الدور السياسي لدار حامد
من المعروف أن السودان أخذ شكلة الحالى مع بداية التركية قبلها كانت الأمارات والمشيخات ومن المتفق عليه فى تاريخ دار حامد ليس لدار حامد سوى بيعة واحدة وهى للإمام المهدى, أما هو مُختزن بالذاكرة الشعبية من مشاكل (الكَسرة) و ( الجهادية) فهى أحداث إرتبطت بعهد الخليفة ومروراً بإنتهاء دولة المهدية.. _ لهذه المشكلة إسقاطاتها فيما بعد على المجتمع من ناحية التحزُب).. وق دكانت الفوضى تلك سياسة غير موجهة وتفلتات لا تزال آثارها باقية ويذكر أن الجد_أمبدة ود سيماوى_ قد قاوم التركية متمرداً وقد أبقت التركية على نظام النظارات فى عهدها.

أما فى فترة الإنجليز فقد واجهت دار حامد تصفيات سياسية من قبل الإنجليز وقام بعدها الإنجليز بدمج دار حامد والكبابيش وسوركتى كاجا فى إدارة بحرى كردفان وهى أول منطقة تُدمج فيها ثلاث إمارات مع بعضها ولم تُحل حتى بداية السبعينات وحُلت إلى ريفى دار حامد وريفى الكبابيش,أما الجلابة_ مستوطنى دار حامدمن القبائل الأٌخرى_ فقد إستبدلوا الولاء(يحتاج إلى تحقيق تاريخي) وقاموا بموالاة الإنجليز للتشفى فى دار حامد..وبدأت بعدها محاولات إقصاء دار حامد ولكن فى ذلك الوقت ظهر ثلاثة من فطاحلة دارحامد و هم:
1- الشيخ عبدالماجد حامد جُراب الرأى
2- عبدو عمر قـــــــــش المفاوض
3- محمد تمساح
ومعهم جمعة سهل وهم زعماء دار حامد فى ذلك الوقت فقاضوا فى المحاكم الإنجليزية وجيّشوا القبائل وبعدها تمت الموافقة بإقامة محاكم منها محكمة أم كريدم وبارا وأم سعدون وأم سياله وكان الهدف إقامة محمكة دارحامد ليكون بها(اولاد شّداد) وضغط هؤلاء الثلاثة لتثبيت منصب قاضي المحكمة لعمدة دار حامد و تعليم دار حامد لتعينهم فى المجلس يذكرنظام المجالس الإدارية إبتدأ فى 1912م والمدارس أول مدرسة فى بارا تم إشاؤها 1917م وخور جادين 1912
وقد تحسن الوضع مع بداية العهد الوطني 1958م ولكل عمدة منزلة فى بارا منزل الإمارة موجود بأم سعدون الناظر ويذكر أن التجانى حسن أول نائب من دار حامد وكذلك مشاور جمعة سهل.
.
أما عن التحزُب لدى دار حامد فقد إقتضت المصالح الإتحاديين مثلاً كانوا تجار شماليين (جلاّبه) في منطقة دار حامد ولهم معهم علاقات طيبة .
أما عن حزب الأمة فهو حزب سياسي ولكن لإرتباطه بالأنصار إبتعدت عنه بعض فروع دار حامد
الولاء السياسي تؤثر عليه بعض العوامل التاريخية.



hg],v hgsdhsd g]hv phl]