ابن عقيل قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل العقيلي من ولد عقيل بن أبي طالب. ولد في المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة، وأخذ القراءات عنه التقي الصائغ، والفقه عن الزين الكتناني، ولازم العلاء القونوي والجلال القزويني وأبا حيان، وتفنن في العلوم، وولي قضاء الديار المصرية وتدريس الخشابية، والتفسير بالجامع الطولوني. وله تصانيف، منها المساعد في شرح التسهيل، وشرح الألفية. مات في ربيع الأول سنة تسع وستين وسبعمائة.)
وهو عبد الله بن عبد الرحمن (بن القاسم) الطالبي العقيلي المعروف بابن عقيل عن أول كتابه " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد " من مخطوطات دار الكتب المصرية " 52 فقه شافعي " وفي معهد المخطوطات " ف 168 (حسن المحاضرة فى ملوك مصر العامرة)المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الاشراف العقيليينhfk urdg rhqd hgrqhm fihx hg]dk uf] hggi fk hgvplk hgurdgd
ويقول صاحب كتاب انباء الغمر بانباء العمر(مدرسة حسن قبل موت السلطان ، فلما قتل أراد يلبغا هدم المدرسة ومنع ابن عقيل من تدريسها وولاها الشيخ ولي الدين ، فغضب ابن عقيل وهجر ولي الدين ، ثم استرضى يلبغا ابن عقيل بالخشابية واستمر التراضي بينهما ، وحدث باليسير . قال ابن حجى : كان يحفظ تنجيز التعجيز وسمع في صباه من الحجار وأسماء بنت صصرى . وكان من ألطف الناس وأظفرهم شكلا ، ويرقص في السماع ، ويجيد التدريس ، وله توليف بديعة الترتيب ، وكان يصغر عمته ويتصوف ، مات في شهر ربيع الأول عن بضع وستين سنة ، وكان الجمع في جنازته حافلا متوفرا يقال بلغوا ثلاثين ألفا . قال العثماني الصفدي : رايته شابا في حلقة النور الأردبيلي حسن الملبوس مشرق الهيئة ثم رأيته بالقدس بعد ثلاثين سنة وعليه دنسة وبيده عكاز وقد نحف جسمه ، قال : وتوجه غلى مصر مجردا فزار الشافعي فحضر الدرس بجانب القبة فعرفه المدرس وأكرمه وأجلسه معه ، ثم سأله أن يدرس فدرس في الموضع الذي كانوا فيه اتفاقا مما عظم به قدره . ويقال إنه قال عند موته : حضرت ملائكة ربي وبشروني وأحضروا لي ثيابا من الجنة فانزعوا عني ثيابي فنزعوها ، فقال : أرحمتموني . ثم زاد سروره ومات في الحال)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)