النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كتاب البيان في تاريخ دوعن وسيبان . سليمان باكرموم الحلكي السيباني

كتاب البيان في تاريخ دوعن وسيبان للمؤلف: سليمان باكرموم الحلكي السيباني تاريخ قبيلة القثم بقلم السيد/سعيد باعمر القثمي تعليق / سليمان باكرموم مقدمة (سليمان باكرموم) القثم من أكثر قبائل

  1. #1
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    03-08-2019
    المشاركات
    235

    افتراضي كتاب البيان في تاريخ دوعن وسيبان . سليمان باكرموم الحلكي السيباني

    كتاب البيان في تاريخ دوعن وسيبان
    للمؤلف: سليمان باكرموم الحلكي السيباني

    تاريخ قبيلة القثم
    بقلم السيد/سعيد باعمر القثمي
    تعليق / سليمان باكرموم
    مقدمة (سليمان باكرموم)
    القثم من أكثر قبائل الخامعة السيبانية حضورا بالتاريخ الدوعني ورغم قلة عدد قبيلة القثم حيث انهم يمثلون فخيذة من قبيلة وليست قبيلة كاملة الا انهم استطاعوا فرض انفسهم في وسط المجتمع القبلي واصبح الكل يحسب لهم الف حساب.
    كان القثم وكما بين اخوانا الكريم في هذا البحث مساكنهم الي جنب اخوانهم الخامعة ولازالت لهم اراضي هنالك ووقع خلاف بين الشيبة قثم الخمعي واولادة الاربعة وبين بقية قبيلتة من الخامعة والمراشدة وعندها هاجر الي دوعن .
    ورغم ان البحث ممتع الا انه يفتقر الي الربط بين الروايات الشفهية من عقلاء القبيلة وغيرهم الذي اعتمد عليها البحث وبين الاحداث الموثقة في الكتب التى تناولت احداث عامة عن حضرموت فلم نجد في هذا البحث ما يؤكدها من مخزون ذاكرة عقلاءنا ربما انها بعيدة ومسحت من الذاكرة او لم يتم السؤال عنها من قبل صاحب البحث . وافتقد البحث كذلك الي التسلسل الزمني حيث لم يذكر لنا سنين او احداث كبيرة مقارنة وعلية فأن البحث غير مؤرخ بل يعتمد على السرد القصصي للاحداث ربما دون الالتزام بترتيبها الزمني .
    ولم نعرف من البحث تسلسل المقادمة او شيوخ القبيلة لما لهذا المنصب من اهمية تاريخية تبين لنا النسق السياسي للقبيلة والفترات التاريخية لها وحياة شخصيات لها اثر بالغ بالاحداث .
    على العموم فأن البحث نفعنا في معلومات كثيرة عن اسلوب الحياة وتعامل القثم مع القبائل الاخر ووثق لنا احداث وصراعات تاريخية وقصائد وحياة بعض الشخصيات من القثم .
    يقول صاحب جواهر الاحقاف ص (140) ج ((2)) (( ويظهر من تاريخ هذة القبيلة أنها لها كانت ذات دور بارز , فقد تولى أحدهم حكم الشحر نيابة عن السلطان مجاهد الرسولي سنة 732 هـ )) . وهذة الفترة قديمة نوعا ما على قبيلة القثم وعلية فأن من الممكن كون القثمي لم يكن مشترك لقبيلة القثم فقط بل كان كفرد من سيبان .
    وسوف تظهر تعليقاتنا عن البحث في مواضيع عدة من الكتاب والبحث بصفة عامة هو من مصادر شفوية باسلوب قصصي ككل القصص التى يوردها عقلاء القبائل . واليكم البحث:

    تعريف مختصر عن قبيلة القثم
    قبيلة القثم هي احد قبائل سيبان وكان القثم يسكنوا كار سيبان ولاتزال ماثرهم ((أرضهم وأملاكهم )) لاتزال باقية لهم في منطقة الحويرة ولاتزال في ملكهم حتى اليوم.
    وقد هاجرو القثم من كارسيبان بعد خلاف بينهم وبين أخوانهم الخامعة حيث أن القثم والخامعه أخوان ((القثم هم دار من الخامعة (تعليق))) ولكن بعد الخلاف حس القثم ان كل قبائل الزي ((خامعة ومراشدة)) واقفين موقف واحد ضد القثم لذا قرر القثم النزوح ((الهجرة)) من الكار واتجهوا ناحية وداي دوعن غرب الكار ثم اتجهوا الي السوط غرب مرتفعات وادي دوعن .
    هجرة القثم الي السوط
    عندما وصل القثم من كار سيبان اتجهوا الي الغرب ناحية وادي دوعن ومروا بعدة مناطق في دوعن ولكنهم فضلوا ان يتجهوا الي المرتفعات الغربية لدوعن ((السوط)) وذلك حسب ماتقتضية مصالحهم من حيث المراعي للجمال والأغنام حيث توجد مراعي في السوط اكثر من وادي دوعن لان هذا الأخير معمور بالزارعة والنخيل ولا توجد به مراعي مثل السوط ولذلك اتجة القثم الي السوط وبعد الاطلاع على المناطق قرروا ان يستقروا بوادي هميمة وهوأحد فروع شعب قيدون وقد سكنوا في الكهوف الموجودة بالوادي حيث توجد بكثرة.
    وكان عدد القثم في ذلك الوقت ثمانية رجال وابوهم (ربما ان التعبير هنا خاطئ حيث ان القبيلة المهاجرة من القثم ليست اسرة واحدة بل ان المشهور ان القثم قد هاجروا جميعا ولم يبقي منهم أحد وعلية ليس بالضرورة ان يكون المقدم هو اب فعلا لهم بل هو شيخ القبيلة وابوهم حسب المسمى الحضرمي للشيخ )) وكان الاب هو المقدم عليهم وصاحب الامر والنهي في كل شئ .
    اتخذ القثم وادي هميمة مقرا لهم وكانوا يتجولوا في وادي دوعن ويعودوا الي هميمة حيث استقروا هم وابناءهم ونسائهم .

    يتبع ...


    ;jhf hgfdhk td jhvdo ],uk ,sdfhk > sgdlhk fh;vl,l hgpg;d hgsdfhkd


  2. #2
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    03-08-2019
    المشاركات
    235

    افتراضي

    معرفة القثم بالشيخ عمر با عبدالقادر العمودي
    الشيخ عمر با عبدالقادر هو من مشائخ قيدون ال العمودي وهو كما جاء الوصف فيه انه شيخ من اهل العلم ومن اهل الخير رجل تقي وولي ((الشيخ عمر باعبدالقادر هو عمر بن عبدالقادر بن محمد بن عبدالرحمن بن عمر بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان بن احمد بن محمد بن عثمان بن عمر مولى خضم بن محمد بن سعيد بن عيسى وهو من رجال القرن الحادي عشر الهجري وهو يؤكد مقولتنا بأن القثم قد هاجروا وهم قبيلة وليست اسرة لان تاريخ القثم كما سبق قديم وذكروا سنة 732هـ كما اوردنا سابقا )) وقد سارت بينة خلافات وبين الشيخ بن محمد بن سعيد العمودي منصب (وهذة الفقرة تؤكد ما ذهبنا اليه بأن هذا الهجرة حدثت في القرن الحادي عشر الهجري لان دولة ال محمد بن سعيد والشيخ محمد بن سعيد نفسة كان من رجال تلك الفترة )) ونعود – طلب المنصب بن محمد بن سعيد من الشيخ عمر ان يدفع له ضريبة مثله مثل غيرة من الرعايا الآخرين في المناطق التي يحكمها المنصب ولكن الشيخ عمر رفض وعندها طلب منه ان يهاجر الي منطقة أخرى وإلا فأن المنصب سوف يتخذ معه اجراءت تكلفه على الهجرة منها الاستيلاء علي الاملاك والاراضي وغيرها وعندها قرر الشيخ عمر ان يهاجر عسى ان يجد من ينصرة ويسانده على ان يبقى بقيدون معززا مكرما وقرر ان يتجه الي ريدة الدين او حجر بن دغار او وادي عمد وسار الشيخ برفقة خمسة من اهله واثناء مرورهم في شعب قيدون مروا على وادي هميمة والتقوا بالمقدم القثمي الذي اعترض طريقهم وصمم علي استضافتهم وعندها قدموا بالشيخ الي أحد كهوفهم وامر المقدم القثمي أبناءه ان يذبحوا لكل فرد من ال العمودي ذبيحة خاصة به وعندها قفز الشيخ واقسم الايمان الغليظة بان يكفوا عن الذبح وعندها كفوا وبعد ان قدموا الطعام وارتاح الشيخ وصحبه واستفسر منهم المقدم عن وجهتهم واسباب سفرهم وعندها وبعد ان حس الشيخ عمر بصفاء نفوس هؤلاء البدو وارتاح لصفات الكرم والشجاعة والاباء التي راءها تلوح في وجوهم اخبرهم بكل شئ عن ظلم المنصب له ومضايقته في اموالاه مما كلفه على السفر والهجرة بحثا عن رجالا يعيدوا له حقه واخبرهم بان وجهته الي الدين او الي حجر بن دغار او الي أي مكان يجد فيه النصرة .
    عندها بان الرضى في وجهة المقدم القثمي وبداء انه استهان بمشكلة الشيخ وقال بكل ثقة (( لا تتحرك ياشيخ ولا تذهب للاي احد غد سوف نعيدك الي ديارك معزز مكرم )) استغرب الشيخ من كلام المقدم وربما انه قال (( كأن الرجل لايعرف عما اتكلم ؟ ولا يعرف المنصب بن محمد بن سعيد ؟؟ ولا يعرف قوته؟) ونطق الشيخ قائلا هذا دولة وعنه قوة وقبائل مواليه له ومال .... فقاطعه المقدم قائلا (( اسمع ياشيخ اذ بغيت الرجوع فعلا أنا اظمن لك ذلك ولاتطول الحديث )) وعندها قال الشيخ انا بغيت الرجوع .وعندها قال له المقدم بكرة تسرح مع اثنين من عيالي وتدخل قيدون ,,,,,
    جلس الشيخ عمر يفكر بالموضوع طول الليل واستغرب منه ولكنه قال خلينا نشوف النهاية ,,,
    وعندما اراد القوم ان يذهبوا ذهب معه اثنين من القثم وقد أخبرهم المقدم أن يعلنوا في البلدان ان الشيخ عمر باعبدالقادر في وجهه قبيلة القثم ومن يعتدي عليه فانه اعتدي على القثم وفعلا تم الاعلان عن ذلك في الاسواق والبلدان وسكن الشيخ عمر بقيدون معزز مكرم .
    كان هذا الموقف وضع المودة والمحبة في نفس الشيخ للقثم وكان يزورهم في وادي هميمة من حين الاخر وفي أحدى زيارته للمقدم أشار عليه بحفر بئر في الوادي ويبني حصن له وفعلا تم حفر البئر في مكان اشار عليهم به الشيخ بالحفر فيه وعندها ظهر الماء واستفادوا من الحجارة التي تم انتشالها من البئر لبناء الحصن ومنها حجرة كبيرة وضعت في الجهة الجنوبية الشرقية من الحصن كقاعدة للحصن وتم كبس القاعدة مسافة 2.5 متر او اكثر وكان باب الحصن مرتفع وله سلم متحرك وتم بناء حصن هميمة وهو اول حصن للقثم ولايزال باقي الي اليوم ويحتاج الي ترميم ونتيجة لان هذا الحصن هو للقثم جميعا حيث اشتركوا جميعا في بناءه فانه يمثل رمزا للوحدة بينهم وعليه فأنهم مسئولين جميعا عنه .
    ووفر الحصن والبئر للقثم مصادر قوة اضافية مما مكنهم من الاسيلاء علي وادي هميمة جميعه وتم شراء الاراضي من الملاك الاخرين بوادي هميمة .
    كانت قبيلة القثم تمثل قوة قبيلة في الوادي تقوم باعمال السلب والنهب للاملاك الحضر المستقرين وعندما تم بناء حصن هميمة زادت غزوات القثم على المناطق المختلفة في دوعن , وكان تركيز القثم على منطقة بضه لكبرها وكثر خيراتها وكانت تحت سيطرة المشائخ ال مطهر العمودي الذين كانوا لهم املاك في قيدون وكان القثم يتعرضون لها ايضا والملفت في قبيلة القثم انهم ورغم قلة عددهم الا انهم يتعرضون لكل واحد ويغزون أي احد ان كان قويا او ضعيف وعدم المبالاة هذة هي سر قوة القثم في تلك الفترة .
    بعد ان كثرت منهم اعمال السلب والنهب اجتمع الراي في بضه على حرب القثم وطردهم من السوط ودوعن او قتلهم جميعا وعندها صاح الشيخ في القبائل الموالية له وجمعهم عنده واراد السير الي القثم ولكن الشيخ اراد ان يمنح القثم فرصة وارسل لهم رسول الي عندهم وخيرهم بين الرحيل عن دوعن والسوط او القتل وامهلهم ثمانية ايام للجواب ولكن المقدم القثمي اخذته العزة وقال بكل كبرياء وقوة كلمته المشهورة ((مادام الشيخ جهز للحرب وعد العدة لاتكثر الكلام ولا تطول المدة )وقل للشيخ بن مطهر حنا أهل الحرب والشدة وأننا اخترنا الحرب والقتال وجاهزين له . وعاد الرسول الي بن مطهر وهو في غاية العجب من كلام المقدم القثمي ونقله الي الشيخ الذي استغرب هو بدورة ووقع في قلبه اعجاب بهم وبقوتهم وشجاعتهم . وخاصة انه عرف من الرسول ان عدد الرجال ثمانية فقط واولاد صغار ونساء واضاف الرسول ولكني رايت فيهم قوة وبأس لاتوصف وكان ابوهم يتكلم وكلهم يؤيده بملامح وجهه حتى خيل لي ان المقدم لو نطق بغير هذا الكلام لخالفوه الاولاد وخرجوا عن طوعة . ورغم اعجاب وتعجب الشيخ من القثم الا انه عرف خطورة القثم ليس على الرعايا وما يتعرضون له من النهب والسلب والقتل علي ايدي القثم بل علي مصالحه هو وما يمثله القثم من خطر كبير اذا ما تكاثروا فأنهم سوف يستولون على كل شئ . وعندها قرر حربهم .
    كان الشيخ وجماعته يعسكر بمنطقة يقال لها ((سرين الشبيبي )) في شعب قيدون وقاموا يستعدوا للهجوم على حصن هميمة .


    اساليب الدفاع
    وعندم نظر المقدم الي الجموع وقد اجتمعت عليه وعلي ابناءه قام وخطب في القثم واخبرهم بالوضع وطلب منهم ان يتسللوا الي موقع القوم ويسرقوا عشاءهم .وكان عشاء القوم يجهزه البيوت في قيدون ويمر مجموعة من اصحاب الشيخ ويأخذوه وهنا مر ابناء القثم واجمعوا الخبز من بيوت قيدون على انهم أصحاب الشيخ وخرجوا به الي الحصن , وعندما طلب الشيخ العشاء ولم يجدوه غضب وصحاح في جماعته هولاء القثم اخذوا عشاكم وخرجوا ولكن جماعة الشيخ قالوا (( انما هي حيلة من حيل الحرب وغدا لنا لقاء معهم ونحاسبهم على الاول والاخير )) وكان هذا الكلام يجري وأحد القثم يستمع لهم واخذا يترصد الشيخ وعرف مكان الذي ينام به الشيخ حتى عرفه وفي منتصف الليل طلع اليه واخذ جنبية الشيخ ووضع بدلا عنها خنجرا ((الشفرة)) وخرج الي حصن هميمة (هذة القصة قد وردت في احد مراحل حصار مدينة بضة من قبل السلطان ابوطويرق على اساس ان احد اتباع الشيخ هو الذي دخل على السلطان بدر )) ونعود لبحث الاخ سعيد قال بعد ان حس الشيخ بن مطهر بالامر الصباح صاح في جماعته وجمعهم واراهم الخنجر وقال ان كان يمكن للذي دخل علي وأنا بينكم أن يقتلني بدل ان يضع الخنجر في الفراش ويأخذ الجنبية ,, وعندها أمر أصحابه بأن يتفرقوا وفض عسكرة و أرسل رسول الي عند مقدم القثم لغرض التفاهم واخبره بأن إذا أراد المجيء الي عند الشيخ وإلا فأن الشيخ سوف يقدم بنفسه إليه في حصنه وكان رد شيخ القثم بأن صاحب الحاجة هو الذي يقدم إليه وعندها دخل الشيخ بن مطهر حصن هميمة وفاوض مقدم القثم بعد الاتفاق ان الاتفاق فيه خير الطرفين بدل الحرب والقتال واتفقوا علي :-
    1- يتعهد القثم بحماية الشيخ وحماية مصالحة ويكون عنده عدد منهم دائما لهذا الغرض وفي المقابل يتعهد الشيخ بتوفير جميع ما يحتاجوه القثم .
    2- بدل من قيام القثم باعمال السلب والنهب بالوادي اقترح عليهم الشيخ بالقيام بحماية الاموال والنخيل بالوادي من القبائل الاخرى مقابل حصول القثم على جزء من الثمار.
    وهذة الوثيقة محفوظة عن المشائخ ال مطهر ولكنها وللاسف لا توجد منها نسخة القثم وذلك لبداوة القثم وعدم استقرارهم .

  3. #3
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    03-08-2019
    المشاركات
    235

    افتراضي

    معرفة القثم بالشيخ عمر با عبدالقادر العمودي
    الشيخ عمر با عبدالقادر هو من مشائخ قيدون ال العمودي وهو كما جاء الوصف فيه انه شيخ من اهل العلم ومن اهل الخير رجل تقي وولي ((الشيخ عمر باعبدالقادر هو عمر بن عبدالقادر بن محمد بن عبدالرحمن بن عمر بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان بن احمد بن محمد بن عثمان بن عمر مولى خضم بن محمد بن سعيد بن عيسى وهو من رجال القرن الحادي عشر الهجري وهو يؤكد مقولتنا بأن القثم قد هاجروا وهم قبيلة وليست اسرة لان تاريخ القثم كما سبق قديم وذكروا سنة 732هـ كما اوردنا سابقا )) وقد سارت بينة خلافات وبين الشيخ بن محمد بن سعيد العمودي منصب (وهذة الفقرة تؤكد ما ذهبنا اليه بأن هذا الهجرة حدثت في القرن الحادي عشر الهجري لان دولة ال محمد بن سعيد والشيخ محمد بن سعيد نفسة كان من رجال تلك الفترة )) ونعود – طلب المنصب بن محمد بن سعيد من الشيخ عمر ان يدفع له ضريبة مثله مثل غيرة من الرعايا الآخرين في المناطق التي يحكمها المنصب ولكن الشيخ عمر رفض وعندها طلب منه ان يهاجر الي منطقة أخرى وإلا فأن المنصب سوف يتخذ معه اجراءت تكلفه على الهجرة منها الاستيلاء علي الاملاك والاراضي وغيرها وعندها قرر الشيخ عمر ان يهاجر عسى ان يجد من ينصرة ويسانده على ان يبقى بقيدون معززا مكرما وقرر ان يتجه الي ريدة الدين او حجر بن دغار او وادي عمد وسار الشيخ برفقة خمسة من اهله واثناء مرورهم في شعب قيدون مروا على وادي هميمة والتقوا بالمقدم القثمي الذي اعترض طريقهم وصمم علي استضافتهم وعندها قدموا بالشيخ الي أحد كهوفهم وامر المقدم القثمي أبناءه ان يذبحوا لكل فرد من ال العمودي ذبيحة خاصة به وعندها قفز الشيخ واقسم الايمان الغليظة بان يكفوا عن الذبح وعندها كفوا وبعد ان قدموا الطعام وارتاح الشيخ وصحبه واستفسر منهم المقدم عن وجهتهم واسباب سفرهم وعندها وبعد ان حس الشيخ عمر بصفاء نفوس هؤلاء البدو وارتاح لصفات الكرم والشجاعة والاباء التي راءها تلوح في وجوهم اخبرهم بكل شئ عن ظلم المنصب له ومضايقته في اموالاه مما كلفه على السفر والهجرة بحثا عن رجالا يعيدوا له حقه واخبرهم بان وجهته الي الدين او الي حجر بن دغار او الي أي مكان يجد فيه النصرة .
    عندها بان الرضى في وجهة المقدم القثمي وبداء انه استهان بمشكلة الشيخ وقال بكل ثقة (( لا تتحرك ياشيخ ولا تذهب للاي احد غد سوف نعيدك الي ديارك معزز مكرم )) استغرب الشيخ من كلام المقدم وربما انه قال (( كأن الرجل لايعرف عما اتكلم ؟ ولا يعرف المنصب بن محمد بن سعيد ؟؟ ولا يعرف قوته؟) ونطق الشيخ قائلا هذا دولة وعنه قوة وقبائل مواليه له ومال .... فقاطعه المقدم قائلا (( اسمع ياشيخ اذ بغيت الرجوع فعلا أنا اظمن لك ذلك ولاتطول الحديث )) وعندها قال الشيخ انا بغيت الرجوع .وعندها قال له المقدم بكرة تسرح مع اثنين من عيالي وتدخل قيدون ,,,,,
    جلس الشيخ عمر يفكر بالموضوع طول الليل واستغرب منه ولكنه قال خلينا نشوف النهاية ,,,
    وعندما اراد القوم ان يذهبوا ذهب معه اثنين من القثم وقد أخبرهم المقدم أن يعلنوا في البلدان ان الشيخ عمر باعبدالقادر في وجهه قبيلة القثم ومن يعتدي عليه فانه اعتدي على القثم وفعلا تم الاعلان عن ذلك في الاسواق والبلدان وسكن الشيخ عمر بقيدون معزز مكرم .
    كان هذا الموقف وضع المودة والمحبة في نفس الشيخ للقثم وكان يزورهم في وادي هميمة من حين الاخر وفي أحدى زيارته للمقدم أشار عليه بحفر بئر في الوادي ويبني حصن له وفعلا تم حفر البئر في مكان اشار عليهم به الشيخ بالحفر فيه وعندها ظهر الماء واستفادوا من الحجارة التي تم انتشالها من البئر لبناء الحصن ومنها حجرة كبيرة وضعت في الجهة الجنوبية الشرقية من الحصن كقاعدة للحصن وتم كبس القاعدة مسافة 2.5 متر او اكثر وكان باب الحصن مرتفع وله سلم متحرك وتم بناء حصن هميمة وهو اول حصن للقثم ولايزال باقي الي اليوم ويحتاج الي ترميم ونتيجة لان هذا الحصن هو للقثم جميعا حيث اشتركوا جميعا في بناءه فانه يمثل رمزا للوحدة بينهم وعليه فأنهم مسئولين جميعا عنه .
    ووفر الحصن والبئر للقثم مصادر قوة اضافية مما مكنهم من الاسيلاء علي وادي هميمة جميعه وتم شراء الاراضي من الملاك الاخرين بوادي هميمة .
    كانت قبيلة القثم تمثل قوة قبيلة في الوادي تقوم باعمال السلب والنهب للاملاك الحضر المستقرين وعندما تم بناء حصن هميمة زادت غزوات القثم على المناطق المختلفة في دوعن , وكان تركيز القثم على منطقة بضه لكبرها وكثر خيراتها وكانت تحت سيطرة المشائخ ال مطهر العمودي الذين كانوا لهم املاك في قيدون وكان القثم يتعرضون لها ايضا والملفت في قبيلة القثم انهم ورغم قلة عددهم الا انهم يتعرضون لكل واحد ويغزون أي احد ان كان قويا او ضعيف وعدم المبالاة هذة هي سر قوة القثم في تلك الفترة .
    بعد ان كثرت منهم اعمال السلب والنهب اجتمع الراي في بضه على حرب القثم وطردهم من السوط ودوعن او قتلهم جميعا وعندها صاح الشيخ في القبائل الموالية له وجمعهم عنده واراد السير الي القثم ولكن الشيخ اراد ان يمنح القثم فرصة وارسل لهم رسول الي عندهم وخيرهم بين الرحيل عن دوعن والسوط او القتل وامهلهم ثمانية ايام للجواب ولكن المقدم القثمي اخذته العزة وقال بكل كبرياء وقوة كلمته المشهورة ((مادام الشيخ جهز للحرب وعد العدة لاتكثر الكلام ولا تطول المدة )وقل للشيخ بن مطهر حنا أهل الحرب والشدة وأننا اخترنا الحرب والقتال وجاهزين له . وعاد الرسول الي بن مطهر وهو في غاية العجب من كلام المقدم القثمي ونقله الي الشيخ الذي استغرب هو بدورة ووقع في قلبه اعجاب بهم وبقوتهم وشجاعتهم . وخاصة انه عرف من الرسول ان عدد الرجال ثمانية فقط واولاد صغار ونساء واضاف الرسول ولكني رايت فيهم قوة وبأس لاتوصف وكان ابوهم يتكلم وكلهم يؤيده بملامح وجهه حتى خيل لي ان المقدم لو نطق بغير هذا الكلام لخالفوه الاولاد وخرجوا عن طوعة . ورغم اعجاب وتعجب الشيخ من القثم الا انه عرف خطورة القثم ليس على الرعايا وما يتعرضون له من النهب والسلب والقتل علي ايدي القثم بل علي مصالحه هو وما يمثله القثم من خطر كبير اذا ما تكاثروا فأنهم سوف يستولون على كل شئ . وعندها قرر حربهم .
    كان الشيخ وجماعته يعسكر بمنطقة يقال لها ((سرين الشبيبي )) في شعب قيدون وقاموا يستعدوا للهجوم على حصن هميمة .


    اساليب الدفاع
    وعندم نظر المقدم الي الجموع وقد اجتمعت عليه وعلي ابناءه قام وخطب في القثم واخبرهم بالوضع وطلب منهم ان يتسللوا الي موقع القوم ويسرقوا عشاءهم .وكان عشاء القوم يجهزه البيوت في قيدون ويمر مجموعة من اصحاب الشيخ ويأخذوه وهنا مر ابناء القثم واجمعوا الخبز من بيوت قيدون على انهم أصحاب الشيخ وخرجوا به الي الحصن , وعندما طلب الشيخ العشاء ولم يجدوه غضب وصحاح في جماعته هولاء القثم اخذوا عشاكم وخرجوا ولكن جماعة الشيخ قالوا (( انما هي حيلة من حيل الحرب وغدا لنا لقاء معهم ونحاسبهم على الاول والاخير )) وكان هذا الكلام يجري وأحد القثم يستمع لهم واخذا يترصد الشيخ وعرف مكان الذي ينام به الشيخ حتى عرفه وفي منتصف الليل طلع اليه واخذ جنبية الشيخ ووضع بدلا عنها خنجرا ((الشفرة)) وخرج الي حصن هميمة (هذة القصة قد وردت في احد مراحل حصار مدينة بضة من قبل السلطان ابوطويرق على اساس ان احد اتباع الشيخ هو الذي دخل على السلطان بدر )) ونعود لبحث الاخ سعيد قال بعد ان حس الشيخ بن مطهر بالامر الصباح صاح في جماعته وجمعهم واراهم الخنجر وقال ان كان يمكن للذي دخل علي وأنا بينكم أن يقتلني بدل ان يضع الخنجر في الفراش ويأخذ الجنبية ,, وعندها أمر أصحابه بأن يتفرقوا وفض عسكرة و أرسل رسول الي عند مقدم القثم لغرض التفاهم واخبره بأن إذا أراد المجيء الي عند الشيخ وإلا فأن الشيخ سوف يقدم بنفسه إليه في حصنه وكان رد شيخ القثم بأن صاحب الحاجة هو الذي يقدم إليه وعندها دخل الشيخ بن مطهر حصن هميمة وفاوض مقدم القثم بعد الاتفاق ان الاتفاق فيه خير الطرفين بدل الحرب والقتال واتفقوا علي :-
    1- يتعهد القثم بحماية الشيخ وحماية مصالحة ويكون عنده عدد منهم دائما لهذا الغرض وفي المقابل يتعهد الشيخ بتوفير جميع ما يحتاجوه القثم .
    2- بدل من قيام القثم باعمال السلب والنهب بالوادي اقترح عليهم الشيخ بالقيام بحماية الاموال والنخيل بالوادي من القبائل الاخرى مقابل حصول القثم على جزء من الثمار.
    وهذة الوثيقة محفوظة عن المشائخ ال مطهر ولكنها وللاسف لا توجد منها نسخة القثم وذلك لبداوة القثم وعدم استقرارهم .

  4. #4
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    03-08-2019
    المشاركات
    235

    افتراضي

    أنتشار القثم وتوسعهم بالسوط
    بعدها كانوا القثم في هميمة لا يتجاوزون 7 رجال وابوهم ((مقدمهم))الثامن وقد انقرض ثلاثة من السبعه وكثر اربعة هم حسب ديار القثم الاربع :-
    بن مقدم - با مغرومة – بلصقع – بن علي
    وعندها راي المقدم ان يتفرقوا في البلاد منعا للخلاف الذي هو طبيعي في مثل هذا الظروف وعنها قام ال بامغرومة بشراء وادي النقعة والقراقر وقام بالصقع وسكن دار الشيخ وهي تقع في شعب قيدون وكذلك حد الصقعان بوادي النقعة والزعفرانة وبن علي سكنوا النظيم والغويل وبن المقدم بقي في هميمة وسكنوا القضاضه وحرف النظيم .
    واستمر القثم بالتوسع في السوط حتى اصبح البامغرومة يسيطرون على القراقر وراس الودن ونعومة والحنكة والمجيمعات والشعاب القبيلة والقرين القبيلي وثنيبه والعطف وهذة المناطق تقع في غرب السوط في مجاري شعب عنق تسيل في وادي عمد وكذلك النقعة والقرين الشرقي والغوير وحصن الزرع في رقاش وهذه تقع في مجرى شعب قيدون . وتوسع البلصقع وأصبحوا يسيطرون على الزعفرانه والحد والقرنزح وريث . وعيال علي اصبحوا في الغويل وجزء من النظيم وبامقحوف والسويرقة ووادي لنبي وعيال المقدم احتفظوا بهميمة والقضاضه وحرف النظيم , ويوسع القثم وأصبحوا يملكون حتى جدفرة الاشاعلة وكذلك راس كرع وملكوا في غيظة قيدون . وباع البلصقع دار الشيخ للمعوس .
    واصبحو يمتد ارضهم من تنيبه مشارف وادي عمد الي غرب السوط بوادي النبي الي الزعفرانه الي هميمة والنظيم فهذه هي شروج القثم وأصبحت تعرف بسوط القثم.
    وبعد وفاة المقدم الاول للقثم بعد هجرتهم مازال القوم على راي واحد وعزيمة عالية وكانوا يدخلون في صراعات عديدة ومع قبائل كبيرة رغم قلة عددهم وعدتهم الا ان كما اسلفنا ان عدم حسابهم للعواقب وقوة عزيمتهم هو سر قوة القثم .


    علاقات القثم بالقبائل الأخرى
    علاقة القثم مع قبائل الجعده
    تربط القثم علاقات جيدة في مجملها مع قبائل الجعدة وهم من بنو مره ((الشاطري)) وهم ال محمد بن أحمد والمراضيح وال سلمه بن سليمان وال عبدالله بن حمد وينقسم ال محمد بن أحمد الي: ال شملان وال نماره وال فيران وال نوبان وال لجذم وال الشيبة وال عامر بن علي وال بلخشر , وينقسم المراضيح الي : ال علي وال مبارك وال جبل وال حبيش وال الهندي والجابري , وينقسم ال عبدالله بن أحمد الي ال كريتان وال أحمد وال ماضي ويقول البكري ان ال ماضي اصلهم من كندة (البكري ج2ص94) ومن مساكنهم نفحون والسبله والجدفره وحدعنق والبطبح والنعير وتبرعه (السقاف مجلة العرب ج7ص341)
    وقلنا ان علاقاتهم جيده بسبب الجوار وروابط الصهارة التي تربط افراد القبيلتين ببعضهم البعض , ولكن ونتيجة لحياة القبائل العادية التي تعتمد على الغزو والرعي والسلب والنهب فأن العلاقات تتأثر ببعض هذة الاحداث .
    ونعود لبحث الاخ سعيد فيقول اعتدى مجموعة من الجعدة على ابل للقثم ونهبوها من السوط وعندما لحق بهم القثم ووصلوا ديار الجعدة دخل مقدم القثم ومعه مجموعة من اصحابة الي عند شيخ الجعدة وتكلم معه ولكن المقدم الجعيدي رد برد غير للائق قائلا للمقدم القثمي ((صه دعني اسمع صوت الرشبه(الشيشة) )) ولكن مقدم القثم اعاد عليه الكلام فرد عليه المقدم برد اخر غير للائق قائلا (( اسكت ياقثمي ماشي بل بتسرح من تبرعه) أي لا يوجد ابل عندنا من حقكم وكأنه قد دار على جميع ابل قومه , وعندها رجع المقدم القثمي الي السوط , وفي أحد الايام قام احد شعراء الجعدة وقال قصيدة يقول فيها ياطير باوصيك صلي معتنى *** سلم على النقعة وحلان الغويل
    وقلهم ذ حرب أحمد بن علي *** ماهي حرابة باعطا ولا الصويل
    وبلغت القصيدة الي السوط واطلع عليها جميع القثم وامر المقدم احد شعراء القثم بان يرد على شاعر الجعدة وكان الشاعر يدعى غيران فقام غيران ورفض الرد الا بشرط وهو ان يتفذ المقدم كلامه الذي سيقوله بالرد ويتعهد المقدم بالحرب فوافق المقدم فقام غيران وقال
    عارض من المشقاص خب يجفاه خب //// وكل وادي باينتهي فيه سيل
    ذكرت في السيله ونفحون الورب //// عاده يقع له كاس مابين الغليل
    وهذة اشارة واضحة لطلب النصرة من سيبان وتهديد للجعدة وعندها فهم المقدم القثمي الكلام صاح ابشر بالنصر ياغيران (من ال بامغرومة) وارسل المراسيل الي جميع سيبان التي اجتمعت له وحددوا يوم للنزول لوادي عمد وفعلا نزلوا ونهبوا جميع ابل واغنام قبيلة الجعدة وطلعوا بها الي السوط بدون قتال ولم يلبثوا الاقيلا حتى وصل الجعدة يطالبوا بحقهم ووصلوا الي وادي هميمة وبداء مقدم الجعدة يشرح الوضع ولكن مقدم القثم تجاهله مثلما تجاهله المقدم الجعيدي بالاول واخذا مقدم القثم يقسم جمال الجعدة علي قبائل وفخائذ سيبان وقال (( خذوا يابلغراب هذا عشاءكم )) خذوا ياباصقر هذا عشاءكم وعندها قام مقدم الجعدة وقال عند الله وعندك يالقثمي قسمت مالي على الصقور والغربان قرد عليه المقدم القثمي قائلا مالك عندي كلام حتى اعشي اخواني كلهم وبعد عشاء سيبان كلهم أنتصبت المجالس وتمت الاحكام بين الجعده والقثم وسارت الامور بعدها على خير ما يرام .
    اسيتطان القثم في وادي دوعن وتوسعهم فيه:-
    بعد تكاثرا قبيلة القثم انتشروا في وادي دوعن وفي مناطق عدة منه وأهمها يضه ولجرات والقرين والرشيد والرباط وكذلك عوره وقد اصبح القثم هم القبيلة الوحيدة التي تقوم بحماية هذة المناطق مقابل الحصول علي قسم من محاصيل الاراضي الزراعية , واصبح العديد من سكان هذة المناطق رعايا للقثم وتحت حمايتهم وقد اسس القثم عدة حصون في وادي دوعن كان اهمها :-
    1- حصن بالحلوق 2- حصن الدخين 3- حصن المكعمه 4- حصن الجبوب .
    وقد اصبح حصن الجبوب منطقة سكنية حاليا وهي خاصة لبنو المقدم من القثم .
    واستولى القثم على منطقة لجرات بدوعن بما في ذلك حصونها ومصانعها (الجبيل, مطروح ) وقام القثم ببناء مجموعة من الحصون في لجرات منها دار الحصاه وقد كانت لجرات تحت سيطرة الكثيري وقام القثم باخراجه منها (هذا غريب فبنو كثير لم يكونوا في دوعن الا في فترة حرب ابوطويرق والشيخ عثمان العمودي وخرج الكثيري من الوادي سنة956هـ ربما اراد بقول الكثيري الكسادي لوجودة في الوادي في اواخر القرن الثالث عشر الهجري وربما كانت هنا اشارة الي مجموعه معارك حدثت في سنة1290هـ انتزعت فيها قبائل متحالفة من دوعن مناطق عديدة من حكام الكسادي ) ونعود لكلام الاخ سعيد فيقول ارتبط القثم بعلاقات وطيدة مع المشائخ العمودي وال البراز الذين يحكموا بعض مناطق دوعن مثل القرين وعورة والخريبة والرباط وكان القثم هم الذين يعتمد عليهم لحفظ مصالح هولاء الحكام واستمر الوضع علي هذا سنين عديدة .

  5. #5
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    03-08-2019
    المشاركات
    235

    افتراضي

    صراع القثم مع القعيطي:-
    بداء التوسع القعيطي في دوعن المدعوم بالتأيد الاستعماري ودعم بعض قبائل دوعن ودعم بعض أهل المنطقة وعندما قدمت جموع القعيطي الي دوعن اجتمع حكام بعض مناطق دوعن من ال العمودي مع مقدم القثم وقرروا المقاومة(( كأن الرجل يتحدث عن غزو الكسادي وليس الغزو القعيطي حيث كان على راس المقادمة الذين تعاهدوا في اجتماع الشعبة المقدم محمد بن عبدالله بامغرومة القثمي والله أعلم)) وقد قاموا فعلا وقد عرض عليهم القعيطي ان يساعدوا مقابل ان يمنحهم السلطه والحكم المحلي بدوعن ولكنهم رفضوا ذلك ووقفوا بعزم وثبات ضد القعيطي رغم قله الامكانيات وفارق القدرات بين الجانبين ولكن رغم ذلك صمدوا واشبكوا مع القعيطي في عدة معارك صمد فيها رغم وجود بعض العيون المنتشرة من قبائل وسادة وغيرهم يخبروا القعيطي بالاخبار والطرق والمنافذا مما يمكن القعيطي من ضرب القثم وقد صمد القثم في الدفاع عن القرين وعورة وقاتلوا حتى نفذت منهم الذخائر فانسحبوا واصبحوا وجود القثم في مناطق دوعن محصور في حصونهم ومصانعهم وبمرور الزمن سيطر القعيطي على مجمل مناطق حضرموت بما فيها وديان دوعن وعمد واصبح حكام هذة المناطق حكام حكم محلي تحت سيطرة القعيطي الغير مباشرة .
    وفي اثناء مقاومة القثم بدوعن قرر القعيطي غزو سوط القثم وغزاه وهاجم الزعفرانه وحرق حصنها وقتل اثنين من الشيوخ كبار السن كانوا موجودين بالبلدة وكان الرجال البقية غير متواجدين وعندما حضر بقية الرجال وجدوا ان حصن الزعفرانه قد حرق وقد قتل الشيبان فطاروا القعيطي ولكن اختلفوا في الطرق ولم يظفروا بالقوم فعاد ال بلصقع من القثم واعادوا بناء الحصن , واستمر العداء بين الجانبين .
    الفتنة بين القثم والخامعة
    بعد احتلال وادي دوعن استمرت قبائل القثم بالمقاومة وكانت لها مواقع مع القوات القعيطية وبكون القثم هي قبيلة من سيبان فقد خاف قادة القعيطي وعلى رأسهم وزير القعيطي السيد المحضار من ان تتحول الحرب الي حرب بين سيبان والدولة القعيطية لذا فقد ضربوا قبيلة شقيقة للقثم وهي قبيلة الخامعة حتى يفوتوا على سيبان ان تقف موقف واحد حيث ان القثم اقرب قبائل سيبان لها هم الخامعة بل ان القثم هم بالحقيقة فخيذة من الخامعة لذا فأن كل قبائل سيبان سوف تقف موقف محايد من هذا الصراع ((وهو تماما ما حصل في فتنة الحالكة والخامعة ولهذة السياسة جذور بريطانية تتمثل في مبداء فرق تسد الاستعماري )) وفعلا قام السلطان بدعم الخامعة وتم تعيين المقدم باصرة حاكم على دوعن ودعم قبيلتة الخامعة ونسبت الحرب بين الفريقين ووقفت كل قبائل سيبان بالحياد من هذة الحرب ولكن برغم الدعم العسكري الكبيري الذي حصل علية الخامعة الا ان القثم بقوا محتفظين بعدة مناطق بدوعن اهمها لجرات وحصن الجبوب وبقوا يسيطروا على حصون قريبة من عورة مقر الحاكم باصرة وهي حصن بالحلوق وحصن الدخين و المكعمه في الرباط .((وليسمحني الاخ سعيد فقد اورد بعض هذة الفقرات القادمة بشئ من الاختصار ))
    وقد حدثت للجانبين عدد من المواقع اشهرها:-
    1- محاولة باصرة فتح جبهه جديدة ضد القثم:-
    بعد تزايد الضغط علي القعيطي والخامعة من قبل القثم وذلك للاستخدام القثم اسلوب الكر والفر والهجمات السريعة فكر المقدم باصرة في فتح جبهة جديدة ضد القثم فاتفق مع احد مقادمة الدين وهو المقدم بن شملان اتفق معه على ان يعلن في الاسواق ان منطقة عورة في دوعن في وجهه المقدم بن شملان وان كل من يقوم بعمل ضد اهلها فكأنه قام بعمل ضد المقدم سالم بن عمر بن شملان . وخرج المقدم باصره بموكب مع المقدم بن شملان ولكن القثم وتعبيرا عن انهم لا يخافوا مثل هذة التهديدات هاجموا الموكب بقصد قتل المقادمة وقتل المقدم بن شملان وسلم المقدم باصرة وتحقق للمقدم باصرة ماأراد من نشوب حربا بين القثم وبين ال شملان والدين ولكنه لم يتحقق له غرضه من هذا بايقاف او تخفيف ضغط القثم على دوعن .
    2- معركة شعفور :-
    كانت سياسة المقدم باصرة في جعل له من كل قبيلة واحد لكي يمنع القثم من قتله او قتل أي من افراد قبيلتة لان ذلك يعني وحسب العرف القبيلي ان كل قبيلة تقوم بمطالبة القثم بدم عندها وكان هذا التحدي من اكبر التحديات التي واجهة القثم في صراعهم اثناء الفتنة ووقعت معركة في عقبة شعفور بالخريبة وقد وصف احد الشعراء(السومحي ) الشعبيين دقائق المعركة وغدت قصيدة في الاذاعة وكان مطلعها:
    شدة خيول العوالق ريتني عولقي
    ياريت ماني قبيلي ريتني الا صبي
    باشل صميلي وبرح مع الاولي
    في شعب شعفور خلوا الدم يعوي عوي
    على محمد وصالح يارشيد حزني
    ووصف الشاعر الحوار الذي دار بين سليمان بامحمد بامغرومة القثمي من اهل القراقر وبين محمد سعيد باصره بعد ان ناد باصرة على القثمي للمبارزة بالجنابي (الخناجر) وكان باصره مجروح جرح قاتل وكان الغرض من النداء انزال سليمان بامحمد حتى يتم قتله وعندها قفز القثمي يريد تلبية النداء للمبارزة فامسك بمازرة بن سكران القثمي ونهرة محاولا منعه من الظهور ولكن سليمان قطع ماقبضه بن سكران من مأزرة وخرج للمبارزة وقاتل حتى قتل قال الشاعر:
    ومحمد بن سعيد ذي يهري بمن بايجي
    ولافزع من الموت وقد لاقاه ما خو علي
    وتقابلوا بالحديد الرطب لما روي
    وبيت الدم في شعفور يعوي عوي
    وقتل بالمعركة ستة رجال من القثم اثنين ومن الخامعة اربعة .
    3-المعركةالتي قيلت فيها ابيات شعر في منطقة حجر:-
    وهي معركة جرت بين الفريقين قتل فيها واحد من الخامعة واثنين من القثم.
    وبعدها سارت رحلة من القثم متوجهه الي حجر وكان معهم 11 قبيلي علي سبيل الظمان وعندما وصلوا الي حجر علم بهم الناس وكان الشاعر باخريبة موجود وعندما شاف القثم مقبلين قام واستقبلهم قائلا
    ذكروا لنا عصران في واديكم ///// من صنعة البامشات والحسينه
    هل عاد مئي في ذا القنب المنتصب // او قد نذته النود والعبرية
    فخرج له شاعر القثم ورد عليه قائلا :
    يا ذي تخابرني تبا مني خبر //// واحد من الدولة ومن عندي ثنين
    والموفية شف عادني من دوتهم والعذر//// ماحط القذاء في كل عين
    ورغم تلك الحروب وتلك المشاكل الا ان حروب الشرفاء وحروب الأخوان لاتلبث ان تلمس بها نفحات الاخوة تفوع من وسط رائحة الدم فها هو ذا الأخ سعيد القثمي يورد لنا قصص من هذا النوع فيقول أن المقدم باصرة قد يعجب دائما من شجاعة أفراد القثم ويبتسم دائما لقصصهم التي تبين عدم سكوتهم أبدا عن حقهم ورمي انفسهم في التهلكة حتى لوكان الفرد منهم وحيدا وهنالك قصص كثيرة وردت هنا مثل قصة الكبش الذي اخذة الخامعة من دار سالم باعبيد القثمي وهو من عيال المقدم من القرين وكان الرجل غائبا وما كان منه إلا ان دخل على المقدم باصرة في المصنعه باليل واخذا بنادق للباصرة ورجع ولم يرجع البنادق حتى ارجعوله كبشة وهذا ماأثار الاعجاب في نفس المقدم عمر باصرة رحمة الله حيث كان المقدم باصرة من الرجال الذين يعرفون قدر الرجال , وقصص كثيرة من هذا النوع .
    وكان الخامعة بدورهم لهم مواقف مثل هذة فحصل ان الخامعة كانوا موثقين لرجال من القثم وكان القثم في وفد من وجوه القوم الي الشيخ منصب بضه وكانوا يمشوا في الطريق العام وعندما قربوا الي موقع كمين الخامعة وكان قائد الكمين وهو أحد الباصرة الخامعة اخذا ينظر اليهم وعرف الرجال واحد واحد وعندها قفز الي قومة من الخامعة وقال هؤلاء القثم اليوم هم في وجهي كلهم فدعوهم يمرون ونزل الي القثم وقال السلام عليكم وعندها قام المقدم القثمي وقال وعليكم السلام (بوهيثم )(يقال لها العزوة وهي ان يهتف الرجل بأسم جده على سبيل التلبية او سبيل الاستنكار او سبيل الاستغراب وهي في الغالب على سبيل المبادرة وتأتي عن المفأجاه . ) واستفسر من باصرة عن عدم قتلهم وقال مازحا (( كنك ياباصره وراني ما مليت المشواف عندك )) أي هل استصغرتني ولذا لم تقتلني؟؟ فرد باصره قائلا لا والله مليت المشواف ومليت الوادي كله ولكني ما سخيت ان اقتلك والرجال الذين معك أي عزت علي نفسي ان اقتل وجوه القوم .
    وعندما رجع القوم الي المقدم باصرة وكان عدد منهم زعلان من تصرف الرجل مع القثم لذا فأن المقدم عمر باصرة اجتمع مع الرجل وساله عن سبب تصرفه ؟ فاجابه الرجل الشهم هذا بانه راء ان هولاء هم صفوة القثم وانهم لا يستحقون القتل وإذا ما قتلوا فان قبيلة القثم لن تسوى شئ بعدهم وأن سيبان سوف تخسر كثيرا بقتلهم . فوافقه المقدم عمر على رايه بعد ان سمى له القوم وقال فعلا هولاء لايستحقوا القتل واكرم الرجل النبيل هذا .
    (( قلت ان مثل هذة المواقف حصلت في فتنة الجبلي والحالكة منها موقف المقدم باقديم عندما حاولوا بعض افراد من شباب قومه قتل المقدم عبدالله بامبارك بوجعور ومنعهم المقدم باقديم من ذلك وحدثت عندما هجم افراد من الكراميم علي بدو للباقديم وحاولوا قتل احد عقلاء الباقديم وسيبان فغطاه المقدم سالم باعبدالله باكرموم برداء كان معه وقال لالالا نحن لانقتل الشيبان وفرق القوم عنه وغيرها من هذا المواقف ))
    وبعد موقف باصرة من القثم وقعت نزاعات بين الخامعة وبين احد القبائل الاخرى تمت ادعاءت واحكام بين الطرفين وفشل الخامعه في الرد على القبيلة الاخر وكان لابد لهم من رجل عاقل حكيم يمثلهم في هذة القضية ولم يجدوا الا رجل من القثم عرف بالعقل وهو أحمد باسليمان بامغرومة القثمي فطلبوا مساعدتة وفعلا قام بالقضايا وقلب الموازين في الاحكام لصال الخامعة وعنده ابتسم باصرة الذين انقذ القثم في ذاك الموقف وقال للمقدم عمر ولقومة ان أحمد باسليمان كان مع وجوه القوم يؤمئذ وعندها عرفوا صواب راية .

  6. #6
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    03-08-2019
    المشاركات
    235

    افتراضي

    غزو الصيعر سوط القثم:-
    غزت قبيلة الصيعر على قرية تنيبه وهي اقص حدود القثم القبيليه (الغربية) وكان أحد القثم وهو أحمد باسعيد صاحب القرية وهو صاحب ابل كثير وكانت القرية خالية من الرجال وعندها دخلها الصيعر وقاموا بنهبها وقبضوا على النساء وقيدوهن حتى لايتمكنن من استدعاء الرجال وكانت قرية تنيبه تبعد عن الوادي القراقر حوالي ثلاثة ساعات مشي على الأقدام ولم يكتفى الصيعر بالقيد بل خلفوا أحدهم يحرس النساء حتى بعد أصحابه فلحقهم وبعد ذهابه فكت النساء قيودهن ووصلن الى وادي القراقر عند شروق الشمس وصيحن بالقوم فهب الرجال مصاردين وارء الصيعر ومشوا بالطريق الذي توقعوا ان الصيعر يمشون به حيث ان ليس هنالك الا طريقين لوادي عمد احدهم من عقبة خيله والاخر من عقبة عجزر وعندما وصل القوم راس عقبة خيله راءوا الصيعر وهم في الجانب الاخر من الوادي راس عقبة حروبه وعندها رجع مجمل القوم خوفا من ان الصيعر قد تفرقوا في مجموعات واستغلوا غيابهم ويستولوا على اموالهم في مناطق اخرى وواصل سعيد باعمر القثمي وسالم باسعيد القثمي المطاردة وقد كان أحمد باسعيد القثمي صاحب القريه الوارد الذكر اعلاه في احد قرى وادي عمد وعندها اطلق الرجلين طلقات فوق القريه التي هو بها وعندها عرف ان امر قد طراء بالسوط فخرج ومعه صديق له من ال بلجذم الجعده فاخبراه بماحصل وعندما اراد المشي معهم مشى معه الجعيدي ولكنه حاول ارجاعه بقوله ان هذا الامر لادخل له فيه خوفا من توريط قبيلة الجعده في حرب مع الصيعر اذا ما هو قتل احد الصيعر او قتله الصيعر ولكن الرجل كان شهما شجاعا فرفض الرجوع وساروا مطارين ووصلوا الي عقبة حروبه وعندها رواء الصيعر وارادوا اطلاق النار ولكن الجعيدي منعهم وطاردوا وراء الصيعر الذين نزلوا من على ظهور الابل وهربوا فارجع القثم ابلهم .
    كان الصيعر يراقبوهم حتى عرفوا بلجذم الجعيدي فتركوهم ومشوا الي دار بلجذم وكان الجعيدي لم يترك القثم يذهبوا وذبح لهم وعندها دخل الصيعر المجلس والقثم ولا بلجذم يعرف انهم هم هولاء الذين سرق الابل فسلموا ورد القوم السلام وجلسوا حتى اذا ما راضوا واستراح الفريقين قام احد الصيعر وقال بلهجة الصيعر (( يالقثمي لبوكم النيران تسيرون على هجن والا على رجل )) يقصد سرعتكم بالمطارده وعندها عرفوا انهم هم الذين سرقوا الابل فقاموا الي سلاحهم وخناجرهم ولكن الجعدة اعترضوهم وطلبوا ان لا يحرجوهم في ديارهم وعندها جلس القثم وقال سعيد باعمر ردا على الصيعري (( والله نمشي على ام الحبس )) يقصد الرجل .
    كان سعيد باعمر وسالم باسعيد من قثم وادي القراقر جروا يطاردون وراء القثم مدة طويلة جدا ((13 ساعة )) وهي امور قد لايصدقها الكثيرون ولكن ذاك زمان راح واولئك رجال ذهبوا (هنالك قصة مشابهه حصلت للمقدم مبارك بن كرموم باكرموم الحلكي مقدم الكراميم بعد سرقت ابل له فطاردهم من السبمك الي قريب مرتفاعات القطن وهي امور كما قال الاخ سعيد قد لا تصدق ولكن هكذا روي لنا من رجالا لا نشك لحظة في صدقهم )) .

    القثم وال محفوظ
    قتل احد افراد قبيلة القثم على يد ال محفوظ عندما خرج مع اخواله البامعس وهو عبدالله باعمر بامغرومة من أهل النقعة وعندها قام القثم بمحاولات اخذ ثأر اخوهم منها دخول مجموعة من القثم دار الحديبة في خريخر ومحاصرة ال محفوظ لهم وعندها وصل الخبر الي السوط ودوعن ليمن وليسر وتصايحت سيبان وسارت الحالكة من ليسر وعندها علم ال محفوظ ان سيبان قد تجتاح خريخر وعندها سمحوا للقثم بالخروج .
    القثم آل باخشوين
    حصل ان قتل أحد المشائخ آل العمودي من أهل الخريبة قتل أحد الباخشوين وعندها طلب من القثم مرافق له حتى يتم تنقله بالوادي فبعث معه أحد أولادهم وفي أحد الأيام أطلق الباخشوين النار على الشيخ ومعه الولد القثمي وقتلوا الشيخ وعندما قربوا من الشيخ يريدون طعنه كعادة القبائل في الأخذ بالثأر منعهم الولد القثمي وأخذ سلاح الشيخ وحال دونهم ودون طعن الشيخ ورغم صغر سن الولد إلا انه كان شجاعا وقد قال عنه الشاعر باخريبة:
    يستاهل العشق والترباه بعض الزقور
    ساعة مسند في الوادي وساعة حدور
    مقصده العرض وخطى على ذيبحور
    برسله للزعفرانه طين قهوة تفور
    وبعدها قام القثم البلطقع بعدة محاولات للنيل من الباخشوين ولكن دون جدوى وفي أحد الأيام خرج بعض القثم لسوق الخريبة لشراء بارود ولكن البائع رفض بيعهم بحجة ان الباخشوين اخذوا كل البارود (سياسة تجار الحروب والدمار التحريض على الفتن والمشاكل ؟؟) وكذلك كان مجموعة منهم في طريق المكلا وعندما وصلوا البطح وهي ارض يسكنها الباكيلي قام أحد اولادهم وعكر الماء على ابل القثم فصفعه أحدهم فذهب الولد الي أبيه يبكي وعندها جاء الشيبه باكيلي ورد علي القثمي قائلا ( ياشيخ كل الماء الذين عندنا معكر ولكن اذا تبا الصافي شفه تحت هدون (كناية عن عدم مقدرة القثم بأخذ ثأرهم ) (قلت وقد حصلت نفس القصة قد حصلت للمقدم سالم بن عبدالله بن سالم باكرموم عندما حدوث فتنة بين البانخر الحالكة وبين الباخشوين وقتل اخو المقدم كرموم وحدثت له القصة في البطح ايضا على لسان احد الباكيلي ولا نرى أي تناقض في الوضوع فمن الممكن تماما تكرار القصة وبنفس المطابقة هذة طلما ان الامر في الحالتين يخص الباخشوين ) وبعد ذلك رجع القثم الي هدون ودخلوها وتوثقوا في احد بيوتها وقتلوا ابن مقدم الخشاوين وعندها حاصرهم الباخشوين وتخابر الناس وعلم القثم الذين بلجرات والخامعة والسادة والمشائخ ودخلوا لباخشوين واخبروهم ان القثم قاموا بتبيض وجوهم وان هذا حسب العوائد والسوالف القبلية عمل شرعي (( قتل رجلا مقابل رجل )) وعندها سمح الباخشوين للقثم بالخروج وانتهت القصه بين القثم والباخشوين .

    القثم و البارشيد ((نوح))
    (( لم يحصل بين الطرفين الا قصص اوردها الاخ سعيد وهي بحسب راي من النوع الممتع التي يختلط بها الجانب الجدي بالموضوع مع الجانب الطريف فيه وسوف نورد هذا القصص محاولين الاختصار مع عدم الانقاص ) قال سعيد حصل ان اعتدي البارشيد ((نوح)) علي اغنام حق واحد من سكان الحضر وكان مجاور للقثم فذهب احد القثم وهو بن **** القثمي ومعه اثنان من عياله احدهم يدعى باقرط وتكلم مع المقدم بارشيد في معقل البارشيد نوح بمنطقة لبنة وطالب بارجاع الاغنام ولكن المقدم لم يستمع له وقال مستهزاء للاحد البارشيد ((قم وتراوح شي رائحه نغم حق القثم في لبنه )) أي قم وشم رائحة الغنم المسروقة وعندها غضب بن **** وقام من المجلس وعندما عاد مع اولاده امرهم بان يذهبوا ويحضروا شئ من عند البارشيد مقابل الغنم وانطلق الاولاد ودخلوا وادي يرعى به البارشيد اغنامهم وبهائمهم واخذوا ثور ورجعوا وقاموا بذبحه وبعد فترة جاء الي القثم رجل من ال باضروس وعرفهم بان الثور حقه انه لايجوز لهم اخذه وعندها طيب بن **** خاطره واعطاه قيمة ثوره وقام الاولاد مرة اخر واحضر ثورا اخر وذبحوا وكان هذة المرة ثور رجلا يدعى باسندوه ودفع ابوهم ثمنه وعندها كاد عقله ان يطير من افعال اولاده وصاح عليه انه من كان منهم رجال فليدخلوا لبنه بارشيد ويحضروا منها مبتاغاهم وعندها قفز الاولاد ودخلوا لبنة بارشيد واخذوا ثور وعندما قدموا ارادوا ذبحه ولكن ابوهم منعهم خوفا من ان يظهر مطالب اخر رغم ان اولاده اقسموا له انه من داخل لبنه البارشيد ولم يلبثوا الاقليل حتى وصل البارشيد يطالبوا بثورهم وعندما بداوء بالكلام رد عليهم بن **** قائلا لولده باقرط قم وتراوح رائحة ثور البارشيد وقام الولد واخذ يظهر انه يتراوح ويشم الروائح وقال لا والله ياعم ماشي رائحة له وعندها عرف البارشيد ان المقصود تذكيرهم بما حصل معه اولا واعترفوا بالغنم وحصل الصلح .
    ولقد قام البارشيد بنهب ناقة للقثم فخرج القثم مطاردين وراءهم حتى دخل البارشيد للبنة وادخلوا البكره ((الناقة)) احد الاماكن عندهم وطلعوا حصونهم فدخل القثم وراءهم لبنة وقفز احدهم وهو مبارك باعبيد القثمي وكسر الباب واخذ الناقه وكان البارشيد يتفرجوا عليهم وكان في مقدورهم ان يطلقوا النار ولكن معرفتهم بان القثم دخلوا مطالبين بحقهم وان القثم لا يهمهم الموت ولا يخافونه اضافة الي اعجاب المقدم بارشيد بالقثم وشجاعتهم وجراءتهم لذا تركوهم يأخذوا ناقتهم ويذهبوا بسلام
    خلاف القثم والعوابثة
    قتل أفراد من العوابثه رجلا من ال بربيعة من بنو سيبان وكان الرجل في شجرة يقال لها المشط يقطع الشجر للابله فمر الرجال من العوابثه واخذوا يطلقوا النار عليه على سبيل التسليه وساروا الي وادي العين وعندها طار الخبر وطارهم مجموعة من القثم كانوا حلان بغار السودان ووثقوا بالعقبة أطلقوا النار على مجموعة من العوابثة ظنا منهم ان هم هؤلاء الذين قتلوا بربيعة ولكن للاسف لم يكنوا هم فقتل منهم اثنين قال الشاعر باكيلي
    حول ياحول من ذا الغيث لي فيه صرة
    شل غار الضفر والغار لي فيه فره
    بالربيعه قتل با يفتن الناس مره
    وقد تبين بعد ذلك ان الرجلين الذين قتلا من العوابثه ومن الجوهيين .
    الفتنة بين القثم والدين
    ذكرنا بما سبق قصة المقدم بن شملان واتفاقه مع المقدم باصره ومقتل المقدم بن شملان وعندها اشتعلت الحرب بين الدين وخاصة ال ****ان الدين والقثم وقام الدين بحرب شامله على القثم ونهبوا وسلبوا شروج القثم وضغطوا على الشروج التي تقع قريب من ارضهم وبعدها خيروهم بين الوقوف موقف محايد من الحرب او الحرب وبعدها استجاب القثم البلصقع والبن على لذلك ولكن البن مقدم رفضوا الوقوف بالحياد وقد كان الدين يطلبون البامغرومة بالثأر وجرت عدة غزوات من الدين منها غزوة الدين على القضاضه واخذوا ابل القثم وطاردهم سالم باعبيد القثمي واخيه سعيد , كان في القثم رجلا يدعى عبدالله باعمر القثمي بامغرومة وكان رجلا شجاع وقوى البأس واتفقوا مع صديق له من الدين يدعى سالم القاط الدين من بالشرف طلبوا منه ان يعطوه مايريده مقابل ان يجلب لهم عبدالله باعمر وذهب معهم ولكنه عندم قرب منهم رفض المواصله وقالهم ان بغيتوا الرجال فهاهو ذاك ولكن الدين تفرقوا عنه وفي احد الايام التقي القاط بعبدالله باعمر واخبره بالقصه فرد عليه ان اذا كان الدين يريدونه فسوف يذهب لعندهم , وعندما ذهب صديقه حمل عبدالله سلاحه وغادر الي قرى ال ****ان ووصل الي منطقة عتود باليل ودخل مجلس للقوم ينام به مجموعة من الرجال ونام متلحفا وفي الليل صاح احد الشيوخ الكبار بالسن يريد ماء وكان الرجل دائما يفعل ذلك وعندها قفز عبدالله باعمر وشقى الشيبه وعندها تعجب الشيبة من سرعة تلبية طلبه وسأله من انت؟ فرد عليه بلهجة الدين وبسرعه عبدالله باعمر ونام الشيبه وبعدها قام الرجال من النوم وسالهم الشيبه عن من سقاه فأجابه احدهم كل ليله نسيقك فقال لا لا الذي سقاني البارحه رجل اخر فقال احدهم يدعي عبدالله باسقن يمكن الذي سقاك عبدالله باعمر القثمي فقال ذلك مازحا فرد الشيه نعم نعم ولم يلبثوا الا و عبدالله باعمر وسطهم فتعجبوا من ذلك ولكنهم اكبروا فيه هذة الشجاعة واكرموه وضيفوه
    حرب القثم وال بامعس
    قتل بعض المعوس رجل من القثم من اهل القراقر وانكر المعوس انهم قتلوا واختلف القثم بين مؤيد لحرب شاملة وهم ال بامغرومة الذين منهم القتيل وبين بعض القثم الذين ينادوا بمعاودة الكرة بالتفاوض مع المعوس حتى يتعرفوا بالقاتل ويقتل وكفى الله المؤمنيين شر القتال واستمرت المفاوضات لمدة سنة وضرب موعده بعدها حضره القثم ومجموعة من الحامدين والدين والمشائخ وواصل المعوس انكارهم فما كان من القثم الا القتال وعندها وتقاتلوا في عدة معارك حتى استوفى كل صاحب حق حقه وانتهت الفتنة ....
    مشاركة القثم بثورة القبائل:-
    بما اني افردت باب كامل في هذا الكتاب فنرجوا السماح لنا من قبل الاخ سعيد بحيث سوف ترد اخبار القثم بالمعارك في باب الثورة القبلية ونورد بعض من بحث الاخ سعيد في هذا المجال .
    قال سعيد قال الشاعر محمد بانمر :
    قفى بانهيم عا فائده والا خسارة نحب ابليس لاشل مكوزاه وناره
    وبعد قيام الطائرات بالتحذير بضرب المناطق المأهوله سلمت القثم الرهائن .
    ((انتهى بحث الاخ سعيد القثمي وله باب اخير هو شخصيات من القثم سوف نعرضه انشاء الله في ضمن باب شخصيات من سيبان ولقد اختصرنا منه الكثير نرجوا المسامحة ولذلك لغرض عدم الاطاله وقد تعرضنا لسياق النص في البحث واعدنا بعض صيغة هذا ونشكر الاخ عمر كثيرا والاخ علي القثمي الذي ساهم في ايصال هذه المعلومات الينا ))



    كتاب البيان في تاريخ دوعن وسيبان
    للمؤلف /سليمان باكرموم الحلكي السيباني


    هذه هدية لأحبابنا القثم ، ودمتم ،،،

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب (مكسب البيان في نسب بني ذبيان)
    بواسطة الذبياني في المنتدى مكتبة الانساب
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-02-2022, 09:39 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-12-2019, 06:14 PM
  3. البلاغة الشعرية في كتاب البيان والتبيين للجاحظ
    بواسطة زهرة النرجس في المنتدى مجلس لغتنا الجميلة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-11-2015, 10:40 AM
  4. قبيلة نوّح بقلم سليمان السيباني
    بواسطة الارشيف في المنتدى مجلس قبيلة نوح
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-02-2014, 10:12 PM
  5. كشف البيان في تاريخ الدواسر عبر الزمان
    بواسطة فهد المحيسن البدراني في المنتدى مجلس قبيلة الدواسر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-10-2012, 11:57 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum