جهد ونشاط مشكور أيتها الفاضلة بنت النجادات
يعد الجانب الصوتي من الأساسيات في معرفة صفات و خصائص اللهجات و تميزها عن غيرها و ذلك للوقوف على عدة أهداف منها:
1. محاولة الكشف على قضية العامية و العلاقة بين العاميات و اللغة العربية الفصحى و الارتقاء بتلك العاميات.
2. المساهمة في حركة إحياء التراث العربي و وصل الحديث بالقديم و الاهتمام باللغة العربية الفصحى و ما بها من لهجات و اعتبارها لغة حياة و العمل على إيجاد الطرق المناسبة لتعليمها و نشرها في مختلف الأماكن و بين الأمم.
3. معرفة الخصائص الصوتية و الصفات المشتركة بين اللهجة المدروسة و اللغة العربية الفصحى و كذلك أوجه التشابه و الاختلاف بينهما في المجال الصوتي.
4. تتبع تكون اللهجات العربية جغرافيا و بيئيا و الإشارة إلى متحدثيها.
5. معرفة المؤثرات التي دخلت إلى لغة الكلام أو اللهجة و بيان أسبابها.
6. الكشف عن تاريخ العربية و مراحل تطورها.
7. الكشف عن ما إذا كانت تلك اللهجة لهجة قبيلة ما بعينها أم أنها خليطا متجانسا من لهجات قد توحدت.
المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس اللغات و اللهجات العالمية;at hgyhdm hgpskm lk ]vhsm hggi[hj hguvfdm hgr]dlm , hgp]dem
التعديل الأخير تم بواسطة أ. أم محمد ; 12-12-2018 الساعة 12:49 PM سبب آخر: تعديل في العنوان
جهد ونشاط مشكور أيتها الفاضلة بنت النجادات
[align=right]
احسنتي اختنا الفاضلة , موضوع يستحق التثبيت لدوام الافادة منه.
و حقيقة فان دراسة اللهجات و الجيوب اللغوية هو جزء رئيس من ما يسمى "علم جغرافية السكان " , فهو علم يتناول الاختلافات بين الاقاليم البشرية في: اللون , الحجم , اللسان , الدين , الثقافة, الادب , الاقتصاد, و غيرها من الخصائص التي تميز بين البشر .
و باللهجة تستطيع ان تستشعر نسب البطون و القبائل, فمثال على ذلك :
قال صاحب اشعار نساء الجاهلية: "الشنشنة لهجة في اهل اليمن و هي قلب الكاف شينا مطلقا " انتهى
أقول و هي ليست الكشكشة التي هي قلب الكاف الى شين مع التأنيث فقط و هي لهجة تميم و ربيعة و اسد و هي اليوم لهجة اهل الخليج.
عود الى الموضوع: فقد وجدت لهجة الشنشنة في قرية الزنكلون و قرى في منيا القمح مثل السحيمي في محافظة الشرقية.
فالقوم يقولون مثلا : شرسي للكرسي و شلب للكلب و هكذا.
وعندما احترت هل سحيم هذه هي سحيم بكر من ربيعة بن نزار ام سحيم طيئ اليمانية لان القبيلتين ثبت هجرتهما الى الشرقية في العصر الاموي.
و بالفعل اعطتني لهجة الشنشنة مؤشرا على الوجود اليماني في هذا المكان و ان سحيما هذه هي السنبسية الطائية.
[/align]
الله المستعان
احرجتنا سيدي الكريم و الله المستعان
[align=right]
بارك الله فيكم اختنا الفاضلة الاستاذة بنت النجادات , و لا حرج , فقصدي انني استعين بالله عز وجل لاكتب امثلة اخرى ان شاء الله.
فمن الأمثلة الاخرى لاستخدام لهجات القبائل في تمييز نسبها , ان قرية قنتير تجاور قرية السماعنة و كلتاهما تتبعان مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية.
و بتدقيق لهجتي القرتين تلاحظ ان لهجة اهل قنتير لهجة تمط مؤخر الكلمات خصوصا في ياء المخاطبة مثل: أحرجتني تنطق أحرجتنيييي.
و اذا نظرت الى لهجة اهل قرية السماعنة فتجدها تقصر الالف اللينة و لا تطيل نهايات الكلمات, هذا في ناحية و من جهة اخرى فان السميعينيين يكسرون بداية الاسماء مثل , كَبيرة بفتح الكاف تصير كِبيرة بكسرها, بينما لا يفعل القنتيريون ذلك.
و من تمايز اللهجتين بين الجارتين نميز لهجة حجازية قديمة لقنتير و تعكس انتساب اغلب عائلاتها الى قبائل مصر القديمة الهجرة من الحجاز مثل جذام و بني عطية و جهينة و بلي.
بينما تنتمي لهجة قرية السماعنة الى لهجات شمال سيناء و البلقاء الاردنية, و هو يعكس انتماء قبيلة السماعنة فعلا الى بني مهدي القبيلة البلقاوية الشهيرة كما نسبهم ابو العباس القلقشندي رحمه الله في نهاية الارب.
و على صعيد اخر فقد ادعى اخرون ان السماعنة في محافظة الشرقية هم بدو من السماعنة الهواريين في سوهاج, و بمراجعة ما قلناه اعلاه فان لهجة بدو السماعنة لا تمت بصلة باللهجات الصعيدية , و يتأكد انتماؤها للهجات البلقاء و شمال سيناء.[/align]
عشت و سلمت للمجد سيدي الكريم، و بارك الله فيكم و في علمكم، و شكرا على ما سطرتموه لنا من معلومات قيمة.
ولا يزال العجارمة وهم بنو عجرمة من بني عبد المهدي من جذام يغلب على كثير منهم اسم عبد المهدي بكسر الميم الى اليوم . اشكرك دكتور ايمن على هذه المعلومة عن بني عبد المهدي . كذلك الشكر موصول للاخت الفاضلة بنت النجادات على جزيل الاجتهاد في موضوع اللهجات .
بعض لهجات العرب تميل إلى كسر أول حرف من بعض الكلمات و مثال عليها في لهجة " النجادات "حيث يميل أبناء اللهجة و متحدثيها إلى كسر أول حرف في بعض الأسماء مثل عَلي فيقولون عِلي بكسر العين، و كما يميلون إلى كسر أول حرف من حروف بعض الأفعال المضارعة مثل يَدرس فيقولون يِدرس، يَكتب فيقولون يِكتب بكسر ياء المضارعة.
التعديل الأخير تم بواسطة أ. أم محمد ; 12-12-2018 الساعة 08:57 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)