قَدَّرَ الله تعالى أن يكون الإنسان مريدا وقادرا على فعل الطاعة والمعصية، والخير والشر؛ فيريد الإنسان الإيمان والطاعة لأن الله خلقه مريدا، ويقدر على فعلهما لأن الله خلقه قادرا ؛ ولذلك لا يكون الإنسان مجبرا على الإيمان والطاعة.
وكذلك يريد الإنسان الكفر والمعصية ؛ لأن الله خلقه مريدا وقادرا على الفعل ، ولذلك لا يكون الإنسان مجبرا على كفر أو معصية
والحاصل: إن الإنسان يريد الفعل؛ لأن الله خلقه مريدا، ويقدر على الفعل لأن الله خلقه قادرا. فيفعل بإرادة وقدرة، ويترك بإرادة وقدرة.
وعليه فإن الله لا يكون الله ظالما في عقابه على فعل الكفر والعصيان ، بل إنه سبحانه عادل عدلا مطلقا.المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس العقائد العامgh d[fv hggi Hp]h ugn tug h;tv H, luwm> hgr]v K hg'hum K hgluwdm>
قدر الله تعالى أن يكون الإنسان مريدا وقادرا على فعل الطاعة والمعصية، والخير والشر؛ ولذلك فإن الإنسان يريد الإيمان والطاعة لأن الله خلقه مريدا، ويقدر على فعلهما لأن الله خلقه قادرا ؛ ولذلك لا يكون الإنسان مجبرا على الإيمان والطاعة.
وكذلك يريد الإنسان الكفر والمعصية ؛ لأن الله خلقه مريدا، ويقدر على فعلهما ؛ لأن الله خلقه قادرا؛ ولذلك لا يكون الإنسان مجبرا على كفر أو معصية
والحاصل: إن الإنسان يريد الفعل؛ لأن الله خلقه مريدا، ويقدر على الفعل لأن الله خلقه قادرا. ويفعله بإرادته
واختياره وقدرته، ولذلك لا يكون الله ظالما في عقابه على فعل الكفر والعصيان.
بل إنه سبحانه عادل عدلا مطلقا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)