محمد بن عقيل السقاف حاكم ظفار

محمد بن عقيل السقاف حاكم ظفار

محمد بن عقيل السقاف حاكم ظفار

كثير من المصادر التاريخية التي تتحدث عن تاريخ ظفار تعتبر محمد بن عقيل السقاف أحد حكام ظفار
ويقال بأن منزله لايزال موجوداً حتى يومنا هذا في منطقة تسمى القطيعة في صلاله الوسطى.

-إلا أن أي متابع لسيرة الرجل والأحداث التي أرتبطت بها في تلك الفترة لايمكن أن نعطيه وصف الحاكم.
- علاقات المذكور مع حكام وسلاطين اليمن وعمان وولاة الدوله العثمانية وحكام الممالك الهندية كانت بصفتحه تاجر وليس حاكم.(وإذا كان من يملك عكس ما أقول يمكنه أن يرد مع ذكر المصادر).

- خلاف المذكور مع بريطانيا سياسي حيث نما الى مسامع الإنجليز بأن السقاف ينوي تاجير جزيرة كمران في البحر الأحمر للفرنسيين،وكانت توجد عليها بعض المنشأآت الخاصه به وقد خربها الإنجليز نظراً لعدم رغبتهم بأن يكون هناك تواجد للفرنسيين(في إطار صراع النفوذ على المنطقة).

- بعد ذلك أنتقم السقاف من الإنجليز بنهب وإغراق السفينة الأمريكية وقتل من عليها بإستثناء الطفل وهي الحادثه المعروفه،إلا أن الغريب بأن السقاف لايفرق بين الإنجليز والأمريكان.

-علاقته بظفار كانت علاقه تجارية ولم يستقر فيها إلا بعد أن أصبح مطارداً من قبل الإنجليز،وخوفاً من الملاحقه البريطانيه،كما أن سلطات نفوذه لم تتعدى صلاله،وبعد مقتله في وادي نحيز عرض السلطان سعيد بن سلطان الولاية على شقيقه عبدالرحمن بن عقيل الذي رفضها متذرعاً بأعماله التجارية ،وكان السلطان سعيد بن سلطان أرسل فرقه من جيشه لإخضاع المنطقه إلا أنه سحب قواته فيما بعد.

- أخيراً أقول بأن الحكام يكون لهم ولاة ووزراء ومآثر،ويحكى عنهم الكثير من الروايات والقصص التي دارة في عهدهم،إلا أن كل ذلك لم نجده حصل ولم نجد له أثر خلال الفترة التي يدعي فيها بعض الكتاب بأن السقاف حكم ظفاروهي فترة ليست بالبعيدة،والغريب بأننا وجدنا الكثير من الأحداث للسقاف وهو يمارس تجارته بين الهند واليمن ومناطق شبه الجزيرة العربية.

لكل ذلك أقول بأن السقاف لم يكن حاكماً لظفار وإنما تاجراً متنفذاً في فترة غياب السلطة؟؟؟

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: تاريخ الخليج العربي المعاصر

---

lpl] fk urdg hgsrht ph;l /thv

محمد بن عقيل السقاف المليباري كان تاجر قبل ان يحكم ظفار وكان معروف بعدائه للانجليز ومنها الحادثة الشهيرة لقتل ركاب السفينة الامريكية لذلك تجد معظم المؤرخين الاجانب في كتبهم يصفونه بالقرصان ولاكن السقاف استغل الفراغ السياسي في ظفار فذهب الى ظفار وأصبح الحكام الفعلي في ظفار لذلك يعتبر حكم ظفار حتى مقتله

هذه قضية يجب أن يعاد مراجعتها،فليس كل مانجده في المراجع والكتب القديمة صحيحاً ونكرره بدون أن نخضعه للدراسه،وهذا لاينطبق فقط على تاريخ ظفار،بل هناك في تاريخ السلطنة الكثير من الحوادث والوقائع التاريخية التي لاتتفق مع الواقع المعاش في تلك الفترة وفيها الكثير من المبالغه!! وكانت دعوة صاحب الجلالة في كلمته خلال زيارته للجامعه قبل سنوات تاتي في نفس الإطار وهي دعوة لإعادة صياغة تاريخ عمان بدون شوائب ومبالغة أي تنقية التاريخ مما لحق به من تشويه!!!

وللأسف كثيراً من الإنتاج الثقافي اليوم يعتمد على تلك المراجع التي يتم النقل منها دون تمحيص!!!

وعودتاً الى موضوع السقاف وكما ذكرت سابقاً ليس له على الأرض ما يؤهله أن نطلق عليه حاكماً فلم يكن له نظام لجبايه الضرائب ولا الجمارك (العشور) ولم يكن له سيطرة على ظفار الأرض كل ذلك كان مطبقاً في الدول التي حكمت ظفار وخلال فترات كل حكامها السابقين.
- السقاف كان لديه عدد من الأفارقه الذين عن طريقهم يقوم بممارسة بعض النفوذ على مخالفيه في صلاله فقط مثل السجن،ومن يلجاء إليه للتحكيم،وعلى ذلك تم وصفه بالحاكم.