الفتنة بين القثم والدين

ذكرنا بما سبق قصة المقدم بن شملان واتفاقه مع المقدم باصره ومقتل المقدم بن شملان وعندها اشتعلت الحرب بين الدين وخاصة ال ****ان الدين والقثم وقام الدين بحرب شامله على القثم ونهبوا وسلبوا شروج القثم وضغطوا على الشروج التي تقع قريب من ارضهم وبعدها خيروهم بين الوقوف موقف محايد من الحرب او الحرب وبعدها استجاب القثم البلصقع والبن على لذلك ولكن البن مقدم رفضوا الوقوف بالحياد وقد كان الدين يطلبون البامغرومة بالثأر وجرت عدة غزوات من الدين منها غزوة الدين على القضاضه واخذوا ابل القثم وطاردهم سالم باعبيد القثمي واخيه سعيد , كان في القثم رجلا يدعى عبدالله باعمر القثمي بامغرومة وكان رجلا شجاع وقوى البأس واتفقوا مع صديق له من الدين يدعى سالم القاط الدين من بالشرف طلبوا منه ان يعطوه مايريده مقابل ان يجلب لهم عبدالله باعمر وذهب معهم ولكنه عندم قرب منهم رفض المواصله وقالهم ان بغيتوا الرجال فهاهو ذاك ولكن الدين تفرقوا عنه وفي احد الايام التقي القاط بعبدالله باعمر واخبره بالقصه فرد عليه ان اذا كان الدين يريدونه فسوف يذهب لعندهم , وعندما ذهب صديقه حمل عبدالله سلاحه وغادر الي قرى ال ****ان ووصل الي منطقة عتود باليل ودخل مجلس للقوم ينام به مجموعة من الرجال ونام متلحفا وفي الليل صاح احد الشيوخ الكبار بالسن يريد ماء وكان الرجل دائما يفعل ذلك وعندها قفز عبدالله باعمر وشقى الشيبه وعندها تعجب الشيبة من سرعة تلبية طلبه وسأله من انت؟ فرد عليه بلهجة الدين وبسرعه عبدالله باعمر ونام الشيبه وبعدها قام الرجال من النوم وسالهم الشيبه عن من سقاه فأجابه احدهم كل ليله نسيقك فقال لا لا الذي سقاني البارحه رجل اخر فقال احدهم يدعي عبدالله باسقن يمكن الذي سقاك عبدالله باعمر القثمي فقال ذلك مازحا فرد الشيه نعم نعم ولم يلبثوا الا و عبدالله باعمر وسطهم فتعجبوا من ذلك ولكنهم اكبروا فيه هذة الشجاعة واكرموه وضيفوه



hgtjkm fdk hgrel ,hg]dk