تاريخ ظفار القديم و الحديث

تاريخ ظفار القديم و الحديث

تاريخ ظفار القديم و الحديث

هناك شح واضح في معلوماتنا كعمانيين حول تاريخ الاقليم الجنوبي من السلطنه (محافظة ظفار) .. فمعظم معلوماتنا تنحصر حول ثورة ظفار (1965 - 1975) وما قبل ذالك فهو يدخل في نطاق المجهول. و من خلال بحثي في بعض مواقع الانترنت و قراءة بعض الكتب حاولت ان اجمع بعض المعلومات المتفرقه حول ظفار . ولاحظت ان العلاقه بين شمال السلطنه و جنوبها كانت موجوده في ايام ملوك الجلندى في القرن السادس والسابع الميلاديين ثم استقلت ظفار بملوكها احيانا و بوقوعها تحت سيطرة الممالك اليمنيه احيانا اخرى والعثمانيين احيانا اخرى . واستمر هذا الحال حتى نهايات القرن التاسع عشر الميلادي حينما بعثت قبائل ظفار الى سلاطين مسقط مطالبيين بالانضمام تحت الدوله العمانيه .
اولا اسم ظفار : اطلق سكانها هذا الاسم تيمنا بمدينه مشهوره بجبال اليمن وهي ظفار اللتي كانت عاصمة مملكة الحميريين المشهوره.

ثانيا التسلسل الزمني لتاريخ ظفار :
ماقبل الاسلام : اشتهار المنطقه كأحد مناطق تصدير الللبان الى المعابد المصرية واليونانيه و الاشوريه.وقد وردت في اسمها في النقوش الاشوريه والكتب اليونانيه.
بدايات الاسلام: بعض المصادر تشير ان الاسلام دخل عمان وكانت ظفار تحت سيطرة ال الجلندى حكام عمان. ولكن عمان فقدت استقلالها واصبحت تحت سلطة المدينه المنورة . اما ظفار فكانت تحت سلطة والي حضرموت المعين من قبل الخلفاء انذاك.

الدوله المنجويه (من القرن الثالث الهجري الى 620 هجريه (1223ميلاديه) : حكم ظفار المنجويين خلال هذه الفتره. وهم بيت يقال لهم آل بُلُخ ، بضم الباء واللام وآخره خاء معجمة ونسبهم في مذحج . ومن اشهرهم السلطان الاكحل المنجوي.

الدوله الحبوظيه (ال الحبوظي) : من سنه 620 هجريه (1223ميلاديه) الى سنة 675 هجريه (1276 ميلاديه) تولى ال الحبوظي السلطه في ظفار واستطاعوا السيطره على حضرموت وعدن مما استدعى غضب الدوله الرسوليه في اليمن.
الدوله الرسوليه من سنة 675 هجريه الى سنة 807 هجريه (1404 ميلاديه) : استولت الدوله الرسوليه في اليمن على ظفار من الحبوظيين واصبحت ظفار مقاطعه من مقاطعات هذة الدوله.

ال كثير من سنه 807 هجريه الى 1065 هجريه (1655 ميلاديه ) استطاع ال كثير اخراج الرسوليين من ظفار واستمروا بالسياده عليها لمدة قرنيين ونصف. وكان مركز ال كثير في حضرموت.
الدوله المتوكليه : اعلن ال كثير في سنة 1065 ولائهم وطاعتهم للدوله المتوكليه في صنعاء اليمن و واعلنو الولاء لسلاطنيها ولكن ال كثير ثاروا على هذا الوضع ثم ما لبثت حضرموت ان سقطت مره اخرى في يد الرسوليين واستمرت ظفار تحت يد ال كثير.

الدوله العثمانيه : طلب سكان ظفار ان يكونوا تحت سيطرة الدوله العثمانيه بعد انهياردوله ال كثير . فارسلت الدوله العثمانيه ولاه الى هذا الاقليم . واستمر هذا لفترة من الزمن حتى نشب الخلاف بين قبائل ظفار على السلطه.

عمان : طلب سكان و قبائل ظفار ان يكونوا جزءا من الدوله العمانيه سنة 1890.. واستمرت العلاقة بين ظفار والسلاطين في مسقط بين مد وجزر حتى قيام الثورة ضد الظلم سنة 1965 وكانت ثوره قوميه في الاساس تنشد تحقيق العدالة السياسيه والاجتماعيه. ثم تحولت الثورة الى الخط الماركسي سنة 1968 مما ادى الى انشقاقها..وانحرافها عن الطريق الذي بدأت به. 1970 كانت سنه مميزه لظفار بتولي السلطان قابوس مقاليد الحكم وبدايه اعمار ظفار .. ثم انشقاق الثوره الدموي مرة اخرى سنة 1972 ثم اندثارها سنة 1975 وبدايه تاريخ جديد لظفار ولعمان ككل.

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: تاريخ الخليج العربي المعاصر

---

jhvdo /thv hgr]dl , hgp]de

علق احدهم على قوله:
الأخ الثعلب
أولا: أنت أتيت على مصدر واحد ويعطي مجرد صورة مختصرة جدا عن تاريخ ظفار وأكثر تلك المعلومات مبنية على روايات وليست كمعلومات تاريخية موثقة.
ثانيا: الكثير من الكتب و الوثائق التي تتناول تاريخ ظفار تم إتلافها من قبل الدويلات التي تعاقبت على ظفار وذلك من أجل إعادة كتابة التاريخ بأقلامهم وقد نجحوا كثيرا.
ثالثا: سكان ظفار الأصليين هم قبائل الشحرة و لغة أهل ظفار هي الشحرية و يطلق عليها جزافا الجبالية وهي تعتبر أخت للمهرية و يقال أن الشحرة هم فرع من المهرة وأول من أستوطنوا جبال ظفار وما زالت جبال ظفار تسى "شحر" الى يومنا هذا والمنجويين فرع من الشحرة.

و علق القوري قائلا:
بالرغم من أنني لست من أبناء محافظة ظفار ولكن لدي بعض الإهتمام بتاريخ السلطنة بشكل عام إقول أن في بعض المعلومات التي ذكرها الثعلب صادقة وبعضها ليست دقيقة:-

-لايوجد شح في المادة العلمية لتاريخ محافظة ظفار لأي باحث جاد فالمكتبات في العالم تزخر بعدد من الكتب والوثائق ومنها الصين وبريطانيا واليمن وأمهات الكتب العربية في بغداد والقاهرة ودمشق والتي يوجد فيها معلومات ثرية عن تاريخ ظفار.

-بخصوص الإسم إختلفت الروايات أيهما الأقدم في التسمية ظفار اليمن أم ظفار عمان ويمكن العودة الى البحث التي قدمه الأستاذ والأديب والكاتب الشيخ/سعود بن سالم العنسي الى ندوة ظفار بين الماضي والحاضر.

- لم يطلب أهل ظفار أن تحكمهم الدولة العثمانية وأنما خلال وجود عدد من وجهائهم في الحجاز للحج ألتقوا بالسيد/فضل بن علوي ولما وجدو ما فيه من خلق وصلاح وطلبو منه أن يحكم ظفار فقام بمخاطبة الدولة العثمانية بتصرف شخصي يطلب الإنضواء تحت لوائها وهو ما أثار السلطان تركي بن سعيد سلطان مسقط وعمان وحصل بينه وبين الوالي العثماني في الحجاز مراسلات ومع السيد/فضل أحد صورهذه المراسلات وهي وثيقة موجودة في موضوع (الحكومة العمانية من عام1970-2005أسماء وحقائق)الصفحة11ولم يدم حكم السيد فضل إلاثلاث سنوات طرده أهل ظفار بعدها لكثرة الضرائب ومحاولة فرض سيطرته بالقوة،وقبره موجود في مدينة إسطنبول التركية .

- عدد من وجها ظفار وصلوا الى مسقط وطلبو أن يقوم السلطان تركي بن سعيد بضم ظفار الى حكمه وتم ذلك طواعية ومنذ ذلك التاريخ أصبحت ظفار جزء من السلطنة.وكان السلاطين يزورون ظفار وأول والي أرسل في عهد السلطان تركي بن سعيد وهو سليمان بن سويلم،وكان قد زارها السلطان فيصل ويزورها السلطان تيمور بإنتظام وأقام فيها السلطان سعيد بن تيمور. يمكن العودة الى موضوع(الحكومة العمانية من عام1970-2005أسماء وحقائق) صورة أحد الوثائق وهوخطاب السلطان تيموربن فيصل لإرسال باخرة لتقله من ظفار إلى مسقط.

منذ حوالي 110 سنوات كان والي ظفار من ال السقاف الساده الاشراف وهو محمد بن عقيل السقاف
الذي ملك صلاله و كانت ظفار في عهده تابعة اسميا للدولة العثمانية و كان على ارتباط وثيق مع والى العثمانيين في مكه المكرمه ، إلا انه بسبب المشاكل و الصراعات القبلية في ظفار انشغل بترتيب الوض الداخلي في ظفار ، و ذلك لانه كان ذا طموح كبير ، إذ أنه كان يحمح الى توحيد بلاد الاحقاف بعد ان يستتب له الامر في ظفار ، و كان محمد بن عقيل السقاف يملك اسطول حربي يبث الرعب في قلوب اصحاب السفن الغربيه (و بالذات بريطانيا ) وبالاضاف الى أنه كان مدعوما من قبل العثمانيين ، و كان يقوم بأعمال كان يرى أنها جهادية و كان البريطانيون يرون أنها اعمال قرصنه و سلب ونهب و اعتداء و لذلك حاولوا الاستعانه بالعمانيين لإيقاف هجمات إبن السقاف على السفن الغربيه الماره بالقرب من ظفار و خليج القمر ، إلا ان السلطان فيصل بن تركي رفض ذلك لان ظفار ليست تابعة له .

و في نفس الوقت كان ابن السقاف يحاول ان يملك كافة ظفار ، لان مرباط لم تكن ضمن دولته فهاجمها ، إلا ان اهل مرباط قاوموه بعنف ، و اشتدت الحرب بن ابن السقاف و قبائل القرا (الحكلي ) و تحديدا قبيلة العمري ، و بسبب ذلك تراجع ابن السقاف عن غزو مرباط ، و صمم على معاودة الهجوم في وقت اخر يستطيع فيه ان يستولي على مرباط و يهزم القرا .
بسبب الحرب التى دارت رحاها في مرباط بين ابن السقاف و القرا قرر ابن السقاف ان يطور جيشه و ان يبني سفنا اكثر و اقوي بالاضافة الى انه عزم على بناء قصر كبير في صلاله دلالة على عظمة ملكه فقرر ان يستجلب الاخشاب الازمه من الهند ، فنصحه البعض بأخذ الاخشاب من وادي نحيز ( الذي تسكنه قبيلة قطن القراويه ) لانه اقرب ولن يكلف الكثير .

ارسل السقاف جنوده لقطع الاخشاب الامه من وادي نحيز إلا ان قبيلة قطن كانت لهم بالمرصاد فجرت عدة مناوشات منعت جنود السقاف من قطع الاخشاب ، ثارت ثائرت السقاف فقرر الذهاب بنفسه الى وادي نحيز ، فحصلت هناك معركة قتل فيها السقاف . بعد قامت الحروب بين اهل ظفار و كانت حروبا قبلية في الاصل و بعد ذلك قام شيخ قبيلة الشنافر الشيخ عوض ( الموت ) بن عبدالله الشنفري من بيت مبارك و طلب من سلطان عمان حكم ظفار و بعد جدال و اصرار من الشيخ الشنفري وافق السلطان و كان حكم اول سلطان عماني و هو السلطان فيصل بن تركي البوسعيدي جد السلطان قابوس - حفظه الله - .

وللعلم هذه المعلومات وجدتها في منتدى انساب اون لاين .. للكاتب قراوي (حكلي)

معلومات اخرى عن ظفار المجد

تسمى كذلك ريدان وبلاد الاحقاف وبلاد مهرة وهي المأل الاول للساميين القدامى ومنطلق الهجرات العربية السامية القديمة نحو الشمال او الجنوب
وهي كذلك مرابع قوم عاد العرب العرباء ومدينتهم المشهورة أرم وأوديتهم التي
تنبع من جبال (صفارا) كم وردت في التوراه القديمه والتي تنتهي في رمال الربع الخالي, وتشير النقوش والاثار التاريخيه على ايغال تاريخ ظفار في جذور التاريخ من نقوش الكهوف البدائيه الى كتابات المسند الحميري المعقده الداله على وجود مراكز حضارية مشهوره عالميا مثل (مدينه سمهرم) العتيقه , ووصلت شهرتها خاصة في اللبان الظفاري حتى نقش في معابد المصريين القدامى تفاصيل استيراد هذا اللبان الذي كان يحرق في طقوسهم الدينيه كما في معبد الدير البحري للفرعونه حتشبسوت

قبائل المهرة تنتمي إلى قضاعة واللغة المهرية أخت للغة الشحرية والحرسوسية والسقطرية ولكثير من اللغات العمانية التي لم تعطى حقها من البحث والدراسة ويذكر أن الشحره من حمير ولكن إذا كانوا من قضاعة فيكونون أخوان المهرة.

هو محمد بن عقيل السقاف
الذي ملك صلاله و كانت ظفار في عهده تابعة اسميا للدولة العثمانية و كان على ارتباط وثيق مع والى العثمانيين في مكه المكرمه ، إلا انه بسبب المشاكل و الصراعات القبلية في ظفار انشغل بترتيب الوض الداخلي في ظفار(إنتهى الإقتباس).

محمد بن عقيل السقاف هو تاجر من اليمن جاء الى مسقط طالباً من السلطان سعيد بن سلطان أن يمنحه لقب كبير التجار بعد أن أهدى للسلطان مركب وبحكم أنه مطارد من قبل السلطات البريطانيه لقتله عدد من رعايا أمريكاونهبه وإغراق سفينتهم في البحر الأحمرولتفادي توتر العلاقات مع بريطانيا لم يوافق السلطان على ذلك،وبعد ذلك ذهب إلى ظفار لكي يبعد نفسه عن الملاحقه،وكان في تلك الفتره فراغاً في السلطه أي لايوجد حاكماً لظفار وحاول أن يحكم الناس من خلال المال والأعوان ولكن لم ينجح في ذلك.(قتل)
-كانت له علاقات مع بعض حكام اليمن وسلطناتها وأيضاً الهند وبعض ولاة الدوله العثمانية في المنطقة
- لايمكن وصف محمد بن عقيل بالحاكم أو الوالي بل هو تاجر متنفذ في فترة فراغ سلطه وعدم وجود حاكم

يمكن الإستفادة في هذا الموضوع من كتاب الشيخ الأبيض للشيخ الدكتور/ سلطان القاسمي بالرغم من الكتاب أعتمد في مادته العلمية على المصادر البريطانية وهذ جيداً للوجود البريطاني المكثف في تلك الفترة إلا أن الكاتب أستخدم تقنيات الكتابه الخاصه بالقصة بهدف أن يحولها الى عمل سينمائي،وليس كمادة تاريخية صرفة.

الاسر التي حكمت ظفار فيها كالتي: - الاسرة المنجوية
- الدولة الحبوظية
- الدولة الرسولية الغساسنة ملوك اليمن
- الدولة الكثيرية : وحكمت الدولة الكثيرية مدة مايقارب 300 مائة سنةوكانت ممتدة من ظفار الى حضرموت وقبائل ال كثير في ظفار تنقسم الى :
1- قبائل عبداللة بن كثير
• بيت الدوله( عيسى بن بدر(المردوف) ,
• - عمر بن جعفر
• اولاد بدر بن محمد (سعد بن بدر (بيت هبيس) ,راشد بن بدر( الراشد) ,
رواس بن بدر,علي بن بدر )

• بيت فاضل
• المراهين
• الحضر

• محمد بن احمد, عمر بن محمد
• (بيت علي بن كثير ) : ( المساهله,بيت الحمر,بيت غواص , بيت جداد , بيت مسن , الشعاشعه)

2- قبائل معاويه بن كثير
او اولاد محمد بن شنفر
• -آل خوار من آل شريه
• -الشنفري
• - العوامر(-آل خميس , -بيت حواس , -بيت عبدالله بن قصم , -بيت فريح ,-جيدون).(مع العذر لقبائل التي لم استطع ذكرها)
وبعد الدولة الكثيرية حكم ظفار هم:
- حكم السيد محمد بن عقيل ال السقاف
- السيد فضل بن علوي مولى الدويلة

وبعدها ذهبت وفود من قبائل ظفار برئاسة الشيخ عوض الشنفري الملقب بعوض الموت تطلب من السيد تركي بن سعيد (وليس فيصل بن تركي ) ارسال والي وقوة عسكرية لتحقيق الامن التي افتقدته ظفار بسبب النزاعات الداخلية وللعلم كانت ظفار في معظم الفترات التاريخية عمانية خلال حكم الدويلات التي ذكرتها منها حكم الصلت بن مالك وكذلك اليعاربة والسيد سعيد بن سلطان وحتى وجدت ان ان بعض الاسرة التي حكمت ظفار مثل الاسرة المنجوية كانت تحكم ظفار وهيا تابعة لعمان في كتب المؤرخين و ظفار بفضل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم تعيش العصر الذهبي في حين كانت ظفار في التاريخ في كثير من الاحيان عبارة عن دويلات مابينها صراعات قبلية داخلية ونزاعات دموية للاسف
والحمدلله على ان عمان بفضل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم استتب الامن وعمت التنمية في جميع المدن والمناطق العمانية في البريمي وظفار ونزوى وفي كل شبر من عمان الغالية

هذه قضية يجب أن يعاد مراجعتها،فليس كل مانجده في المراجع والكتب القديمة صحيحاً ونكرره بدون أن نخضعه للدراسه،وهذا لاينطبق فقط على تاريخ ظفار،بل هناك في تاريخ السلطنة الكثير من الحوادث والوقائع التاريخية التي لاتتفق مع الواقع المعاش في تلك الفترة وفيها الكثير من المبالغه!! وكانت دعوة صاحب الجلالة في كلمته خلال زيارته للجامعه قبل سنوات تاتي في نفس الإطار وهي دعوة لإعادة صياغة تاريخ عمان بدون شوائب ومبالغة أي تنقية التاريخ مما لحق به من تشويه!!!

وللأسف كثيراً من الإنتاج الثقافي اليوم يعتمد على تلك المراجع التي يتم النقل منها دون تمحيص!!!

وعودتاً الى موضوع السقاف وكما ذكرت سابقاً ليس له على الأرض ما يؤهله أن نطلق عليه حاكماً فلم يكن له نظام لجبايه الضرائب ولا الجمارك (العشور) ولم يكن له سيطرة على ظفار الأرض كل ذلك كان مطبقاً في الدول التي حكمت ظفار وخلال فترات كل حكامها السابقين.
- السقاف كان لديه عدد من الأفارقه الذين عن طريقهم يقوم بممارسة بعض النفوذ على مخالفيه في صلاله فقط مثل السجن،ومن يلجاء إليه للتحكيم،وعلى ذلك تم وصفه بالحاكم.
.
.