منافرة بين غطفاني و سلمي على زعامة قيس عيلان
قال فزاري: غطفان هي ذؤابة قيس عيلان و زعماؤها كابرا عن كابر.
و هناك عدد من القبائل الغطفانية بقيت في مصر مثل بني بدر ومن القبائل الغطفانية بني مازن التي كانت لهم الامارة فيما بعد علي العربان والهوارة العرب وانتشروا ما بين القليوبية واقليم برقة بليبيا ومراكش واتحدوا مع الهوارة الامازيغ اثناء حروب القبائل القيسية العدنانية للهوارة الامازيغ والصنهاجية في ليبيا والمغرب العربي عندما اكتشفوا تشابه العادات والتقاليد والفروسية فقاموا بني مازن وبعض بطون بني سليم كقبيلة سلام الهوارة بمناصرة هوارة البربر الامازيغ ولم يعادوهم ومن ثم تصاهروا وكانت لهم الامارة عليهم وكانوا بني مازن وبعض بطون بني سليم السبب في تعريب الهواره الامازيغ وتعليمهم اللغة العربية واما بعض بطون سليم وبني هلال استمرت في حروبها مع الصناهجة وزحفوا حتي وصلوا الي اقصي بلد المغرب وارتكبوا من المذابح الكثير والكثير
وكانت بعض من مازن تسكن بجوار اختها بني بدر(البدور) في القليوبية
وتفرعت وتشعبت بني بدر في محافظات مصر وكانت لهم الغلبة والسلطة و رحلت مازن واحلافها وهاجرت اغلبها للصعيد بعد ثورة بدر بن سلام
والامارة في الصعيد كانت لاسماعيل بن مازن من بني فزارة من بني ذبيان بعد ان كانت في بدر بن سلام من قبيلة سلام من بني سليم الذي اقام ثورة علي المماليك وتغلب في بادي الامر علي جيش الظاهر برقوق ولكن سرعان ما انهزم بسبب الخيانه والغدر وبعدها اقطع بن برقوق لاسماعيل بن مازن جرجا وكانت خرابا فعمرها وكان هو اول امير للهوارة العرب في الصعيد وبني جامع يسمي باسم جامع المتولي بسوهاج ومن معالمها التاريخية ثم سرعان ما خضعت القبائل العربية في الصعيد للهوارة العرب حتي خضع لهم الاعمال البهناسية(المنيا) الي قوص(قنا) وامتدت فيما بعد لاسوان واخذت ما كات تحت بني الكتز في اسوان والنوبه ويتواجد احفاد صاحب السمو والفروسية الاميى اسماعيل بن مازن باغلب مراكز وقري سوهاج وباغلب مراكز اسيوط والمنيا والقليوبية والبحيره وبورسعيد والاسماعليه والفيوم.
.
فرد عليه ابن عمه السلمي قائلا:
هون عليك يا إبن أبى فبنو سليم أخوال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يحظ أحد من خلق الله بهكذا شرف فما الذى تقول عن فوارس مضر ونجومها ومناع أعراضها بنو سليم ذروة سنام الشرف حنانيك يا إبن أبى...وأذكر عندما ظاهرت غطفان جيش النعمان بن المنذر على صبيان وبنات ونساء بنى سليم فى الجاهلية فقد كان الفرسان فى مسير وغزو وغارة فقام أولئك الأولاد والنساء بسحق غطفان وجيش النعمان بن المنذر جميعاً..إستفق يا إبن أبى فقد إفتخر صلى الله عليه وسلم بجداته من سليم فقال يوم حنين (أنا ابن العواتك)إنتمى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جداته من سليم برجاء لا يتحدثن أحد عن بنى سليم إلا بعلم وإلا بخير (فنحن الذين جمع لنا ربنا بفضله ورحمته الطيب مع ضرب الرقاب)فالذى لا يناسبه منا الطيب فليس له عندنا إلا ضرب الرقاب والله المستعان ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم وصل اللهم وسلم وزد وبارك وأنعم على صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمدلله ربنا رب العالمين
lkhtvm fdk y'thkd , sgld ugn .uhlm rds udghk
مواقع النشر (المفضلة)