ادرك مبلغ علمه وبراعته وبعد نظره نائب في القضاء لوالد وبعده بعموم منطقة عسير وقد جاءت ترجمته في نيل الوطر لزبارة التي اقتطف منها قوله .(( وقد برع في الفنون وكان سريع البادره حسن المحاضره مع تواضع ودماثة اخلاقه واشتغال بما يقربه من الملك الخلاق وكان المرجع لأهل جهته بعد والده وممن أخذ عنه صنوه ابراهيم ولما ظهرت الدعوة النجدية بالبلاد التهامية مال اليها وحث الناس على اجابتها وكتب الى حاكم المخلاف السليماني بأبي عريش القاضي عبدالرحمن البهكلي وسائر علماء المخلاف السليماني قصيدة في ذلك .... الخ ))

من مؤلفاته .. الألفية الحفظية نظم النسخ المرضيه ,, درجة الصاعدين الى مقام الموحدين ,, النفحات العنبرية في الخطب المنبرية ،، اللجام المكين ,, ذوق الطلاب علم الاعراب ,, الهدية السنية نظم الاجرومية ,, مفاتيح المعارف ومصابيح العوارف ,, تكملة الظل الممدود في الوقائع والحوادث في عهد آل سعود .... جميعها لم تطبع . ولازال يصرف همته ونشاطه لنشر تعاليم الدين الحنيف الى ان مات ببلدته رحمة الله في يوم الاثنين غرة ربيع الثاني عام 1237هـ عن عمر بلغ 59 سنه فرحمة الله وجمعنا به في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا .




ترجمة الشيخ أحمد الحفظي الثاني رحمة الله

هو الشيخ أحمد الحفظي الثاني بن عبد الخالق بن ابراهيم بن أحمد الحفظي الأول ولد سنة 1250هـ وتوفي سنة 1317هـ ولد بقرية عثالف مستوطن أبية حيث تلقى مبادئ العلوم على يد والده ثم أرتحل الى أبي عريش وقضى هناك بعض سنوات يأخذ العلم عن عدة مشائخ منهم حسن بن احمد عاكش حتى نبغ في تعلمه نبوغا منقطع النظير وأصبح لسعة علمه وإطلاعه وقوة حفظه وتوقد ذهنه يلقب ( بمفتي اليمن )

عاد لوطنه وأخذ يشتغل مع ابيه وبعده بالقضاء والإفتاء بالمنطقة وكان يدعو لجمع شمل المسلمين وراب صدعهم كما يدعوهم للقيام في وجه الترك والثورة على حكمهم الفاسد الظالم مما جعل السلطات التركية تحث في طلبه بواسطة حاكمها في ابها رديف باشا الذي القى القبض عليه وعلى جمع من رؤساء واعيان عسير وأرسلهم الى استنبول حيث قضى مع صحبه ست سنوات في بلدة تركية تسمى ( يانيه) وهي الان تبع الألبان وقد اشترك أثناء ها في حرب البلقان التي قامت في عهد السلطان التركي عبدالحميد وبعد هذه الحرب اذن له بالعودة فأبى ان يرجع وحيدا دون صحبه وعندها أذنت لهم الحكومة التركية بالعودة لوطنهم كان ذلك في شهر جمادى الآخره سنة 1293هـ .

ومن انتاجه العلمي انه قام بتفسير القرآن الكريم في مؤلف أسماه المنال وهو في ثلاثة أجزاء وله رسائل مبسطة في الفقة والادب أما الشعر فقد كتب فيه وأسهب حتى بلغ ما قاله بضعة اجزاء وقد تناول في شعر ه مواضيع شتى منها ما يحث به على محاربة الغزاة من الاتراك والثورة عليهم ومنها مايناجي بها ربه ومنها ما هو مدائح نبوية ومنها ما ينادي به الى وحدة اسلامية صحيحة وتحكيم الكتاب والسنه الى جانب ما كان يراسل به اشياخه ومعارفه ومن تجاربه الشعريه تصديره وتعجيزه قصيدة البردة للبويصرى كما اعترض على بعض المعاني فيها وقام بتصويبها وقد توفي رحمة الله بقرية عثالف عن عمر بلغ 67 سنه.


من نقل القرشي القحطاني عن القوم


jJvh[l fuq uglJhx Ng pt/JJd hgusdJvd jJvh[l fuq uglJhx Ng pt/JJd hgusdJvd