هجرة السادة ال مولى الدويلة الى غيل بن يمين

هاجر الساده ال مولى الدويله من وادي حضرموت الى غيل بن يمين لنشر العلم والمذهب الشافعي بين اهلها وكانت الغيل في وقت هجرتهم الغير معلوم
تحديدا كانت قرية لا بن يمين وتحيط بها بادية الحموم والتي جذبت السادة ال مولى الدويلة .
وظهر من ذرية ابي بكر السكران السادة بيت حموده والذين تأثروا اشد تأثير بالحموم فاختاروا العيش في البادية ..وينقسمون الى قسمين عقيل ومنهم السادة بيت عقيل وهم يسكنون الان وادي عسد ومن قراهم ومساكنهم عسد الجبل وعسد الفاية وتحت الطريق وغيرها
عبد الرحمن ومنهم السادة بيت عبد الرحمن استقروا بشريوف اسفل تريم وسكن بعضهم السويري والردود وغيرها وفيهم بيت التقدمة لطايلة السادة بيت حموده
ويقال لزعيمهم مقدم متأثرين بعادات الحموم

اما بقية الساده في الغيل الذين مازالوا يحملون اسم مولى الدويلة فلم يكونوا اقل من بيت حموده سوى انهم حافظوا على اسمهم مولى الدويلة ومازال قسم كبير منهم يسكن الغيل ووديانها كوادي سناء وحماري ومشطه وغيرها .وقسم هاجر الى المشقاص والديس الشرقية وتريم وغيرها ومن السادة ال مولى الدويلة ال السقاف مايزال ايضا منهم قسم كبير في الغيل احتكوا كثيرا بالحموم وكانوا يحفظون الوثائق التاريخية ويسعون في الصلح بين القبائل.

وقد كانت السادة آل مولى الدويلة صولات وجولات في البادية ومنها ماذكرة ابن عبيد الاه السقاف ..الغارة قام بها السيد حسن الخشش ( الخشش) مولى الدويلة :-

ذكروا ان بادية العلويين (وجملتهم مع قبيلة الحموم) هم ثلاثة اقسام :
1- بنو أحمد بن ابي بكر السكران السقاف ومنهم (بيت سهل وبيت حمودة وبيت قرموص وبيت عقيل وبيت الخشش وبيت محسن وغيرهم )
2- بنو علوي بن محمد مولى الدويلة وهم ال زحوم وال فدعق وغيرهم
3- بنو احمد بن الفقيه ومنهم بيت بوبكر وبيت الرديني .
وذكر في موضع اخر ال قطبان وهم بنو السيد قطبان بن عقيل بن احمد بن ابي بكر السكران ابن عبدالرحمن السقاف ظهر منهم علماء وصلحاء (ادام القوت ص 224)


وذكر الحداد (حصن السيد الشريف حسن بن محمد بن نعمة ونصرتهم لعصبتهم وأحلافهم وأخوانهم ( بيت قرزات الحمومي) ... ثم حصن السادة الاشراف بيت كنيد ونصرتهم لهم ايضا ) ( الشامل ص 101)


وذكر السيد ابن عبيد الله رحمه الله طرفا من اخبارهم منها للغارة سنة 1318هـ

قادها السيد حسن الخشش وكان هو القائد العام للغارة ونهبوا قافلة حجاج قادمة من المكلا الي حضرموت وكان بالقافلة السيد سالم بن محمد السقاف والسيد عبدالرحمن بن عبدالقادر البحر وبعد رجوعهم بالمنهوبات هاجمتهم قبائل سيبان والعوابثة وقتلوا منهم نحو خمسين من الرجال وكانت النية على ارجاع المنهوبات الي الحجاج غير ان القوم طمعوا واتفقوا على تقسيمها فيما بينهم (أي رجال قبيلة سيبان والعوابثة الذين كانت نيتهم إرجاع المنهوبات ولكن طمعوا بها بعد ظفرهم)

وبينما هم كذلك عطف عليهم السيد حسن الخشش بقومه وتقاتل معهم وكثر القتلى بين الجانبين ولم يفصل بينهم الا حر النهار وكان الوقت خريفا. وكانت تلك المعركة من اكبر معارك بادية حضرموت ( ادام القوت ص 1037)

ملاحظة المرجع للقصة : كتاب أدام القوت متوفر على الإنترنت للي يحب ينزله

وكان السيد حسن الخشش مضرب مثل بالشجاعة الخارقة هو والسيد عمير
وقيل فيهم : إنساً إذا نزلوا جنا إذا ركبوا لا بل كانوا جنا وشياطينا دائما، حتى إن الأمهات ليروعن بهم الصبيان ليسكتوا عن البكاء لأنهم من أكثر الناس شرا وقيادة للغارات



i[vm hgsh]m hg l,gn hg],dgm hgn ydg fk dldk