ال كثير من ضنة النهدية القضاعية

ال كثير من ضنة النهدية القضاعية

ترجع قبيلة ال كثير في نسبها الى بني ضنة بن حرام النهدية القضاعية الحميرية فقد جاء في كتاب ( طرفة الاصحاب في معرفة الانساب ) للملك الاشرف عمر بن يوسف ابن رسول (ت/696هـ) احد ملوك اليمن في القرن السابع الهجري واحد الائمة الذين اشتهروا بالعلم والفضل ، وقد اشتهر في علوم كثيرة منها علم النسب ، فقال في كتابه ص238 ( ذكر مشائخ حضرموت ( أي امرائها ) فقال وهم بطنان : فهد و مذحج ، فذكر من بني فهد بنو حرام ومن بني حرام بني ضنة ...الى ان قال ، ويرجع الى بني ضنة ال كثير والشيخ فيهم حسن بن عمر بن عمر بن كثير ، والمطاع فيهم ابن اخيه محمد بن علي بن عمر بن كثير . والشماخ شيخهم احمد بن عيسى الاعرج . والصبرات الشيخ فيهم محمد بن علي بن جعفر ، وصاحب الامر عليهم عيسى بن عمر . هذه الوجوه كلها يقال لهم بني ضنة .ا.هـ ) وقد ذكر الهمداني بني فهد هؤلاء في كتابه صفة الجزيرة ص169 فقال ( وساكن شبام بنو فهد من حمير.ا.هـ ) . وذكر الياس المكي ان ال كثير نسبهم في بني ضنة كما جاء ذلك في رسالة سفينة البضائع (لأحمد العطاس ت/1334هـ). وقد جاء ذكر بعض امراء ال كثير في احداث التاريخ الحضرمي ، فقد جاء في تاريخ شنبل ( ففي سنة 824هـ صال علي بن عمر بن جعفر بن كثير على شبام فجذ ثمر نخيلها ثم دخل اليها فشارك ال عامر فيها على المناصفة بينهم.أ.هـ) كذلك جاء مثل ذلك في تاريخ الدولة الكثيرية لأبن هاشم ص9 فقال ( وتوجه سالم الحبوطي الى ظفار مقر مملكته ، واناب ال كثير على القرى ، ومات في ذلك الوقت علي بن عمر بن كثير الاول سنة 675هـ ، وليس هو علي بن عمر بن جعفر الاتي ذكره ، وخلف علياً الاول ابنه محمد بن علي بن عمر بن كثير. ا.هـ ) وهذا هو كثير جد ال كثير الذي تنتسب اليه القبيلة ، وليس هو كثير بن مالك بن جشم الهمداني كما ظن البعض وسيأتي بيان عدم صحة هذه النسبة اليه . فها نحن نرى كلام المتقدمين من النسابين امثال الهمداني والملك الاشرف عمر بن يوسف والياس المكي ما يدل على ان ال كثير هم من بني ضنة وليسوا من همدان ولم يقل احد في تلك الفترة بهذا ( حسب علمي ) . ثم جاء عصر السلطان بدر ابو طويرق وهو القرن العاشر واهتم علماء السادة بنسبه ، ووافقوا عند ذكرهم نسب السلطان بدر ابو طويرق كلام النسابة المتقدمين من ان ال كثير يرجعون في نسبهم الى بني ضنة ، فقد ذكر ابن هاشم نسب السلطان بدر ابو طويرق في (تاريخ الدولة الكثيرية) ص36 فقال ( هو بدر بن عبدالله بن جعفر بن عبدالله بن علي بن عمر بن جعفر بن بدر بن محمد بن علي بن عمر بن كثير بن ضنة بن عبدالله حرام بن عمر بن سبأ الاكبر ثم ينتهي النسب الى يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام . هكذا جاء في دشتة السيد زين العابدين بن عبدالله بن شيخ العيدروس العلوي. ا.هـ ) وقد ذكر هذا النسب السيد احمد العطاس في رسالته سفينة البضائع ص8 بعد ان قال ( ونحن نورد نسبهم ( أي ال كثير ) الذي حرره السيد احمد بن عبدالرحمن العيدروس فقال في نسب السلطان بدر ابو طويرق نقلاً عن سيدي زين العابدين بن عبدالله بن شيخ العيدروس فيما نقله عن تاريخ شنبل وغيره من اهل الفضل واهل حضرموت ...ثم ذكر النسب المذكور). وهذا يدل على ان نسبة ال كثير الى بني ضنة هي نسبة قديمة وان النسبة الى همدان هي حادثة ولا ادري من اول من قال بهذا وما حجته ومتى كان ذلك .وقد قال بنسبة ال كثير الى بني ضنة كثير من المؤرخين الحضارمة المتاخرين منهم ابن هاشم ومحمد الشاطري وسقاف الكاف وغيرهم .
اما القول بأن ال كثير ينتسبون الى همدان فهذا القول ضعيف ولم يقل به احد من العلماء المتقدمين بل هو قول بعض المتأخرين ولا دليل عليه ، واعتقد ان هذا القول ظهر في القرن الثاني عشر ، واما من ظن ان جدهم هو كثير بن مالك بن جشم فان هذا لا يصح وبيان ذلك كالاتي :
اولاً. ان كثير بن مالك بن جشم هو رجل جاهلي وبينه وبين عهد النبي صلى الله عليه وسلم حوالي 8 رجال ، وبحساب النسابة من ان كل ثلاثة رجال يعدون بقرن فيصبح بينه وبين عهد النبي صلى الله عليه وسلم ما يقارب 250 سنة ولم يعرف في هذه المدة قبيلة باسم الكثيري ، بل ان احد الصحابة الذين يرجع نسبهم الى كثير بن مالك بن جشم كانت تعرف قبيلته ببني الخارف واحياناً بالخارفي وليس بالكثيري وهو ضمام بن زيد بن ثوابة بن الحكم بن سلمان بن عبد عمرو الخارفي ، كذلك بنو الصائد ومنهم ابو ثمامة زياد بن عمرو بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبدالله الصائدي الذي قتل مع الحسين رضي الله عنه ، وغيرهم كثير، زد على هذا ما بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى القرن السادس الهجري وهي ما يقارب 600 سنة فلم تكن هناك قبيلة تعرف باسم الكثيري .
ثانياً. ان جد ال كثير الذي يرجع الى بني ضنة وكثير بن مالك بن جشم الذي يرجع الى همدان انما هو من باب تشابه الاسماء بين القبائل مع مراعاة اختلاف المدة بينهما، وهذا حاصل بين كثير من القبائل وهو معروف عند النسابة وقل ان يتفطن له كثير من الناس.
وعلى هذا فان نسبة قبيلة ال كثير الى همدان غير صحيحة لعدم وجود ما يدل على ذلك وانما هم ينتسبون الى بني ضنة كما بينا ذلك ودلت عليه المصادر ، اما اقوال الشيبان وعامة الناس فانها لا تعتبر حجة امام اقوال العلماء لا سيما وان كانت مخالفة لاقوالهم وغير مبنية على علم ودراية ، فكم من قبائل واسر اليوم تعتقد انها تنتسب الى بعض القبائل جهلاً منها باصولها وبمجرد تشابه اسمائها باسماء بعض القبائل ، ولكن الحمد لله الذي قيض لهذه الامور علماء يحفظونها ويدونونها في كل فترة من الفترات حتى يرجع الناس اليها ويستفيدون منها .
هذا ما لدي من معلومات واسال الله سبحانه التوفيق والسداد ، ومن كان لديه أي ملاحظات او تعليقات على ما ذكرت فليتفضل مشكوراً ولكم مني كل تحية وتقدير ودمتم على خير .
بن عبدات ( ابوطلحة )

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبيلة ضنة و تميم حضرموت

---

hg ;edv lk qkm hgki]dm hgrqhudm

الاخووه الاعضاء بعد التحيه
سوف اعقب على موضوع ابو طلحه
1- ذكر نسب ال كثير الى بني ضنه نسبةًالى كتاب طرفة الاصحاب في معرفة الانساب للملك الاشرف عام 696هـ فقد قال ذكر مشائخ حضرموت ( ولم يتحقق بنفسه ونما اخذ موروثه من الاستماع ) وستند الى بني فهد وهم من بنو ظنه و قال يرجع الى بني ضنه ال كثير .
اولا اخذ صاحب الكتاب نسبه من قول اناس سكنوا حضرموت ولم يسال احد من ال كثير
ونا ارجع قولك الى ان كتاب الاكليل للهمداني المتوفي في سنة 360هـ يعني قبل الاشرف ب 200 سنة تقريبا و تتبعنا لنسب ال كثير ووجدنها في بني مالك
ثانيا باستنادك الى قول الهمداني في صفة الجزيره ففي نفس الصفحه ذكر ((ثم يفيض منوب مع عين ودوعن بين شبام والقارة , و القاره لهمدان قرية عظيمة في وسطها حصن 2 )) +و هذه القاره عامره و همدان هذه لهم بقية منهم ال كثير الذين منهم السلاطين و الامراء+
ثانيا ذكر السويدي في مسالك الذهب نسب كثير من مالك بن جشم و كما ذكره الهمداني في الاكليل
و قد ذكر السويدي كثير في قضاعه حيث ذكرهم ولم يرفع ذكرهم مع ان للعلم النسب هو ضنه بن كثير بن عذره و ليس كثير بن ضنه
كما ذكر في كتب بلدان اليمن و قبائلها من سكن حضرموت همدان ويشير الى ال كثير .
ثالثا اما بالنسبة للسلاطين فكان منهم من انتسب الى ضنه و منهم من انتسب الى همدان ومنهم من نتسبوا الى ضنه فعلى ماذا هذا يدل ؟ ايعقل ان يكونوا من نسل اخر ولكن تشابه في الاسامي ؟؟؟؟ هل الساده هم من قولهم يلي يتطبق كانه قران نزل من سبع سموات
و بما انك قلت ان علي بن عمر بن جعفر على شبام وتقاسم مع ال عامر فهذا يدل على تقارب النسب وبما ان ال عامر من همدان فلنقل ان هذا سبب واهي وضعيف تتبعت جميع الكتب اللتي اتى فيها بني ضنه فلم اجد كثير من بني ضنه لا في الاكليل ولا في صفة الجزيره .ما عدا الشاطري عندما ذكر ال كثير في ضنه والشاطري له من الهفوات الكثير
وكما تعلم ان بني ضنه و بني نهد من سكان الشمال فلم نسمع ال كثيري في شمال الجزيره حيث كان يقيموا بني ضنه واذا لم يعرف كثيري في زمن الرسول وما قبله لان العرب كانت تتسمى بالاب اما همدان او شخص اشتهر لملك او شي من هذا كملوك بني مرب فمثلا حوث كان اخو لسبيع فمن العرب من تسما بالحوثي و منهم من تسمى بالسبيعي
و حجتك في عدم وجود قبيلة تسمى بالكثيري بعد الرسول ب 600 سنة فاين كانت كثير ضنه ؟
ولا كان قصدك ان بني ضنه هم من بعد السنة 600 هـ ولو كان هذا مغزاك فكان الهمداني سوف لن يذكر بني ضنه لانه توفي 360 هـ قبل ولادة القبيلة !!!!!!؟
اما ذكرك بان الجدين في همدان وضنه تشابه للزمن مع اختلاف المدة يا اخي هل انته متاكد من زمن بني ظنه ومته انزاحوا او تحركوا الى الجنوب ؟ وقد ذكر في كتاب جوهرة الاحقاف عن عمر العامري الشنفري و الشنافر هم من ال كثير فهل معنى ذلك كثير هي التي من بني ظنه !!!! بصراحه اول مره في حياتي اسمع الشنافر في بني ظنه
اخي ابو طلحة قد قيل ان هناك من بني همدان من سكن حضرموت فلو تكرمت ممكن تاتيني باسامي هذه العشاير او القبائل ؟؟
و هناك الكثير من القبائل التي تنتمي الى ال كثير مثل الوراشد والعوامر و الجوابر فهم يعترفون بنسبهم بهمدان فهل كل هذه القبائل مخطئه ؟؟
و على العموم البحث جاري ونا عندي صفة الجزيرة و الاكليل و كتب اخرى لنسابه من اهل البلاد و من قام و تحرى بنفسه ولم يعتمد على تسجيل ما ينقل و اذا جد جديد سوف اقوم بالكتابه عنه

اشكر اخي ابن العامري على رسالتك هذه ، اما جوابي لك فهم كالاتي :
قولك اخي (ذكر نسب ال كثير الى بني ضنه نسبةًالى كتاب طرفة الاصحاب في معرفة الانساب للملك الاشرف عام 696هـ فقد قال ذكر مشائخ حضرموت ( ولم يتحقق بنفسه ونما اخذ موروثه من الاستماع ) وستند الى بني فهد وهم من بنو ظنه و قال يرجع الى بني ضنه ال كثير).
اولا اخذ صاحب الكتاب نسبه من قول اناس سكنوا حضرموت ولم يسال احد من ال كثير) اقول لك اخي ما دليلك على انه اخذ معلوماته من اناس دون ان يسال ال كثير عن نسبهم وهل تعتقد ان الملك الاشرف اخذ هذه المعلومات دون ان يتحقق منها سواءاً كانت من ال كثير ام من عامة الناس ، اتريدني ان اذكر لك المراجع التي اعتمد عليها الملك الاشرف في كتابه هذا، مع ان الملك الاشرف اشتهر في عصره باللعلم والفضل .ثم انه لم يقل احد من العلماء من بعد عصر الملك الاشرف الى القرن الحادي عشر ان ال كثير من همدان وان كان لديك ما يدل على هذا فات به مشكوراً.
ثم قولك (ونا ارجع قولك الى ان كتاب الاكليل للهمداني المتوفي في سنة 360هـ يعني قبل الاشرف ب 200 سنة تقريبا و تتبعنا لنسب ال كثير ووجدنها في بني مالك ) اقول لك اخي قد بينت لك ان كثير بن مالك بن جشم ليس هو جد لال كثير كما ظن البعض ولا يصح هذا ،بل هو من تشابه الاسماء وهو اسم بطن من همدان وقد تفرعت منه قبائل شتى منها بنو الخارف وبنو الصائد بنو سبيع وغيرهم وقد خرج من هذه القبائل بعض الصحابة ولم نسمع بقبيلة باسم الكثيري انتسب اليها احد من الصحابة .مع انه وجد كثير من الصحابة من اسمه كثير مثل كثير بن الصلت الكندي وكثير بن العباس بن عبدالمطلب وغيرهم من التابعين فهم اولى بالنسبة اليهم من كثير بن مالك بن جشم لكونهم اقرب عهداً منه.وارجع الى كتب التراجم حتى يتبين لك ذلك .
ثم قولك (ثانيا باستنادك الى قول الهمداني في صفة الجزيره ففي نفس الصفحه ذكر ((ثم يفيض منوب مع عين ودوعن بين شبام والقارة , و القاره لهمدان قرية عظيمة في وسطها حصن 2 )) +و هذه القاره عامره و همدان هذه لهم بقية منهم ال كثير الذين منهم السلاطين و الامراء) اقول لك اين ما يدل على ان ال كثير خرجوا من همدان هؤلاء فلم تكن هنناك قبيلة باسم الكثيري في ذلك الوقت ولم يقل بهذا الهمداني ولا من بعده الى حوالي القرن الحادي عشر تقريباً، فربما يكون هناك قبائل اخرى خرجت من همدان هذه وليست ال كثير.
ثم قولك (ثانيا ذكر السويدي في مسالك الذهب نسب كثير من مالك بن جشم و كما ذكره الهمداني في الاكليل ) اقول لك قد نبهتك على ان كثير بن مالك هذا ليس هو جد ال كثير وان هذا لا يثبت .
ثم قولك (و قد ذكر السويدي كثير في قضاعه حيث ذكرهم ولم يرفع ذكرهم مع ان للعلم النسب هو ضنه بن كثير بن عذره و ليس كثير بن ضنه ) اقول لك هذا حجة عليك من ان كثير بن مالك ليس جد لال كثير كما ظننت .
ثم قولك (ثالثا اما بالنسبة للسلاطين فكان منهم من انتسب الى ضنه و منهم من انتسب الى همدان ومنهم من نتسبوا الى ضنه فعلى ماذا هذا يدل ؟ ايعقل ان يكونوا من نسل اخر ولكن تشابه في الاسامي ؟؟؟؟ هل الساده هم من قولهم كانه قران نيلي يتطبق زل من سبع سموات ) اقول لك ان العمدة هو قول المتقدمين من النسابة امثال الملك الاشرف ابن رسول والهمداني وغيرهم وانا ذكرت اقوال السادة لانها وافقت كلام المتقدمين وليس لكونهم سادة.
ثم قولك (و بما انك قلت ان علي بن عمر بن جعفر على شبام وتقاسم مع ال عامر فهذا يدل على تقارب النسب وبما ان ال عامر من همدان فلنقل ان هذا سبب واهي وضعيف تتبعت جميع الكتب اللتي اتى فيها بني ضنه فلم اجد كثير من بني ضنه لا في الاكليل ولا في صفة الجزيره .ما عدا الشاطري عندما ذكر ال كثير في ضنه والشاطري له من الهفوات الكثير ) اقو لك ان ال عامر المقصودين في هذه العبارة هم من نهد وليس ال عامر الذين من ال كثير كما ظننت والذين منهم ال عبدات وال كده وغيرهم ، كما تجدر الاشارة انه يوجد ال عامر في ثلاث قبائل من حضرموت ففي نهد يوجد ال عامر الذين منهم ال ثابت وهي عزوتهم فيقولون ( بن عامر ) كذلك ال اسحاق عزوتهم ال عامر فيقولون ( بن عامر ) والظاهر انه كان بينهم وبين نهد حلف يدعى بحلف ال عامر ، كذلك في ال كثير يوجد ال عامر الذين منهم ال عبدات.
ثم قولك ( وكما تعلم ان بني ضنه و بني نهد من سكان الشمال فلم نسمع ال كثيري في شمال الجزيره حيث كان يقيموا بني ضنه ) اقول لك من قال لك ان نهد وبني ضنة انهم موجودون في الشمال فقط واين الدليل على ذلك ، ثم ان ضنة اسم متكرر في كثير من القبائل وقد فصل ذلك العلماء امثال ابن حزم في الجمهرة والسمعاني في الانساب وغيرهم وذكروا فروعهم وافخاذهم.
ثم قولك ( اما ذكرك بان الجدين في همدان وضنه تشابه للزمن مع اختلاف المدة يا اخي هل انته متاكد من زمن بني ظنه ومته انزاحوا او تحركوا الى الجنوب ) اقول لك انا لم اقل ان الجدين هما متشلبين في الزمن بل ما قلته هو انه من تشلبه الاسماء وبين زمن كل منهما مدة طويلة جداً تكاد ان تكون 600 سنة ، واعلم اخي كما ذكر الاهدل في تاريخه ان يوجد في العرب بني ضنة اثنين واحدة قحطانية والاخرى كنانية.
ثم قولك (اخي ابو طلحة قد قيل ان هناك من بني همدان من سكن حضرموت فلو تكرمت ممكن تاتيني باسامي هذه العشاير او القبائل ؟؟) ابشر يا اخي وانا تحت امرك ولكن اعطني فرصة لاني مشغول ولكن ساهتم لذلك من اجلك .
ثم قولك (و هناك الكثير من القبائل التي تنتمي الى ال كثير مثل الوراشد والعوامر و الجوابر فهم يعترفون بنسبهم بهمدان فهل كل هذه القبائل مخطئه ؟؟) اقول لك اما مبحث القبائل التي تحالفت مع ال كثير ودخلت فيها فسيأتي الكلام عليها ان شالله قريباً.
وفي الختام لك مني وللجميع كل تحية وتقدير .
بن عبدات ( ابوطلحة )

اعتقد ياخوان ان ال كثير من ضنة وحتى لهجتهم يقال لها اللهجة الضنية
واللي يثير الشك ان علماء والمورخين الحضارمة اغلبهم لم يذكروا ال كثير انهم من همدان وليس هذا فقط بل ان لسان اليمن العضيم المؤرخ الهمداني لم يذكر اي قبائل من ال كثير تنتسب الى همدان سوى في كتابة الاكليل او الصفة.
لذالك نعتقد ان هناك اسباب سياسية وراء التجمع الكثيري الذي نراة في شجرة انساب ال كثير وخاصة مع مجئ الدولة الكثيرية؟

وبعضهم لم يفرق بين الحلف الذي يدخل فية قبائل من اصول متفرقة وبين النسب بالدم؟ فكيف يستقيم ان يكون الشنفري حلف يضم ال كثير والعوامر والجوابر وبين ان يكون الشنفري من ال كثير؟