صراع القثم مع القعيطي

بداء التوسع القعيطي في دوعن المدعوم بالتأيد الاستعماري ودعم بعض قبائل دوعن ودعم بعض أهل المنطقة وعندما قدمت جموع القعيطي الي دوعن اجتمع حكام بعض مناطق دوعن من ال العمودي مع مقدم القثم وقرروا المقاومة(( كأن الرجل يتحدث عن غزو الكسادي وليس الغزو القعيطي حيث كان على راس المقادمة الذين تعاهدوا في اجتماع الشعبة المقدم محمد بن عبدالله بامغرومة القثمي والله أعلم)) وقد قاموا فعلا وقد عرض عليهم القعيطي ان يساعدوا مقابل ان يمنحهم السلطه والحكم المحلي بدوعن ولكنهم رفضوا ذلك ووقفوا بعزم وثبات ضد القعيطي رغم قله الامكانيات وفارق القدرات بين الجانبين ولكن رغم ذلك صمدوا واشبكوا مع القعيطي في عدة معارك صمد فيها رغم وجود بعض العيون المنتشرة من قبائل وسادة وغيرهم يخبروا القعيطي بالاخبار والطرق والمنافذا مما يمكن القعيطي من ضرب القثم وقد صمد القثم في الدفاع عن القرين وعورة وقاتلوا حتى نفذت منهم الذخائر فانسحبوا واصبحوا وجود القثم في مناطق دوعن محصور في حصونهم ومصانعهم وبمرور الزمن سيطر القعيطي على مجمل مناطق حضرموت بما فيها وديان دوعن وعمد واصبح حكام هذة المناطق حكام حكم محلي تحت سيطرة القعيطي الغير مباشرة .
وفي اثناء مقاومة القثم بدوعن قرر القعيطي غزو سوط القثم وغزاه وهاجم الزعفرانه وحرق حصنها وقتل اثنين من الشيوخ كبار السن كانوا موجودين بالبلدة وكان الرجال البقية غير متواجدين وعندما حضر بقية الرجال وجدوا ان حصن الزعفرانه قد حرق وقد قتل الشيبان فطاروا القعيطي ولكن اختلفوا في الطرق ولم يظفروا بالقوم فعاد ال بلصقع من القثم واعادوا بناء الحصن , واستمر العداء بين الجانبين .



wvhu hgrel lu hgrud'd