كل قضاء يقضيه الله هو خير محض، وكل فعل يفعله الله هو خير محض، ولكن الإنسان يسمي ما ينفعه خيرا، ويسمي ما يضره شرا. ورأي الإنسان لا يغير من حقيقة فعل الله وقضائه شيئا، فهو دائما خير محض. والمؤمن هو الذي يدرك ذلك، ولذلك إن أصابه من أفعال الله وقضائه نفع حمد الله وشكر، وإن أصابه من أفعال الله وقضائه ضرر حمد الله وصبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) صحيح مسلم.
rqhx hggi ,Htuhgi ;gih odv lpq
مواقع النشر (المفضلة)