النشاط السياسي للسادة آل العطاس


استقر ال العطاس في حريضه ويوجد منهم قسم بادية في وادي حجر يحملون السلاح كما يوجد قسم في رضوم ببلاد الواحدي.... فلهم تواجد في مارب وشبوة ووادي عمد وعينات على ما أعتقد إلى أماكن أخرى من حضرموت
السادة العطاس في إب منطقة ريفية وفي حصن باقروان حضرموت

حرب السادة ال العطاس (أبناء الحاضرة) وقبيلة الجعدة لجيش بن قملا عام 1224 هجرية (المغزى من القصة أن الأحداث تغير من بعض قناعات الناس وسلوكهم وليس الهدف من القصة الدفاع عن جهة على حساب جهة أخرى.

ذكرها علي بن حسين بن محمد بن جعفر العطاس في الجزء الأول من كتابه( تاج الأعراس بمناقب الحبيب صالح بن عبد الله بن أحمد العطاس ) شرحا تفصيليا لموقعة بحران – وهي أرض منبسطة قريبة من مدينة حريضة بحضرموت – التي حدثت عام 1224 من الهجرة، بين ناجي بن قملا وجيشه من جهة وبين آل عطاس وقبائل وادي عمد من جهة ثانية بقيادة السيد علي بن جعفر بن محمد العطاس فقال: " أخبرني المقدم الثقة علي "بكسر العين" بن سالم بن سليمان بن حمد الجعيدي، ساكن قرن بن عدوان بوادي عمد، من رواية والده، لأنه كان أحد قواد جيش المنطقة في تلك الحرب: أن الحبيب علي بن جعفر العطاس هو الذي تولى القيادة العامة للجيش المكون من قبائل الجعدة(والجعدة هم أكثر عدد) والسادة آل عطاس، حينما هاجم ناجي بن قملا وجيشه، حريضة ووادي عمد بعد أن استولوا على أسفل حضرموت وحبسوا علماءها وعظماءها في مصنعة حورة، ولما كانت حريضة هي العاصمة اجتمعت فيها قبائل الجعدهوالسادة آل عطاس، وكان عادة أهل حضرموت كغيرهم من العرب أن الجيش يهاجم العدو دفعة واحدة، ويدافع كذلك، فلهذا يسري فيهم الضعف إذا طال عليهم أمد القتال فقال لهم الحبيب علي بن جعفر العطاس: هل تريدون أن يكون الدفاع على قواعدكم أو تحبون أني أتولى القيادة؟ فقالوا له بصوت وأحد: رضينا أن تكون أنت القائد العام.
فعند ذلك أمر أولا بإرسال النساء والصبيان إلى وادي عمد، ثم مشى بنفسه على جميع البيوت التي في حريضة وضبط ما فيها من الأطعمة لأجل تموين الجيش، ثم جعل الجيش ثلاث فرق، وقال لهم الأولى قلب الجيش والثانية جناحه الأيمن والثالثة جناحه الأيسر، وعرفهم كيف تكون مواصلة الفرق لبعضها، وجعل خط الدفاع من غمدان إلى الطويل" أي من الجبل الشرقي إلى الجبل الغربي" وتقلد هو بندقه المعروف بالمظفري المشهور بالإصابة وجعل مركزه الفرقة الأولى، المكونة من السادة آل عطاسوقبيلة آل سلمة "بكسر السين واللام والميم مع سكون الهاء" من الجعدة، وهم سكان أواسط وأدي عمد، كما أنه جعل قائد الفرقة الثانية المكونة من آل محمد بن حمد الجعده سكان أعلى الوادي، الحبيب عيدروس بن الحبيب القطب صالح بن عبد الله بن سالم بن عمر الحامد بن الشيخ أبي بكر بن سالم (وأعتقد من هذه المعلومة أعتقد مشاركة من السادة الحامد والشيخ بو بكر بن سالم في هذه الحادثة ولكن لم تذكر سهواً" وليد عمد ودفينها" وجعل الحبيب عبد الله بن طالب بن الحسين بن عمر العطاس" وليد حريضة ودفينها" قائدا على الفرقة الثالثة المكونة من آل عل "بكسر العين وسكون اللام بعد حذف الياء" بن عبد الله الجعده وهم سكان تبرعه من أسفل وادي عمد، فجعل الحبيب علي بن جعفر العطاس على كل قبيلة من تعتقده وتحترمه من السادة المتقدم ذكرهم زيادة على غيره، وهناك ابتدأ جيش بن قملا يهاجمون الثكنة الأولى من خط الدفاع بأجمعهم وحمي الوطيس بين الفريقين فلما كادوا يخترقونها بعد التعب الشديد جاء المدد بالجنود النشيطة وهكذا استمر القتال على تلك الحال ستة أشهر حتى انهزم بن قملا شهر هزيمة.

ومما يجدر بالذكر هنا أن المقدم عمر بن علي باصليب المشجري, لما بلغه الخبر بهجوم بن قملا على بلد حريضة جاء إليها في ثلاثمائة رامي من قومه آل باصليب سكان حالة باصليب والمعقل بوادي عمد منجدا للسادة آل عطاس وقبائل الجعدة ففرحوا بهم ومنهم، وشكر الحبيب علي بن جعفر المقدم باصليب وقومه على غيرتهم، ثم قال لهم إن الزاد الموجود الآن عندنا في حريضة غير كاف لنا ولكم وطلب منهم العودة إلى منازلهم، وقال لهم نحن نكفي العدو للدفاع إن شاء الله، وإن دعت الحاجة عندنا سنرسل لكم، فلما رجعوا إلى وطنهم أمر المقدم المذكور أصحابه أن يأتي كل واحد منهم بجراب "أي عرق بالتحريك" من التمر فجمعوا ثلاثمائة جراب على عددهم وأرسلوها إلى حريضة مساعدة منهم في تموين الجيش. ثم كتب الحبيب على بن جعفركتابا إلى "ريدة الصيعر" يستنجدهم لإطلاق الأسرى الذي حبسهم بن قملا في مصنعة "حوره". فلبى دعوته المقدم بن رميدان، والحكم سليمان بن جربوع في خمسمائة رامي من قومهما آل علبفتح العين وسكون اللام" بالليث، يقود آل عل بلّيث بن رميدان وآل حاتم بن جربوع، وفعلا هاجموا مصنعة حورة، وقد بدأ أثر الضعف يدب في جيش بن قملا وذلك حينما ابتدأ محمد علي باشا صراعه مع قيادتهم، واحتل الجيش الصيعري حوره، وأطلق الأسرى منها بأجمعهم، وأهل حضرموت يسمون جيش بن قملا، في هذه الحروب " قوم بن قمله" باسم قائدهم العام ناجي بن قمّلا، ويقلبون الألف هاء أ.هـ ".


خبر عن السادة ال العطاس في حضرموت في المدن وتحولهم لحمل السلاح كأبناء قبائل السادة البدو وبعض المدن كمدينة عينات بحضرموت
قالت مصادر مطلعة أن مجموعة مسلحة يرجح انتمائها لقبيلة آل لقموش بمحافظة شبوة تسللت فجر اليوم الأحد إلى مدينة حريضة على متن سيارة (شاص) واتجهت قبالة منزل السيد عبدالله بن علي العطاس منصب سادة آل العطاس وأطلق أفراد المجموعة المسلحة نيران أسلحتهم جهة منزل المنصب قوبلت من قبل حراسته وبعض الشباب المتواجدين بداخله بالرد بالمثل ليستمر العراك نحو أقل من ساعة اثر فرار المجموعة المسلحة من حيث أتت .

وفي تصريحات له عقب الحادثة أدلى بها السيد عبدالله بن علي العطاس منصب آل العطاس أوضح فيه أنه "بعد الاعتداء الذي تعرض له في مدينة حريضة قبل بضعه أيام من قبل مجموعة مسلحة من خارج المحافظة جوبهت من طرفنا بالحزم وطردهم بعد أسر أحدهم حيث حظي بمعاملة حسنة قبل إطلاق سراحه للجنة مشكلة من مشائخ وقبائل حضرموت ضمن سعيها الممهد لحل النزاع الذي اشعل فتيله مجموعة مسلحة تنتمي لقبيلة آل لقموش بمحافظة شبوة استقدمها أحد أبناء المنطقة وينتمي لقبيلة بن هلابي للبسط على قطعة أرض يدعي امتلاكها في حين ان لدينا أحكام قضائية تؤكد حيازتنا لها ."

وأضاف في معرض تصريحاته "وفجر هذا اليوم (الأحد) تسللت مجموعه مسلحةأخرى إلى داخل مدينة حريضة وباشرت بإطلاق نيران أسلحتها عنوة على حراس منزل المنصب ومنازل السادة المجاورة له فما كان من حراس منزل المنصب إلاّ ان ردوا عليهم بالمثل مما اجبر المجموعة المعتدية على الانسحاب والفرار .

واختتم المنصب عبدالله بن علي العطاس تصريحاته بشأن ماحدث "نكرر تحذيرنا لكل من استقدم هذه المجموعات المسلحة من خارج حضرموت إلى وأدخلهم إليها وحرضهم على استهداف أبناءنا ومنازلنا ..ونهيب بقبائل حضرموت إلى التداعي وتحمل مسئولياتهم في تأمين مناطقهم والتصدي للدخلاء المعتدين.. ونحمل الجهات المختصة كامل المسئولية عن أية تداعيات منوهين بتمسكنا بحقنا في الدفاع عن أنفسنا وأعراضنا مهما كان الثمن"

وكانت حريضة شهدت يوم الثلاثاء الماضي 25سبتمبر اشتباك مسلح بداءته مجموعة مسلحة تنتمي لآل لقموش جلبهم أحد أفراد قبيلة آل هلابي يدعى سبيت بن حمد بن هلابي افادت الأنباء الواردة من هناك أنها بداءت بإطلاق النار على عدد من أبناء العطاس انتهى الاشتباك بفرار المجموعة المسلحة المعتدية بعد أن اسر آل العطاس احد أفرادها ويدعى مبارك سعيد أحمد الرزيق القميشي الحميريجرى تسليمه اليوم التالي الأربعاء 26سبتمبر من قبل المنصب عبدالله بن علي العطاس للجنة المشكلة من قبائل حضرموت وفق ما أفضى به اجتماع قبائل حضرموت الساعية لحل النزاع والتي أقرت أيضاً بعد تداولها لحيثيات الحادثة القرارات التالية:

- إدانة المجتمعون لأي قبيلة تلجأ لاستقدام أو تجنيد أفراد أو جماعات من خارج المنطقة (وادي حضرموت) تحت أي ذريعة أو حجة أو مبرر .



hgkah' hgsdhsd ggsh]m Ng hgu'hs