أولاً: من خول عبد الغفار أبو جاد الدَّعِيُّ سارق أنساب أولاد مريم أبناء قبيلة العبيدات أن يتحدث باسم قبيلة لا يربطه بها إلا إدعاءه لنسبهم ! عبد الغفار أبو جاد الذي لم يقرأ تاريخ القوم ويدعي إنتسابه لهم توهم أنه متحدثاً رسمياً بإسم قبيلة بني سُلَيْم، حقاً هّذولت ! .
أنظر يا أستاذ حسام أنت وكل قارئ لكلامتي فهذا نسب عبد الغفار الحقيقي أنشره على مسئوليتي الشخصية، لحرصي على عدم تواجد مثل هذا الأفاق بينا يسب ويلعن في كل مجتهد:
البيت الذي نسب عبدالغفار أبوجاد نفسه له اسمه
بيت المبروك بالألف واللام ابن افكرين ابن حمد ابن الشويخ وهو من أشهر بيوت أولاد مريم من قبيلة العبيدات وليس
مبروك بدون الألف واللام ابن خليفة ابن جاد.
لقد بنا الدَّعِيُّ محدود الذكاء هذا نسبه على جرف هار وسوف اتفل عليه الآن لكي ينهار به أمامكم جميعاً.
عبد الغفار اسمه بالكامل هو:
عبد الغفار عبد الحليم مبروك خليفه أبو جاد.
هذا الاسم الذي اشتهر به في قريته، ومدون في السجلات المصرية الرسمية. اما ابناء جيله من قبيلة أولاد مريم، ولنأخذ منهم على سبيل المثال أحمد حبيب فنجد أن اسمه هو:
1-
أحمد حبيب جبريل محمد المبروك افكيرين حمد الشويخ بن علي بن شنزق بن حبيب بن عبد المولى زوج مريم بنت شاهين من قبيلة العبيدات.
هنا يتضح لأي انسان ان عبدو هذا دَّعِيُّ مزور بنا نسبه على تشابه الاسماء بطريقة غاية في الغباء، وهذا ما اشتهر به. فاسم جد عبد الغفار الأول هو
مبروك. أما
المبروك من قبيلة العبيدات فنجده هو الجد الثالث عند صرحاء النسب من
قبيلة أولاد مريم العبيدات من بني سُلَيْم بالإضافة إلى كونه
المبروك وليس
مبروك. واسم ابيه هو
افكرين حمد الشويخ وليس
خليفة أبو جاد. لكن هنقول ايه وننتظر ايه من انسان محدود الذكاء ألف التزوير منذ القدم إلا ان ينتقض الحمض النووي وكل حقيقة علمية تتعارض مع مصلحته الشخصية وتحصيله للمال مقابل اصدارة لكارنيهات مزوره.
ولكي أكون عملي وصادق كما عهدتمنوني فدعوني أنشر لكم:
1- صورة من شهادة ميلاد عبد الحليم مبروك خليفة جاد المولود في مركز الفشن محافظة بني سويف 27 يويو سنة 1918م أبو الدَّعِيُّ عبد الغفار أبو جاد الذي يدعي النسب لأولاد مريم من قبيلة العبيدات:
2- مشجرة لبيت المبروك من قبيلة أولاد مريم:
ثانياً: السماعنة في نظري تُنسب إلى سمعان من ذُرية عُمَيْر بن الحُبَاب بن جَعدة بن إياس بن حُذافة - حُزَابَةَ - بن مُحَارب بن هِلاَل بن فَالِج بن ذَكْوَان بن ثعلبه بن بُهْثَة بن سُلَيْم بن مَنصوُر.
وسمعان هذا من ولد البطل الفاتك عُمَيْر بن الحُبَاب السُّلَميُّ أحد فرسان قيس وساداتها الأربعة في الإسلام، وهم: عبد الله بن خازم السُّلَميُّ، والجَحَّاف بن حكيم السُّلَميُّ، وعُمَيْر بن الحُبَاب السُّلَميُّ المذكور، وزُفَر بن الحارث الكلابي.
كان أبيه قائدًا سُلمياً كبيراً في شمال إفريقيا عاش سنة 208 هجرياً ، كان والياً على أحد المدن التونسية الكبيرة، حيث كان السواد الأعظم من القَيْسِيَّة، وقد قاد هذا القائد السُّلَميُّ ثورة كبيرة، ضد رئيس الدولة الذي كان يعمل معه بصفته وزيره الغالب عليه في أموره.
ثالثاً: يواصل هذا الدَعِيّ إدعاءه بأن شركات الحمض النووي مارست حسد مكين وحقد دفين ضد أبناء قبائل بني سُلَيْم حتى يتمكنوا من إفقادهم الثقة بأنفسهم والشك في تاريخهم وأنسابهم وعاداتهم وتقاليدهم. وهذا إثبات انه إنسان واهم غير سوي، لأن مثل هذه الشركات لا تعرف لا عبد الغفار أبو جاد ولا حتى سُليم لكي تسعى لفعل ما بهم على غرار ما توهمه هذا الدَعِيّ. بخلاف ذلك فإن أبناء سُلَيْم المتنورين المثقفين هم من سعوا بأنفسهم إلى توثيق أنسابهم بطرق فردية ومن خلال مشاريعهم الجينية عن طريق الحمض النووي، لكي يقطعوا الطريق على كل دَّعِيُّ متوهم أنه منهم، أو على كل من يريد أن ينسبهم للقبيلة الفلانية أو العلانية. وقد نجحوا في ذلك وأبطلوا إدعاء الكثير من باحثين البربر الذين نسبوهم إليهم، وقدموا لهذا العِلم القطعي الثبوت قرابة الـــ 200 عينة جاءت كلها متراصة مصطفة بجوار بعضها أسفل التحورJ1-FGC1 الذي يمثل جدهم عِكرمة بن خَصَفَة بن قَيْس عَيْلان بن الناس بن مُضَر، وأصبح لبطون سُلَيْم تحورات خاصة بها أسفل هذا التحور.
رابعاً: أنا متابع لك يا أستاذ حسام منذ بداياتك في البحث عن نسب السماعنة الكرام الذي تنتمي لهم، ومعجب بإصرارك في البحث ودأبك في السعي للمعرفة. فلا تنساق وراء أمثال هؤلاء حتى وإن حدثوك بما تحب. ولازلت بصفتي مؤسس مشروع بني سُلَيْم في الحمض النووي أدعوك لتوثيق نسبك ونسب السماعنة الكِرام عن طريق الحمض النووي كما فعلت قبائل وأسر وأفراد بني سُلَيْم. لقد تمكنا بفضل الله من توثيق أنساب أصرح أبناء قبائل سُلَيْم نسباً وهذا ما دفع أبناء شيوخها وأبائهم إلى الحرص على توثيق أنسابهم عن طريق الحمض النووي قطعي النتائج، ونتائجهم تشهد على كذب عبد الغفار أبو جاد، وعلى صدق حديثي لك. فلم ولن يستطع عبد الغفار أبو جاد، وغيره ممن خرجت نتائجهم في الحمض النووي على سلالات وتحورات غريبة غير التحور والسلالة اللّذان ذكرتهما لك أن يحاربوا نتائج العلم أو يوفقهم الله في الطعن في علم قطعي قائم على معادلات رياضاية لا تخطئ مثل علم الحمض النووي، بواسطة نشر الشائعات وإختلاق الأكاذيب لإيهام الجهلاء بإنه مؤامرة صهيونية.
فأنا حريص على توثيق نسب السماعنة الكرام لسببين:
الأول: أن القول الذكواني فيهم مهم لنتائج سُليْم في الحمض النووي.
الثاني: أن فيكم بطن باسم شاهين، ولي جد أخ لستي أم أبي من أولاد عبد الدايم كان صاحب مركب نيلي، ترك من دخل معنا للقرية وعاد إلى نجع حمادي أحد مجالاتكم الجغرافية.
خامساً: لم تكن سُليْم وحدها من تصدرت مشهد التوثيق الجيني للأنساب، لكن هناك أيضاً قبائل عريقة وأسر حاكمة في وطننا العربي لها نتائج في علم الحمض النووي مثل الأسرة السعودية الحاكمة (آل سعود)، والأسرة القطرية الحاكمة (آل ثاني) وجاءت نتائجهما في الحمض النووي موجبة للتحور J1-FGC2 ابن التحور J1-FGC1 على نفس سلالتنا اليشرية J1 لأنهم من ذرية هوازن أخا سُليْم بن مَنصوُر.
ولم يقف التوثيق الجيني عند هاتين الأسرتين الحاكمتين العريقتين، بل امتد ليشمل (آل خليفة) أمراء البحرين، التي جاءت نتائجهم موجبة لسلالة عربية عريقة اسمها T، كانت ولازالت حليفاً تاريخيا قوياً لسلالتنا البشرية J1، فلو كان علم الحمض النووي عبارة عن مؤامرة صهيونية هدفها حسد مكين وحقد دفين كما قال هذا الدَّعِيُّ على قبيلة العبيدات الدَعِيّ على علم الجينات وعلم الأنساب؛ فلم تتقدم لعلم البصمة الوراثية هذه الأسر العريقة، التي تحت أيديهم من المؤسسات وأجهزة جمع المعلومات ما هو أهل وكفيل بمعرفة ما إذا كان هذا العِلم مؤامرة على العرب أم لا!
وهذا ما دفع أمراءهم وشيوخهم بعمل مشاريع جينية تخدم قبائلهم وسلالاتهم. وهذا أيضاً ما جعل أصرح عائلات بني سُلَيْم وأبناء شيوخها من المحيط للخليج ومن تركيا للسودان بتوثيق أنسابها بأريحية وثقة بالغة. لهذا فتصديق هذا الدَّعِيُّ الدَعِيّ عيب كبير ومعرة على كل ذو عقل رشيد!.
سادساً وأخيراً: إذا كنت خائفاً يا أستاذ حسام سباق من توثيق نسبك عن طريق علم الحمض النووي، لسبب أو لأخر فنتمى من صرحاء النسب من أبناء قبيلة السماعنة أن يتقدموا للتوثيق الجيني، وأنا في ظهرهم مسانداً وداعماً لهم بعينات مجانية من مشروع بني سُلَيْم الجيني لكي نرد بشكل عِلمي قَطعي على كل محاولة تنسبهم لغير أبيهم. وذلك للأسباب التي ذكرتها.
حياكم الله مُحبكم وأخيكم
مواقع النشر (المفضلة)