اليهودي الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، اسمه عبد القدوس
حديث اليهودي الذي كان يؤذي النبي صلى الله عيه وسلم فيضع الٲذى في طريق النبي صلى الله عليه وسلم غير صحيحة وهي مع الاسف مشتهرة على ٲلسنة عامة الناس حتى بعض الوعاظ دون ٲن يرجع لمصدر القصة ، فلا ٲصل لها بهذا السياق انما درجت في ٲلسنة القصاص والوعاظ .
والحديث الثابت الصحيح هو ما رواه البخاري في صحيجه عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له : ( أسلم ) ، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم : ( وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار ) .
قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :
فهذا طالب العلم إذا وعظ إخوانه يجب أن يتحرى الأحاديث الصحيحة، يذكر الآيات التي فيها وعظ للناس وتذكير لهم بما ينفعهم، أما أن ينظر في الأخبار الموضوعة والمكذوبة التي لا زمام لها ولا خطام، فلا يجوز له ذلك، ولا ينبغي أن يتكلم بها ولا ينبغي أن يعظ الناس بها، بل يجب الحذر منها والابتعاد عنها؛ لما فيها من الغدر والكذب، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ، وقال عليه الصلاة والسلام: من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
فلا يجوز للمؤمن أن يحدث بأحاديث يعلم أنها كذب أو يغلب على ظنه أنها كذب، بل عليه أن يجتنبها، إلا إذا أراد التبيين والإيضاح أنها باطلة فلا حرج في ذلك؛ ليبين بطلانها وأنها مكذوبة؛ لأن الأمر خطير وجدير بالعناية، فليس الكذب عليه ﷺ مثل الكذب على غيره وإن كان الكذب كله محرمًا، إلا ما استثناه الشرع المطهر، لكن الكذب على النبي ﷺ أعظم من الكذب على غيره، ومن أعظم الكبائر ومن أعظم المعاصي والسيئات، نسأل الله السلامة .
موقع ابن باز على الشبكة.
( مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/334).المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجالس علوم الحديثp]de hgdi,]d hg`d ;hk dqu hgH`n td 'vdr hgkfd fh'g gh Hwg gi ,lu hgHst dv]]i ;edv lk hg,uh/ thp`v
اليهودي الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، اسمه عبد القدوس
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجاوره جار يهودي، وكان اليهودي يحاول أن يؤذي الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولكن لا يستطيع خوفاً من بطش أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)، فما كان أمامه إلا الليل والناس جميعاً نيام، حيث كان يأخذ الشوك والقاذورات ويرمي بها عند بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولما يستيقظ رسولنا الكريم فيجد هذه القاذورات كان يضحك ، ويعرف أن الفاعل جاره اليهودي، فكان نبينا الكريم يزيح القاذورات عن منزله ويعامله برحمة ورفق، ولا يقابل إساءته بالإساءة، ولم يتوقف اليهودي عن عادته حتى جاءته حمى خبيثة، فظل ملازماً الفراش يعتصر ألماً من الحمى حتى كادت توشك بخلاصه، وبينما كان اليهودي بداره سمع صوت الرسول (صلى الله عليه وسلم) يضرب الباب يستأذن في الدخول، فأذن له اليهودي فدخل صلوات الله عليه وسلم على جاره اليهودي وتمنى له الشفاء، فسأل اليهودي الرسول (صلى الله عليه وسلم) وما أدراك يا محمد أني مريض؟ فضحك الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقال له: عادتك التي انقطعت (يقصد نبينا الكريم القاذورات التي يرميها اليهودي أمام بابه)، فبكى اليهودي بكاء حاراً من طيب أخلاق الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وتسامحه، فنطق الشهادتين ودخل في دين الإسلام
وفي رواية اخرى
بســــــــم الله الرحمن الرحيم
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يجاوره جار يهودي
وكان اليهودي يحاول
ان يؤذي الرسول (صلى الله عليه وسلم)
ولكن لايستطيع خوفا
من بطش اصحاب النبي(صلى الله عليه وسلم)
فماذا يفعل؟؟
في الليل والناس جميعا
نيام كان ياخذ الشوك والقاذورات
ويرمي بها عند بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)
ولما يستيقظ رسولنا الكريم
فيجد هذه القاذورات كان
يضحك (صلى الله عليه وسلم) ويعرف ان
الفاعل جاره اليهودي فكان
نبينا الكريم(صلى الله عليه وسلم) يزيح
القاذورات عن منزله
ولم يمل اليهودي عن
عادته حتى جاءته حمى
خبيثة فظل ملازما الفراش
يعتصر ألما من الحمى
حتى كادت توشك بخلاصه
وبينما كان اليهودي بداره
سمع صوت الرسول (صلى الله عليه وسلم)
يضرب الباب يستأذن في
الدخول فأذن له اليهودي
فدخل صلوات الله عليه وسلموسلم على جاره اليهودي
وتمنى له الشفاء
فسأل اليهودي الرسول(صلى الله عليه وسلم)
وماأدراك يامحمد اني مريض؟؟
فضحك الرسول (صلى الله عليه وسلم)وقال له:
( عادتك التي انقطعت) يقصد نبينا الكريم القاذروت التي يرميها اليهودي امام بابه
فبكى اليهودي بكاء حارا
من طيب أخلاق الرسول
الكريم(صلى الله عليه وسلم).
فنطق الشهادتين ودخل في دين الاسلام.
عزيزي دكتور جعفر
نقلك أو قولك : ( في رواية أخرى) لم نجد هذه الرواية إذ لم تحل على شيء ئ من داووين السنة لرواية اليهودي الذي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم.
فابحث فلن تجدها في شيء من داووين السنة وان وجدتها فأتمنى أن تتحفنا بها.
فالقصة باطلة لا أصل لها.
إذ لم يكن هناك يهود في مكة.
الثاني لو كانت القصة في المدينة فإن الصحابة رضي الله عنهم لن يسكتوا على هذا اليهودي وهو يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مستمر بوضع الأذى في طريقه فالصحابة متفانون في الذب عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنفسهم وأموالهم وأهليهم رضوان الله عليهم.
أضف لهذا أن المدينة أول دار في الاسلام وأول دولة بحكم إسلامي فكيف يتجرأ يهودي في دولة مسلمة بذلك؟
وقال الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية إن قصة اليهودي الذي قيل إنه كان يقوم بوضع المخلفات أمام بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما مرض ذهب لزيارته، هي قصة مشتهرة بين الناس، لكنها لم ترد في كتب السنة أو السيرة، وإنما يوردها الناس لضرب المثل للتسامح والعفو عند المقدرة، ولا بأس بما كان من ذلك بشرط ألَّا ينسب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار المفتي إلى ما يؤكد عدم صحة هذه القصة أنَّ وجود اليهود في جزيرة العرب كان في اليمن والشام والمدينة وما جاورهم، أما في مكة فلم يكن لهم وجود ملحوظ؛ فقد ورد في السنة ما يدل على وجود جار يهودي له صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ذلك ما رواه الإمام مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِ "الْآثَارِ" فقال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم فَقَالَ لَنَا: قُومُوا بِنَا نَعُودُ جَارَنَا الْيَهُودِيَّ، قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: كَيْفَ أَنْتَ يَا فُلَانُ؟ ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْهِ الشَّهَادَتَيْنِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ فِي الثَّالِثَةِ: يَا بُنَيَّ اشْهَدْ، فَشَهِدَ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «الْحَمْدُ لله الَّذِي أَعْتَقَ بِي نَسَمَةً مِنْ النَّارِ».
كما استشهد بما رواه عَبْدُ الرَّزَّاقِ في "مصنفه" قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ لَهُ جَارٌ يَهُودِيٌّ لَا بَأْسَ بِخُلُقِهِ، فَمَرِضَ، فَعَادَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ، فَقَالَ: «أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ، فَسَكَتَ أَبُوهُ، وَسَكَتَ الْفَتَى، ثُمَّ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ أَبُوهُ فِي الثَّالِثَةِ: قُلْ مَا قَالَ لَكَ، فَفَعَلَ، فَمَاتَ، فَأَرَادَتِ الْيَهُودُ أَنْ تَلِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «نَحْنُ أَوْلَى بِهِ مِنْكُمْ»، فَغَسَّلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَكَفَّنَهُ، وَحَنَّطَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ. قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: [وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو] اهـ.
وما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ: «أَسْلِمْ». فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ. فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: «الْحَمْدُ لله الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ».
وفي هذا الحديث لم يكن اليهودي جارًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما هو غلام يخدمه وقيل: اسمه عبد القدوس؛ قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (3/ 221): [كان غلام يهودي يخدم لم أقف في شيء من الطرق الموصولة على تسميته إلا أن ابن بشكوال ذكر أن صاحب العتبية حكى عن زياد شيطون أن اسم هذا الغلام عبد القدوس، قال: وهو غريب ما وجدته عند غيره] اهـ.
وأكد المفتي أن الخلاصة هي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب المثل الأعلى في معاني الرحمة ونقاء المعدن وسمو الروح ونبل الطبع بعيادته لجاره اليهودي عندما مرض، إلا أنَّ هذا اليهودي لم يكن يؤذيه صلى الله عليه وآله وسلم بالمخلفات كما هو مشتهر بين الناس، وإنما يوردها الناس لضرب المثل للتسامح والعفو عند المقدرة، ولا بأس بذلك بشرط ألَّا يُنْسَبَ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
نعم صحيح القصة لم تثبت
جزاك الله كل خير
وإياك حتى قول المفتي فيه نظر من حيث قواعد أهل الحديث وخاصة أن القصة ليس لها سند اصلا.. وانما يوعظ الناس بما صح في السنة وقد ترخص العلماء في الوعظ بالحديث الضعيف الذي ليس ضعفه شديد وله اصل في الينة وان لا يجزم برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل إذا ذكره يذكره بصيغة التمريض كروي وقيل ونحو هذا من ألفاظ التمريض.
وان لا يتعلق بالحلال والحرام بل بالوعظ.
لكن ما لا أصل له فلا.
صدقت
وللاسف هناك الكثير بمجتمعنا من الاحاديث الغير صحيحه المنسوبه لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
بل ونجد احاديث قدسية كذالك !
كمثال اسعى ياعبدي واسعا معاك وتمسك جمهور العوام بها رغم القول بعدم صحتها
وحديث نكاح اليد وغيرها من احاديث المتداولة لدى العوام
وربما هذه فكرة لـتجديد موضوع الاخ ناصر الهواري المثبت ووضع احاديث يقولها العوام
وهكذا وندع الامر لاهل الاختصاص من المنتدى
وعلى كل حال بعض الاحاديث ضعيفه تستخدم لاهداف سيئه تضر الامة
مثل حديث اليهودي والذي يقصد به تسامح مع اليهود والنصارى حتى لو كانو يعتدون علينا
بارك الله فيك اخ نهد بن زيد
وفيك بارك الله اخ يزيد بن بطي.
نعم من ألفاظ اشتهرت على ألسنة العوام ليست صحيحة بل فيها قدح وسوء أدب مع الله عز وجل كالذي تفضلت به :
اسعى يا عبدي وأنا اسعى معاك.
فشبهوا الله بالمخلوق الذي يكد ويكدح ويتعب للرزق
وفيه تشبيه بأن الله يبحث مع عبده للوظيفة أو الرزق وهذا سوء أدب مع الباري حتى وإن قال قائل نحن لم نرم للذي أشرت إليه فالاعمال بالنيات.
يجلب أن النية لا تشفع لصاحبها أن الفعل أو القول خطئا ومحرما
ومثله ماهو متداول على ألسنة كثير من الناس بل حتى بعض الوعاظ وهو قولهم :
اختلاف أمتي رحمة.
هذا الحديث قال عنه العلامة الألباني لا أصل له.
أي بلا إسناد.
قال الألباني في السلسلة الضعيفة في حديث رقم 57: لا أصل له وقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند، فلم يوفقوا حتى قال السيوطي في الجامع الصغير: ولعله خرّج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا. وهذا بعيد عندي إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه صلى الله عليه وسلم، وهذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده.
ونقل المناوي عن السبكي أنه قال: "ليس بمعروف عند المحدثين، ولم أقف له على سند صحيح، ولا ضعيف، ولا موضوع.
قلت :
بل هذه المقولة مخالفة لصريح قول الله تعالى : ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )
فذكر الله أن المرحومين عنده هم أهل الاجتماع والاتفاق
فالاختلاف مذموم في الآية.
ومثله ماهو شائع على ألسنة الناس حتى عند بعض الصالحين وينسبوا هذا القول إلى الله دون علم، أي أنها آية من القرآن وهي ليست كذلك، وهو قولهم : قال الله : الأقربون أولى بالمعروف.
وهذا اللفظ غير موجود في كتاب الله من أوله لآخره وهي ليست اية ولا حديث.
ولكن الآية هي قول الله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ).
ابو عثمان تفردك بالطرح سر تميزك وابداعاك
سلمت وسلمت اناملك على جميل طرحك جزاك الله خيراً
حفظك الله ورعاك
حوارات جميلة - بارك الله بكم
حفظكم الله وعافاكم
نقاشات جميلة
جزاكم الله خيرا جميعا شكر الله لكم مروركم العطر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)