استمد صفاته من الصحراء فأخذ منها ما ما اعطته من حكمه و أخلاق و نبل و بصيرة نفاذه .... إنه الوالد زايد الذي ترعرع في كنفها و على يد إحدى الشخصيات القديمة التي لم يذكرها التاريخ أو بالأحرى اكتفى مركز بحوث الشيخ زايد بنسبه الى احد شيوخ احدى القبائل فقط ..... هو ابن الصحراء وما زال أبنها و ما زال يحافظ عليها وكأنها جزء من حياته ..
من ربى الشيخ زايد؟ الكل يتسائل؟ و الكل ينسب له التربية والرعية.
و لكن التربية كانت لابد من أن تكون من بدوي أصيل مشهور في عصره. و كان ذا مهابة عالية و قوة شديدة لا يخاف أحدا ....... إنه المرحوم الشيخ علي بن أحمد النيادي و المعروف "براعي ورود "و هو من أصول أشراف قريش قدمى أجداده إلى الإمارات قبل الاتحاد بمئتين سنة أو أكثر .. و هو شيخ النيادات الحقيقي على كافة عشائرها .......و يعرف براعي ورود نسبة إلى الناقة التي تفضلها الشيخة سلامة القبيسي يرحمها الله في التنقل من العين إلى أبوظبي و إلى البريمي كذلك و كان أيضا يحمل والدنا الشيخ زايد على ظهر الورود و مرات على ظهره .. و له الكثير من المواقف مع والد زايد و والدته ومع زايد الإبن رحمهم الله ... ولقد استئمنه والد الشيخ زايد على الشيخة سلامه و أبنائه الأربعة و منهم زايد الأصغر سنا بالهروب من أبوظبي إلى العين خوفا من الفتنة التي حدثت في أبوظبي و صار ضحيتها والد الشيخ زايد " سلطان " وحد أبنائه " الاخ الأكبر للشيخ زايد " ونجت الشيخة سلامة و أبنائها مع راعي ورود الذي اوصلهم بسلام للعين .....وهي كذلك من أشهر ناقات عصرها و لقد امتدحها كثيرا [شيخ العوامر الشيخ حمد بن ركاض رحمه الله ] في أشعاره ......وله منطقه تسمى "غابة العراقية" في خطم الشكله بالعين والتي عاش بها الشيخ زايد آل نهيان أيام صباه ..... و لقد زارها كثيرا أيام حياته و قبل و فاته يرحمه الله علنيا وسريا........ و ما زالت إلى الآن المنطقة موجودة و يملكها حاليا أحفاد راعي ورود وهو الحفيد الوحيد لراعي ورود الشيخ علي بن أحمد النيادي الحفيد ولقد كني ع جده راعي ورود و للحفيد علي مواقف كثيره مع والدنا زايد قبل الإتحاد و بعده و مع شيوخ القبائل كذلك.
من منقولنا مع تصرف بسيط و تعديل إملائي.المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبيلة النيادات ( النجادات )hgado ugd fk Hpl] hgkdh]d "vhud ,v,]"
والنعم و سبعة انعام به و بالنيادات الاكارم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)