الصراع العثماني المملوكي و أثره على مصربقلم: د أيمن زغروت الحسينيمرت العلاقات العثمانية المملوكية بطورين رئيسيين:- طور المؤازرة: و تلاحظ هذا الطور حتى أواخر القرن الخامس عشر , و تبدو النوايا الطيبة من المراسلات بين الدولتين و تبادل الوفود و التهنئة بفتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح رحمه الله, و يذكر أن بايزيد الثاني بعث بمساعدات عسكرية للمماليك حين تفاقم خطر البرتغاليين في البحر الأحمر.- طور المواجهة العسكرية: حيث تدرجت العلاقة حتى وصلت الى الحرب و ذلك لمناصرة المماليك لعدد من امراء العثمانيين المنشقين عن السلاطين الشرعيين , بالاضافة الى تحالف المماليك مع الصفويين في عهد قنصوه الغوري.و قد انتهت الحرب بهزيمة المماليك في مرج دابق ثم في الريدانية و ترتب على ذلك ان انضمت مصر و الشام الى الدولة العثمانية , و ترتب على ذلك عدة نتائج و آثار :أولا آثار على العثمانيين:1. ضمت الدولة العثمانية الاقطار العربية اليها كاغلبية اسلامية الى جانب الاقطار الاوروبية المسيحية و فرضت الشريعة على الدولة مما ادى الى تدخل الدول المسيحية بدعوى حماية المسيحيين و الاقليات الدينية.2. بعد توسع العثمانيين في القارات الثلاث ادى ذلك الى وجود اعداء كثر.3. اصبح البحر الاسود و البحر المتوسط بحيرتان عثمانيتان و سيطرت البحرية العثمانية عليهما.4. استعمل العثمانيون الحرف العربي في اللغة التركية و استعملوا الثقافة الإسلامية.ثانيا اثار على العرب:1. اتحاد الوطن العربي بعد فرقته و ضعفه2. المحافظة على المذهب السني.3. تقليص اثار المد الشيعي الصفوي4. تدهور اللغة العربية بالغاء ديوان الانشاء العربي و حل التركي مكانه5. انتقال مركز الثقل الى الاستانة مما ادى الى تخلف الوطن العربي.الهوامش:1. تاريخ العرب الحديث للدكتور طبعة ص 35المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: تاريخ العصر العثمانيlwv hfhk hgwvhu hguelhkd hgllg,;d
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)