بارك الله فيك
#_معني_قطعي_الدلالة_وظني_الدلالة ..!!
----------------------------
آيات القرآن العظيم تنقسم من حيث الدلالة إلى قسمين : قسم قطعي الدلالة وقسم ظني الدلالة ..
👈 أما قطعي الدلالة : فهو ما لا تحتمل دلالة ألفاظه على أكثر من تفسير .. أو هو : ما لا يحتمل إلا معنى واحداً .. وهو ما يطلق عليه الأصوليون : النص ولا يوجد نزاع بين العلماء في معناه ودلالته .. مثل جلد الزاني البكر مائة جلدة ونصاب زكاة المال ومقدار ما يخرج منها وهو ربع العشر ونحو ذلك مما لا يقبل التأويل كالعدديات والمقادير المحددة وكذلك ما ورد بشأن المواريث كقوله تعالى : (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ) النساء: 11]، وكذلك المحرمات من النساء قال تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) النساء: 23]. وكقوله تعالى : (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ) المائدة: 89]، (فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ) البقرة: 196]. وغير هذا كثير ومن أظهر النصوص القطعية الدلالة آيات أسماء الله تعالى وصفاته قال الله تعالى : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) طه : 5]، (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) الفجر: 22].
👈 أما ظني الدلالة : فهو ما يحتمل النص الشرعي فيه أكثر من وجه أو ما كان محتملاً للتأويل كقوله تعالى : (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ) البقرة : 228]، فالقرء في لغة العرب : هو الطُهر أو الحيض. وقوله : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) النساء : 43]، فالصعيد الطيب هو الطاهر أو هو المُنبِت ونحو ذلك من الآيات التي تحتمل أكثر من معنى وأمثلة ذلك أكثر من أن تُحصى وأشهر من أن تذكر .
إذا تقرر هذا ظهر الفرق بين القطعي الذي له معنى واحد .. والظني الذي له أكثر من معنى ..
-------------------------------#عبدالعزيزالقاضيالمصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجالس علوم القرآن . مركز خادم القرآنlukd r'ud hg]ghgm ,/kd td Ndhj hgrvNk hg;vdl
بارك الله فيك
شكراً للإفادة وجزاكم الله خير الجزاء
لاسف الموقع لا يوجد أي افادة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)