زاوية المصلوب :-
هى احدى اقدم القرى المصرية التابعة لمركز الواسطى محافظة بنى سويف و فيها صلب محمد بن مروان آخر امراء الدولة الاموية و حول مقام الشيخ زارع بدأ الناس ببناء منازلهم حيث كانت مركزا لعموم محافظة بنى سويف حيث بها كانت المحكمة و مركز الشرطة .
و يرجع تاريخها الى بهاية الدولة الاموية و بداية الدولة العباسية تمكنوا من القبض على آخر حكام الدولة الاموية محمد بن مروان و بعد محاكمته قاموا بصلبه و لهذا سميت القرية بعد ذلك بالمصلوب تقريبا سنة 243 هجرية
و بعدها قدم السلطان زارع بن السلطان محمود بن عبد الحميد الى قرية المصلوب و اقام بها و اجمع حولة المريدون و محبى آل البيت من جميع الجهات .
و نسبه كتالى فهو السلطان محمد زارع بن الشيخ الفاضل العالم العامل السيد الشريف الجدير النسب قطب الوجود وهو السلطان محمود بن عبد الحميد بن ابن العباس بن عبد الوهاب بن محمود بن محمد شمس الدين أبي العمران بن موسى بن احمد بن ابي العباس بن عبد الوهاب الحارث بن يحيى بن حازم بن نور الدين بن ثابت بن إبراهيم بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي بن محمد الحسن العسكري بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقربن الأمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب.
( نقلت عمود النسب عن الحبيب الشريف جابر الصغير نسابة الفرع بالمنيا )
و احب الاهالى الشيخ رضى الله عنه حتى يومنا هذا حتى صار مولده الشريف موعد الزفاف لاهل القرية جميعا حيث يجتمعون على حب الله و ذكر مآثر و كرامات الشيخ رضى الله عنه بل أن البعض يسمى اول مولد ذكر له على اسمه تيمنا و تبركا بالشيخ زارع رضى الله عنه .
بل و اخبر نى الشريف / ابو الوفا بدوي و هو من ذرية السلطان زارع بن السلطان محمود الحسينى ان يوم الزينة الذى حدثنا به القرىن الكريم كان لقاء سيدنا موسى بفرعون عليه لعنة الله فى زاوية المصلوب -التى بكل تأكيد لم تكن تسمت بهذا الاسم -و هذا امر يحتاج الى بحث من السادة المهتمين بالتاريخ و قصص الانبياء عليهم السلام .
حيث كان اسمها فى عهد سيدنا موسى ابو صير
و ذهب البعض م أن (أبوصير الملأ) .. هو تاريخيا مكان الجمع . وهي قرية مجاورة لقرية (دار الخلافة ) زاوية المصلوب حاليا
إنّ يوم الزينة هو ذلك اليوم الذي ضرب فيه سيّدنا موسى عليه السلام موعداً مع فرعون عصره ليلتقيا فيه ويعرض كلاهما ما لديه من سحر ومعجزات فتكون الحجة للغالب فيهما على المغلوب، بحيث يقرّ المغلوب للغالب فيه بأنه على حق وأنّ الحق إلى جانبه، وقد ورد في القرآن ما يشير إلى تلك الحادثة بقوله تعالى: " قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى"، ولكن رغم أنّ الغلبة كانت لسيدنا موسى عليه السلام إلّا أنّ فرعون أبى واستكبر وزاد كفراً على ما هو عليه من الكفر،.
jhvdo rvdm .h,dm hglwg,f , havhtih
مواقع النشر (المفضلة)