لمَّا رأيتُ إلى أنوارِه سطعتْ... للشاعرمحمد بن عبدالله سعاد ,,,

لمَّا رأيتُ إلى أنوارِه سطعتْ... للشاعرمحمد بن عبدالله سعاد ,,,

من قصيدة سيد البشر

الشاعرمحمد بن عبدالله سعاد

- لـمَّا رأيـتُ إلى أنــــوارِه سطــــــعتْ *** وضعتُ مـن خـيفتي كفّي عـلى بصَري
- خـوفًا عـلى بصَرٍ مـن حسن صورته *** فلست أنظرُه إلا عـلـــــى قــــــــــــــدَر
- لا نـورَ مـن نـورهِ فـي نـورهِ غـرقتْ *** والـوجهُ مـثل طلـوع الشّمس والقـمــــر
- روحٌ مـن النّور فـي جسمٍ مـن القـمر *** كحُلّةٍ نُسِجت مـن أنجـم الزهــــــــــــــر
- فقـلـتُ هـذا الـذي قـد حـاز أفضل مـا *** قـد حـازه العبـدُ مـن جنِّ ومـن بشــــــر
- حـمدتُ مـولاي فـي رؤيـاكَ يـا أملي ***هـذا الـمـنى غايةٌ هـا سـيّدُ الـبشـــــــــــر
- بشّرْ سمـيّك يـا سنْدي ويـا ثقتـــــــي *** بـالفـوز يـوم ورودِ الخلقِ فـي الـحشـــر

« صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »

------------

الأبيات من قصيدة سيد البشر،
للشاعر محمد بن عبد الله سعاد،
والمولود عام 1861م في السنغال .


الأبيات المذكورة موجودة في موقع ....
(معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين)،
في ترجمة الشاعر محمد بن عبد الله سعاد الصوفي على (الطريقة القادرية)،
والمولود عام 1861م في بلدة فوتاطور بالسنغال،
وله قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم مذكورة في الموقع المذكور،
ومن ضمنها الأبيات المنسوبة ..... (لـ حسان بن ثابت رضي الله عنه) !
و هذا الخبر كذب.

والأبيات لا تناسب شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه،
وحسان رضي الله عنه صحابي أنصاري مدني،
لم يلتق كفار قريش قبل إسلامه،
ولم يكن من أهل مكة أصلاً .
-----------

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: الاسلام باقلامنا

---

gl~Qh vHdjE Ygn Hk,hvAi s'ujX>>> ggahuvlpl] fk uf]hggi suh] <<<

سيرة الشاعر: محمد بن عبدالله سعاد

ولد في بلدة فوتاطور (السنغال)،
وتوفي في قرية ديينا (مالي).

قضى حياته في السنغال، وغينيا، ومالي.
تلقى معارفه على يد العلماء في بلدة فوتاطور،
وكان ممن أخذ عنهم المختار الصغير الكنتي،
أحد مشايخ الطريقة القادرية.

عمل مدرسًا محضريًا فتخرج على يديه الكثير ممن أصبحوا علماء بعد ذلك.
شهد حلقات المنافسة بين طريقته القادرية،
وبين الطريقة التجانية التي كان يتزعمها الشيخ عمر تال الفوتي - آنذاك -
فكانت له مطارحاته التي عمل فيها على تعزيز مواقف أتباعه القادريين.

الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد ضمن مجموعة قصائد بعض أتباع الحاج عمر الفوتي،
وله ديوان «مخطوط» وقصائد متفرقة في المكتبات الخاصة لعلماء مدينة سيقو (مالي).

أوقف جل شعره على مديح النبي صلى الله عليه وسلم
مذكرا بجهاده في سبيل إبلاغ رسالة ربه،
ومعرجا على بعض المواقف والأحداث في حياته
كحادثة الإسراء والمعراج باعتبارها
مكافأة من الله تعالى لنبيه بعد رحلة من العناء والنصب،

وله شعر في التوسل والتضرع وطلب الغوث من الله تعالى.
يبدو تأثره البالغ بآيات القرآن الكريم
التي أخذت سبيلها إلى تراكيبه وأنساقه،
تميز بنفس شعري طويل.

اتسمت لغته بالمرونة مع ميلها - أحيانًا - إلى التقريرية،
وخياله حيوي مستمد من ثقافته الدينية.

مصادر الدراسة:
1 - أبوبكر تيام: مجموعة قصائد بعض أتباع الحاج عمر الفوتي - مخطوط في المكتبات الخاصة في زوايا مدينة سيقو - مالي.
2 - لقاء أجراه الباحث كبا عمران مع أفراد من الطريقة القادرية - سيقو (مالي) 2003.
---------

معجم البابطين نبراس لنا في الشعر

د. خالد أحمد الصالح

أصبح الوصول للمعلومة أمراً سهلاً،
في الماضي كان علينا ان نبحث في أمهات الكتب والمراجع
من أجل الحصول على اجابة سؤال يدور في أذهاننا،
لكن علينا ان نعترف،
حين كنا نحصل على المعلومة في الماضي، فانها،
أي المعلومة، تكون صحيحة ويُعتمد عليها.

أما اليوم،
وبعد ان تحولت الشبكة العنكبوتية ومواقع البحث ...
الى مرجعيات رئيسية للحصول على المعلومة،
فهل يمكن ان نعتمد على المعلومة التي تُنشر في المنتديات،
هذا هو السؤال؟.

واليوم أيضا تنتشر المنتديات والمواقع التي يفتي فيها الناس،
وكثير من تلك الفتاوى والمعلومات
هي مجرد تكهنات تصيب أحيانا وتخطئ أحياناً،
حتى أصبحت مواقع الشبكة العنكبوتية
مثل سوق عكاظ،
تباع فيه كل السلع الغث منها والسمين.

لقد فقد هذا الجيل من الشباب قدرة الصبر على تحصيل المعلومة،
فلم يعد الكثير منهم قادراً على استخراج المعلومة من أمهات الكتب والمراجع،
من أجل ذلك ....
لابد من توفير موقع مرجعي يُعتمد عليه من أجل الحصول على المعلومة ...
حماية لنا ولأجيالنا من تداخل المعلومات واختلاطها.

قبل أيام بعث لي صديق أبياتاً جميلة من الشعر هي:
لما رأيت الى أنواره سطعت
وضعت من خيفتي كفي على بصري
خوفا على بصري من حسن صورته
فلست أنظره الا على قدر
روح من النور في جسم من القمر
كحلّة نسجت من أنجم الزهر

سألني الصديق عن اسم الشاعر،
وكالعادة سارعت الى صاحبنا (غوغل) محرك البحث فماذا وجدت؟

منتديات كثيرة كلها تخبرنا ان صاحب هذه القصيدة ....
هو الشاعر الصحابي حسان بن ثابت رضى الله عنه،
ثم تروى لها رواية مشوقة
عن منح كفار قريش مالا لحسان قبل اسلامه
من أجل هجو رسول الله –صلى الله عليه وسلم -،
فذهب حسان ليرى محمداً تمهيداً لهجائه،
فلما رأى حسان رسول الله –صلى الله عليه وسلم -
أسلم لرؤيته وقال تلك الأبيات.

( وهذا الكلام كذب لا أصل له
في دواودين الإسلام المعتبرة، ولم يذكره أحد من أئمة الإسلام،
إنما ذكرها بعض القصاصين في محاضرة له،
وأنشدها المدعو إدريس بن أبكر !)

المعلومة تم تداولها في المنتديات وكأنها حقيقة،
ولكني رجعت الى معجم البابطين لشعراء العربية
فوجدت القصيدة باسم الشاعر الصوفي محمد بن عبدالله سعاد،
من شعراء القرن التاسع عشر، مولود عام 1861 في السنغال
وتنقل بينها وبين مالي وغينيا،

والقصيدة تحمل بيتاً يؤكد على
ان صاحبها هو محمد بن عبدالله،

حيث يقول الشاعر في ختامها:
بشر سميَك يا سندي ويا ثقتي
بالفوز يوم ورود الخلق في الحشر

لقد أكرمنا الله بمعجم البابطين ليكون نبراسا لنا في الشعر والشعراء،
ولكن ماذا عن باقي اصناف المعرفة من علوم وآداب،
من أين لنا مرجعيات تقينا شر أنصاف وأرباع وأخماس المتعلمين
من الذين يتسابقون على نشر ما يخطر على بالهم دون تمحيص،
من أين لنا مرجعيات تساعد الباحثين على الوصول للمعلومة الدقيقة
وتساعدهم على الهروب من مصيدات الجهل المنتشرة بكثرة في محركات البحث.

انها احدى مشاكل الشبكة العنكبوتية
التي تصطاد المعلومة وأحيانا تصطاد طالب المعلومة،
احذروا تلك العنكبوت.

نقلاً عن جريدة الوطن - الكويت.
-------------------

🌹{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}🌹

🌹{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}🌹