منقول.......

وقعة الرقيطا

باختصار شديد
بدات ب معركة بين
الجبرة من من اكلب
والرمثين من شهران
وانتهت بصارع كبير بين بطون اكلب وشهران في بيشة
الرقيطاء قرى للبوادنة من شهران (الرمثين) تقع على ضفاف وادي بيشة لهم فيها قرى وسوق وهم اهل بادية وحاضرة
القصة....

كانت إمرأة أكلبيه في سوق الرقيطاء سوق الرمثين وقد اقدم احد الرجال باسقاط امراه (اَي عكرف لها) وهي من قبيلة اكلب وانتخت وقالت تكفون ي اكلب يا ربعي وقد اقدم رجال من اكلب من كانو من في السوق لنجدتها وحصل اقتتال بينهم وبين اهل السوق في ذالك اليوم
وبعد ذالك شنت الجبرة من اكلب هجومهم على سوق الرقيطا وتم هدمه (طق السوق) وقتل اعداد كبيرة من اهله وعلى أثره حدث النفير بين القبيلتين وتواعدو بالقشر والوعيد بينهم وقيل ان وقعة بينهم حدثة في وادي الخليج احد مواقع وادي بيشة وقد انضمت قبيلة معاوية مع الجبرة (ومعاوية بطن من اكلب وهم اخوة النشاو والجياهين ولكن يشتهرون باسمهم دون بقية بطون اكلب ) وجرت الوقعه التي كسرت فيها الرمثين وحوصرو في الرقيطا مدة وكانو في قتال دائم مع من يحاصرهم من اكلب
وعندما ساءت الامور وعلم امير الرمثين ان اكلب قد تشن هجوم كبير وقد تدخل بطون اخرى في الحرب على الرمثين ارسل ابن شكبان ابنته حتى لا يعترضها احد وكانت ومزالت للمراة احترامها ون كانت من الخصوم وكانت هاذي البنت مشهور بجمالها وقد ارسلها ابوها على ذلول سريع تستنجد في قبيلة بني منبه اقرب القبايل من شهران نسباً لرمثين وقد حسرت عن الغطاء (قناعها وبرقعها) عن وجهها ولبى ندائها ابن زواع امير بني منبه ونزل جيش بني منبه ليقود معركة فاصلة بين شهران واكلب التي كثرت حروبهم في بيشة
وقد رسم ابن وزاع (ابن عمير) خطه لكسر حصار اكلب لرمثين وكانت الخطة ان قبيلة الرمثين يضعون علامة ويشنون هجوم على احد الطلايع المراقبة ليكسرو الحصار عليهم ويلاقون خيل بني المنبه في الطرف الاخر وكان احد رجال الرمثين اصقه وبعد ان شنو غارتهم على رقابات اكلب خرج هاذا الرجل ليشارك ربعه ولم يتقيد بعلامتهم وقد كسر بني منبه احد طلايع اكلب وتقابلو مع الرمثين وكان الظلام دامس فواجه احد فرسان بني منبه مع اصقه الرمثين وقد هم على قتله وقال الاصقه انا ابن سعن الرمثي فقال المنبهي
قولته المشهوره من دون الرقيطاء نشق السعن والقربة وللاسف قتل هاذا الرجل
وبعد هاذي المعركة حصل الطراد بين فرسان الجبرة مع فرسان بني منبه والطراد بين معاوية الرمثين وحصل اقتتال بينهم حتى ان الفارس حمدان الاشن زبن صوب ال شبوة من قحطان حول تثليث وكان يناوخه فارس عبد من عبيد ابن لزهر المعاوي يقاله شحيمان وبعد هاذي المعركة
تنادبت الرمثين و بني منبه بني واهب وأهل يعرى من شهران وأنزلت الجبرة باقي بطون اكلب وقد دخل مع اكلب بطون المحلف على رأسهم المقاطفه امراء بني جهم
وقد حصلت عدة مناوشات ومعاركة بين الطرفين ومنها هية الخليج وهية الصواير والبرايز ويوم صوفان او قاع صوفان وهي ان شهران حشدت قوه كبيرة من بني منبه وبني واهب ونزلو بالقرب من صوفان عد لقبيلة معاوية في المتن
وقد شبو معاوية فراس جبل الاربيان يستدعون قبايل اكلب وعند الصباح
احتشدو وقد حدثة معركة كبيرة بين الطرفين وكثر القتلى بينهم حتى اتفقو على صلح كتبه المشرع الكباش من ال منيع من اكلب وامير الظفران من شيوخ الرمثين
وانتهت الحرب الطويلة بالصلح

ولكن بعد مدة نقضت قبيلة الرمثين العهد وشنو حرباً على معاوية وسميت بوقعة مسلية وكان الرمثين معهم فرسان من بني هاجر وقد فشلو في حربهم اللتي كانت مفخره لمعاوية وحلفهم بني جهم في بيشة وسنورد لكم قصة فصله لها

.
.


وقال حسن المدافع احد ابرز فرسان اكلب في احداث الرقيطاء

يقول محسن..
وصاحت بنا بَيْضاً عريبٍ مْعَرِّبه
أكلب هلي واستمعنا نِطُوقها
ويقول أيضاً.. واصفا بلاد قومه
ترى حدِّنا بسقان من مشرقيها
والسدر من يم الجبال يقود
وترى حدنا الحمَّان حِمَّان ضلفع
ترعى بهن عثعث ونفود
وترى حدنا الطرَّاد من لاد زايد. ( الدواسر)
تلقى بهن حيرانهن رقود

وقال معنز المعاوي (مجالسي)

لابتي هل المثارات تسوق الارواح
هل حضن حمر مبعدات المغازي
معاوية هل عدوداً مشاريبه اقراح
من دونها لاد عامراً بخيل برّازي
حتى قال .......
مره على الرمثين بزرقات الارماح
نشفي غليل ام العوال العزازي
ونطالت الشطّه محنا ... بنزاح
نشحيك الماء ونحرمك العنازي

وقال الشاعر الرمثي ابن مزوي مادحا فرسان معاوية في هاذي المناسبة وغيرها حيث ان قبيلة معاوية من اكلب الاصل ولكنها تشتهر باسمها عن باقي قبائل اكلب وقال الشاعر : بلون العرضة
يــانـعـم يـالاد المعاوي
لافيهم الهايب ولا ذلان
يكيلونا بالـمـد وحنا نافي
لين استوى من بيننا الـميزان



ويقول الشاعر شاعر من معاوية (اعتقد انه قالط المعاوي)

يقول المعاوي اللي زانت افعوله
كل ابلجاً روحه لربعه يقدمها
حنا كما الطور محدن بيْطوله
لو جيشو هل القريا كل قريبها
دقل اكلب دقل محدن بيحوله
يدك الجبال ويكثر هدايمها
.
.
.
حتى........
كسبنا من عدانا خيلن وجماله
بسيوف رهايف متخذل عزيمها
حنا شيوخ حلف خثعم وحواله
من قبل جيش الحبش وجريمها

ويقول (راعي الرقيطاء) ابن صافر الرمثي في قصيدة مطولة

منها ....
يقول الصبي الرمثي وهو من قبيله
امعتقة جيرانها من فروقها
ما حلت انا في حرمة الجار نضره
واليا بدت غراتها ما نبوقها
بني تغلب كم بيهو من طلابه
الا طلايبنا خذينا حقوقها
ان اكن يبن الصلح فالصلح شفنا
وكل يبقي وزنته من دفوقها
وان كان يبون الحرب دسنا خناجر
وسيوف هند مرهفات فتوقها
بني تغلب لا اذمهم عيت الملا
شيخان "نجد" والذي في شروقها
مرتهم تجر افرش للضيف لا اقبل
واقول هذي عربة من عموقها
هدود المتالي بدل الهدر بالرغا
ويكلخ بنيبان وساع شدوقها
حتى يقول .......
حما قراين ام النخيل على كل عندل
ربيقية حب المساقي علوقها
تضالع بنا ضلع ليا دبرت بنا
واليا اقبلت كن العيازي مروقها
عليها مداليه من الاد رامث
مقاديمها الظفران توفي حقوقها
هل سربة طول الليالي مشيحه
وتغير لو ان الضما في حلوقها
عليها مداغيش وكن وجيههم
نصوب من المنشا تلا لا بروقها
مصيحة الرعيان نواسة العدا
معاذا فلا تلقا طرق يلوقها
ترى بلادي جفرة الهضب وصفها
من السيل تحماها نوابي عروقها


يقول الفارس شباب المعاوي
عندما اتهمه رجل من قومه انه سرق حصان وقال قصيدة طويله منهم هاذا البيت

ما خذيت الحصان من عند الاطناب
كسبته يوم ربعي تشن الحريب

وتمنى من يعرف باقي الابيات ان يرسلها لي


.
.
.
انتهى ......... (سنورد لكم القصة بالتفاصيل الممله في وقت اخر بعد جمع اكبر كم ممكن من الأحداث والقصائد حيث ان لاكلب وشهران حروب كثيرة وقد سميت قصائده وقصصها بداب الحرايب حيث جمعت قصصهم بين
الثار والحيرة والنسب ومكارم الاخلاق حيث ان اكلب وشهران وجميع بطونهم اللتي تسمى باسمائهم وأغيرها
يجتمعون تحت لواء خثعم اللي ساد العرب في الجاهلية
..........


luv;m hgvrd'hx (idm hgvrd'hx)