المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو داود
يقول [الله] عز وجل فى كتابه الكريم؛بسم الله الرحمن الرحيم:{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُون}َ(137) صدق الله العظيم،فالآية واضحة وصريحة بأن الفراعنة ماتوا جميعا ولم يتبقى من نسلهم أحد...
أحسنت البيان أستاذي الكريم ياسر ، و أوافقك على كل ما ذهبت إليه من تحليل و ما سطرته من نتائج إلا في نقطة واحدة ، فتحملني بكل مودة و أخوة في هذه الملاحظة : إن الظاهر من الآية الكريمة أعلاه لا يشير إلى فناء الفراعنة برمتهم ، و إنما الآية تخبر بأن الله تعالى أورث بني إسرائيل أرضهم و ملكهم (بعد هلاكهم في البحر) .
و عودنا القرآن الكريم أن الله تعالى ينجي دائما الطائفة المؤمنة عندما يريد إهلاك الظالمين ، و قد كان في الفراعنة مؤمن آل فرعون ، الذي جادل قومه الفرعنة مناصرا لموسى عليه السلام .. فلابد أن له ذرية مؤمنة نجاها الله كما وعد المؤمنين فتكاثرت و انتشرت في الأرض فيما بعد .
و الله أعلم .
مواقع النشر (المفضلة)