النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: البحاثة الفلسطيني رحمه الله محمد حسن شُرّاب يتحدث إلى ضيوف مؤسسة القدس

الحديث الصحفي الكامل مع الباحث في التراث الفلسطيني محمد حسن شراب ضيف مؤسسة القدس للثقافة والتراث (2011) تمهيد : و أنا أبحث عن شيء أذكر به فلسطين المجاهدة في

  1. #1
    المطور العام - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية أبو مروان
    تاريخ التسجيل
    18-02-2015
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    3,295

    افتراضي البحاثة الفلسطيني رحمه الله محمد حسن شُرّاب يتحدث إلى ضيوف مؤسسة القدس

    الحديث الصحفي الكامل مع الباحث في التراث الفلسطيني محمد حسن شراب
    ضيف مؤسسة القدس للثقافة والتراث (2011)


    البحاثة الفلسطيني 8HXSghAl8Wg6IAAAAASUتمهيد :البحاثة الفلسطيني 8HXSghAl8Wg6IAAAAASU
    و أنا أبحث عن شيء أذكر به فلسطين المجاهدة في الموقع ، أعجبني هذا الحوار للبحاثة الفلسطيني محمد حسن شُرّاب ،الأزهري الحجازي العربي المسلم ، الذي كتب كثيرا عن فلسطين قلب الأمة العربية و الاسلامية النابض ، و عن العرب ،خاصة فيما اتصل بتاريخ العرب و عروبة فلسطين ، فقررت أن أقاسمكم إخواني أهل الموقع هذا الحوار الشيق الذي أجرته معه مؤسسة القدس الشريق للثقافة و التراث :

    * قالت مؤسسة القدس في تقديم الحوار :
    جاء إلينا بخطوات الواثق من علمه .... وبزيّه الفلسطيني الذي أعادنا إلى ذاكرة سنين خلت ... يتحدث اللغة الفصحى .. ولسان حاله يقول : إني باحث في التراث ... والهوية العربية الفلسطينية فصل الكلام ...
    قرأ أمهات الكتب .. وقدّم عشرات الأبحاث في الدين والسياسية والتاريخ والتراث والأدب والشعر والفلسفة وجميع نواحي الأدب الإنساني ... قارع التاريخين وجادلهم وأقام الحجة على الكثير من الروايات المنقولة ... عالج بعضها ودحض كثيراًمنها ... دخل تفاصيل اللغة وأعماقها ... وقدم لها كتاب من أهم ما كتب في اللغة ..
    أما القدس ... فلها عنده موسوعة هي الأكبر والأشمل عن تاريخها وأدبها ورجالاتها وأعلامها وعن كل شيء يخصها ويحافظ عليها في الذاكرة ... يبحث في إدعاءات الصهيونية ويناضل على طريقته الخاصة ....
    نقدم لكم الحديث الصحفي الكامل مع الباحث في التراث الفلسطيني والإسلامي ضيف مؤسسة القدس للثقافة والتراث الأستاذ محمد حسن شراب

    س : عرف محمد حسن شراب أديباً ولغوياً ، ما الذي دفعك للعمل بالتاريخ ودراسته ؟

    ج : التاريخ لا ينفصل عن الأدب العربي واللغة العربية ، وكذلك اللغة والأدب لا ينفصلان عن التاريخ ، وجدت التاريخ العربي قد دخله الكذب أكثر مما دخل اللغة العربية ، العربية نصوص نأخذ منها لنحصل على اللغة ، لكن التاريخ أحداث إذا لم يكن النص الذي ننقله صحيحاً فإنه يؤدي إلى هدم الأمة ، ومن أقدم الموضوعات التي كتبتها ( سلاح التاريخ أشد فتكاً من سلاح الصواريخ ) لأن سلاح الصواريخ قادر على قتل عشرة _ مئة – ألف _ مليون .... لكن سلاح التاريخ يقضي على أمة كاملة بأسرها بكل ما تملكه من حضارات وثقافات ....
    فالذي جعلني أتجه لدراسة وكتابة التاريخ هو توجه أعداء أمتنا لنا عبر تزيف وتشويه التاريخ ، من أجل العمل على مسح أمتنا من قائمة التاريخ .. وأسباب أخرى مثل العبث الواضح في تاريخنا من قبل البعض منا ما دعاني للتوجه لتصحيح كتابة التاريخ ، أشدهم عناية وأكبر المراجع هو عند الطبري الذي يقول : ( أنا أنقل إليك كل ما وصل إلي بأسانيده وعليك أنت أن تحقق بتلك الأسانيد إذا وجدت خبرا ًغير صحيح ) وهذه تعتبر قاعدة الطبري في كتابة التاريخ ... وبعدها قام المثقفون العرب بنقل أحداث التاريخ بغثه وسمينه نقلا ًعن بعضهم البعض دون التأكد من صحة الواقعة ...
    وأنا اعتبر الطبري مثل باقي الناس وخاصة في الأخبار التي سبقت العصر الإسلامي وعن تاريخ الأنبياء ، فلو قام محمد شراب بسرد تلك الروايات فما الفرق بيني وبين الطبري في ذلك ؟
    في الجواب ... المصدر الأساسي عن قصص الأنبياء أخبار لا نعرفها إلا عن طريق الوحي ، والوحي عندنا هو القرآن الكريم والحديث النبوي الصحيح الصحيح ، والصحيح الثانية طبعا ًلتوكيد الأولى ووصف لها ....
    والمشكلة التي يقع فيها معظم التاريخيين ومن يدعي أنه يكتب التاريخ هي إسنادهم للقصص التاريخية إلى التوراة المكتوبة عند اليهود بخلاف التي نزلت على سيدنا موسى عليه السلام ... والرجوع إلى التوراة وأخذ الأخبار منها من أكبر المفاسد التي دخلت إلى تاريخنا ، وهناك اعتقاد خاص بي ،إذا لا يجوز وضع القرآن الكريم بوصفه كتاباً من عند الله مع الكتب السماوية الأخرى مثل الإنجيل والتوراة الحالية التي كتبت بخلاف ما أنزل من عند الله ، لذلك الاعتماد على النصوص والروايات التاريخية التي مصدرها القرآن الكريم أكثر دقة وموضوعية ومصداقية .

    س: ما المنهج التاريخي الذي يعتمد عليه الباحث في تمحيص الروايات التاريخية ونقدها ؟

    ج: أولاً بالنسبة إلى الأخبار التي كانت قبل الإسلام عن أخبار الأنبياء السابقين المصدر الوحيد هو القرآن الكريم والحديث النبوي الصحيح ، وما جاء زيادة عن القرآن الكريم يعتبر باطلاً ولا يؤخذ عنه
    ثانياً : في مجال تاريخ العرب في العصر الجاهلي هذا أيضاً دخله ( وضع ) ، حيث اعتبر بعض التاريخيين أن العرب قبل الاسلام كانوا بدويين لا يفقهون شيئاً ولا حضارة ولا ثقافة لهم ، وهذا الصيت ذاع وشاع بسبب ( الشعوبيين ) ليحطوا من قدر العرب الذين حملوا الرسالة الإسلامية .
    على ذكر ابن خلدون فأنا لي موقف خاص جداً من هذا الرجل ، حيث وجدت بالبحث أنه من المضللين في التاريخ العربي ولي أسبابي في ذلك ، وكتبت كتاباً عن مقدمة ابن خلدون تتناول ما ذكره فيها ( قراءة جديدة بعيون عربية ) ، وابن خلدون شهد فيه العلماء بأنه جاهل في تاريخ الشرق وأنه ذاع عنده أخبار العرب بما سمعه عن أخبار بني هلال الذين خرجوا من بلاد الحجاز ثم إلى بلاد المغرب في القرن الرابع ، كما ألقيت محاضرة في هذا الشأن ، وابن خلدون ليس حجة في علم التاريخ مما كتبه بيده ، لأن مقدمته لم يكتشفها العرب وإنما اكتشفها الأوروبيون ثم وصلت إلينا عن طريقهم .. وخاصة علماء الاجتماع ...
    ولعل أقدم من كتب من العرب عن ابن خلدون ومقدمته رجل يميل بتاريخ حياته إلى الفرعونية وإلى ترك العروبة وترك الاسلام ( طه حسين ) وهي أقدم رسالة كتبت عن ابن خلدون رسالة لدكتوراه لطه حسين ...
    هناك اعتقاد عند العرب أن كل ما يكتبه ابن خلدون هو صحيح ، لكنني تتبعته عبر دراسة جميع الروايات التاريخية ، والخطير أن ابن خلدون يعتقد أن العرب لا يعرفون إلا الجمال فقط والتوحش ، وحافظ ابن خلدون على هذه المصطلحات حتى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، ووصف الصحابة بالتوحش ولا يجوز القراءة منهم ، ولعل الأخطر من ذلك قول ابن خلدون في مقدمته أن الصحابة الذين خطوا القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه أنهم كانوا يجهلون الخط العربي حينها فأخطؤوا في إملائه ، فاتبعنا هذا الذي كتبوه وتبرك به كما يتبرك العامة بخط رجل صوفي ...


    س: لعلنا نسأل ونحن لسنا بمعرض الدفاع عن أحد ، ما الاثبات من صحة ما تقول وما ينقل عن ابن خلدون ؟

    ج: نعم ، هناك عشرة طبعات أشرف على تدقيقها وتتابع على نقل هذه المؤلفات علماء الاجتماع العرب وغير العرب منذ بداية القرن العشرين ، لذلك هذا كلام مثبت ومعروف لمن يريد أن يتحقق بنفسه .... ، والغريب أن ابن خلدون لم يرَ المدينة المنورة ، ومع ذلك كتب عن المدينة المنورة ، ذهب من اجل أن يحج ولم ير المدينة وعاد إلى القاهرة دون أن يلتقي احداً من العلماء ، اقرؤوا ترجمة ابن خلدون بلقائه تيمورلنك ، وهذه ترجمة مكتوبة بيده ، حيث يقدس ويرفع من شأن تيمور لنك مقاماً علياً ، واروي لك قصة عن ابن خلدون عندما جاء تيمور لنك إلى دمشق كان هو في القاهرة وليس موظفاً في الدولة حينها بعد تركه لمنصبه هذا أكثر من مرة ... ، حينها دعا الملك فرج بن برقوق إلى الجهاد ، رفض ابن خلدون الذهاب إلى الجهاد بحجة انه ليس موظفاً ...( هل يعقل لكي تخرج إلى الجهاد يجب ان تكون موظفاً عند الحكومة ) .
    ناهيك عن طلب تيمورلنك من ابن خلدون أن يكتب له وصفاً دقيقاً عن بلاد المغرب ، فكتب له ابن خلدون وصفاً قال فيه تيمورلنك إنه يشعر وكأنه يعرف بلاد المغرب منذ زمن ..لشدة الوصف ، وهذا باعتقادي مخالف لقضايا كثيرة على رأسها الشرع والدين ، انظر إلى الأبطال الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، لو أراد واحد منهم أن يصبح حراً طليقاً لأراد فقط تكلفه التوقيع على ورقة مع الاحتلال ليصبح جاسوساً ... لكنهم يرفضون فعل ذلك ...
    لذلك أطلب ممن أراد أن يقرأ لابن خلدون أن يبتعد عن ما كتبه ساطع الحصري المتوفي 1964، ولعلم الجميع فإن ساطع الحصري لا يجيد اللغة العربية نهائياً واتفق مع ابن خلدون في كتابه ( القراءة الخلدونية ) على وصف العرب بالتوحش والهمجية وعدم الفهم وكل الصفات على تلك الشاكلة ، ومعظم علماء الاجتماع جهلة بتاريخ العرب ، ودليلي على ذلك من قرأ من هؤلاء كتاب الحماسة لأبي تمام في الشعر ؟، وهي تمثل روح الأمة العربية ، روح الثقافة
    العربية ..

    س: المثقفون العرب بين من يريد العودة إلى التاريخ ليعيش فيه ومنهم من يريد أن يتجاوز حدود الزمان والمكان نحو الغرب وثالث لا يدري في اي عصر يعيش ، ما موقف الباحث شراب من ثالوث الاتجاهات هذا ؟

    ج: لن أدخل في سجال مع مثقفي الماضي كالطبري وغيره ، لكني أتحدث عن مثقفي اليوم في العصر الحديث ، ومع بدايات الجامعات العربية وأقدمها جامعة القاهرة ، زمن أقدم الكتب الشائعة كتب محمد الخضري ( اتمام الوفاء في سيرة الخلفاء ) حيث كان رجلا فقيهاً ، قيل له يا شيخ نريد منك أن تدرس التاريخ في الجامعات المصرية ، وافق على ذلك ، عاد إلى الكتب القديمة نقل منها ما نقل ونشر ، وكان نتاجه أسوأ مما كان ، لأنه مجتزأ ومبعثر ، ووضع فيها أشياء متأثراً برأيه ، ونشر ذلك في العصر الحديث وأعاد نشره في دمشق عبدو كوشك ، ويحكي الخضري في احد كتبه عن قصة مجيء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال : عمر بن الخطاب جاء إلى القدس وكتب العهدة العمرية ، وأنه أراد ، أن يعرف أين الصخرة فذهب عمر إلى كبير القساوسة في القدس وسأله عنها وعن موضع القبلة ، فأجابه : هنا موضع الصخرة التي تعبد فيها يعقوب ومنها صعد إلى السماء ومنها نزلت الملائكة من السماء ، وهذا نفس الكلام الموجود في التوراة ، وكل من حققه من
    عده أبقاه على ما هو عليه ، لا يجوز أن يعتمد المؤرخ العربي على التوراة نهائياً في كتاباته وسرده للتاريخ .
    لذلك أنا أقول لا بد بالدرجة الأولى من الاهتمام بالمكتبة الورقية ذات الكتب الأدبية والعلمية المتنوعة وكل ما كتب حفاظاً على تاريخنا ودرئه من المزيد في التشويه والتزييف ولنستبدل الجواب في السؤال بالدعوة للاهتمام بالتاريخ وصياغته وكتابته بالضمير العربي الإسلامي الأصيل عوضاُ عن تركه عرضةً للسرقة والتغيير والتزييف ، لأن معركتنا معركة ثقافية ، فحصوننا مهددة .
    إن الشعب العربي والإسلامي الذي نطلب منه أن يساندنا ويقف معنا لابد له أن يكون مقتنعاً بنا وبثقافتنا ، لذلك أحض على الاهتمام بالنقد الأدبي ، والتصدي لجميع الكتب التي تطبع وتنشر وتؤيد حق اليهود في فلسطين ... وأصبح حالنا كمن قال :
    وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر له بذك
    وأضيف أيضاً أن هناك أسماء تراها عريضة اليوم على منابر الإعلام العربي وهي محض الخطأ ولا تعرف من التاريخ العربي شيئاً وأنا مسؤول عن كلامي هذا .....و مهما علت الأسماء وكبرت لا بد من التوقف عندها ومراجعة اخطائها ...

    س: وهنا نود أن نسألك أستاذ محمد عن المنهج الذي اتبعه بعض الكتاب في التاريخ الاسلامي يتحدثون عن أرض الميعاد إنها ليست فلسطين ربما باليمن او في السودان والعراق .... هل تخدم هذه الدراسة القضية الفلسطينية أم تعمل على توسيع رقعة التوراة ؟

    ج: هذا الكلام خطير جداً ولا يصب إلا في مصلحة الكيان الصهيوني ومشروعه ، إنه من أشد المصائب أن تروج في التاريخ مثل هذه الأفكار ، - و قد توفي مؤسس هذه المدرسة في البلاد العربية قبل مدة قصيرة ( كمال الصليبي ) ، وكان له كتابات خطيرة جداً دون أن يدري ما يكتب ، وقال إن التوراة جاءت من جزيرة العرب ، وخصصها ببلاد عسير ، ويؤمن أن التوراة مصدر أساسي لدراسة التاريخ ويجوز ان نأخذ منه ، وتبعه الربيعي في نفس الخطوة ، والأخطاء التي وقع فيها تدل على جهله ...
    وكان يتحدث الربيعي في آخر مجلده الثاني عن سفر التكوين أن ابراهيم اشترى المغارة قبالة (ممرا ) ، و هذا خطأ جسيم وقع فيه الربيعي كما قلت في كتاب ( اعذروني يا أهل الخليل ) ، وأخرى ( اعذروني يا أهل بصرى ) . إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يزر بصرى وهذه تلفيقة تاريخية . و يا أهل الخليل إن النبي ابراهيم الخليل غير موجود عندكم ولا أحد من ذريته أيضاً .
    وأن ابراهيم الخليل اشترى المغارة ليدفن فيها سارة في قرية (ممرا) ، وقال الصليبي إنها بلدة ( نمر) الحالية حسب زعمه فرد الربيعي كلام الصليبي وقال إن ممرا التوراتية هي ذاتها (ممر) العربية التي ذكرها الشعر الجاهلي ... وعرفها فرسان العرب واستدلوا من قصيدة رائعة لذي الرمة أن ممرا هي مكان جبلي كثيف الأشجار وليست قرية النمر كما توهم الصليبي فقال ذو الرمة :
    كأني ورحلي فوق أحقب لاحه من الصيف شل المخلفات الرواجع
    ممر أمرت متنه أسدية يمانية حلت جنوب المضاجع
    وهنا الشاعر يشبه رحاله بحمار وحش أضمرته المطاردة ، وقوله ( مُمِرّ) وصف لحمار الوحش أي مفتول الخلق بخلاف ما ذكره السابقون وبالتالي هذا اختلاف مع ما ذكره الربيعي والصليبي ...
    وزهير بن أبي سلمة يحدد موضع ممر بأكثر من قصيدة ، وأثبت بخمسة أبيات أنقل منها البيت التالي :
    وغيث من الوسمي حر تلاعه أجابت روابيه النجى وهواطل
    هبطت بممسود النواشر سابح ممر أسيل الخد نهد مراكل
    وفي هذا أقول أنه لا يجوز ان نغازل أحداً إذا كان مخطئاً كان من كان ، ولا يهمني أبداً إذا لم ما أقول فيه من نقد ،ولي كتب كثيرة بهذا الشأن ، وهنا أقول وأؤكد وأقر بأن من لم يقرأ كتبي في تاريخ فلسطين هو إنسان غير مثقف لأنني أكتب من المراجع ولا شيء من عندي ، وهذا يذكرني برجل اسمه (علي دولة ) وهو صاحب دار القلم ، لي كتاب بعنوان الإمام الزهري وهو من نشر دار القلم في سلسلة أعلام المسلمين وكتاب آخر بعنوان (تميم الداري راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين ) وكتاب عز الدين القسام الذي أزعم أن كتائب عز الدين القسام في فلسطين لا تعرف عنه شيئاً ولم تقرأه ..
    ودعوني اوضح هنا فكرة التجريح والجرح .. من جملة الأسباب التي تجعلنا أن نفهم الكلمات بغير مفهومها الأصلي هو بعدنا عن قراءة التاريخ والتراث ونحن نملك كتاب ( الجرح والتعديل ) ، مثلاً الطبري أبو يوسف وهو قاضي القضاة أمام الرشيد مجروح في رواية الحديث ، الواقدي وكان قاضيا أيضا مجروحاُ أيضا في هذا الجانب ، نحن لا نجرح أحدا بشخصه أبدا لكننا ننقده في منهجه ونقول هو في ذاته رجل صالح لكنه مجروح في هذا الفن ، والجرح هنا معناه النقد .

    س:ما تقييم الأستاذ محمد حسن شراب لكتاب ( اختراع الشعب اليهودي ) للكاتب شلومو ساند ؟

    ج: قرأت هذا الكتاب ، وبطبعي لا أتخذ المصادر العبرية مرجعاً ، ومما أقوله إنه من الجيد أن ندرس ما يقوله أعداؤنا ونقرأ ما يكتبونه ، ولكن بالغنا في ذلك ، الكتاب ليس مصدراً ...
    وكل ما طرح يوسف الخالدي عن مملكة اليهود في فلسطين ... خاطئ ...نحن لا نكتب لأنفسنا فقط ، بل إلى العالم بأسره ، اسحق الحسيني له كتاب اسمه ( عروبة فلسطين ) وأول من طبعه منظمة التحرير الفلسطينية ، وهو يجعل تراث اهل القدس كله أصله يهودياً ، حيث يعتمد على الأسماء الموجودة داخل الأقصى المسماة بأسماء الأنبياء داود - سليمان – وغيرهم وينسبها للوجود اليهودي ومن ثم يرثهم المسيحيون ثم جاء المسلمون وورثوها وهذا كلام غير دقيق أبداً وإنما هي أسماء علم عادية ..
    لأن الإسلام شرعاً لا يرث مقدسات الأديان الأخرى بدليل الكنائس الموجودة في مدينة القدس لم تحول لمساجد بل حافظ عليها المسلمون أكثر من المسيحيين أنفسهم ..

    س: من جملة ما يقوله شلومو ساند أن اليهود الحاليين في فلسطين ليسوا أبناء بني إسرائيل ؟

    ج: طبعاً ، أصل الخلط الذي وقعنا به هو الخلط الذي جاء به اليهود للتضليل ، اليهود آخر اسم للجنس اليهودي ، ولم يكن معروفاً أيام موسى عليه السلام ، ولا أيام إبراهيم عليه السلام ، سميّ اليهود بذلك قبل الميلاد بقليل عندما زعموا أنهم عادوا من العراق إلى فلسطين بعد سبيهم من نبوخذ نصر ، والفرس هم من سماهم باليهود ، وتم الخلط بين بني اسرائيل واليهود ، واليهود زعموا أن لهم تاريخاً طويلاً أوصلوه لإبراهيم عليه السلام ، ومنا من صدقهم بذلك ، والحقيقة أنهم عند دراسة وجودهم ، تجد أنهم جماعة من الناس أرسلهم الفرس جنداً لهم وأعواناً لهم في فلسطين وهم جماعة من المرتزقة أشتاتاً من كل صوب وحدب .
    لذلك لابد لهم أن يجعلوا لأنفسهم تاريخاً عريقاً فسلسلوا تاريخهم إلى سيدنا إبراهيم ، كقولنا اللغة العبرية و"الدولة العبرية"
    وكتبت الكثير في هذا ووصفت من يقر بذلك بأنه قد كذب وليستغفر الله ، والسبب أننا صدقنا كلام اليهود بأنهم عبروا نهر الأردن وأنهم من نسل سيدنا إبراهيم ووصفه بأنه عبري ، ولم نعرف في التاريخ أن إبراهيم عليه السلام كان عبرياً .

    س: لو سمحت لنا أستاذ محمد لننتقل إلى اللغة العربية ، كيف تسهم لغتنا العربية في صياغة مشروع نهضوي ، وبناء هوية الأمة ، وما موقف حسن شراب من لغة اليوم ؟
    ج: صدقوني منذ خمسة عشر سنة وانا أكتب في هذا المجال ، وفتحت مجلسي في منزلي لاستقبال الناس وأروي لهم في مجلسي أمات الكتب ووهبت مجلسي هذا لخدمة اللغة العربية والأدب العربي ، يهمني في الدرجة الأولى أن تبقى اللغة العربية ذات أصالة وموجودة ...
    فاللغة العربية هي الهوية الأساسية وأعيب الفلسطينيين وشعراء العصر الحديث ، على عدم درايتهم في تفاصيل اللغة ومفرداتها ، ويكتفون بما درسوه في المراحل الدراسية ....
    لماذا لا يقرؤون كتاب الكامل للمبرد مثلاً ، هذا كتاب موسوعي بالمعنى الكامل ، أدب وفن وتاريخ ...
    وأنا هنا أنوه إلى عدم الانغماس بأخطاء مقصودة أحياناً في إعلامنا العربي الذي يحاول بعض ما فيه أن يشوه حضارتنا وتاريخنا الأصيل ، فتصوير قريش مثلاً على أنها حياة البداوة الأولى وخمارات وعربدة ونساء الليل ، هذا مناف للحقيقة تماماً ، وكتبت كثيرا ًفي هذا الشأن ، والقرآن الكريم يساعدنا على ذلك بقوله تعالى ( لإيلاف قريش إيلافهم ) حتى نهاية الآية ، فقريش كانت تمثل مركز التجارة العالمية ومركزاً لإبرام الصفقات التجارية ولم تكن كما يصورها الاعلام العربي .
    اللغة العربية ليست نحواً فقط ، لذلك كلية الشريعة اللغة العربية لا نجدها تخرج علماء يعرفون اللغة ، فقط هم يهتمون بقليل من النحو مثل قطر الندى ...

    س: هناك دعوات لتبسيط اللغة وتيسيرها في المناهج ، ما موقفك من ذلك

    ج: لا أؤمن بذلك مطلقاً ، أنا مع بقاء الحالة كما هي ، أناس يتشددون في اللغة ، وآخرون وسط ، وآخرون يتساهلون .. لأنه من غير المنطقي أن يتساهل الجميع ..المنفلوطي سأل ابنه مثل من تريد أن تصبح يا بني : فأجابه : مثلك
    فقال له المنفلوطي : حقاً أنت فاشل ، لقد تمنيت أن أكون في بلاغة الإمام علي فانظر إلام وصلت – مع العلم أن المنفلوطي عالم كبير – لذلك أدعوا القائمين على هذا الموضوع أن يتطلعوا دائماً إلى الأعلى ، وهناك من يستطيع حقاً أن يصل إلى لذلك.

    س: كتبت عن الشوارد النحوية واللغوية ، ما موقفك من الخلاف النحوي بين المدرستين الكوفية والبصرية ؟

    ج : كتبت عن هذا الخلاف في كتابي (شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية ) وهو مؤلف من ثلاثة مجلدات ....
    وذكرت ألاف الشواهد الشعرية ابتداء من سيبويه إلى الغلاييني ( جامع الدروس العربية ) ، وبينت أن المسألة ليست صحيحة ، الامر أمر سياسي ، مشابه للعصر العثماني الذي ساد فيه المذهب الحنفي ، لأن الدولة حنفية ، البصريون كانوا في بلاط الخلفاء فشاع مذهبهم وجعلوا لأنفسهم إماماً وهو سيبويه ، لكن الحقيقة أن النحو الكوفي صحيح فصيح جيد ولا غبار عليه ، ويعتمد على مصادر أساسية .

    س: ما حظ فلسطين مما كتبه محمد حسن شراب في نتاجه التراثي والأدبي ؟

    ج: كل ما كتبته خدمة لفلسطين ، حتى كتب اللغة العربية لأنني أعتقد إن لم نعد أنفسنا جزءاً من اللغة العربية ، والأمة الإسلامية لن ننجح ، وكذلك يجب أن نهتم بتاريخ العرب والإسلاميين والأدب العربي والشعر العربي أساس في نهضتنا العلمية والأدبية والجهادية . أما الآن أرى أننا مقصرون لأننا لم نضع الشعر العربي محل اهتمام ،

    س: ما أكثر الأخطاء التاريخية خطورة وشيوعاً وجدتها في بحثك التاريخي الطويل والمضني وتحب ان تنوه لها ؟

    ج: في حقيقة الامر ليس خطأ واحداً ، عموماً ، أخطر الاخطاء هي التي أرخت وجغرفت لتغلغل الفكر اليهودي في فلسطين .. وهذا لا يمحوه إلا ما يسمى عند الصينيين ( بالثورة الثقافية ) ويحتاج إلى مئات السنيين لمحوه من عقول الناس ، في كتب المواعظ وخطب المساجد والكتب الفكرية المتعددة ، وأصبح ثقافة لعامة المسلمين ...
    الثاني : وصف العرب في الجاهلية أمة أميّة أعرابية لا تفقه شيئاً على حساب رفع شأن الاسلام عالياً وهذا أعتقد يتعارض مع الفكر الاسلامي الداعي إلى التحرر والمساواة وغيرها ...
    وابن خلدون من أسوأ الرجال الذين أشاعوا توحش العرب ، وبعدها قال نظرية وتم تداولها من قبل العلماء والمحدثون ، أن كل العلم اشتغل به الأعاجم أما العرب فهم لا يفقهون بالعلم من شيء ، وهذا غير صحيح مطلقاً ....
    وهنا أدحض كل ما يقوله ابن خلدون بأن العرب كانت لهم صناعات وتقاليد ـ وسيبويه هذا لو أنه بقي عند الفرس هل سيكون بهذا الزخم من المعرفة لولا أنه اشتغل بالدين والشرع واللغة العربية ، فالطبراني والشافعي وغيرهم من رواة الحديث والشعر جميعهم عرب ولا يجوز لابن خلدون أن يقول هذا...
    ودحض آخر رداً على أن العرب كانوا بداوة وجهلة قال أحدهم في رواية قديمة : إن الاسلام عندما دخل مكة كان هناك 12 كاتباً ، وتأكدت من ذلك بإحصاء علمي قمت بحسابه كالتالي :
    غزوة بدر كانت في السنة الثانية للهجرة ، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد قال للأسرى : من منكم يستطيع القراءة والكتابة فليعلم عشرة من المسلمين وهو حر طليق ، وهي قصة مشهورة ، فلو حكمنا العقل ، هل يعقل أن يكون فقط واحد من الأسرى السبعين يقرّئ ويكتّب فقط واحداً ، لا أعتقد ذلك ، ولو فرضنا واحداً فقط ، عدد جند القرشيين ألف جندي ، والمسلمين 313 ، لوقسمنا الألف جندي على سبعين تساوي 12، السؤال هل مكة هم فقط الألف مقاتل الذين قاتلوا الرسول الكريم ، بالطبع لا ، إذا أهل مكة كان فيها من القراء والكتاب ما كان ، وتسقط نظرية ابن خلدون هنا ....
    وهذه قصة نادرة تؤكد أن الكتابة كانت منتشرة في شبه الجزيرة العربية ، عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .. ولحق به سراقة بن مالك وهو بدوي .. أعرابي .. ، فقال له رسول الله إني أعدك بسواري كسرى ، وكتب له كتاباً ، المعلوم هنا أن الرسول لا يكتب ولا يقرأ ... فكيف كتب لسراقة .. التحليل العلمي يقول :
    كانوا ثلاثة أشخاص في ذاك الموقف ( الرسول وأبي بكر وسراقة ) إذاً لابد من أن أحدهم كان يكتب وأنا أقول اثنان ، لأنه يجب أن يفهم أحدهم ما كتبه له الآخر .. وهذا دليل آخر على انتشار الكتابة ...والدليل على تطور الكتابة حينها ، كانوا في صحراء من أين لهم الورق والقلم ليتعهد له الرسول بسواري كسرى ...

    س: قلت في مقابلات سابقة : إن القضية الفلسطينية قضية تراثية ثقافية بامتياز ، برأيك ماتزال القضية على هذا النحو ؟

    ج : القضية الفلسطينية قضية تراثية ، استعمل فيها سلاح تزييف التاريخ ، وعصبة الامم أرسلت قانون الآثار إلى جانب قرار تقسيم فلسطين ، وهذا دليل على الاهمية التراثية التاريخية لفلسطين ، وأرسلوا لجنة تقصي بهذا الشأن يمسكون التوراة بيد والمعول بيد أخرى .. ليحققوا وجود أكاذيب بالتوراة وما استطاعوا فعل ذلك ، والشاهد على ذلك أن اليهود مازالوا يقرؤون كتبنا وتاريخنا ويحتجون به علينا ، ويقولون لنا أنتم تقولون في كتبكم المقدسة أننا ( اليهود )أولى بفلسطين منكم ( العرب ) وتقولون إن سليمان بنى بيت المقدس والمسجد الأقصى ..، فهذه الآثار لنا ، وأنتم ورثتم لمسيحيين مقدساتهم بفلسطين ، لابد لكم أن تورثونا مقدساتنا ايضاً ...، فهذا التضليل هو الذي اعتمد عليه اليهود وبخاصة أن المسيحيين يعتمدون اعتماداً كلياً على التوراة ويسمونه العهد القديم ... وجميع قصص الأنبياء التي يؤمنون بها النصارى هي موجودة في كتبهم الحالية ..ويربون أنفسهم عليها ..

    س: بالعودة إلى إصداراتك لم نجد واحدا ًمنها صدر عن اتحاد الكتاب العرب او الفلسطينيين ، ما سبب ذلك ؟

    ج :عندما قدمت إلى سورية قلما أنشر بالصحف المحلية بخلاف الدراسات التي نشرته في السعودية بالمدينة ومكة .. وأنشر حالياً في مجلة النور التي تصدر في لندن ، وأنشر في مجلات إيرانية ...
    وسؤالك شبيه لسؤال تعرضت له في الماضي كان يقول : ماذا أخذت من اتحاد الكتاب ، وماذا أعطيته ؟
    فأجابته :لم آخذ منه ولم أعطه ، وأنا عضو مسجل فيه ، ولكنني لا أعتبر نفسي عضواً فيه ، ولي موقفي الخاص من ذلك
    لأنني أعتبر وبحسب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ) ، والغريب في الأمر أنني غبت عنهم سنة كاملة لم يكلمني أحد ليسأل عن صحتي أو وضعي أو ما سبب غيابي ، وهذا مخالف لحديث الرسول ، فلم تتداعى الأعضاء لي ، إذا أنا لست عضواً .
    ثانياً : لم أخذ منهم شيئاً لأنني أجد انهم لا يملكون شيئا ليعطوه ، ولم يأخذوا مني شيء لأنهم يرفضون ما أقوله ، لأن ثقافتهم تأباه ...

    س: أي أمة هي عبارة عن ثقافة ، وهي تاريخ وتراث وحاضر ، هل من فرق بين التراث والثقافة ؟

    ج: لا يوجد أي فرق ، الثقافة هي مجموعة المعارف والعلوم التي تثقف الانسان وتعدله ، والتراث هو ما ورثناه عن السلف .
    والحديث النبوي الشريف يذكر مثل هذه المسائل بقوله رسول الله ( العلماء ورثة الأنبياء ) ، والعلماء لم يورثوا ديناراً واحداً ، بل ورثوا العلم ، هذا اذا تركناه ضللنا ، وصحيح قد يحدث تخصصات متنوعة ، وأنا ضد التخصص في الأدب على وجه الخصوص ، القضية الادبية والقضية الفلسطينية ، لابد من دراسة واسعة يتخصص الانسان فيها ، لا يجوز للمثقف ان يقول أعرف التاريخ ولا أعرف باللغة ، أو أعرف الأدب ولا أعرف التاريخ ..
    وأعجب من مؤلف يكتب كتاباً بالتاريخ ويعطيه لمدقق لغوي كي ينقح له ذلك ، هذا لا يجوز في الساحة الأدبية وعلى الجميع مراعاة ذلك .

    س:ماذا يود أن يقول في نهاية اللقاء من منبر مؤسسة القدس للثقافة والتراث للمثقفين والتراثيين والشباب العربي ؟

    خلال معرفتي الطويلة الشاقة ، وعندما كنت أدرس كنت أنصح تلاميذي وطلابي وأكلفهم كل واحد حسب طاقته ، تصور أنني عرضت على طلابي في الصف العاشر ( المسألة الزنبورية ) لذلك كانوا يعرفون طلابي أينما ذهبوا وأي اختصاص درسوه في أي كلية كانت لا بد من استمرار القراءة لتصبح القراءة متعة ، وأن نرجع إلى الكتاب ، وخاصة الكتب القديمة التي لها حواش ، ونقرأ حواشي الكتاب حتى يصبح عندنا ملكة لغوية ، وملكة أدبية ، عند ذلك نكون قد أمسكنا أول الطريق ، لذلك أشدد على القراءة ثم القراءة ومحاولة إعادة صياغة هذه القراءة .
    وأشكر مؤسسة القدس للثقافة والتراث على هذا اللقاء ، وأدعوها إلى المزيد من الاهتمام بحال الثقافة الفلسطينية والعربية والإسلامية .
    ________________
    ببلوغرافيا الباحث :
    -
    ولد عام 1938 خان يونس بغزة
    -
    درست الابتدائية والإعدادية في مدارس خان يونس .
    -
    التحقت بجامع الأزهر في القاهرة وحصلت على الثانوية 1956
    -
    ثم توجهت إلى دمشق عام 1958 أيام الوحدة بين سورية ومصر ، والتحقت في كلية الآداب
    -
    جامعة دمشق – قسم اللغة العربية .
    -
    حصلت على شهادتي الدبلوم العام والخاص من كلية التربية في جامعة دمشق .
    -
    ثم عملت مدرساً في المملكة العربية السعودية من عام 1964/1994
    -
    وتابعت دراستي العليا وحصلت على الماجستير ( معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة ) الذي أنشأه محمد حسن الباقوري .وكان ذلك في بداية السبعينات .
    -
    لي العديد من المؤلفات والكتب والأبحاث والدراسات في مجال الأدب والدين والثقافة والتاريخ والتراث العربي والإسلامي .
    -
    من أشهر الكتب التي صدرت ( تاريخ المدينة النبوية – موسوعة بيت المقدس – شرح الشواهد الشعرية – بيت المقدس والمسجد الأقصى – القول المبين في تاريخ القدس وفلسطين
    الأخبار التوراتية – موسوعة شعراء فلسطين في العصر الحديث – الحمايل والقبائل ورجالات الفكر والأدب فيها – عزالدين القسام – معجم بلدان فلسطين - أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها




    hgfphem hgtgs'dkd vpli hggi lpl] psk aEv~hf djp]e Ygn qd,t lcssm hgr]s


  2. #2
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    الله .. الله .. الله !
    درة هي .. بل دانة متميزة عما سبقها !
    لا أملك الا الدعاء لك أخي الفاضل بالعافية من الله !
    وأحسب ما نقلته الهام لك من الله تعالى بهذا النقل كي يطلع القارىء العربي والمسلم على منهاج يجب علينا الحفاظ عليه والتمسك به ولو أن نعض عليه بالنواجذ !
    رحم الله محمد شراب وجعل عمله محفوظا في صحيفة حسناته .. وأثابك الله عظيم الثواب على ما زينت به الموقع من درر يحاربها المتغربون ...!
    لن أفيك حقك من الثناء لكني أسأل الله تعالى أن يجزيك الخير مع العفو والعافية دنيا واخرة !
    لك منا أطيب التحيات وخالص المودة .

  3. #3
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    حياك الله اخي الحبيب الاستاذ ابو مروان , و طيب الله مداد قلمك الذي يمتعنا دائما بأمثالها.

  4. #4
    باحث في الانساب
    تاريخ التسجيل
    26-10-2011
    المشاركات
    2,884

    افتراضي

    ماشاء الله . تبارك الله
    نقل المقابلة له فوائد جمة يفيد القراء الكرام.

  5. #5
    المطور العام - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية أبو مروان
    تاريخ التسجيل
    18-02-2015
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    3,295

    افتراضي

    بارك الله لي فيكم إخواني و أحبتي الكرام : أبو عمر و الدكتور ايمن و أستاذي البراهيم ، سعدت كثيرا بمروركم الكريم و ثنائكم علي و رضاكم بالموضوع ، و خاصة دعائكم الجميل الذي أدعو الله أن يتقبله و يوتيكم مثله . آآآآمييين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مروان ; 08-11-2018 الساعة 08:41 PM سبب آخر: تصويب خطأ مطبعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. طلب العلم في حياة الشيخ : محمد أحمد بن عبدالقادر القلاوي الشنقيطي رحمه الله
    بواسطة عباد الصيمري المنج في المنتدى مجلس قبائل موريتانيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-04-2019, 12:40 PM
  2. مذهب الشيخ المحدث : محمد أحمد بن عبدالقادر القلاوي الشنقيطي رحمه الله
    بواسطة عباد الصيمري المنج في المنتدى مجلس قبائل موريتانيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2019, 12:40 PM
  3. شيوخ العلامة المحدث : محمد أحمد بن عبدالقادر القلاوي الشنقيطي رحمه الله
    بواسطة عباد الصيمري المنج في المنتدى مجلس قبائل موريتانيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-04-2019, 01:38 PM
  4. محمد عبد الله ولد محمد آسكر القلاّوي رحمه الله
    بواسطة إبن شنقيط في المنتدى مجلس قبائل موريتانيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-10-2016, 12:01 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-09-2011, 01:04 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum