بسم الله الرحمن الرحيم



يقول البعض ان جد ال كثير هو كثير بن مالك الجد الجاهلي ( كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن سبأ بن يشجب بن يعرب) وربطوا ال كثير بهذا الجد الجاهلي بلا اي ادلة او براهبن او اسنتاجات منطقية .وهذا الجد كما هو واضح يرجع الى ماقبل الرسول صلى الله علية وسلم بعدة قرون .

فماهو الرابط بين هذا وذاك ؟

يقولون ان الكثير المتواجدين اليوم في اليمن وعمان والخليج لازالوا محافضين على هذا الاسم من تلك العصور القديمة واخوانهم الاخرين الذين يجتمعون معهم بهذا الجد مثل صعب , السبيع , الخارف , حرب وغيرها الكثير اتخذوا لهم مسميات جديدة وانتشروا في الارض . والقبائل الوحيدة التي استطاعت الحفاض على هذا الاسم الجاهلي القديم هم ال كثير حضرموت وعمان وربطوا ال كثير بهذا الجد الجاهلي !!!

وهذا يعني ان الاسم كان متواصلاً ومستمراً من الجاهلية والى اليوم كاسم قبيلة ولم ينقطع في اي فترة من الفترات .

فالسوال الذي يطرح نفسة اذا كان هذا الاسم متواصلاً ولم يكن طاريئاً ولم ينقطع عبر تلك السنين الطويلة.لماذا لانجد اي اسم قبيلة من همدان تحمل اسم ال كثير او اي اشارة لها في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي في مصادر التاريخ وكتب الانساب العديدة ؟؟
واقرب مثل الهمداني لسان اليمن وكاتب انسابها الذي عاش في القرن الرابع الهجري لم يذكر اي قبيلة همدانية باسم ال كثير في الفترة التي عاش بها على الرغم انة قد فصل الكبير والصغيرة باسماء قبائل اليمن من مشرقها الى مغربها واماكن تواجدهم ( الاكليل _ صفة جزيرة العرب )
والحقيقة ان الهمداني وغيرة من المؤرخين على مايبدوا انهم معذورين لعدم وجود اي قبيلة همدانية باسم ال كثير في تلك الفترة تتصل بكثير بن مالك بن جشم !!
اذاً لابد ان يكون هناك ( كثير ) آخر قد اتى بعد هذة الفترة وهو كثير الحقيقى الذي ينتسب الية ال كثير !؟

والسوال من هو هذا الشخص ؟ وفي اي فترة عاش ؟ ومن اين اتى ؟ وهل نستطيع العثور علية ؟

لذالك علينا اسنطاق المصادر والبحث وعسى من الله ان نجد الخيط او الدليل الذي يؤدي بنا الى العثور على هذة الشخص الغامض الذي تجاهلة البعض وقفزوا علية قفزاً الى جد اخر قديم يشبه بالاسم فقط !

وعلى بركة الله نبداء البحث ويفضل ان يكون من حضرموت موطن ال كثير وسطوع نجمهم وفيها قد نجد الخيط او الدليل الذي يدلنا عل اصل هذا الاسم وجذورة الاولى ويختصر علينا المشقة والتعب .

الاصل الهمداني في حضرموت
---------------------------------
اول ذكر للهمدانين في حضرموت جاء عند ابو الحسن الهمداني يقول : ( سكنت حضرموت فرقة من همدان يقال لهم المحايل من ذي الجراب بن نشق وهم مع كندة ) .
يقول صالح الحامد في تاريخ جضرموت معلقاً على هذا القول ويقول : ( الضاهر ان نزولها بها قديم ولعل اول نزولهم بها ذكر بطنين من همدان احدهما تسمى ذا الجراب والاخر يمجد من النشقين من همدان سكنوا روثان موضع بين الجوف ومارب , ثم تحاربوا وتفانوا من اجل اشراف رجل منهم على دار الآخر ثم تفرقوا وسكن بعض ذي الجراب حضرموت وسكن بعضهم سردد ,وبقيت يمجد بالجوف ) الحامد عن نشوان الحميري .
وقد عاصر الهمداني بعض الهمدانين الساكنين لحضرموت حيث اورد في صفة جزيرة العرب ص 169 ( والقارة لهمدان قرية عضيمة وسطها حصن ) وعندما تحدث عن لغة اهل الجزيرة قال : (حضرموت ليسوا بفصحاء وربما كان فيهم الفصيح ,وافصحهم كندة , وهمدان , وبعض الصدف )
هذا هو التواجد الهمداني في حضرموت وحتى الان لانجد اي اشارة لاسم ال كثير !

الشنافر
--------
ونحن هنا نفترض ان الشنافر من ال كثير كما يقول البعض !
اقدم ذكر لهم يعود الى عام 594 هجري في تاريخ شنبل ويقول عن احداث ذالك العام ( وفيها حصرت الشنافر تريم )
وفي سنة 598 هجري ( فيها وقعت الشنافر على نهد وقتل يزيد ابن يزيد (
وهنا ظهر الشنافر باسمهم وليسوا باسم ال كثير او كثيري !

الظهور الاول ل ال كثير
------------------------
جاء في تاريخ شنبل عن احداث 629 هجري وفية ( عمر ال كثير عينات في وادي بوحة (
وهي اول اشارة لهم باسمهم المعروف دون ان نعرف الى من ينتمون وكيف برزوا الى ساحة الاحداث !
الا ان الحل ياتي من عند الملك الاشرف الرسولي( ت 696 هجري ) وهو غير بعيد عن تاريخ شنبل حيث اورد في كتابة طرفة الاصحاب في معرفة الانساب ص238 عند ذكرة مشائخ حضرموت فقال : ( هم بطنان فهد ( قد تكون نهد ) ومذحج فذكر من بني فهد بني حرام ومن بني حرام بني ضنة ....الى ان قال ويرجع الى بني ضنة ال كثير والشيخ فيهم حسن بن عمر بن كثير ، والمطاع فيهم ابن أخيه محمد بن علي بن عمر بن كثير . و الشماخ شيخهم أحمد بن عيسى الأعرج . و الصبرات الشيخ فيهم محمد بن علي بن جعفر ، وصاحب الأمر عليهم عيسى بن عمر . هذه الوجوه كلها يقال لهم بني ضنة .ا.ه( .
وهنا نمسك الخيط ونضع اليد على المطلوب بتحليل بسيط لقول الملك الاشرف الرسولي حيث نفهم من قولة ان هناك فرع صغبر وليس كبير متفرع من بطن . وهذا الفرع الصغير يتكون من ثلاثة اجيال يرجعون لجد رابع اسمة ( كثير )
وفي هذا الفرع تنحصر فية المشيخة والراي كما يحصل في اي مكان حيث تبقى المشيخة في بعض الاسر دون الخرى .
وم هنا انحصرت المشيخة في هذا الفرع الذي ينتهي للجد الرابع ( كثير) وعرفوا ب ( ال كثير(
ومن هنا كانت البداية وكان الانطلاق بتوسيع المشيخة حتى وصلت الى ما وصلت الية من سلطان وصاحبها الاسم الى اسم الدولة الكثيرية . وكانت البداية مع هولاء المؤ سسين الاوائل .
وهولاء المؤسسين ذكرهم ابن هشام ص9 في تاريخ الدولة الكثيرية فقال ( وتوجه سالم الحبوطي الى ظفار مقر مملكته ، واناب ال كثير على القرى ، ومات في ذلك الوقت علي بن عمر بن كثير الاول سنة 675هـ ، وخلف علياً الاول ابنه محمد بن علي بن عمر بن كثير. ا.هـ ) ومحمد هذا هو المذكور بانة المطاع عند ابن رسول الاشرف .

اذاًالبداية الظهور تاريخ شنبل 629 هجري اي بداية القرن السابع الهجري ذكرهم ابن رسول في حوالى منتصف ذالك القرن وعرفنا من ابن هشام ان الموسس الاول هو علي بن عمر الاول ت 675 هجري وعلية فان هذا المؤسس الاول قد يكون في الاربعينات من عمرة سنة 629 هجري بداية ظهور الاسرة الكثيرية والذي حمل لؤاها ويبدوا ان الاسرة في هذا التاريخ لاتزيد عن جيلين يجمعهم الجد الثالث ( كثير a . (وبحسبات بسيطة للاجيال يكون هذا الجد قد عاش في بدايات القرن السادس الهجري
وهكذا نكون قد عرفنا بداية ظهور ال كثير على مسرح الاحداث وعرفنا من هم وكيف كانت بدايتهم بالمشيخة وعرفنا الجد الاول (كثير ) الذي كان اصل التسمية والنسب بادلة لاتقبل الشك من اراد ان يفهم . وهذا هو كثير جد واصل ال كثير .
كثير القرن السادس الهجري وليس كثير بن مالك الجاهلي .
اما الذين ارادوا ربط ال كثير بذالك الجد الجاهلي فقد بينا لهم عدم صحة هذا الربط الذي لادليل علية ولااثبات ولا اسنتاج منطقي مقبول بل ان هذا قد يوقعهم في متاهات وحلقات مفرغة لاحل فيها ولاخروج في ربط القبائل الكثيرية .
ومن هنا عليهم اعادة النظر في مابنوا علية اقوالهم والرجوع الى الصواب واعادة تركيب الصور والشجرة الكثيرية من جديد على اصولها ومنابعها الصحيحة وليس على الضم والالحاق والالصاق التي تبعد الناس عن اصولهم وانسابهم الصحيحة وعلينا كذالك التفريق بين الاحلاف القبلية والروابط السياسة المغروسة من تلك الحقب القديمة والتي صارت عند بعض الشياب وبعض العامة وكانها نسب .


لذلك أسمح لي أن أشرح للإخوان بعض الوثائق والكتب التي ذكرت أصول قبيلة آل كثير، وأبين لهم كيف جاءت همدانية آل كثير!!؟!!.
**************************************************

أولاً: أن الوثيقة البريطانية التي تشكك فيها يا أبو بدر وقلت عنها مزورة عندما جاء فيها ذكر قبيلة الجعيدي على أنهم من قبائل "مُرَّة يام الهمدانية" هي نفس الوثيقة التي تذكر أصول قبائل آل كثير والقبائل الحضرمية الأخرى، حيث جاء في (وثيقة عرض صور وقبائل المجتمع في حضرموت – مملكة بريطانيا العظمى سنة 1796م )، تذكر فيه قبائل المجتمع في حضرموت، ومن ضمنها قبائل آل كثير، وترجمة النص هو: آل كثير قبيلة من هَمْدان ولها سيطرة كبيرة في حضرموت ونفوذ واسع في ظفار ولوبار ((kathir, one of hamdan and has great control and some tribes have antdar in dhofar and lobar and an influence with the broad)).
هل أصبحت الوثيقة مزورة عندما تكلمت عن الجعيدي!!؟؟!!... وليست مزورة عندما تكلمت عن الكثيري!!؟؟!!.علماً بأن نسابة آل كثير دائماً يعتمدون عليها!!؟؟!!.

**************************************************

ثانياً: عندما قرأت كتاب الأخ المهندس عبدالله حسن البرقي الكثيري الذي ألفه في عهدنا هذا، تعجبت كثيراً من المؤلف عندما لم يضبط نسب قبائل حضرموت!؟!.
وخصوصاً أن المؤلف كان يشتكي في كتابه من كثرة أخطاء نسب القبائل التي وردت في كتب أنساب وتاريخ حضرموت واليمن في العهود السابقة والتي تسببت في عدم قدرت المتأخرين من المؤلفين على زعمه ضبط أنساب القبائل الحضرمية، حيث جاء في صفحة 24 قولة عن مثل هذه الأخطاء الخاصة بآل كثير:[ قبيلة آل كثير همدانية الأصول...، وقد توهّم من قال أن آل كثير ينتمون إلى غير همدان...، ولسنا هنا بصدد الدفاع عن أصل هذه القبيلة العريقة، ولكن لنقنع من يتبنى غير هذا الرأي من بعض المجتهدين في هذا المجال بالرجوع إلى الصواب وعدم تكرار أخطاء قيلت سواء بقصد أو بحسن نية من قِبل بعض المؤرخين أمثال الأشرف الرسولي(لاحظوا أنه يحاول تحجيم الملك الأشرف الرسولي بعدم نعته بالملك لأنه نسب آل كثير في عهدة سنة 996هـ إلى غير همدان!؟!.) وبعض المتأخرين، الذين عدّوهم في بني ضنة. في الوقت الذي فيه قبائل بني ضنة معروفة ومتعارفة فيما بينها، ولا يوجد آل كثير فيها.أهـ]
ومع تذمر البرقي من تلك الأخطاء في نسب قبيلة آل كثير التي وردت في الكتب الحضرمية واليمنية، فلم يهتم بضبط أنساب القبائل الحضرمية، بل أعتمد في نقل معلوماته عن أنسابها من تلك المراجع التي نعتها بالخاطئة!؟!.
وعندما تقرأ كتابه تجد أنه كان همة فقط أن يطّهر نسب آل كثير في همدان بطريقة تجلب الشك لقارئ كتابه على أنهم ليسوا من قبائل همدان، وتثير الانتباه لمن عنده قليل من الإطلاع في كتب تاريخ حضرموت وأنساب اليمن، على أن الجملة التي قالها شنبل يرحمه الله في تاريخه سنة 631هـ، "صال يماني بن جعفر من بني حرام على آل كثير في خيثمة وحل تحت عينات.أهـ"، لم تأتي من فراغ لأن مقصد شنبل من كلامه هو "صالح يماني بن جعفر من بني حرام على آل كثير من بني خيثمة وحل تحت عينات"، والكاتب تعمد تجنبها عند نقلة من كتاب "تاريخ شنبل" الأحداث التي تتعلق بآل كثير!؟!.كما أنه أكد في كتابه أن بني خيثمة من قبائل مذحج!؟!. ومع ذلك يخطئ الملك الأشرف الرسولي عندما غمز بنسب آل كثير من ضمن قبائل مذحج في كتابه (طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب ص 138)!؟!.
وقد أعتبر الكاتب قبائل العوامر والجوابر من القبائل الهمدانية، بل أعد الشنافر من توابع قبيلة آل كثير وأدخلهم في نسبهم!؟!. وهم غير كذلك لأن العديد من كتب الأنساب والتاريخ الحضرميه واليمنية وعلى رأسهم "تاريخ شنبل" لم يذكروا نسب الشنافر والعوامر والجوابر من ضمن أنساب القبائل الهمدانية!؟!.


هذا هو الرد والقول المجزوم لكل من نسب قبيلة آل كثير الظينه الى همدان .فنسبنا من بني ظنه من بني حرام بن سعد فهذا هو الصحيح ,ومايصح إلا الصحيح شئتم ام ابيتم .فالتاريخ يخط جدرانه بماء الذهب

للامانه منقول

اخيكم بوطويرق الكثيري الظني



hg ;edv sgh'dk lk fkd /km fpe l,er